المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

27 - (1) ‌ ‌[حصن عجيف] قرأت بخط أبي عمرو الطرسوسي في ذكر - شذرات من كتب مفقودة في التاريخ - جـ ٢

[إحسان عباس]

فهرس الكتاب

- ‌أبو القاسم أونوجور بن الإخشيد

- ‌سيرة سيف الدولة

- ‌لأبي الحسن على بن الحسين الزراد الديلمي

- ‌شذرات من كتب مفقودة

- ‌في الأدب

- ‌كتاب المفاوضة

- ‌لأبي الحسن علي بن محمد بن نصر الكاتب

- ‌كتاب الربيع

- ‌لغرس النعمة أبي الحسن محمد بن هلال

- ‌نزهة الناظر

- ‌لكمال الدين أبي محمد عبد القاهر بن علوي ابن المهنا

- ‌جزء فيه مراثي بني المهذب المعريين

- ‌جزء جمع فيه ما رثي به أبو العلاء المعري

- ‌كتاب الدّيرة

- ‌لأبي الحسن عليّ بن محمد بن المطهر الشمشاطي

- ‌ذيل الخريدة وسيل الجريدة

- ‌للعماد الأصفهاني

- ‌كتاب الأوراق للصولي

- ‌ملحقات

- ‌مقدمة

- ‌تاريخ ابن الأزهر

- ‌ سير الثغور

- ‌[مقدمة الكتاب]

- ‌[فضائل الثغور وطرسوس بخاصة]

- ‌[الكتابات والنقوش في طرسوس]

- ‌[أسوار طرسوس وأبراجها]

- ‌[سكك طرسوس ودورها]

- ‌[عمارة طرسوس]

- ‌[نظام النفير في طرسوس]

- ‌[الاستصراخ لإنقاذ طرسوس]

- ‌[حصن المصيصة]

- ‌[اقليقية]

- ‌حصن ثابت بن نصر

- ‌[حصن عجيف]

- ‌[حصن الجوزات]

- ‌ تاريخ همام بن الفضل

- ‌البداية والنهاية

- ‌لأبي الحسن عليّ بن مرشد بن منقذ

- ‌ كتاب الربيع

- ‌لغرس النعمة أبي الحسن محمد بن هلال

الفصل: 27 - (1) ‌ ‌[حصن عجيف] قرأت بخط أبي عمرو الطرسوسي في ذكر

27 -

(1)

[حصن عجيف]

قرأت بخط أبي عمرو الطرسوسي في ذكر حصون طرسوس ذكر حصون عجيف وأبرجته: رسم هذا الحصن أمير وأربعة فرسان وثلاثة حراس وثلاثة رجالة وخطيب. رزق الأمير عشرة دنانير، ورسم كل فارس ديناران، والرجالة والحرس دينار دينار، والخطيب ديناران.

برج الوصيفي: ثمانية رجال للرئيس دينار وسدس وللرجالة دينار دينار.

برج المنشا: ستة نفر رئيس بدينار وسدس ولكل راجل دينار.

برج المقطع: خمسة عشر رجلاً، الرئيس دينار وسدس ولكل راجل دينار.

برج الجزيري: سبعة نفر: الرئيس بدينار وسدس ولكل راجل دينار.

28 -

(2)

[حصن الجوزات]

وقفت على فصل في ذكره بخط أبي عمرو الطرسوسي في سير الثغور فنقلته على حاله، وصورته: رسم هذا الحصن أمير وخليفة ينوب عنه، وخطيب وقيم للدار وصاحب الحمام وكاتب ومطرديان وبوقي وبواب.

وفي جبل هذا الحصن شجر جوز مثمر مسافته ثلاثة أميال في عرض ميل، فإذا حان إدراكه خرج والي الجوازات وجميع رجالته إلا من يضبط الحصن من الثقات، فينفضون الجوز أياماً، وضم كل واحد ما نفضه، وعد بالإحصاء ما حصل، فدفع إلى الوالي من كل عشرة آلاف جوزة ألف جوزة، وأمسك لنفسه تسعة آلاف، فيجتمع للوالي أعني والي الجوزات من ذلك خمسمائة ألف جوزة وأكثر، ومما ينمحق من ذلك بالمسامحة فيه عند ضمه مع ما تعذر نفضه لبعد فروع أشجاره وتعذر وصول الناس إليه أكثر مما وصفت، فتمتلىء بيوت الجوزانيين كلهم

(1) بغية الطلب: 241 - 242.

(2)

بغية الطلب: 242 - 245.

ص: 458