الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة أربع وستّين وستّ مئة
974 -
في الرابع من صفر توفّى الشّيخ الأصيل أبو المواهب الحسن
(1)
ويسمّى عبد الوهّاب أيضا ابن الشّيخ أبي الغنائم سالم ابن الشيخ أبي المواهب الحسن بن هبة الله بن محفوظ بن الحسن بن محمد بن الحسن بن أحمد بن الحسين بن صصرى التّغلبيّ الدّمشقيّ العدل، المنعوت بالبهاء، بدمشق.
ومولده في سنة ثمان وتسعين تخمينا.
سمع من أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبي اليمن زيد بن الحسن الكندي.
وحدّث بدمشق والقاهرة، سمعت منه، وبيته معروف بالحديث والتقدّم والنّبل، وسيأتي ذكر أخويه أبي محمد عبد الرّحمن المنعوت بالشرف
(2)
وأبي عبد الله محمد المنعوت بالعماد
(3)
إن شاء الله تعالى.
975 -
وفي ليلة الحادي والعشرين من صفر توفّي الشريف النّقيب أبو الحسن عليّ
(4)
بن الحسين بن محمد بن الحسين بن زيد بن الحسن بن ظفر الحسينيّ الأرمويّ الأصل المصريّ المولد والدار، بالقاهرة، ودفن من الغد،
(1)
ترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين 238، واليونيني في ذيل المرآة 2/ 354، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 101، والعبر 5/ 277، والصفدي في الوافي 12/ 25، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 340، والعيني في عقد الجمان 1/ 430 (مطبوع)، وابن تغري بردي في المنهل الصافي 4/ 75، والنعيمي في الدارس 1/ 13، وابن العماد في الشذرات 5/ 316، وهو من شيوخ الدمياطي.
(2)
الترجمة (986).
(3)
الترجمة (1133).
(4)
ترجمه اليونيني في ذيل المرآة 2/ 355، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 103، والعيني في عقد الجمان 1/ 430 (مطبوع).
حضرت الصلاة عليه.
ومولده في سنة ثلاث وست مئة بمصر.
سمع من شيخ الشيوخ أبي الحسن عليّ بن عمر بن حمّوية.
وحدّث، وتولّى نقابة الأشراف بمصر مدة، وقد تقدّم ذكر أخيه أبي عبد الله محمد
(1)
.
976 -
وفي العشر الوسط من شهر ربيع الأوّل توفّي الشيخ الصالح أبو الحجّاج يوسف
(2)
بن صالح بن صارم بن مخلوف الأنصاريّ الخزرجيّ القوصيّ، المنعوت بالنّور، بمدينة قوص، من صعيد مصر الأعلى، في عوده من الحج.
ومولده في الخامس والعشرين من ذي الحجة سنة سبع وتسعين وخمس مئة.
سمع من الحافظ أبي الحسن عليّ بن المفضّل المقدسيّ. وحدّث.
سمعت منه.
وكان قد انقطع بقرافة مصر الكبرى مدة، وكان شيخا صالحا ساكنا حسن الطريقة.
977 -
وفي ليلة السادس والعشرين من شهر ربيع الأوّل توفّي الشيخ أبو الفضل وأبو الفداء وأبو محمد إسماعيل
(3)
بن أبي إسحاق إبراهيم بن يحيى بن علوي بن الحسين بن عبد الله القرشيّ الدّمشقيّ الحنفيّ، المعروف بابن الدّرجي، بدمشق، ودفن بمقابر باب الفراديس.
(1)
الترجمة (444).
(2)
ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 107، والأدفوي في الطالع السعيد 721، والعيني في عقد الجمان 1/ 431 (مطبوع).
(3)
ترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين 238، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 100، والعبر 5/ 277، والقرشي في الجواهر المضيئة 1/ 145، والفاسي في ذيل التقييد 1/ 464، وابن العماد في الشذرات 5/ 315. وهو والد البرهان ابن الدرجي.
ومولده في شعبان سنة اثنتين وسبعين وخمس مئة.
سمع بدمشق من أبي محمد عبد الرّحمن بن عليّ الخرقي، وأبي الفضل منصور بن أبي الحسن الطبري، وبالموصل من الحكيم أبي الحسن عليّ بن أحمد بن هبل.
وحدّث مدة، وله «مشيخة» خرّجها له الحافظ أبو عبد الله البرزالي.
978 -
وفي السادس من شهر ربيع الآخر توفّي الشيخ المعمّر أبو عليّ منصور بن ذبيان بن طلائع الإسكندرانيّ المالكيّ، ودفن بسفح المقطّم، وقد نيّف على المئة. كتبت عنه.
979 -
وفي الثامن والعشرين من شهر ربيع الآخر توفّي الشيخ أبو محمد الحسن بن جبريل بن شجاع المخزوميّ القاهريّ الكاتب، ودفن من يومه بسفح المقطّم.
ومولده في سنة اثنتين وثمانين وخمس مئة تخمينا.
حدّث بشيء من شعره. كتبت عنه.
980 -
وفي ليلة الخامس من جمادى الأولى توفّي الشّيخ أبو العبّاس أحمد
(1)
بن عبد الله بن شعيب بن محمد بن عبد الله التّميميّ الصّقلّيّ ثم الدّمشقيّ المقرئ، المنعوت بالجمال، بدمشق، ودفن بجبل قاسيون.
ومولده في سنة تسعين وخمس مئة.
قرأ القرآن الكريم بالقراءات، وسمع الكثير من جماعة كبيرة، وقرأ بنفسه وحصّل كثيرا، وكانت عنده كتب كثيرة وأصول حسنة. وحدّث.
981 -
وفي العشرين من جمادى الأولى توفّي الشّيخ الأصيل أبو عبد الله محمد
(2)
ابن الشيخ أبي الطاهر منصور ابن الشيخ أبي الفضل أحمد ابن
(1)
ترجمه اليونيني في ذيل المرآة 2/ 350، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 97، والعبر 5/ 276، واليافعي في مرآة الجنان 4/ 162، وابن العماد في الشذرات 5/ 315.
(2)
ترجمه اليونيني في ذيل المرآة 2/ 356، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 104، -
الشيخ أبي القاسم عبد الرّحمن ابن الشيخ أبي عبد الله محمد بن منصور بن محمد بن الفضل بن منصور بن أحمد بن يونس بن عبد الرّحمن بن اللّيث بن عبد الرّحمن بن المغيث بن عبد الرّحمن بن العلاء بن الحضرميّ الصّقلّيّ الأصل الإسكندرانيّ المولد والدار المالكيّ العدل، بالإسكندرية، ودفن بين الميناوين.
سمع من أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الخلاّل، وغيره.
وحدّث، وهو من بيت الحديث، حدّث هو وأبوه وجدّه وجدّ أبيه وجدّ جدّه، خمسة منهم على نسق.
982 -
وفي ليلة الثالث والعشرين من جمادى الأولى توفّي الشّيخ أبو إسحاق إبراهيم
(1)
بن مصطفى بن شجاع بن فارس بن إبراهيم المصريّ القصّار، المعروف بالنّصير، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطّم.
ومولده بالقاهرة في ليلة النّصف من شعبان سنة ست مئة.
سمع من أبي المفضّل مكرم بن محمد بن أبي الصّقر، وأبي محمد عبد الوهّاب بن ظافر بن عليّ. وحدّث، سمعت منه.
983 -
وفي ليلة السابع من جمادى الآخرة توفّي الشيخ أبو الحسن عليّ ابن الشيخ أبي الحجّاج يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله المصريّ البزّاز، المنعوت بالنّجم، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطّم، حضرت الصلاة عليه ودفنه.
ومولده في سنة تسع وست مئة.
سمع من القاضي أبي الحسن عليّ بن يوسف الدّمشقيّ. وحدّث.
984 -
وفي ليلة النّصف من جمادى الآخرة توفّي أبو بكر محمد
(2)
بن
= وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 343، والمقريزي في المقفى 7/ 297، والعيني في عقد الجمان 1/ 431، وهو من شيوخ الحافظ الدمياطي.
(1)
ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 100.
(2)
ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 103، والمقريزي في المقفى 6/ 114.
أبي الحسين عبد الله بن أبي الفخر محمد بن أبي الطاهر عبد الوارث بن أبي الفضائل هبة الله بن عبد الله بن الحسين بن محمد الأنصاريّ الأوسيّ المصريّ الصّوفيّ الغاسل، المعروف بابن الأزرق، المنعوت بالصّدر، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطّم.
ومولده في الثالث عشر من شهر رجب سنة اثنتي عشرة وست مئة.
سمع من جماعة، منهم: أبو المفضّل مكرم بن محمد بن أبي الصّقر.
وأكثر عن المتأخّرين، وكتب بخطّه. وحدّث بيسير، وبيته معروف بالحديث والفضل.
985 -
وفي الحادي عشر من شهر رجب توفّي الشيخ الجليل أبو إسحاق إبراهيم
(1)
بن عمر بن مضر بن محمد بن فارس بن إبراهيم بن أحمد المضريّ الواسطيّ البرزيّ التاجر، المعروف بابن البرهان، المنعوت بالرّضيّ، بالإسكندرية، ودفن بين الميناوين.
ومولده بواسط في سنة ثلاث وتسعين وخمس مئة.
سمع «صحيح مسلم» بنيسابور من أبي الفتح منصور بن عبد المنعم الفراوي، وحدّث به عنه مرارا عدة بدمشق، ومصر، والقاهرة، واليمن. وذكر أنه سمع أيضا من أبي الحسن المؤيّد بن محمد الطّوسي، وأمّ المؤيّد زينب بنت عبد الرّحمن الشّعرى. وأجاز له جماعة كبيرة، سمعت منه.
(1)
ترجمه ابن الصابوني في تكملة إكمال الإكمال 39، واليونيني في ذيل المرآة 2/ 348، وابن جماعة في مشيخته 1/ 126، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 99، والعبر 5/ 276، ودول الإسلام 2/ 169، والمشتبه 62، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 241، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه 1/ 90، وابن حجر في تبصير المنتبه 1/ 138، والفاسي في ذيل التقييد 1/ 436، والمقريزي في المقفى 1/ 245، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 221، وابن العماد في الشذرات 5/ 315.
وكان شيخا حسنا من أكابر التّجّار ومتموّليهم المعروفين، وكانت له صدقات وبرّ، وفيه خير وسكون.
والمضريّ: بضمّ الميم وفتح الضاد المعجمة.
والبرزيّ، بضمّ الباء الموحدة وسكون الراء المهملة وبعد الزاي ياء النّسب: نسبة إلى برزا، قرية من عمل واسط.
986 -
وفي الحادي عشر من شعبان توفّي الشيخ الأصيل أبو محمد عبد الرّحمن
(1)
ابن الشيخ أبي الغنائم سالم ابن الشيخ أبي المواهب الحسن بن هبة الله بن محفوظ بن الحسن بن محمد بن الحسن بن أحمد بن الحسين بن صصرى التّغلبيّ الدّمشقيّ العدل، المنعوت بالشّرف، بدمشق، ودفن بسفح قاسيون.
ومولده في سنة خمس وتسعين وخمس مئة تخمينا، بدمشق.
سمع من أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبي عليّ حنبل بن عبد الله بن الفرج، وأبي اليمن زيد بن الحسن الكندي، وغيرهم.
وحدّث بدمشق والقاهرة، سمعت منه. وبيته معروف بالعدالة والرّواية، وقد حدّث هو وأبوه وجدّه وأخوه أبو المواهب الحسن المقدّم ذكره
(2)
.
987 -
وفي العاشر من شهر رمضان توفّي الشيخ الفقيه أبو محمد عبد الكريم
(3)
بن عطاء الله بن عبد الرّحمن بن عبد الله بن محمد بن عيسى بن
(1)
ترجمه أبو شامة في وفيات سنة 663 من ذيل الروضتين 236، واليونيني في ذيل المرآة 2/ 355، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 102، والعبر 5/ 277، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 340، والصفدي في الوافي 18/ 148، واليافعي في مرآة الجنان 4/ 163، والمقريزي في السلوك 1/ 554، وابن العماد في الشذرات 5/ 316.
(2)
الترجمة (974).
(3)
ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 103.
الحسن الإسكندرانيّ المالكيّ العدل، بالإسكندرية، ودفن بين الميناوين.
تفقّه على مذهب الإمام مالك رضي الله عنه.
ودرّس، وأفتى، وحدّث عن أبي الفضل جعفر بن أبي الحسن الهمدانيّ، وأبي الحسن عليّ بن إسماعيل الأبياري، ولي منه إجازة كتبها إليّ من ثغر الإسكندرية.
988 -
وفي الثاني عشر من شوّال توفّي الشيخ الصالح أبو عبد الله محمد
(1)
بن مرتضى بن محمود بن علاهم بن حجّاج بن قاسم المقدسيّ الأصل المصريّ المولد والدار، بالقاهرة، ودفن من يومه بسفح المقطّم، حضرت الصلاة عليه ودفنه.
ومولده في سنة ثمان وثمانين وخمس مئة تقريبا بالقاهرة.
سمع من أبي المفضّل مكرم بن محمد بن أبي الصّقر، وغيره.
وحدّث، سمعت منه. وكان شيخا صالحا منقطعا عن الناس.
989 -
وفي السابع عشر من شوّال توفّي الأمير أبو الجود جلدك
(2)
بن عبد الله الرّوميّ الفائزيّ، بالقاهرة، ودفن بالقرافة.
تولّى عدة ولايات، وقال الشعر الحسن، وحدّث بشيء من شعره.
آخر الجزء الحمد لله وحده وصلواته على سيدنا محمد نبيّه وعلى آله وصحبه وسلامه حسبنا الله ونعم الوكيل
* * *
(1)
ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 104.
(2)
ترجمه اليونيني في ذيل مرآة الزمان 2/ 354، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 101، والصفدي في الوافي 11/ 175.