الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة سبعين وستّ مئة
1111 -
في الثاني من المحرّم توفّي الشّيخ أبو الصّفاء خليل
(1)
بن عليّ ابن خليل بن إبراهيم بن عبد الله العجميّ الأصل الدّمشقيّ المولد، المنعوت بالكمال، بالقاهرة، ودفن من الغد بمقابر باب النّصر.
ومولده في العشرين من شوّال سنة ستّ وست مئة بدمشق.
سمع الكثير بدمشق من أبي المنجّى عبد الله بن عمر ابن اللّتّي، وأمّ الفضل كريمة بنت عبد الوهّاب القرشية، وغيرهما. وسمع بمصر من جماعة، وسمع معنا على بعض شيوخنا.
وحدّث، سمعت منه.
1112 -
وفي سحر التاسع عشر من المحرّم توفّي الشّيخ أبو الذّكر
(2)
نصير
(3)
بن تمّام بن معالي المقدسيّ المؤذّن، بدمشق، ودفن من يومه بباب الفراديس.
ومولده في سنة سبع وثمانين وخمس مئة.
سمع من أبي المنجّى عبد الله بن عمر ابن اللّتّي، وذكر أنه سمع من أبي اليمن الكندي. وحدّث.
1113 -
وفي السابع والعشرين من المحرّم توفّي الشيخ الفقيه أبو عليّ الحسن
(4)
بن أبي عمرو عثمان بن عليّ القابسيّ المالكيّ المحتسب، بالإسكندرية، ودفن من الغد بالميناوين وقد قارب المئة.
(1)
ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 25، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 181.
(2)
كتب الحافظ أحمد بن أيبك الدمياطي بخطه فوق هذه الكنية: «أبو محمد» .
(3)
ترجمه اليونيني في ذيل المرآة 2/ 490، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 25، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 190، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 428.
(4)
ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 25، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 181.
سمع بالإسكندرية من أبي القاسم عبد الرّحمن بن مكّيّ بن موقّى، وبالقاهرة من الحافظ أبي الحسن عليّ بن المفضّل المقدسي، وسمع ببلاد المغرب من غير واحد.
وحدّث مدة بالإسكندرية، وتولّى الحسبة بها، وناب في الحكم العزيز مدة.
ومات عن سنّ عالية. وكان أحد المشايخ المعروفين بالفضل والخير والصّلاح، ولي منه إجازة كتبها إليّ من الإسكندرية غير مرة
(1)
.
1114 -
وفي مستهلّ جمادى الأولى توفّي الشّيخ أبو غالب وأبو محمد
(1)
استدرك الحافظ أحمد بن أيبك الدمياطي على المؤلف في هذا الموضع التراجم الأربع الآتية:
* «وفي الثالث والعشرين من صفر توفي الحكيم بدر الدين مظفر، المعروف بابن قاضي بعلبك، ودفن بمقابر باب الصغير» . (ترجمه ابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء 751، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 25، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 188 وغيرهم).
* «وفي سادس ربيع الآخر توفي الشريف مؤيّد الدين أبو عبد الله الحسين بن علي بن الحسن بن ناصر بن طاهر بن أبي الحسن الحسيني، بقلعة بعلبك، ودفن بمقبرة باب سطحا ولم يبلغ الأربعين. وكان حسن الأخلاق» . (ترجمه اليونيني في الذيل 2/ 478).
* «وفي الثامن والعشرين من ربيع الآخر توفي الأمير شمس الدين سنقر الأقرع. كان من أعيان الأمراء» . (ترجمه اليونيني في الذيل 2/ 479 والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 26، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 182، والصفدي في الوافي 15/ 490).
مظفّر
(1)
بن أبي الدّرّ لؤلؤ بن عبد الله الدّمشقيّ الضّرير الشّربدار، بدمشق، ودفن بمقبرة الصّوفية.
سمع من أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد. وحدّث
(2)
.
1115 -
وفي التاسع من جمادى الأولى توفّي الشيخ أبو زكريا يحيى
(3)
ابن عبد الرّحيم بن المفرّج بن علي بن المفرّج بن مسلمة الدّمشقيّ، بقصير معين الدين بالغور.
ومولده في الرابع من ذي الحجة سنة أربع وست مئة ببيت لهيا ظاهر دمشق.
سمع من أبي القاسم الحسين بن هبة الله بن صصرى وغيره. وحدّث، وكتب بخطّه الكثير
(4)
.
(1)
ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 26، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 189.
(2)
استدرك الحافظ شهاب الدين الدمياطي على المؤلف في هذا الموضع الترجمة الآتية:
* «وفي ليلة الخميس لخمس خلون من جمادى الأولى توفي القاضي أبو محمد الدّقّاق بدمشق، ودفن بقاسيون» .
(3)
ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 26، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 190، وقال: حدثنا عنه عليّ بن الموفق.
(4)
استدرك الحافظ أحمد بن أيبك الدمياطي على المؤلف في هذا الموضع الترجمتين الآتيتين:
* «وفي ليلة سادس عشر جمادى الأولى توفي الملك الأمجد مجد الدين أبو محمد الحسن ابن الملك الناصر داود ابن الملك المعظم عيسى ابن الملك العادل أبي بكر بن أيوب بن شاذي، بدمشق، ودفن بقاسيون بالتربة المعظمية. ومولده بقلعة الكرك في ثامن رجب سنة تسع وعشرين وست مئة. وكان من الفضلاء عنده مشاركة في كثير من العلوم، وله معرفة بالأدب وصحب العلماء» . (ترجمه اليونيني في الذيل 2/ 474، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 26، -
1116 -
وفي السابع والعشرين من جمادى الأولى توفّي الشّيخ أبو حفص عمر
(1)
بن أيوب بن عمر بن أرسلان بن جاولي بن يلمش التّركمانيّ الدّمرداشي الدّمشقيّ الحنفيّ، المنعوت بالسّيف، المعروف بابن طغريل السّيّاف، بمصر، ودفن من يومه بسفح المقطّم.
ومولده بدمشق في سنة خمس وعشرين وست مئة تخمينا.
سمع الكثير من جماعة كبيرة من شيوخنا، وطلب بنفسه، وقرأ وكتب وحصّل وخرّج وجمع. وكان صالحا متنبّها حسن الطريقة.
وحدّث، وخرّج معجما لشيوخه الذين سمع منهم ذكرني فيه. وكان ثقة مفيدا.
1117 -
وفي العشر الأواخر من جمادى الأولى توفّي الشّيخ الجليل أبو الحسن عليّ
(2)
بن عثمان
(3)
ابن الإربليّ الصّوفيّ، المعروف بالسّليماني، بمدينة الفيّوم.
كان أحد مشايخ الصّوفية المعروفين، وكان أديبا فاضلا ويشعر شعرا
= والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 180، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 422، والصفدي في الوافي 12/ 6 وغيره).
(1)
ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 26، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 185، والقرشي في الجواهر المضيئة 1/ 387 نقلا عن المؤلف.
(2)
ترجمه اليونيني في ذيل المرآة 2/ 480، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 27، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 184، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 425، وفوات الوفيات 3/ 39، والمقريزي في السلوك 1/ 604، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 236.
(3)
أضاف الدمياطي بعد هذا: «بن علي بن سليمان بن علي بن أحمد. مولده سنة ثلاث وست مئة. روى عنه الشيخ شرف الدين الدمياطي» .
حسنا، سمعت منه شيئا من نظمه
(1)
.
1118 -
وفي ليلة الخامس من جمادى الآخرة توفّي الشيخ الفقيه الإمام أبو الفضائل سلاّر
(2)
بن الحسن بن عمر بن سعيد الإربليّ الشافعيّ المنعوت بالكمال، بدمشق، ودفن من الغد بمقبرة باب الصّغير.
وكان أحد الفقهاء المشهورين والفضلاء المذكورين بالشام، وكان عليه مدار الفتوى بها في وقته، ولم يترك بعده في بلاد الشام مثله. وأفتى مدة، وانتفع به جماعة.
1119 -
وفي العشر الأول من جمادى الآخرة توفّي الشيخ أبو القاسم
(3)
ابن سالم بن أبي القاسم الزّملكانيّ، بدمشق.
سمع من أبي المنجى عبد الله بن عمر ابن اللّتّي، وغيره. وحدّث
(4)
.
(1)
أضاف ابن أيبك الدمياطي بعد هذه الترجمة الترجمتين الآتيتين:
* «وفي رابع جمادى الآخرة مات أحمد ابن الشيخ مجد الدين عبد الوهاب بن سحنون، وكان شابا سبق نفسه» .
(2)
ترجمه اليونيني في ذيل مرآة الزمان 2/ 479، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 27، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 182، والعبر 5/ 293، والصفدي في الوافي 16/ 55، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 424، واليافعي في مرآة الجنان 4/ 171، والسبكي في طبقات الشافعية الكبرى 8/ 149، والإسنوي في طبقاته 2/ 69، وابن كثير في البداية والنهاية 13/ 262، والمقريزي في السلوك 1/ 654، والعيني في عقد الجمان 2/ 96 (مطبوع)، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 237، وابن العماد في الشذرات 5/ 331.
(3)
ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 27، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 12.
(4)
استدرك الحافظ شهاب الدين أحمد بن أيبك الدمياطي على المؤلف في هذا الموضع الترجمتين الآتيتين:
* «وفي نصف جمادى الآخرة توفي الشيخ أحمد بن منصور بن سعد -
1120 -
وفي الرابع والعشرين من جمادى الآخرة توفّي الشّيخ الصالح أبو عبد الله محمد
(1)
بن علي بن محمد الموصليّ الأصل المصريّ المولد والدار، المعروف بابن الطّبّاخ، بسارية؛ من قرافة مصر الصّغرى، ودفن بها من يومه.
ومولده في سنة سبع وتسعين وخمس مئة بالقاهرة.
حدّث عن الشيخ مرهف بشيء من نظمه. وكان أحد المشايخ المعروفين بالصلاح والخير، وله زاوية بسارية، وكان يقصد للزّيارة والتبرّك به
(2)
.
1121 -
وفي الثامن من شهر رجب توفّي الشيخ الإمام الصالح أبو الفضل أحمد
(3)
بن عبد العزيز بن عبد الله بن عليّ الإسكندرانيّ المقرئ
= المرداوي، بقرية مردا من جبل نابلس، ودفن هناك».
(1)
ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 27، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 187.
(2)
استدرك الحافظ أحمد بن أيبك الدمياطي على المؤلف في هذا الموضع ثلاث تراجم هذا نصّها:
* «وفي ليلة الخامس والعشرين من جمادى الآخرة توفي نور الدولة علي بن عمر بن نبا اليونيني، ببعلبك، ودفن من الغد بالقرب من الشيخ عبد الله. سمع البهاء عبد الرحمن، وابن رواحة، وقد جاوز الستين» . (ترجمه اليونيني في الذيل 2/ 482، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 27، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 184).
(3)
ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 27، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 179.
العدل، المعروف بابن الصّوّاف، بثغر الإسكندرية، ودفن من يومه بين الميناوين.
ومولده في الثاني من شهر رجب سنة ثمان وثمانين وخمس مئة بالإسكندرية.
قرأ القرآن الكريم بالقراءات، وسمع من جماعة، منهم: أبو عبد الله محمد بن عماد الحرّاني.
وحدّث بالإسكندرية ومصر، سمعت منه. وكان أحد مشايخ الثّغر المعروفين بالخير والصّلاح والدّين والعفاف، المشهورين بالفضل والعدالة وحسن الطريقة وكرم الأخلاق.
1122 -
وفي الثالث عشر من شهر رجب توفّي الأمير أبو يوسف يعقوب
(1)
ابن الأمير أبي إسحاق إبراهيم بن موسى بن يعقوب بن يوسف العادليّ الدّمشقيّ الحنفيّ، المنعوت بالشّرف، المعروف بابن المعتمد، بجبل قاسيون، ودفن به.
ومولده في الرابع من شهر رمضان سنة سبع وثمانين وخمس مئة بدمشق.
سمع من أبي عليّ حنبل بن عبد الله بن الفرج الرّصافيّ.
وحدّث بدمشق والقاهرة، سمعت منه
(2)
.
(1)
ترجمه اليونيني في ذيل مرآة الزمان 2/ 490، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 27، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 190، وهو من شيوخ الحافظ الدمياطي.
(2)
استدرك الحافظ شهاب الدين ابن أيبك الدمياطي في هذا الموضع على المؤلف الترجمة الآتية:
* «وفي رابع عشر رجب توفي عماد الدين ابن مهاجر. ضبطه فخر الدين ابن سني الدولة في تعليقته» .
1123 -
وفي النّصف من شهر رجب توفّي الشّيخ أبو عبد الله محمد
(1)
ابن عمر بن محمد بن عليّ الأنصاريّ الفاسيّ الأصل المصريّ المولد والدار الصّوفيّ الكتبيّ، المنعوت بالزّين، المعروف بابن الزّقزوق، بالقاهرة، ودفن من يومه بمقابر باب النّصر.
ومولده في سنة سبع وثمانين وخمس مئة بمصر.
سمع بدمشق من أبي عليّ حنبل بن عبد الله بن الفرج الرّصافيّ، وقاضي القضاة أبي القاسم عبد الصّمد بن محمد الحرستانيّ وغيرهما. وحدّث، سمعت منه
(2)
.
1124 -
وفي ليلة الثامن عشر من شهر رجب توفّي الشيخ الأصيل المسند أبو العبّاس أحمد
(3)
ابن القاضي أبي الحسن علي ابن الإمام أبي المحاسن يوسف بن عبد الله بن بندار الدّمشقيّ الأصل المصريّ المولد والدار العدل، المنعوت بالمعين، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطّم، حضرت الصلاة عليه ودفنه.
ومولده في ليلة عاشوراء سنة ستّ وثمانين وخمس مئة.
سمع من أبيه القاضي أبي الحسن عليّ، ومن عمّه أبي حفص عمر بن
(1)
ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 28، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 187، والصفدي في الوافي 4/ 262، والمقريزي في المقفى 6/ 428، وهو من شيوخ الحافظ الدمياطي الذين ذكرهم في معجمه، وروى عنه فيه من شعره.
(2)
أضاف الحافظ شهاب الدين الدمياطي بعد نهاية الترجمة ما يأتي: «وسمع أيضا من ابن ملاعب وأبي اليمن الكندي، وكان يعرف بالإسكندري» .
(3)
ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 28، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 179، والعبر 5/ 292، والصفدي في الوافي 7/ 240، والفاسي في ذيل التقييد 1/ 359، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 237، وابن العماد في الشذرات 5/ 331، وهو من شيوخ الحافظ الدمياطي.
يوسف، ومن أبي الطاهر إسماعيل بن صالح بن ياسين، وأبي القاسم هبة الله ابن عليّ البوصيري
(1)
، وأبي الفضل محمد بن يوسف الغزنوي، وأبي عبد الله محمد بن حمد بن حامد، وغيرهم
(2)
.
وحدّث بالكثير مدة، سمعت منه وهو من بيت العلم والحديث والتقدّم.
وقد مضى ذكر أخويه أبي الحجّاج يوسف
(3)
وأبي بكر عبد الله
(4)
.
1125 -
وفي الرابع والعشرين من شهر رجب توفّي الشريف الجليل أبو الحسن عليّ
(5)
بن محمد بن محمد بن الفضل بن جعفر بن الفضل بن جعفر بن مكيّ بن عبد الواحد بن القاسم بن الحسين بن الفضل بن صالح بن عليّ بن عبد الله بن العبّاس بن عبد المطّلب القرشيّ الهاشميّ العبّاسيّ المصريّ المالكيّ العدل، المنعوت بالزّين، بمصر، ودفن من يومه بسفح المقطّم.
ومولده في التاسع عشر من شهر ربيع الأوّل سنة إحدى وسبعين وخمس مئة بمصر.
حدّث عن الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد السّلفيّ بالإجازة العامة، وذكر أنّ له منه إجازة معيّنة، وكان موصوفا بالفضل والخير والعفاف، وانقطع في بيته مدة إلى حين وفاته.
1126 -
وفي الثاني من شعبان توفّيت الشيخة الأصيلة أمّ إسماعيل مدلّلة
(6)
بنت أبي بكر محمد بن إلياس بن عبد الرّحمن ابن الشّيرجي
(1)
وهو آخر من روى عنه صحيح البخاري، كما في تاريخ الإسلام للذهبي.
(2)
كتب الحافظ شهاب الدين الدمياطي في الحاشية ما يأتي: «وسمع أيضا من فاطمة بنت سعد الخير. كذا بخط الحارثي» .
(3)
الترجمة (243).
(4)
الترجمة (694).
(5)
ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 28، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 184.
(6)
ترجمها البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 28، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 188.
الدّمشقية، بدمشق.
أجاز لها أبو الحسن عبد اللطيف بن إسماعيل بن أبي سعد النّيسابوري
(1)
.
وحدّثت عنه، وخرّج لها الشيخ أبو حامد ابن المحمودي جزءا فيه «أربعون حديثا»
(2)
.
1127 -
وفي الرابع والعشرين من شعبان توفّي الشيخ الفقيه أبو محمد عبد الرّحمن
(3)
بن سلمان بن سعيد بن سلمان البغداديّ الأصل الحرّانيّ المولد الحنبليّ، بدمشق، فيما بلغنا.
ومولده بحرّان في أحد الرّبيعين سنة خمس وثمانين وخمس مئة.
سمع من أبي الثناء حمّاد بن هبة الله الحرّاني، وأبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وجماعة آخرين.
وكان موصوفا بالفضل والدين، فقيها حسنا مشهورا، ولي منه إجازة كتبها إليّ من دمشق غير مرة
(4)
.
(1)
أضاف الحافظ الدمياطي بعد هذا: «وأجاز لها أيضا القاسم ابن عساكر، وبركات الخشوعي، وأبو القاسم ابن الحرستاني، والمفضل بن عقيل، وسعيد بن محمد بن محمد بن عطّاف، ويوسف بن المبارك بن كامل الخفاف، وأبو نزار ربيعة اليماني» .
(2)
كتب الحافظ شهاب الدين الدمياطي في الحاشية بخطه: «سمعت هذه الأربعين المذكورة من الشيخين أبي الفداء إسماعيل بن ناهض بن أبي الوحش الحسني وأبي الحسن علي بن عيسى ابن الشيرجي، بسماعهما منها بدمشق» .
(3)
ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 28، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 182، والعبر 5/ 293، والصفدي في الوافي 18/ 150، وابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة 2/ 281، والفاسي في ذيل التقييد 2/ 82، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 237، وابن العماد في الشذرات 5/ 332.
(4)
استدرك الحافظ أحمد بن أيبك الدمياطي على المؤلف في هذا الموضع الترجمة الآتية:
* «وفي شعبان توفي الشيخ أبو المظفر الحسين بن علي بن عبد الرحمن بن -
1128 -
وفي ليلة الثالث من شهر رمضان توفّي أبو الحسن عليّ بن ياقوت بن عبد الله المصريّ الخيّاط، بمصر.
كان يشعر شعرا حسنا، وله قصائد في مديح النبيّ صلى الله عليه وسلم سمعت منه بعضها.
1129 -
وفي الرابع من شهر رمضان توفّي الشيخ الفقيه الأصيل أبو الحسين عبد الرّحيم
(1)
ابن الشيخ الأصيل أبي الحسين عبد الرّحيم بن عبد الرّحيم بن عبد الرّحمن بن طاهر بن محمد بن محمد بن الحسين بن علي الكرابيسيّ الحلبيّ الشافعيّ، المعروف بابن العجميّ، المنعوت بالعماد، بحلب.
ومولده في الثامن من شهر ربيع الآخر سنة خمس وست مئة بحلب.
تفقّه على مذهب الإمام الشافعيّ رضي الله عنه. وسمع من الشريف أبي هاشم عبد المطّلب بن الفضل الهاشميّ، وأبي سعد ثابت بن مشرّف البغدادي، وغيرهما.
وحدّث، ودرّس، وتولّى الحكم بمدينة الفيّوم وغيرها مدة. وهو من ذوي البيوتات المشهورة بالعلم والحديث والرّياسة، وقد حدّث منهم جماعة كبيرة، ومضى ذكر غير واحد منهم.
1130 -
وفي الحادي عشر من شهر رمضان توفّي الشيخ الصالح العارف
= علي بن محمد ابن الجوزي، (سمع) أبا محمد الحسن بن علي ابن البنّ. مولده ببغداد في جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين وخمس مئة. وحدث، وبيته مشهور بالعلم».
(1)
ترجمه اليونيني في ذيل مرآة الزمان 2/ 479، وابن جماعة في مشيخته 1/ 318، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 29، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 183، والصفدي في الوافي 18/ 328، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 424، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 236، وهو من شيوخ الدمياطي الذين ذكرهم في معجم شيوخه.
أبو العبّاس أحمد
(1)
بن سعيد بن أحمد بن أبي بكر بن الحسين النّيسابوريّ الأصل اللهاوريّ المولد والمنشأ الصّوفيّ، المنعوت بالصّفيّ، بالقاهرة، ودفن من الغد بمقابر باب النّصر.
ومولده في العشرين من شهر ربيع الأوّل سنة إحدى وتسعين وخمس مئة بلهاور.
صحب جماعة من مشايخ الصّوفية، وتهذّب بهم، وسمع من أبي القاسم عبد الرّحمن بن مكّيّ ابن الحاسب.
وحدّث. وكان أحد مشايخ الصّوفية المشهورين بالخير والصّلاح والعفّة والانقطاع، وله كلام على طريقهم، وتقدّم فيهم مع ما كان عليه من لطيف الأخلاق ولين الجانب وحسن الملقى وجميل الطريقة.
1131 -
وفي السابع عشر من شهر رمضان توفّي الشيخ المسند أبو محمد عبد الوهاب
(2)
بن محمد بن إبراهيم بن سعد المقدسيّ الصّحراويّ الحنبليّ، بدمشق، ودفن بجبل قاسيون.
سمع من أبي طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي، وأبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبي اليمن زيد بن الحسن الكندي، وغيرهم. وحدّث، ولي منه إجازة كتبها إليّ من دمشق.
1132 -
وفي التاسع عشر من شوّال توفّي الشيخ أبو العبّاس أحمد
(3)
ابن الشيخ أبي السّرّ مكتوم بن أحمد بن محمد بن سليم القيسيّ الدّمشقيّ العدل، المنعوت بالتاج، ودفن من يومه بسفح المقطّم.
(1)
ترجمه اليونيني في ذيل المرآة 2/ 474، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 29، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 179، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 422.
(2)
ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 29، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 183، والعبر 5/ 293، وابن العماد في الشذرات 5/ 332.
(3)
ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 29، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 180.
سمع بدمشق من أبي محمد الحسن بن عليّ بن الحسين الأسدي، وأبي عبد الله الحسين بن المبارك بن يحيى ابن الزّبيدي، وغيرهما.
وحدّث بالقاهرة، رأيته ولم يتّفق لي السّماع منه، وقد حدّث أبوه أبو السّر مكتوم
(1)
، وأخوه أبو الحجّاج يوسف بن مكتوم المقدّم ذكره
(2)
.
وسليم في نسبه: بضمّ السين المهملة وفتح اللام
(3)
.
1133 -
وفي العشرين من ذي القعدة توفّي الشيخ الجليل الأصيل أبو عبد الله محمد
(4)
ابن الشيخ أبي الغنائم سالم ابن الحافظ أبي المواهب الحسن ابن الشيخ أبي الغنائم هبة الله ابن الشيخ أبي البركات محفوظ بن أبي محمد
(1)
توفي سنة 635، وهو مترجم في تكملة المنذري 3 / الترجمة 2818.
(2)
الترجمة (999).
(3)
استدرك الحافظ شهاب الدين أحمد بن أيبك الدمياطي في هذا الموضع على المؤلف الترجمتين الآتيتين:
* «وفي السابع والعشرين من شوال توفي الشيخ وجيه الدين محمد بن علي بن أبي طالب بن سويد التكريتي التاجر، بدمشق، ودفن من يومه بقاسيون وقد ناهز السبعين. وكان مشهورا بسعة المال والجاه، ولم يبلغ أحد من أمثاله من الحرمة ونفاذ الكلمة ما بلغ. سمع من ابن قميرة البغدادي، وحدّث» . (ترجمه اليونيني في الذيل 2/ 488، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 29، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 186، والصفدي في الوافي 4/ 186، وابن كثير في البداية 13/ 462).
* «وفي ليلة الأربعاء سادس عشر ذي القعدة توفي عز الدين أبو الحسن علي بن عبد الخالق بن علي (الأسعردي الأصل البعلبكّي) ودفن بالقرب من دير إلياس ظاهر بعلبك، وهو في عشر الستين» . (ترجمه اليونيني في الذيل 2/ 480).
(4)
ترجمه اليونيني في ذيل مرآة الزمان 2/ 486، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 30، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 185، والعبر 5/ 294، والصفدي في الوافي 3/ 84، واليافعي في مرآة الجنان 4/ 172، والمقريزي في السلوك 1/ 604، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 237، وابن العماد في الشذرات 5/ 332.
الحسن بن أبي الحسين محمد بن الحسن بن أحمد بن الحسين بن صصرى الرّبعيّ التّغلبيّ البلديّ الأصل الدّمشقيّ المولد والدار العدل، المنعوت بالعماد، بدمشق.
ومولده في سنة إحدى أو اثنتين وست مئة تخمينا.
سمع من العلاّمة أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي، وآخرين غيره.
وحدّث بدمشق والقاهرة، سمعت منه. وكان شيخا حسنا من بيت العلم والحديث والعدالة والتقدّم، وقد حدّث هو وأبوه وجدّه وجدّ أبيه وجدّ جدّه، وغير واحد من بيته. وقد تقدّم ذكر أخويه أبي محمد عبد الرّحمن
(1)
وأبي المواهب الحسن
(2)
.
(3)
.
(1)
الترجمة (986).
(2)
الترجمة (974).
(3)
استدرك الحافظ شهاب الدين أحمد بن أيبك الدمياطي على المؤلف في هذا الموضع التراجم الآتية:
* «وفي ليلة السادس من ذي الحجة توفي الشيخ عز الدين أبو بكر محمد بن أبي الحسن علي بن المظفر بن القاسم ابن النّشبي الدّمشقي، بها، ودفن من الغد بمقبرة باب الصغير. ومولده سلخ المحرم سنة إحدى وتسعين وخمس مئة. سمع من الخشوعي، والقاسم ابن عساكر، وحنبل الرصافي، وابن طبرزد، والكندي» . (ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / ورقة 30، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 187، والعبر 5/ 294، والمشتبه 1/ 348، والفاسي في ذيل التقييد 1/ 190).
* «وفي يوم عرفة توفي الشريف شرف الدين علي بن أشرف العباسي» .
* «وفي رابع عشر ذي الحجة توفي الصاحب نجم الدين يحيى بن محمد بن عبد الواحد اللّبودي، بدمشق، ودفن من يومه بطريق المزّة. وكانت لديه فضيلة، ووقف مدرسة على الأطباء» . (ترجمه ابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء 663، والبرزالي في المقتفي 1 / الورقة 30، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 190، وابن كثير في البداية 13/ 262).
رضوان الله عليهم أجمعين.
* * *
* «وفيها توفي الشيخ تقي الدين أبو الحجّاج يوسف بن عبد الله بن عثمان المقدسي الحنبلي، المعروف بالكيزاني، في أواخر السنة، بقرية كفربطنا. سمع من ابن اللّتّي. وحدّث» . (ترجمه البرزالي في المقتفي 1 / الورقة 30، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 191).