الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَكُونُ قَوْمٌ يَشْهَدُونَ وَلَا يُسْتَشْهَدُونَ، وَيَخُونُونَ وَلَا يُؤْتَمَنُونَ، وَيَنْذُرُونَ وَلَا يُوفُونَ، وَيَظْهَرُ فِيهِمْ اَلسِّمَنُ» متفق عليه.
655 -
عن عمر رضي الله عنه أنه خطب فقال: «إن أُناساً كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم» رواه البخاري.
656 -
عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» ثلاثاً، قالوا: بلى يا رسول الله قال: «الإشراك بالله، وعقوق الوالدين وجلس وكان متكِئاً فقال: ألَا وقول الزور، قال: فما زال يكررُها حتى قلنا: ليته سكت» رواه البخاري.
باب الدَّعوى والبيِّنات
657 -
عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو يُعطى الناس بدعواهم لأدَّعى ناسٌ دماء رجال وأموالهم، ولكن اليمين على المدَّعى عليه» متفق عليه.
658 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم عرض على قومٍ اليمين، فأسرعوا، فأمر أن يُسْهَمَ بينهم في اليمين؛ أيهم يحلف» رواه البخاري.
659 -
عن أبي أمامة الحارثي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من اقتطع حقِّ امرئٍ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة» فقال له رجلٌ: وإن كان شيئاً يسيراً يا رسول الله؟ قال: «وإن كان قضيباً من أراك» رواه مسلم.
660 -
عن الأشعث بن قيس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من حلف على يمين يقتطع بها مال امريءٍ مسلم هو فيها فأجر لقي الله وهو عليه غضبان» متفق عليه.
661 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم، ولهم عذابٌ أليم: رجُلٌ على فضل ماءٍ بالفلاة يمنعه من ابن السبيل، ورجل بايع رجلاً بسلعة بعد العصر فحلف له بالله لأخذها بكذا وكذا، فصدقه، وهو على غير ذلك، ورجلٌ بايع إماماً لا يبايعه إلا للدنيا فإن أعطاه منها وفى، وإن لم يعطه منها لم يفِ» متفق عليه.
662 -
عن عائشة رضي الله تعالى عنهما قالت: دخل عليَّ النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم مسروراً تبرُقُ أسارير وجهه، فقال:«ألم ترَ أنَّ مُجزِّزاً المُدلِجيُّ؟ نظر آنفاً إلى زيد ابن حارثة، وأسامة بن زيد، فقال هذه الأقدام بعضها من بعض» متفق عليه.
-