المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سنة تسع وستين وست مئة - صلة التكملة لوفيات النقلة - جـ ٢

[عز الدين الحسيني]

الفصل: ‌سنة تسع وستين وست مئة

‌سنة تسع وستين وستّ مئة

1089 -

في ضحوة الخامس من المحرّم توفّي الشيخ الجليل أبو إبراهيم إسحاق

(1)

بن أبي الثناء محمود بن بلكوية بن أبي الفيّاض بن عليّ البروجرديّ الصّوفيّ المشرف، المنعوت بالشمس، بالقاهرة، ودفن من يومه بسفح المقطّم، حضرت الصلاة عليه ودفنه.

ومولده في الثاني عشر من شهر ربيع الأوّل سنة سبع وسبعين وخمس مئة ببروجرد.

سمع ببغداد من أبي طاهر لاحق بن أبي الفضل بن قندرة، وأبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبي بكر عبد الرزاق ابن الشيخ عبد القادر الجيليّ، وأبي أحمد عبد الباقي بن عبد الجبار الهرويّ، وأبي تراب يحيى بن إبراهيم الكرخي، والشريف أبي الفتوح محمد بن محمد البكري. وبالقاهرة من الحافظ أبي الحسن عليّ بن المفضّل المقدسي، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله ابن البنّاء، وأبي عبد الله محمد بن الحسن اللّرستاني، وآخرين غيرهم. وصحب شيخ الشيوخ أبا الحسن محمد بن عمر بن حمّوية، وسمع منه، وكتب بخطّه كثيرا، وكان يكتب خطا حسنا.

وحدّث، سمعت منه. وله «مشيخة» خرّجها له الحافظ أبو بكر المنذري. وكان من أكابر مشايخ الصّوفية، مشهورا عندهم مقدّما فيهم.

(1)

ترجمه ابن الصابوني في تكملة إكمال الإكمال 308، وابن جماعة في مشيخته 1/ 188، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 19، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 165، والصفدي في الوافي 8/ 424، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه 3/ 70، والتقي الفاسي في منتخب المختار 39، وهو من شيوخ أبي محمد الدمياطي.

ص: 597

1090 -

وفي السادس من المحرّم توفّي الشيخ أبو محمد عبد الحميد

(1)

ابن رضوان بن عبد الله المصريّ الجرّاحيّ الشافعيّ، ودفن بجبل قاسيون.

ومولده في مستهلّ صفر سنة ثمانين وخمس مئة بالقاهرة.

سمع بدمشق من أبي المنجّى عبد الله بن عمر ابن اللّتّي. وحدّث. وكان يذكر أنه قرأ القرآن الكريم على الشيخ أبي الجود غياث بن فارس اللّخميّ، وأنه سمع من أبي القاسم هبة الله بن عليّ البوصيري.

1091 -

وفي المحرّم توفّيت الشيخة أمّ فارس خديجة بنت أبي بكر بن يولق

(2)

التّركمانية المقدسيّة.

سمعت من أبي المنجّى عبد الله بن عمر ابن اللّتّي. وحدّثت، سمعت منها.

1092 -

وفي مستهلّ صفر توفّي الشيخ أبو إسحاق إبراهيم

(3)

بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان بن العبّاس بن محمد المقدسيّ الدّمشقيّ المقرئ، بالصّنمين

(4)

، راجعا من الحجّ، وحمل إلى دمشق، فدفن بباب الصّغير.

ومولده في سنة إحدى وتسعين وخمس مئة.

سمع من أبي المفضّل محمد بن الحسين بن الخصيب، وأبي البركات داود بن أحمد بن ملاعب. وحدّث.

1093 -

وفي السادس من صفر توفّي الشيخ أبو عبد الله

(5)

وأبو البركات

(1)

ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 19، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 171.

(2)

الضبط من خط المؤلف.

(3)

ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 19، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 164، وهو أخو الشيخ شهاب الدين أبي شامة الذي تقدمت وفاته في سنة 665.

(4)

قرية على مرحلتين من دمشق من جهة حوران (معجم البلدان 3/ 431).

(5)

اقتصر الذهبي على هذه الكنية حسب.

ص: 598

محمد

(1)

بن أبي التّمّام أسعد بن عبد الرّحمن بن الخضر بن هبة الله بن حبيش التّنوخيّ الدّمشقيّ، بمسجد ابن عروة، ودفن بجبل قاسيون.

ومولده في النصف من شهر رمضان سنة ثمان وثمانين وخمس مئة.

سمع من أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبي عليّ حنبل بن عبد الله بن الفرج. وحدّث مدة

(2)

.

1094 -

وفي التاسع عشر من صفر توفّي الشّيخ الأديب أبو المكارم محمد

(3)

بن أبي الفضل عبد المنعم بن نصر الله بن جعفر بن أحمد بن حواري

(1)

ترجمه اليونيني في ذيل المرآة 2/ 462، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 175، والصفدي في الوافي 2/ 201.

(2)

استدرك الحافظ ابن أيبك الدمياطي على المؤلف في هذا الموضع الترجمتين الآتيتين:

* «وفي ثامن صفر توفي القاضي الإمام زكي الدين الحسين ابن قاضي القضاة محيي الدين يحيى بن محمد بن علي بن محمد بن يحيى بن علي بن عبد العزيز القرشي، ودفن من يومه بقاسيون. ومولده سنة اثنتين وأربعين وست مئة. سمع ابن رواج، وابن الجمّيزي. وكان فاضلا نبيلا، ودرّس، وله شعر» . (ترجمه اليونيني في الذيل 2/ 458 والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 166 والصفدي في الوافي 13/ 83 وغيره).

* «وفي العشر الأوّل من صفر توفي الأمير قطب الدين سنجر المستنصري البغدادي المعروف بالياغز، وهو في عشر الستين. وكان من مماليك الخليفة، فلمّا ملك التتار بغداد هرب إلى الشام. وكان له فضيلة» . (ترجمه اليونيني في الذيل 2/ 459، وابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 2809 نقلا عن تاريخ شيخه ابن الساعي، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 167، والصفدي في الوافي 15/ 474، كما ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 20).

(3)

ترجمه اليونيني في ذيل المرآة 2/ 464، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 20، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 176، والصفدي في الوافي 4/ 47، وابن شاكر -

ص: 599

التّنوخيّ المعريّ الأصل الدّمشقيّ المولد والدار، المعروف بابن شقير، بدمشق، ودفن بجبل قاسيون.

ومولده في سنة ستّ وست مئة، بدمشق.

سمع من الشريف أبي الفتوح محمد بن محمد البكري. وحدّث بدمشق والقاهرة، سمعت منه، وكان أحد الأدباء المعروفين والشعراء المجيدين.

1095 -

وفي ليلة الخامس من شهر ربيع الأوّل توفّي الشريف أبو محمد عبد الله

(1)

بن عليّ بن عبد الحفيظ بن محسن الحسينيّ الكلثميّ المصريّ، بمصر، ودفن من الغد بسفح المقطّم.

ومولده في سنة اثنتين وتسعين وخمس مئة.

سمع من أبي الحسن علي بن أبي الكرم الخلاّل. وحدّث

(2)

.

1096 -

وفي ليلة الثالث عشر من شهر ربيع الآخر توفّي الشيخ أبو حفص عمر

(3)

بن أبي الشّكر حامد بن عبد الرّحمن بن المرجّى بن المؤمّل بن محمد بن علي بن إبراهيم بن يعيش الأنصاريّ الخزرجيّ القوصيّ الأصل الدّمشقيّ الدار الشافعيّ العدل، بدمشق، ودفن من الغد بمقبرة باب الفراديس.

= في عيون التواريخ 20/ 408، وفوات الوفيات 3/ 411، والقرشي في الجواهر المضيئة 2/ 85، والمقريزي في السلوك 1/ 597، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 233.

(1)

ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 20، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 168.

(2)

استدرك الحافظ ابن أيبك الدمياطي في هذا الموضع ترجمة على المؤلف هذا نصّها:

* «وفي ليلة عاشر ربيع الأول توفي أبو أحمد عبد الواحد بن عبد المؤمن بن سعيد بن علوان البعلبكّي وهو في عشر الستين. روى عن البهاء عبد الرحمن المقدسي» . (ترجمه اليونيني في ذيل المرآة 2/ 461).

(3)

ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 20، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 173، والأدفوي في الطالع السعيد 440، الصفدي في الوافي 22/ 446.

ص: 600

سمع من أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبي عليّ حنبل بن عبد الله بن الفرج.

وحدّث، ولي منه إجازة كتبها إليّ من دمشق غير مرة، وقد تقدّم ذكر أخيه أبي المحامد إسماعيل

(1)

.

1097 -

وفي ليلة الثاني والعشرين من شهر ربيع الآخر توفّي الشّيخ الصالح أبو عليّ حسن

(2)

بن أبي عبد الله بن صدقة بن أبي الفتوح الأزديّ الصّقلّيّ المقرئ، بدمشق، ودفن من الغد بجبل قاسيون.

أجازت له أمّ المؤيّد زينب بنت عبد الرّحمن الشّعرية. وحدّث

(3)

.

1098 -

وفي ليلة الثاني والعشرين من شهر ربيع الآخر أيضا توفّي الشيخ الأديب أبو العبّاس أحمد

(4)

بن عبد الله بن عزّاز بن كامل الأنصاريّ المصريّ النّحوي، المعروف بابن قطنة، المنعوت بالزّين، بمصر، ودفن من الغد بسفح المقطّم وقد نيّف على السّبعين.

قرأ النّحو وبرع فيه وتصدّر لإقرائه مدة، وانتفع به. وكان أحد المشايخ المشهورين بالفضل والأدب.

(1)

الترجمة (532).

(2)

ترجمه اليونيني في ذيل مرآة الزمان 2/ 458، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 20، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 166، والعبر 5/ 291، ومعرفة القراء الكبار 2/ 675، والصفدي في الوافي 12/ 92، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 405، واليافعي في مرآة الجنان 4/ 171، والمقريزي في المقفى 3/ 342، وابن الجزري في غاية النهاية 1/ 219، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 235، وابن العماد في الشذرات 5/ 328.

(3)

كتب الحافظ الدمياطي تعليقا نصّه: «مولده سنة تسع وثمانين أو سنة تسعين وخمس مئة. روى عن ابن الزّبيدي» .

(4)

ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 20، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 164، والصفدي في الوافي 7/ 123، والسيوطي في بغية الوعاة 1/ 137.

ص: 601

1099 -

وفي الثامن والعشرين من شهر ربيع الآخر توفّي الأمير شرف الدين أبو محمد عيسى

(1)

ابن الأمير أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم ابن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن كانك الكرديّ الهكّاريّ، بدمشق، ودفن من الغد بجبل قاسيون.

سمع بالقدس الشريف من الخطيب أبي الحسن عليّ بن جميل المعافري

(2)

، وأجاز له أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبو اليمن زيد بن الحسن الكندي.

وحدّث، سمعت منه.

وسألته عن مولده، فقال: يوم السبت الثالث عشر من ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين وخمس مئة بالقدس الشريف. وكان أحد الأمراء المشهورين بالشّجاعة المعروفين بالإقدام، وله وقائع معروفة مع العدوّ المخذول بأرض الساحل وغيرها

(3)

.

(1)

ترجمه اليونيني في ذيل المرآة 2/ 462، وابن جماعة في مشيخته 2/ 453، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 21، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 174، والعيني في عقد الجمان 2/ 87 (مطبوع)، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 233.

(2)

علّق الحافظ شهاب الدين الدمياطي في هذا الموضع فقال: «سمع منه كتاب الأحكام الصغرى للشيخ أبي محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي عن مصنفها سماعا. وكان قد تفرد بها عنه، سمعها شيخنا قاضي القضاة بدر الدين أبو عبد الله محمد ابن جماعة الكناني في سنة ثلاث وستين» .

(3)

استدرك الحافظ أحمد بن أيبك الدمياطي في هذا الموضع ترجمة على المؤلف هذا نصّها:

* «وفي الثاني من جمادى الأولى توفي الشيخ محمود بن حيدر ابن زوجة الشيخ عبد الله اليونيني، ببعلبك وقد جاوز السبعين» . (ترجمته في الذيل لليونيني 2/ 465 وتاريخ الإسلام للذهبي 15/ 177).

ص: 602

1100 -

وفي ليلة التاسع والعشرين من جمادى الأولى توفّي الشيخ الأصيل أبو المكارم عبد الوهاب

(1)

ابن القاضي أبي الفضل أحمد بن أبي عبد الله محمد بن عبد العزيز بن الحسين بن عبد الله السّعديّ التّميميّ المصريّ العدل، المعروف بابن الجبّاب، المنعوت بزين القضاة، بمصر، ودفن من الغد بسفح المقطّم.

ومولده في غرة المحرّم سنة تسع وثمانين وخمس مئة بمصر.

سمع من أبي عبد الله محمد بن أحمد بن جبير، وأبي بكر أحمد بن عبد العزيز بن باقا، وغيرهما.

وحدّث، سمعت منه، ومن أبيه وقد تقدم ذكره

(2)

. وهو من بيت الرّياسة والنّبل والعدالة والفضل، وقد حدّث منهم جماعة.

1101 -

وفي سلخ جمادى الأولى توفّيت الشيخة الأصيلة أمّ عبد الرّحمن عائشة

(3)

ابنة الشيخ المحدّث أبي عبد الله محمد بن أبي عبد الله ابن جبريل بن عزّاز بن أحمد بن عليّ الأنصاريّة الشّارعيّة

(4)

، بالشارع ظاهر القاهرة، ودفنت من الغد بسفح المقطّم.

سمعت من أبي المفضّل مكرم بن محمد بن أبي الصّقر

(5)

وحدّثت،

(1)

ترجمه اليونيني في ذيل المرآة 2/ 461، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 21، والنويري في نهاية الأرب 30/ 183، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 172، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 407.

(2)

الترجمة (359).

(3)

ترجمها البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 21، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 167.

(4)

علّق الحافظ الدمياطي هنا فقال: «المدعوّة وجهيّة» .

(5)

علّق الدمياطي في هذا الموضع فقال: «وسمعت أيضا من جعفر الهمداني» .

ص: 603

سمعت منها

(1)

.

آخر الجزء الحمد لله وحده وصلواته على سيدنا محمد نبيّه وعلى آله وصحبه وسلامه حسبنا الله ونعم الوكيل

* * *

(1)

استدرك الحافظ ابن أيبك الدمياطي ههنا على المؤلف ثلاث تراجم، هذا نصّها:

* «وفي السادس عشر من جمادى الآخرة توفي شمس الدين أبو بكر عبد الله ابن أحمد بن عبد الواحد بن الحسين بن أبي المضاء، ببعلبك، ودفن من الغد ظاهر باب حمص، وهو في عشر التسعين. وحجّ في سنة سبع وتسعين وخمس مئة، وولي الحسبة ببعلبك مدة» . (ترجمه اليونيني في الذيل 2/ 460 والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 21، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 167).

* «وفي الثاني والعشرين من جمادى الآخرة توفي الملك تقي الدين أبو الفضل عباس ابن السلطان الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب بن شاذي، بدرب الرّيحان بدمشق، ودفن من يومه بقاسيون بتربته. سمع الكندي وابن الحرستاني والبكري. وهو آخر من مات من أولاد العادل المذكور. وكان محترما عند الملوك وغيرهم. روى عنه الشيخ شرف الدين الدمياطي» . (ترجمه اليونيني في الذيل 2/ 460 والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 21، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 167، والصفدي في الوافي 16/ 660 وغيرهم).

* «وفي يوم الأحد السادس والعشرين من جمادى الآخرة توفي الشيخ الفقيه الإمام سراج الدين عبد الله بن عبد الرحمن بن عمر الشّرمساحي المالكي، ببغداد. ومولده سنة تسع وثمانين وخمس مئة» . (ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 21، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 167، والكتاب المسمى بالحوادث 402 بتحقيقنا).

ص: 604