المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فصل في ذكر المفسرين من أصحاب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قبل المائة الأولى - طبقات المفسرين للأدنه وي

[أحمد بن محمد الأدنه وي]

فهرس الكتاب

- ‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قبل الْمِائَة الأولى

- ‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من التَّابِعين رحمهم الله فِي الْمِائَة الأولى

- ‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ فِي الْمِائَة الثَّانِيَة

- ‌فصل فِي ذكر الْأَئِمَّة والمشايخ من الْمُفَسّرين فِي الْمِائَة الثَّالِثَة

- ‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ مِمَّن كَانُوا فِي الْمِائَة الرَّابِعَة

- ‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ الَّذين كَانُوا فِي الْمِائَة الْخَامِسَة

- ‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ فِي الْمِائَة السَّادِسَة

- ‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ فِي الْمِائَة السَّابِعَة

- ‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ فِي الْمِائَة الثَّامِنَة

- ‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ فِي الْمِائَة التَّاسِعَة

- ‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ بعد الْألف

- ‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ الَّذين لَا يُوجد التَّارِيخ لوفاتهم وَلَا لمولدهم فِي الطَّبَقَات والتواريخ

- ‌فصل فِي ذكر بعض المصنفين من الْأَئِمَّة والمشايخ الَّذين قد صنفوا مَا يتَعَلَّق بِفُرُوع التفاسير

الفصل: ‌فصل في ذكر المفسرين من أصحاب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قبل المائة الأولى

‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قبل الْمِائَة الأولى

1 -

عبد الله بن عَبَّاس بن عبد الْمطلب

ابْن عَم الرَّسُول وَمن أَصْحَابه صلى الله عليه وسلم الحبر وَالْبَحْر فِي التَّفْسِير وَكَانَ ترجمان الْقُرْآن

قَالَ الذَّهَبِيّ رُوِيَ أَنه لم يكن على وَجه الأَرْض فِي زَمَانه أحد أعلم مِنْهُ

قَرَأَ عَلَيْهِ مُجَاهِد وَسَعِيد بن جُبَير والأعرج وَعِكْرِمَة

وَتُوفِّي فِي الطَّائِف سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَصلى عَلَيْهِ مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة وَقَالَ الْيَوْم مَاتَ باني الْعلم

وَقد كف بَصَره فِي أَوَاخِر عمره

ص: 3

2 -

عبد الله بن مَسْعُود بن الْحَارِث بن عَاقل أَبُو عبد الرَّحْمَن الْهُذلِيّ الْمَكِّيّ

صَار من كبراء الْأَصْحَاب وَأخذ الْقُرْآن عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَأفْشى إِلَى الْخلق وَكَانَ حسن الْهَيْئَة وَطيب الرَّائِحَة وموصوفا بالذكاء والفطنة وَكَانَ مقتدا بِهِ فِي مَعَاني الْقُرْآن

توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ دفن بِالبَقِيعِ

3 -

عبد الله بن عمر بن الْخطاب الْقرشِي الْعَدوي

كَانَ عَالما وزاهدا ومتورعا وكاملا فِي مَعَاني الْقُرْآن

توفّي بِمَكَّة سنة ثَلَاث وَسبعين

ص: 4

4 -

عبد الله بن الزبير بن الْعَوام أَبُو بكر الْأَسدي الْقرشِي

كَانَ عَالما بِالْقُرْآنِ ومعانيه وَكَانَ كثير الصّيام وَالصَّلَاة وَأَشْجَع النَّاس وَصَاحب الأنفة وشديد الْبَأْس

قتل بِمَكَّة فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث وَسبعين [2 أ]

5 -

عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ السَّهْمِي الْقرشِي

رُوِيَ عَنهُ الْقُرْآن ومعانيه والقصص وَالْأَخْبَار أَشْيَاء كَثِيرَة وَكَانَت وَفَاته بِمَكَّة سنة ثَمَان وَسِتِّينَ

6 -

أبي بن كَعْب بن قيس بن عبيد بن زيد بن مُعَاوِيَة بن عَمْرو ابْن مَالك بن النجار أَبُو الْمُنْذر الْأنْصَارِيّ الْمدنِي

أَخذ الْقُرْآن ومعانيه عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

ص: 5

وَكَانَ سيدا الْقُرَّاء

توفّي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ

وَفِيه اختلافات

7 -

زيد بن ثَابت بن الضَّحَّاك بن زيد أَبُو خَارِجَة الْأنْصَارِيّ الخزرجي

المقرىء الفرضي كَاتب رَسُول الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ عَالما بِالْقُرْآنِ ومعانيه وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين

8 -

أَبُو هُرَيْرَة كَانَ اسْمه عبد الله أَو عبد الرَّحْمَن بن صَخْر الدوسي

كَانَ أهل ورع وزهد وشديد التَّحَرِّي فِي جَمِيع الْأُمُور وَكثير الِاحْتِيَاط كَانَ عَالما بِالْقُرْآنِ ومعانيه

توفّي بِمَكَّة سنة سبع وَخمسين

ص: 6

9 -

أنس بن مَالك بن النَّضر أَبُو حَمْزَة الخزرجي

خَادِم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَقد ارتحل إِلَى الْبَصْرَة فِي زمَان خلَافَة عمر رضي الله عنه وَعلم النَّاس الْفِقْه ومعاني الْقُرْآن

وَكَانَت وَفَاته سنة إِحْدَى وَتِسْعين

وَكَانَ لَهُ ثَمَانِينَ أَوْلَادًا ذُكُورا

10 -

جَابر بن عبد الله بن عَمْرو بن حرَام بن سَلمَة الْأنْصَارِيّ

كَانَ من مشاهير الصَّحَابَة وَكثير الرِّوَايَة من الْقُرْآن ومعانيه وَأَحْكَامه

وَكَانَت وَفَاته فِي الْمَدِينَة سنة تسع وَتِسْعين

ص: 7