المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سنة اثنتين وسبعين وست مئة - صلة التكملة لوفيات النقلة - جـ ٢

[عز الدين الحسيني]

الفصل: ‌سنة اثنتين وسبعين وست مئة

(الجزء الحادي والعشرون)

بسم الله الرحمن الرحيم

{رَبِّ زِدْنِي عِلْماً}

‌سنة اثنتين وسبعين وستّ مئة

1158 -

في الثالث عشر من المحرّم توفّي الشيخ الأصيل أبو المعالي أسعد

(1)

بن أبي غالب المظفّر بن أسعد بن حمزة بن أسد بن عليّ بن محمد التّميميّ الدّمشقيّ العدل، المعروف بابن القلانسي، المنعوت بالمؤيّد، بدمشق.

ومولده بها في سنة ثمان أو تسع وتسعين وخمس مئة.

سمع من أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد

(2)

، وحضر أبا عليّ حنبل ابن عبد الله بن الفرج.

وحدّث بدمشق ومصر، سمعت منه، وهو من ذوي البيوتات المعروفة بدمشق بالحديث والعدالة والتقدّم.

1159 -

وفي ليلة مستهلّ صفر توفّي أبو عبد الله محمد

(3)

بن إياس ابن عبد الله الأثيريّ، بالنّويرة؛ من الأعمال البهنسائية من صعيد مصر

(1)

ترجمه اليونيني في ذيل مرآة الزمان 3/ 36، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 36، وابن جماعة في مشيخته 1/ 196، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 237، والعبر 5/ 297، والصفدي في الوافي 9/ 39، وابن شاكر في عيون التواريخ 21/ 31، وابن كثير في البداية والنهاية 13/ 266، والمقريزي في السلوك 1/ 613، والمقفى 2/ 82، والعيني في عقد الجمان 2/ 121 (مطبوع)، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 241، وابن العماد في الشذرات 5/ 336.

(2)

كتب الحافظ ابن أيبك الدمياطي بعد هذا بخطه: «وأبي اليمن الكندي، وابن اللّتي» .

(3)

ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 36، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 248.

ص: 640

الأدنى

(1)

، ودفن من الغد بمقبرتها ثم حمل منها إلى قرافة مصر الصّغرى فدفن بها.

ومولده في مستهلّ شهر رمضان سنة خمس وعشرين وستّ مئة بالقاهرة.

سمع الكثير من جماعة كبيرة، منهم: أبو الحسن عليّ بن أبي عبد الله ابن المقيّر. وقرأ بنفسه، وكتب بخطّه، وحصّل فوائد، وكان عنده فهم ومعرفة. وحدّث بشيء يسير.

والأثيريّ: نسبة إلى ولاء بني الأثير، بفتح الهمزة وكسر الثاء المثلّثة وسكون الياء آخر الحروف وبعدها راء مهملة.

1160 -

وفي مستهلّ صفر توفّي الشّيخ المسند الجليل أبو الفرج عبد اللطيف

(2)

ابن الشيخ أبي محمد عبد المنعم بن عليّ بن نصر بن منصور بن هبة الله النّميريّ الحرّانيّ الحنبليّ التاجر، المنعوت بالنّجيب، المعروف والده بابن الصّيقل، بقلعة الجبل ظاهر القاهرة، ودفن من يومه بسفح المقطّم.

ومولده بحرّان في سنة سبع وثمانين وخمس مئة.

سمع الكثير بإفادة أبيه من جماعة من شيوخ بغداد وغيرها، منهم: أبو الفرج بن كليب، وأبو طاهر ابن المعطوش، وأبو الفرج ابن الجوزي، وأبو القاسم ابن السّبط، وأبو الفرج ابن ملاّح الشّط، وأبو الحسن ابن العمري،

(1)

ينظر الطالع السعيد للأدفوي والتعليق عليه 40 هامش 2.

(2)

ترجمه اليونيني في ذيل المرآة 3/ 50، وابن جماعة في مشيخته 1/ 352، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 36، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 243، والعبر 5/ 298، وتذكرة الحفاظ 4/ 1491، ودول الإسلام 2/ 174، وابن شاكر في عيون التواريخ 21/ 38، واليافعي في مرآة الجنان 4/ 173، والفاسي في ذيل التقييد 2/ 148، والمقريزي في السلوك 1/ 614، والعيني في عقد الجمان 2/ 125 (مطبوع)، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 244، وابن العماد في الشذرات 5/ 366، وهو من شيوخ الدمياطي.

ص: 641

وأبو محمد بن أبي المجد، وأبو أحمد ابن سكينة. وأجاز له جماعة من شيوخ أصبهان وغيرها، منهم: أبو جعفر الطّرسوسي، وأبو الحسن الجمّال، وأبو المكارم اللّبّان، وأبو الفتح الرّارانيّ، وأبو جعفر الصّيدلاني.

وحدّث بالكثير ببغداد، ودمشق، والقاهرة، ومصر، وغيرها مدة، وبقي حتى تفرّد بالرّواية عن كثير من شيوخه.

وسمع منه جماعة من مشايخنا، وازدحم عليه أصحاب الحديث، ولازموه للسّماع منه، وانتقوا عليه، وخرّجوا له، ولم يبق في زمنه من يجري مجراه في علوّ الإسناد وكثرة المرويّات.

سمعت منه كثيرا، وخرّجت له مشيخة عن جماعة من شيوخه الذين سمع منهم في خمسة أجزاء حديثية، وخرّجت له أيضا الأحاديث الثّمانيّات الإسناد في أربعة أجزاء. وخرّج له الشيخ أبو العبّاس ابن الظّاهريّ الأحاديث المصافحات في جزءين، والأحاديث الأبدال العوالي في أربعة أجزاء، والأحاديث الموافقات في ثلاثة عشر جزءا، والمعجم بأسماء الشيوخ الذين أجازوا له في سبعة أجزاء

(1)

، وغير ذلك.

وتولّى مشيخة دار الحديث الكاملية بالقاهرة، فحدّث بها مدة إلى حين وفاته.

وأبوه أبو محمد عبد المنعم كان أحد الفقهاء الحنابلة ووعظ مدة وسمع الكثير، وكتب بخطّه كثيرا، وحدّث بشيء يسير

(2)

.

1161 -

وفي السادس والعشرين من صفر توفّي الشيخ الجليل المسند أبو محمد إسماعيل

(3)

ابن الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن أبي اليسر شاكر بن أبي

(1)

عندي نسخة مصورة منه عن نسخة الخزانة الملكية بالرباط رقم 3649.

(2)

توفي سنة 601، وهو مترجم في تكملة المنذري 2 / الترجمة 873.

(3)

ترجمه اليونيني في ذيل المرآة 3/ 38، وابن جماعة في مشيخته 1/ 207، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 37، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 238، -

ص: 642

محمد عبد الله بن أبي المجد سليمان التّنوخيّ المعرّيّ الأصل الدّمشقيّ المولد والدار والوفاة، المنعوت بالتّقيّ، بدمشق.

ومولده في السابع عشر من المحرّم سنة تسع وثمانين وخمس مئة.

سمع الكثير من جماعة، منهم: أبو طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي، وأبو الحسن عبد اللطيف بن إسماعيل بن أبي سعد، وأبو محمد القاسم بن عليّ الدّمشقيّ، وأبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبو عليّ حنبل بن عبد الله بن الفرج، وأبو اليمن زيد بن الحسن الكندي.

وحدّث مدة بدمشق ومصر، وتفرّد برواية أشياء من مسموعاته. وكان شيخا فاضلا نبيلا، وله ديوان شعر فيما بلغني، وهو من بيت كتابة وعدالة وجلالة.

واليسر في نسبه: بضمّ الياء آخر الحروف وسكون السّين المهملة وآخره راء.

1162 -

وفي مستهلّ شهر ربيع الأوّل توفّي الشيخ المسند أبو عبد الله وأبو عيسى عبد الله

(1)

بن أبي محمد عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد بن

= والعبر 5/ 299، وتذكرة الحفاظ 4/ 1490، والصفدي في الوافي 9/ 71، وابن شاكر في فوات الوفيات 1/ 170، وعيون التواريخ 21/ 32، وابن كثير في البداية والنهاية 13/ 267، والفاسي في ذيل التقييد 1/ 461، والمقريزي في السلوك 1/ 613، والعيني في عقد الجمان 2/ 123 (مطبوع)، وابن تغري بردي في المنهل الصافي 2/ 383، والنجوم 7/ 244، وابن العماد في الشذرات 5/ 338، وهو من شيوخ الحافظ أبي محمد الدمياطي الذين ذكرهم في معجم شيوخه.

(1)

ترجمه ابن جماعة في مشيخته 1/ 263، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 37، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 240، والعبر 5/ 299، وتذكرة الحفاظ 4/ 1491، والصفدي في الوافي 17/ 301، وابن رافع في ذيل المشتبه 19، والفاسي في ذيل التقييد 2/ 39، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه 3/ 125، والمقريزي في السلوك 1/ 614، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 244، وابن -

ص: 643

علاق بن خلف بن طلائع الأنصاريّ النّجّاريّ العذراويّ الأصل المصريّ المولد والدار والوفاة الرّزّاز، المعروف أبوه بابن الحجّاج، بمصر، ودفن من يومه بسفح المقطّم.

ومولده في سنة ستّ وثمانين وخمس مئة تخمينا بمصر.

سمع من أبي الطاهر إسماعيل بن صالح بن ياسين، وأبي القاسم هبة الله ابن عليّ البوصيري، والشريف أبي محمد يونس بن يحيى الهاشميّ، والحافظ أبي محمد عبد الغنيّ بن عبد الواحد المقدسي، وأمّ عبد الكريم فاطمة بنت سعد الخير الأنصاريّ، وغيرهم.

وحدّث مدة، وهو آخر من حدّث بمصر عن أبي القاسم البوصيريّ وأبي الطاهر بن ياسين سماعا فيما أعلم، سمعت منه. وكان سماعه صحيحا مثبتا بخطوط الحفّاظ وبقراءتهم.

والحجّاج: بضمّ الحاء المهملة وفتح الجيم وتشديدها وبعد الألف جيم.

1163 -

وفي ليلة الرابع عشر من شهر ربيع الأوّل توفّي القاضي الإمام العالم أبو حفص عمر

(1)

بن بندار بن عمر التّفليسيّ الفقيه الشافعيّ، المنعوت بالكمال، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطّم، حضرت الصلاة عليه ودفنه.

- العماد في الشذرات 5/ 338، وهو من شيوخ الحافظ الدمياطي.

(1)

ترجمه اليونيني في ذيل المرآة 3/ 64، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 37، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 246، والعبر 5/ 298، والصفدي في الوافي 22/ 442، وابن شاكر في عيون التواريخ 21/ 44، وابن كثير في البداية والنهاية 13/ 267، والسبكي في طبقات الشافعية الكبرى 8/ 309، والإسنوي في طبقات الشافعية 1/ 317، وابن قاضي شهبة في طبقات الشافعية 2/ 474، والمقريزي في السلوك 1/ 613، والعيني في عقد الجمان 2/ 122 (مطبوع)، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 244، وابن العماد في الشذرات 5/ 337.

ص: 644

ومولده بتفليس في سنة اثنتين وست مئة تخمينا.

تفقّه على مذهب الإمام الشافعيّ رضي الله عنه، وقرأ الأصلين وغيرهما من العلوم، وبرع في ذلك. وسمع بدمشق من أبي المنجّى عبد الله بن عمر ابن اللّتّي، والإمام أبي عمرو عثمان بن عبد الرّحمن النّصري

(1)

.

وحدّث، ودرّس، وأفتى، وولي القضاء بدمشق. وكان محمود السّيرة، مشكور الطريقة.

وقدم القاهرة وأقام بها مدة يشغل الطلبة بعلوم عدة في غالب أوقاته، فوجد به الناس في ذلك نفعا كثيرا. ولازمته أنا مدة وقرأت عليه شيئا من أصول الفقه، وانتفعت به. وكان أحد العلماء المشهورين والأئمة المذكورين، فجزاه الله عنّا أحسن الجزاء وعوّضه خيرا.

1164 -

وفي التاسع عشر من شهر ربيع الأوّل توفّي أبو إسحاق إبراهيم

(2)

بن محمد بن هبة الله بن حمدان القضاعيّ المصريّ الواعظ، المنعوت بالتّقيّ، بقرافة مصر الصّغرى، ودفن بها من الغد.

ومولده في سنة ثلاثين وست مئة.

سمع من جماعة من شيوخنا وغيرهم، ووعظ مدة، وكان له قبول من العامة. وكان يحفظ أشياء حسنة ويوردها على المنبر إيرادا جيّدا. وحدّث بيسير.

1165 -

وفي الخامس والعشرين من شهر ربيع الأوّل توفّي الشيخ أبو الثّناء وأبو جعفر محمود

(3)

بن أبي سعيد بن محمود بن محمد الطاووسيّ القزوينيّ الصّوفي، المنعوت بالناصح، بالقاهرة، ودفن من يومه بمقابر الصّوفية ظاهر باب النّصر.

(1)

أضاف الحافظ ابن أيبك الدمياطي بعد هذا بخطه: «وسمع أيضا من ابن صبّاح» .

(2)

ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 38، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 236.

(3)

ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 38، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 255.

ص: 645

ومولده في سنة ثمان وثمانين وخمس مئة تقديرا.

سمع من الشيخ أبي محمد عبد الرّحمن بن عبد الله بن علوان، والقاضي أبي المحاسن يوسف بن رافع بن تميم، وأبي القاسم هندولة بن خليفة الزّنجاني.

وحدّث، سمعت منه. وكان يذكر أنه ابن أخت الإمام أبي القاسم الرّافعيّ صاحب «شرح الوجيز» وغيره من التصانيف

(1)

.

1166 -

وفي ليلة الرابع من شهر ربيع الآخر توفّي الشّيخ الصالح العارف أبو محمد عبد الله

(2)

بن عمر بن يوسف بن عبد الله الصّنهاجيّ الحميديّ القصريّ، بظاهر القاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطّم وقد قارب المئة من عمره.

صحب جماعة من المشايخ، وكان مشهورا بالعلم والدّين، مذكورا بالصّلاح والخير، مقصودا للزيارة والتبرّك.

وحدّث عن شيخه أبي زيد عبد الرّحمن ابن العلم الرّهونيّ بفوائد. كتبت عنه، وانتفع به جماعة.

1167 -

وفي الثاني عشر من شهر ربيع الآخر توفّي أبو الحسن عليّ

(3)

بن

(1)

استدرك الحافظ شهاب الدين ابن أيبك الدمياطي في هذا الموضع ترجمة على المؤلف هذا نصها:

* «وفي شهر ربيع الأول من سنة اثنتين وسبعين توفي محمد بن عبد الله بن محمد النابلسي الجابي. سمع عبد الله ابن اللتي، وحدث. ومولده بنابلس سنة ثمان وست مئة» .

(2)

ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 38، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 241.

(3)

ترجمه اليونيني في ذيل مرآة الزمان 3/ 62، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 38، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 245، والعبر 5/ 298، وتذكرة الحفاظ 4/ 1490، والصفدي في الوافي 21/ 252، وابن شاكر في عيون التواريخ -

ص: 646

أبي محمد عبد الكافي بن عبد الملك بن عبد الكافي الرّبعيّ الشافعيّ، المنعوت بالنّجم، ودفن بجبل قاسيون.

كان طالبا حسنا، سمع من جماعة من الشيوخ، وتوفّي ولم يبلغ حدّ الرّواية. وحدّث بشيء من نظمه

(1)

.

1168 -

وفي الثامن عشر من شهر ربيع الآخر توفّي الشيخ أبو العبّاس أحمد

(2)

بن عليّ بن إبراهيم المحلّيّ المقرئ الضّرير، المنعوت بالكمال، بالقاهرة، ودفن من يومه بسفح المقطّم، حضرت الصلاة عليه.

ومولده بالمحلّة في سنة عشرين وست مئة.

قرأ القرآن الكريم بالقراءات، وبرع فيها، وتصدّر للإقراء بالقاهرة في عدة مواضع، وانتفع به جماعة.

1169 -

وفي ليلة الرابع والعشرين من شهر ربيع الآخر توفّي الشّيخ أبو المحاسن يوسف

(3)

بن أبي القاسم عبد الله بن عبد الباقي بن نهار البكريّ المصريّ المالكيّ الخطيب، المنعوت بالفخر، بمصر، ودفن من الغد بسفح المقطّم.

ومولده بالقاهرة في سنة ثلاث وست مئة.

= 21/ 44، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 244، وابن العماد في الشذرات 5/ 336.

(1)

أضاف الحافظ ابن أيبك الدمياطي في آخر الترجمة ما يأتي: «مولده في سنة ست وأربعين وست مئة» .

(2)

ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 38، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 235، والعبر 5/ 297، ومعرفة القراء الكبار 2/ 685، وابن الجزري في غاية النهاية 1/ 82، والسيوطي في حسن المحاضرة 1/ 503، وابن العماد في الشذرات 5/ 336.

(3)

ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 38، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 256.

ص: 647

سمع بببغداد من جماعة منهم: أبو الحسن بن روزبة.

وحدّث، سمعت منه، وخطب بجامع ابن طولون مدة

(1)

.

1170 -

وفي الثالث عشر من جمادى الأولى توفّي القاضي الأصيل أبو المكارم محمد

(2)

بن محمد ابن الشيخ أبي محمد عبد الرّحمن بن عبد الله بن علوان بن عبد الله بن علوان بن رافع الأسديّ الحلبيّ، المنعوت بالمحيي، بحلب، ودفن بتربة جدّه.

ومولده في الخامس من شعبان سنة اثنتي عشرة وست مئة بحلب.

سمع من جدّه الشيخ أبي محمد عبد الرّحمن.

وحدّث، سمعت منه، ودرّس بالمدرسة المسروريّة بالقاهرة، وتولّى القضاء بحلب إلى حين وفاته، وبيته معروف بالعلم والدّين والتقدّم، وقيل في وفاته غير ذلك

(3)

.

(1)

استدرك الحافظ شهاب الدين الدمياطي في هذا الموضع ترجمة أجحف التصوير ببعضها، وها هي ذي:

* «وفي يوم الأحد سادس جمادى الأولى توفي الشيخ أبو بكر بن محمود بن عمر الفرغاني الأصل الدمشقي المولد والوفاة. سمع حنبل بن عبد الله البغدادي، وأبا صادق الحسن بن يحيى بن صبّاح المصري. وحدث. مولده بدمشق بالمدرسة الصادرية سادس عشر المحرم سنة ست وثمانين وخمس مئة، وتوفي بها رحمه الله تعالى» (ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 257).

(2)

ترجمه اليونيني في ذيل المرآة 3/ 81، وابن جماعة في مشيخته 2/ 517، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 39، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 252، والصفدي في الوافي 1/ 83، وابن شاكر في عيون التواريخ 21/ 52، والمقريزي في المقفى 7/ 47، والسلوك 1/ 613، والعيني في عقد الجمان 2/ 126 (مطبوع)، والطباخ في أعلام النبلاء 4/ 476.

(3)

أضاف الحافظ ابن أيبك الدمياطي إلى هذه الترجمة ما يأتي: «سمع حضورا من ثابت ابن مشرّف. وسمع من القاضي أبي المحاسن يوسف بن بندار، والإمام أبي الحسن علي ابن الأثير الجزري، وأبي الحسن بن روزبة، وأبي المجد القزويني، وأبي -

ص: 648

1171 -

وفي الرابع والعشرين من جمادى الأولى توفّي الشيخ الصالح أبو عبد الله الفخّار المرّاكشيّ، بالقاهرة، ودفن من يومه بسفح المقطّم.

كان أحد الصالحين المعروفين بالانقطاع والتزهّد، وأقام بمسجد لله تعالى بالقاهرة مدة على ذلك.

1172 -

وفي مستهلّ شهر رجب توفّي الشيخ أبو بكر عبد الله

(1)

ابن الخطيب جبريل بن عبد الجليل الأهريّ الصّوفيّ، المنعوت بالجمال، بالقاهرة، ودفن من يومه بمقابر باب النّصر.

ومولده بأهرة

(2)

في شهر رمضان سنة سبع وتسعين وخمس مئة.

سمع بدمشق من الإمام أبي عمرو عثمان بن عبد الرّحمن النّصري.

وحدّث بالقاهرة، سمعت منه.

وكان شيخا حسنا جميل الصّحبة لطيف الشمائل.

1173 -

وفي ليلة السادس عشر من شهر رجب توفّي الشيخ أبو الدّرّ لؤلؤ

(3)

بن أحمد بن عبد الله الدّمشقيّ المقرئ الحنفيّ الضّرير، المنعوت بالنّجيب، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطّم.

= محمد عبد اللطيف بن يوسف البغدادي، وأبي نصر ابن الشيرازي، وأبي صادق ابن صبّاح، وعبد الرحمن بن محمد ابن الحنبلي وغيرهم. روى لنا عنه جماعة».

(1)

ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 40، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 240 ووقع فيه «الأبهري» من غلط الطبع فيصحح.

(2)

هكذا بخط المؤلف، وهي «أهر» التي ذكرها ياقوت في معجم البلدان 1/ 283 وقال: مدينة عامرة كثيرة الخيرات مع صغر رقعتها، من نواحي أذربيجان بين أردبيل وتبريز».

(3)

ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 40، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 248، والقرشي في الجواهر المضيئة 1/ 416، والمقريزي في المقفى 5/ 15، والسيوطي في بغية الوعاة 2/ 270، وهو من شيوخ الحافظ الدمياطي الذين ذكرهم في معجم شيوخه.

ص: 649

ومولده يوم التّروية من ذي الحجة سنة ست مئة بدمشق.

سمع من القاضي أبي القاسم عبد الصّمد بن محمد الحرستاني، وأبي القاسم أحمد بن عبد الله بن عبد الصّمد السّلمي، وغيرهما.

وحدّث، سمعت منه. وكان لديه فضل، وتصدّر للإقراء بالجامع الحاكميّ بالقاهرة.

1174 -

وفي ليلة الثاني من شعبان توفّي الشيخ أبو بكر ضياء

(1)

بن محمد بن عبد الواحد

(2)

بن حرب

(3)

، المنعوت بالشمس

(4)

، ودفن من الغد بمقابر باب النّصر.

سمع من أبي سعد ثابت بن مشرّف البغداديّ. وحدّث.

وكان اسمه كنيته، فسمّاه الطلبة ضياء واستأذنوه في ذلك

(5)

.

1175 -

وفي الثاني من شعبان أيضا توفّي الشّيخ الأصيل أبو نصر عبد العزيز

(6)

بن أبي محمد عبد المنعم بن أبي البركات الخضر بن شبل بن الحسين بن عليّ بن عبد الواحد الحارثيّ الدّمشقيّ، المعروف بابن عبد، المنعوت بالكمال، بدمشق.

(1)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 240.

(2)

أضاف الحافظ ابن أيبك الدمياطي بعد هذا بخطه: «بن عبد المنعم بن يوسف» .

(3)

أضاف الحافظ ابن أيبك الدمياطي بعد هذا: «الحلبي» .

(4)

أضاف الحافظ ابن أيبك الدمياطي بعد هذا: «بالقاهرة» .

(5)

أضاف الحافظ ابن أيبك الدمياطي بعد هذا: «ومولده بالبيرة في سنة ست وست مئة» .

(6)

ترجمه ابن الصابوني في تكملة إكمال الإكمال 257 وقال: سمعت منه، وترجمه ابن جماعة في مشيخته 1/ 336، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 40، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 243، والعبر 5/ 299، وتذكرة الحفاظ 4/ 1491، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 244، وابن العماد في الشذرات 5/ 338، وهو من شيوخ الدمياطي الذين ذكرهم في معجم شيوخه.

ص: 650

ومولده بها في جمادى الآخرة سنة تسع وثمانين وخمس مئة.

سمع من أبي طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي، وأبي الحسن عبد اللطيف بن إسماعيل بن أبي سعد، وأبي محمد القاسم بن عليّ الدّمشقي.

وحدّث، ولي منه إجازة كتبها إليّ من دمشق غير مرة. وكان أحد المشايخ المقصودين للسّماع منهم والأخذ عنهم.

1176 -

وفي ليلة الثامن من شعبان توفّي الصّاحب الأصيل محيي الدّين أبو العبّاس أحمد

(1)

ابن الصّاحب الوزير بهاء الدّين أبي الحسن عليّ ابن القاضي السّديد أبي عبد الله محمد بن سليم

(2)

المصريّ الشافعيّ، بمصر، ودفن من الغد بسفح المقطّم.

سمع من جماعة من شيوخنا وغيرهم.

وحدّث، سمع منه بعض أصحابنا. وكان منقطعا عن المناصب الدّنيوية، محبا للتخلّي والانفراد، مؤثرا لأهل الخير والدّين، كثير الصّدقة والمعروف، وبنى رباطا حسنا بمصر، ودرّس بمدرسة والده مدة إلى حين وفاته.

1177 -

وفي الثاني عشر من شعبان توفّي الشّيخ الإمام العلاّمة أبو عبد الله محمد

(3)

بن عبد الله بن مالك الطائيّ الجيّانيّ النّحويّ، المنعوت

(1)

ترجمه اليونيني في ذيل مرآة الزمان 3/ 34، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 40، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 235، والعيني في عقد الجمان 2/ 126 (مطبوع)، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 241.

(2)

التقييد من خط المؤلف.

(3)

هو صاحب الألفية المشهورة باسمه في النحو، ترجمه الجم الغفير منهم: اليونيني في ذيل المرآة 2/ 132، وابن جماعة في مشيخته 2/ 491، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 40، والنويري في نهاية الأرب 30/ 214، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 249، والعبر 5/ 300، والمشتبه 129، والصفدي في الوافي 3/ 359، -

ص: 651

بالجمال، بدمشق.

سمع وحدّث، وكان أحد المشايخ المعروفين بسعة العلم، المشهورين بالإتقان والفضل، وله تصانيف حسنة مفيدة، وإليه انتهى علم العربية، ولم يكن في زمنه من يجري مجراه في غزارة علمه ووفور فضله

(1)

.

1178 -

وفي ليلة الخامس والعشرين من شعبان توفّي الحكيم أبو عبد الله محمد

(2)

بن أبي الرّجاء بن أبي الزّهر بن أبي القاسم التّنوخيّ الدّمشقيّ المتطبّب، المعروف بابن السّلعوس، بالقاهرة، ودفن من الغد بمقابر باب النّصر.

سمع بدمشق من القاضي أبي القاسم عبد الصّمد بن محمد الحرستاني.

وحدّث عنه بالقاهرة، سمعت منه.

وسألته عن مولده، فقال: في العشر الأوسط من رجب سنة تسع وتسعين وخمس مئة بدمشق.

= وابن شاكر في عيون التواريخ 21/ 50، وفوات الوفيات 3/ 4، واليافعي في مرآة الجنان 4/ 172، وابن كثير في البداية والنهاية 13/ 267، والسبكي في طبقات الشافعية 8/ 67، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه 2/ 149، والمقريزي في السلوك 1/ 613، والعيني في عقد الجمان 2/ 123 (مطبوع)، وابن الجزري في غاية النهاية 2/ 180، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 244، وابن العماد في الشذرات 5/ 339.

(1)

أضاف الحافظ ابن أيبك الدمياطي إلى الترجمة ما يأتي: «مولد الشيخ جمال الدين سنة ست مئة أو إحدى وست مئة بجيان. سمع من ابن صبّاح، ومكرم بن أبي الصقر، والسخاوي، والمرسي. ورثاه الشيخ بهاء الدين ابن النجار الحلبي. روى لنا عنه شيخنا قاضي القضاة بدر الدين أبو عبد الله محمد ابن جماعة وعبد المحسن بن أحمد بن محمد ابن المحمودي» .

(2)

ترجمه اليونيني في ذيل المرآة 3/ 82، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 40، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 254، والصفدي في الوافي 3/ 70.

ص: 652

1179 -

وفي الرابع عشر من شهر رمضان توفّي الأمير حسام الدّين لاجين

(1)

بن عبد الله الأيدمريّ الدّواه دار، المعروف بالدرفيل، ببستان الخشّاب ظاهر القاهرة، ودفن من يومه بسفح المقطّم.

سمع من أبي القاسم عبد الرّحمن بن مكّيّ السّبط، وجماعة غيره.

وكان محبا لأهل العلم مؤثرا للاجتماع بهم، ذكيا حسن السّمت.

1180 -

وفي العشرين من شهر رمضان توفّي الشيخ الصالح أبو عبد الله محمد

(2)

بن سليمان

(3)

المعافريّ الشاطبيّ، بظاهر الإسكندرية، ودفن بمرج سوار.

ومولده في سنة خمس وثمانين وخمس مئة.

كان أحد مشايخ الثّغر المعروفين بالصّلاح والانقاطع، مقصودا للزيارة والتبرّك به، مشهورا في ناحيته

(4)

.

1181 -

وفي ليلة السادس والعشرين من شهر رمضان توفّي الشيخ الصالح أبو عبد الله محمد

(5)

بن أبي الرّبيع سليمان بن عبد الله بن يوسف

(1)

ترجمه اليونيني في ذيل المرآة 3/ 97، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 41، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 255، وابن شاكر في عيون التواريخ 21/ 46، والمقريزي في السلوك 1/ 613، والعيني في عقود الجمان 2/ 127 (مطبوع).

(2)

ترجمه اليونيني في ذيل المرآة 3/ 71، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 41، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 249، والصفدي في الوافي 3/ 127، وابن شاكر في فوات الوفيات 3/ 371، وعيون التواريخ 21/ 48، والمقريزي في المقفى 5/ 693، وهو من شيوخ الحافظ أبي محمد الدمياطي.

(3)

أضاف الحافظ ابن أيبك الدمياطي بعد هذا: «بن عبد الملك» .

(4)

أضاف الحافظ ابن أيبك الدمياطي إلى الترجمة ما يأتي: «سمع من موسى بن عبد القادر، والحسن بن صصرى والشيخ موفق الدين. روى عنه الشيخ شرف الدين الدمياطي في معجمه، وغيره» .

(5)

ترجمه اليونيني في ذيل المرآة 3/ 71، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 41، -

ص: 653

الهواريّ الجلوليّ التّونسيّ المالكيّ، المنعوت بالجمال، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطّم، حضرت الصلاة عليه.

ومولده في سنة ست مئة بالقاهرة.

سمع من الحافظ أبي الحسن عليّ بن المفضّل المقدسي، وأبي بكر عبد العزيز بن أحمد بن باقا.

وحدّث، سمعت منه. وكان شيخا صالحا فاضلا، وله شعر حسن.

1182 -

وفي الثاني من شوّال توفّي الشيخ أبو عبد الله محمد

(1)

بن أبي التّقى صالح بن أبي عليّ البهنسيّ، بمصر، ودفن بسفح المقطّم.

سمع من أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم نصر بن المبارك الخلاّل.

وحدّث.

1183 -

وفي ليلة الثامن من شوّال توفّي الشّيخ أبو إسحاق إبراهيم

(2)

ابن الشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد الله ابن الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن مزيبل القرشيّ المخزوميّ، بمصر، ودفن من الغد بسفح المقطّم.

ومولده في سنة عشر وست مئة بمصر.

سمع من أبي بكر عبد العزيز بن أحمد بن باقا، وأبي المفضّل مكرم بن محمد بن أبي الصّقر. وحدّث، وقد تقدّم ذكر أبيه

(3)

.

= والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 249، والصفدي في الوافي 3/ 127، وابن شاكر في عيون التواريخ 21/ 48، وفوات الوفيات 3/ 371، والمقريزي في المقفى 5/ 693، وهو من شيوخ الحافظ أبي محمد الدمياطي، ذكره في معجمه وروى عنه من شعره.

(1)

ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 42، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 249 وقال: وهو أخو تاج الدين البهنسي إمام المقام بمكة.

(2)

ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 42، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 236.

(3)

الترجمة (540).

ص: 654

1184 -

وفي النصف من شوّال توفّي الشيخ الأصيل أبو العبّاس أحمد

(1)

ابن الشيخ أبي عبد الله محمد بن عمر بن يوسف بن عبد المنعم الأنصاريّ، المعروف بابن القرطبي، المنعوت بالضّياء، بقنا؛ من صعيد مصر.

ومولده في سنة اثنتين وست مئة.

سمع من أبي شجاع زاهر بن رستم الأصبهاني، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله ابن البنّاء، وآخرين وغيرهما.

وحدّث، سمعت منه، وكان فاضلا، وله النّظم الحسن والنثر الجيّد، مع ما كان عليه من الكرم والإيثار والإحسان إلى من يرد عليه.

وأبوه الشيخ أبو عبد الله أحد المشايخ المعروفين بالعلم والصّلاح، وشهرته تغني عن الإطناب في ذكره

(2)

.

1185 -

وفي ليلة الثامن عشر من شوّال توفّي الشيخ الصالح مكرّم

(3)

بن مظفّر بن أبي محمد العين زربي، بالقرافة الصّغيرة، ودفن بها من الغد.

ومولده في سنة ثلاث وثمانين وخمس مئة بمصر.

سمع من الحافظ أبي نزار ربيعة بن الحسن اليمني. وحدّث، سمعت

(1)

ترجمه اليونيني في ذيل مرآة الزمان 3/ 35، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 42، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 235، والأدفوي في الطالع السعيد 112 - 125 وهي ترجمة رائقة، والصفدي في الوافي 7/ 339، وابن شاكر في عيون التواريخ 21/ 30، والعيني في عقد الجمان 2/ 127 (مطبوع). وقال الذهبي في تاريخ الإسلام:«ذكر ضياء الدين هذا أبو جعفر ابن الزبير في تاريخه فقال: ويعرف بابن المزين، كذا قال فوهم، بل إن ابن المزين أبو العباس القرطبي نزيل الثغر ومختصر «مسلم» . وقال مثل ذلك الأدفوي في الطالع السعيد.

(2)

توفي سنة 635، وهو مترجم في التكملة المنذرية 3 / الترجمة 2505.

(3)

ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 42، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 255، والعيني في عقد الجمان 2/ 127 (مطبوع).

ص: 655

منه. وكان شيخا صالحا، وأقام مدة مقيما بالقرافة في الموضع المعروف برزبهان.

ومكرّم: بضمّ الميم وفتح الكاف وتشديد الراء المفتوحة وآخره ميم

(1)

.

رضوان الله عليهم أجمعين.

* * *

(1)

استدرك الحافظ شهاب الدين ابن أيبك الدمياطي في هذا الموضع ترجمة لم أستطع قراءة السطر الأول منها وبقي منها:

* «الأنصاري المعروف بابن الجبيل بسفح قاسيون، ودفن به، وهو آخر من مات من أصحاب الخشوعي فيما أعلم، والله عز وجل أعلم» .

ص: 656