الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- 22 -
سيرة سيف الدولة
لأبي الحسن على بن الحسين الزراد الديلمي
فراغ
- 1 - (1)
[حديث وقعة قنسرين] : وسار الأمير سيف الدولة فلم يتبعه أحد من عسكر الإخشيد، وقطع الفرات من جسر منبج، وسار الإخشيد فنزل الرقه، ونزل سيف الدولة مقابل عسكر الإخشيد، ومشى الحسن بن طاهر [الشريف العلوي] في الصلح بينهما، واستقر على أن أفرج الإخشيد لسيف الدولة عن حلب وحمص وأنطاكية، وكان ذك في شهر ربيع الأول سنة أربع وثلاثين [يعني وثلاثمائة] .
- 2 - (2)
سنة 344: وسار أبو العشائر الحسين بن علي بن حمدان من حلب إلى مرعش وسلمها إليهم وسار عنها فنزل على نهر يقال له حوريب، فجلس يشرب على النهر وسار سواده وبعض غلمانه فلم يشعر إلا بالروم قد أقبلوا عليه، فركب فرسه وركب أصحابه فطردهم الروم، وكان أبو العشائر قد ثمل من الخمر فغلبه السكر فسقط عن الفرس، فأدركه الروم فأسروه وحملوه إلى قسطنطينية.
(1) بغية الطلب 4: 241.
(2)
بغية الطلب 5: 12.
- 3 - (1)
سنة 354: واجتمع في البلاط بالقسطنطينية من الأسارى الحمدانية نحو ثمانمائة رجل، منهم أبو العشائر وأبو فراس ومحمد بن ناصر الدولة [وذكر جماعة وقال] : وفادى [يعنى سيف الدولة] بأبي فراس وأبي العشائر ورقطاش وغيرهم [قال ابن العديم: هذا وهم من الديلمي فإن أبا العشائر توفي بالقسطنطينية فى حال الأسر] .
- 4؟ 5 - (2)
وكان لسيف الدولة مجلس يحضره العلماء كل ليلة فيتكلمون بحضرته، وكان يحضره أبو إبراهيم الشريف وابن ماثل القاضي وأبو طالب البغدادي [واسمه أحمد بن نصر بن طالب] وغيرهم فوقع بين المتنبي وبين أبي عبد الله الحسين بن خالويه كلام، فوثب ابن خالويه على المتنبي فضرب وجهه بمفتاح كان معه ففتحه، وخرج دمه يسيل على ثيابه، وغضب ومضى إلى مصر فامتدح كافورا الإخشيدي.
(1) بغية الطلب 5: 14.
(2)
بغية الطلب 9: 113، 1:46.