الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة أربع وسبعين وستّ مئة
(1)
1204 -
وفي السابع من صفر توفّي الشّيخ أبو اليمن صبيح
(2)
بن عبد الله الحبشيّ، عتيق شيخنا الإمام الحافظ أبي محمد المنذري، بالقاهرة، ودفن من الغد بتربة معتقه بسفح المقطّم.
سمع بإفادة مولاه من جماعة كبيرة، منهم: أبو المفضّل مكرم بن محمد ابن أبي الصّقر.
وحدّث، سمعت منه
(3)
.
1205 -
وفي السابع عشر من شهر ربيع الأوّل توفّي الشّيخ أبو الغنائم أحمد السّلاويّ المغربيّ، بمصر، ودفن من يومه بسفح المقطّم.
كان أحد المشايخ المشهورين بالصّلاح المقصودين للدعاء والتبرك.
(1)
استدرك الحافظ ابن أيبك الدمياطي في أول هذه السنة الترجمة الآتية:
* «وفي هذه السنة توفيت الشيخة الصالحة حبيبة بنت الشيخ أبي عمر محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي. سمعت من ابن طبرزد. وكانت صالحة عابدة. وهي أخت الشيخ شمس الدين» . قلت: هكذا ذكرها هنا من غير تحديد لتاريخ وفاتها مع أن وفاتها معروفة في الثاني عشر من ذي القعدة، كما في مصادر ترجمتها، وهي من شيوخ الحافظ شرف الدين أبي محمد عبد المؤمن الدمياطي، وترجمها البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 55، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 273.
(2)
ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 50، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 275.
(3)
كتب ابن أيبك الدمياطي قبالة هذه الترجمة ما يأتي: «بخط الشيخ سعد الدين الحارثي: كتب عنه مولاه الحافظ أبو محمد المنذري. وسمع بالإسكندرية من أبي عبد الله محمد بن عماد، وجعفر الهمداني، وغيرهما. وبالقاهرة من عبد العزيز بن باقا، وعبد الرحيم بن الطفيل، وأحمد بن محمد بن محمود ابن الصابوني، وعيسى بن عبد العزيز بن عيسى» .
1206 -
وفي الثامن عشر من شهر ربيع الأوّل توفّي الشيخ الأصيل أبو الفضل محمد
(1)
ابن الشيخ أبي المنصور مهلهل بن بدران بن يوسف بن عبد الله بن رافع بن يزيد بن أبي الحسن بن علي بن سلامة بن طارق بن تغلب ابن طارق بن سعيد بن عبد الرّحمن بن حسّان بن ثابت الأنصاريّ الخزرجيّ الجيتيّ، المنعوت بالسّعد، بمصر، ودفن من الغد بسفح المقطّم.
سمع من أبي عبد الله محمد بن حمد بن حامد، والحافظ أبي محمد عبد الغنيّ بن عبد الواحد المقدسي، وغيرهما. وأجاز له جماعة.
وحدّث، سمعت منه. وأبوه أبو المنصور مهلهل سمع الكثير وحدّث، وقد تقدّم ذكره
(2)
.
1207 -
وفي الرابع والعشرين من شهر ربيع الأوّل توفّي الشّيخ أبو المعالي عبد الرّحمن
(3)
ابن الشيخ أبي القاسم عيسى بن عبد العزيز بن عيسى الإسكندريّ المقرئ، بالإسكندرية.
قرأ القرآن الكريم وتصدّر لإقرائه، وسمع
(4)
.
وحدّث، رأيته ولم يتّفق لي السّماع منه.
1208 -
وفي السادس والعشرين من شهر ربيع الأوّل توفّي أبو الحسين
(1)
ترجمه الذهبي في العبر 5/ 327، والمقريزي في المقفى 7 / الترجمة 3394، وابن العماد في الشذرات 5/ 343. وذكر المقريزي أن أبا العباس أحمد بن محمد الظاهري خرج له مشيخة وحدث بها، فرواها عنه مخرجها.
(2)
الترجمة (30).
(3)
ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 51، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 277، والعيني في عقد الجمان 2/ 152 (مطبوع).
(4)
سمع «جامع» الترمذي من ابن البناء سنة 611، كما في تاريخ الإسلام للذهبي، ومع ذلك لم يذكره التقي الفاسي في ذيل التقييد مع أنه من شرطه. وكتب ابن أيبك الدمياطي في آخر الترجمة تعليقا نصه:«سمع أباه وأبا الحسن ابن البناء» .
أحمد
(1)
ابن شيخنا الإمام الحافظ أبي محمد عبد العظيم بن أبي محمد عبد القويّ بن عبد الله بن سلامة بن سعد بن سعيد المنذريّ المصريّ، المنعوت بالعلم، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطّم.
ومولده بمصر في سنة خمس وعشرين وست مئة.
سمع من خلق كثير وجمع كبير، منهم: أبو بكر عبد العزيز بن أحمد بن باقا، وأبو الحسن عليّ بن أبي عبد الله البغدادي.
وحدّث. وأضرّ قبل وفاته. وكان يحفظ أشياء حسنة ويذاكر بها كثيرا على ما كان به من وله
(2)
.
(1)
ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 51، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 272.
(2)
استدرك الحافظ أحمد بن أيبك الدمياطي في هذا الموضع التراجم الثلاث الآتية:
* «وفي ليلة الجمعة المسفرة عن السادس والعشرين من ربيع الآخر من هذه السنة توفي الشيخ الإمام الزاهد تاج الدين محمود بن عابد الصرخدي الحنفي الأديب، ودفن من الغد بمقابر الصوفية ظاهر دمشق. رحمه الله تعالى» . (قلت: ترجمه ابن الصابوني في تكملة إكمال الإكمال 254، وابن شداد في تاريخ الملك الظاهر 149، واليونيني في ذيل مرآة الزمان 3/ 154، وابن الجزري في تاريخه (كما في المختار 284)، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 52، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 82، وابن شاكر في فوات الوفيات 4/ 121، والمقريزي في السلوك 1/ 4، 6، وابن العماد في الشذرات 5/ 344، وغيرهم).
* «وفي ربيع الآخر من هذه السنة توفي الشيخ عفيف الدين أبو عمران موسى ابن إسحاق الموصلي الشافعي خطيب جامع بيت لهيا. سمع من أبي المنجى عبد الله ابن اللتي، وحدث. وكان من الصالحين» . (قلت: ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 284 ووقع فيه: موسى بن عيسى بن نجاد بن عيسى، أبو عمران الموصلي، الفقيه الصالح خطيب بيت لهيا).
* «وفي ثالث جمادى الأولى من هذه السنة توفي الشيخ أبو الحسن علي بن عمر بن عبد العزيز القرشي العدل، الملقب كمال الدين سمع من أبي اليمن الكندي، -
1209 -
وفي الرابع من جمادى الأولى توفّي الشيخ أبو إسحاق إبراهيم
(1)
بن يحيى بن غنّام بن عليّ بن غنّام بن عليّ النّميريّ الحرّانيّ المعبّر
(2)
، المعروف بالمناخليّ، المنعوت بالبرهان، ودفن من يومه بمقابر باب النّصر.
ومولده بحرّان في سنة ست مئة تخمينا. كتب عنه شيء من نظمه
(3)
.
1210 -
وفي النّصف من جمادى الآخرة توفّيت الشيخة أمّ فريدون كهار ملك بنت علي الأبرقوهية، ودفنت بقرافة مصر الصّغرى.
ومولدها بأبرقوه من أعمال شيراز سنة ست مئة. حدّثت
(4)
.
= وابن الحرستاني. وحدث». (قلت: ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 52، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 280).
(1)
ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 273، والصفدي في الوافي 6/ 168، وابن العماد في الشذرات 5/ 6 / 265.
(2)
له كتاب «درة الأحلام» في علم التعبير، ذكر ذلك الذهبي في تاريخ الإسلام.
(3)
كتب الحافظ ابن أيبك الدمياطي في هذا الموضع التعليق الآتي: «كان يذكر أنه سمع الحافظ عبد القادر الرهاوي» .
(4)
استدرك الحافظ ابن أيبك الدمياطي في هذا الموضع الترجمتين الآتيتين:
* «وفي يوم الأحد الخامس والعشرين من جمادى الآخرة من سنة أربع وسبعين توفي الشيخ بدر الدين أبو الفداء إسماعيل بن إبراهيم بن نصر الله بن حرب الفارقي. سمع من ابن الزّبيدي، وغيره. وحدث. وكان رجلا صالحا من أهل العدالة والأمانة» . (قلت: ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 53، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 273).
* «وفي ثامن رجب توفي الشيخ عماد الدين أبو عبد الله محمد بن عبد القادر ابن عبد الخالق بن خليل الأنصاري الشافعي المعروف بابن الصائغ، ودفن بجبل قاسيون. سمع من مكرم» . (ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 53، واليونيني في ذيل المرآة 3/ 150، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 281).
1211 -
وفي السادس عشر من شهر رجب توفّي الشيخ أبو القاسم عبد الرّحمن
(1)
ابن الشيخ الإمام أبي العزّ مظفّر بن عبد الله الأنصاريّ الخزرجيّ المصريّ، المنعوت بالشّرف، المعروف والده بالمقترح، بمصر، ودفن من الغد بسفح المقطّم.
ومولده بالإسكندرية سنة سبع وست مئة.
سمع من أبي محمد عبد الله بن محمد بن مجلّي
(2)
.
وحدّث، وأبوه كان أحد الأئمة المعروفين بالعلم والمدرّسين المشهورين بالفضل
(3)
.
1212 -
وفي صبيحة التاسع عشر من شهر رجب توفّي الشيخ المحدّث أبو الحسن
(4)
بن عبد العظيم بن أبي الحسن بن أحمد بن إسماعيل الحصنيّ المصريّ، المنعوت بالمكين، بمصر، ودفن من يومه بسفح المقطّم، حضرت الصّلاة عليه ودفنه.
ومولده بمصر في إحدى الجماديين سنة ست مئة.
سمع الكثير من الجمّ الغفير، وكتب بخطّه، وقرأ بنفسه، ولم يزل يسمع ويفيد ويقرأ للطلبة إلى حين وفاته. وكان حسن القراءة فاضلا متميّزا
(1)
ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 51، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 277، والعيني في عقد الجمان 2/ 152 (مطبوع).
(2)
أضاف الحافظ ابن أيبك بعد هذا في حاشية النسخة بخطه: «وسمع أيضا من أبي محمد عبد الله بن عبد الجبار العثماني، وأبي البركات عبد القوي بن عبد العزيز ابن الجباب» .
(3)
توفي سنة 612، وهو مترجم في التكملة المنذرية 2 / الترجمة 1422.
(4)
ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 53، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 285، والعبر 5/ 302، وتذكرة الحفاظ 4/ 1470، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 250، وابن العماد في الشذرات 5/ 343.
ثقة جميل السّيرة.
وحدّث، سمعت منه، ورافقته مدة، وسمعت بقراءته جملة من الكتب الكبار والأجزاء المنثورة. وكان حسن الأخلاق مأمون الصّحبة كثير الإفادة، وقد سمّاه بعض الطلبة ثابتا، وبعضهم عليا.
1213 -
وفي صبيحة الرابع والعشرين من شهر رجب توفّي الشيخ أبو القاسم عبد الرّحمن
(1)
بن أبي سليمان داود بن رسلان بن ضاحي بن عبد الله ابن جعفر بن رضوان بن جعفر بن عبد الملك القرشيّ المخزوميّ السّمربائي
(2)
، المنعوت بالعماد، بالقاهرة، ودفن بسفح المقطّم.
ومولده بسمربية من أعمال الغربية في مستهلّ جمادى الآخرة سنة أربع وتسعين وخمس مئة.
كان أحد المشايخ المعروفين بالفضل والدّين، المشهورين بالعلم والخير، كتبت عنه شيئا من نظمه
(3)
.
1214 -
وفي السادس والعشرين من شهر رجب توفّي الشيخ أبو الحسن عليّ
(4)
بن أبي القاسم عبد الرّحيم بن عليّ بن إسحاق بن عليّ بن شيث القرشيّ، ودفن من يومه بمقابر باب النّصر.
(1)
ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 54، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 277، والصفدي في الوافي 18/ 144، وابن الفرات في تاريخه 7/ 107، والعيني في عقد الجمان 2/ 179.
(2)
وربما قيل: «السمرباوي» كما في المقتفي للبرزالي، والوافي للصفدي، والضبط من خط المصنف بكسر السين والميم.
(3)
أضاف ابن أيبك الدمياطي في حاشية النسخة إلى هذه الترجمة ما يأتي: «سمع من أبي الحسن عليّ ابن المقيّر، كتبت عن ولده الشيخ شهاب الدين أحمد» .
(4)
ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 54، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 280، والأدفوي في الطالع السعيد 388، والصفدي في الوافي 21/ 233.
ومولده بالقدس الشريف في سنة إحدى وست مئة.
سمع، وحدّث
(1)
.
1215 -
وفي ليلة الثامن من شعبان توفّي أبو عبد الله محمد
(2)
ابن الشيخ أبي محمد عبيد الله بن جبريل الإخميميّ الكاتب، المنعوت بالزّين، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطّم.
كان كاتبا حسنا وأديبا فاضلا.
رضوان الله عليهم أجمعين.
آخر الجزء الحمد لله وحده وصلواته على سيدنا محمد نبيّه وآله وصحبه وسلامه
* * *
(1)
أضاف الحافظ ابن أيبك الدمياطي إلى هذه الترجمة ما يأتي: «سمع بدمشق من أبي المعالي ابن الزنف، وابن الحرستاني. وببغداد من جماعة منهم: أبو الحسن محمد ابن أحمد القطيعي، وأبو المنجي ابن اللّتي. كذا بخط الحارثي» .
(2)
ترجمه اليونيني في ذيل مرآة الزمان 3/ 151، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 54، وابن الجزري في تاريخه (كما في المختار منه للذهبي 284)، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 281، والصفدي في الوافي 4/ 17، وابن شاكر الكتبي في عيون التواريخ 21/ 81، وابن الفرات في تاريخه 7/ 62، والمقريزي في المقفى 6/ 166، والسلوك 1/ 624، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 249.