الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من التَّابِعين رحمهم الله فِي الْمِائَة الأولى
[2 ب]
11 -
رفيع بن مهْرَان الْبَصْرِيّ أَبُو الْعَالِيَة الريَاحي التَّابِعِيّ
ذكره الذَّهَبِيّ فِي طبقاته كَانَ إِمَامًا فِي الْقُرْآن وَالتَّفْسِير وَالْعلم وَالْعَمَل
وَأخذ الْقِرَاءَة عرضا عَن أبي وَزيد بن ثَابت وَابْن عَبَّاس
مَاتَ سنة تسعين
12 -
مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ أَبُو حَمْزَة أَو أَبُو عبد الله
وَقد ولد فِي حَيَاة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم روى عَن فضَالة بن عبيد وَأبي هُرَيْرَة وَقد جلس للتحديث فِي
الْمَسْجِد فانهدم السّقف وأهلكه مَعَ أَصْحَابه فِي سنة تسعين
13 -
سعيد بن جُبَير الْأَسدي
الْفَقِيه الْمُحدث الْمُفَسّر وَكَانَ أحد عُلَمَاء التَّابِعين
أَخذ الْعلم عَن عبد الله بن عَبَّاس وَعبد الله بن عمر
وَقَالَ بَعضهم كَانَ أعلم التَّابِعين بِالطَّلَاق سعيد بن الْمسيب وبالحج عَطاء وبالحلال وَالْحرَام طَاوُوس وبالتفسير مُجَاهِد وأجمعهم لذَلِك سعيد بن جُبَير
توفّي سنة خمس وَتِسْعين
14 -
الضَّحَّاك بن مُزَاحم الْهِلَالِي
صَاحب التَّفْسِير
مَاتَ بخراسان سنة اثْنَتَيْنِ وَمِائَة
مكتب عَظِيم فِيهِ ثَلَاثَة آلَاف صبي وَكَانَ يركب حمارا ويدور عَلَيْهِم
15 -
عبد الرَّحْمَن بن زيد بن أسلم الْمدنِي
أَخذ مَعَاني الْقُرْآن وروى عَن وَالِده وَابْن الْمُنْكَدر
توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَمِائَة
16 -
مُجَاهِد بن جبر أَبُو الْحجَّاج مولى السَّائِب المَخْزُومِي الْمَكِّيّ
قَرَأَ على ابْن عَبَّاس وَصَحب ابْن عمر مُدَّة كَثِيرَة وَأخذ عَنهُ وَحدث عَنهُ قَتَادَة وَعَمْرو بن دِينَار وَأَيوب وَمَنْصُور [3 أ] وَالْأَعْمَش وَابْن عون وَغَيرهم
قَالَ قَتَادَة أعلم من بَقِي بالتفسير مُجَاهِد
توفّي سنة ثَلَاث وَمِائَة
17 -
عِكْرِمَة مولى ابْن عَبَّاس
كَانَ عبدا لعبد الله بن عَبَّاس فَمَاتَ رضي الله عنه فورثه ابْنه عَليّ بن عبد الله فَبَاعَهُ من خَالِد بن يزِيد بأَرْبعَة الآف دِينَار فَأتى عِكْرِمَة عليا فَقَالَ مَا خير لَك بِعْت علم أَبِيك بأَرْبعَة آلَاف دِينَار فاستقاله خَالِد وَأعْتقهُ وَكَانَ يكنى أَبَا عبد الله عَالما بِالْقُرْآنِ ومعانيه وَتُوفِّي سنة خمس وَمِائَة
18 -
طَاوُوس بن كيسَان أَبُو عبد الرَّحْمَن الْيَمَانِيّ
كَانَ رَأْسا فِي الْعلم وَالْعَمَل من سَادَات التَّابِعين وَأدْركَ خمسين صحابيا وَكَانَ كَامِلا فِي الْفِقْه وَالتَّفْسِير وَكَانَ مجاب الدعْوَة
حج أَرْبَعِينَ حجَّة وَتُوفِّي حَاجا بِمَكَّة قبل التَّرويَة بِيَوْم وَصلى عَلَيْهِ هِشَام ابْن عبد الْملك
توفّي سنة سِتّ وَمِائَة
19 -
الْحسن الْبَصْرِيّ
كَانَ من سَادَات التَّابِعين وَأفْتى فِي زمن الصَّحَابَة بَالغ الفصاحة وبليغ المواعظ كثير الْعلم بِالْقُرْآنِ ومعانيه وَبلغ من سنة تسعا وَثَمَانِينَ وَكَانَت وَفَاته سنة عشر وَمِائَة
20 -
عَطِيَّة بن سعد بن جُنَادَة الْعَوْفِيّ أَبُو الْحسن الجدلي
أَخذ الْقُرْآن ومعانيه وروى عَن ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة
وَكَانَت وَفَاته سنة إِحْدَى عشرَة وَمِائَة
21 -
عَطاء بن أبي رَبَاح أسلم
من مولدِي الْجند نَشأ بِمَكَّة وَعلم الْكِتَابَة بهَا وَكَانَ مولى لبني فهر يكنى بِأبي مُحَمَّد وَكَانَ أسود وأعور وأفطس وَكَانَ عَالما بِالْقُرْآنِ ومعانيه وَهُوَ ابْن ثَمَانِينَ
[3 ب] توفّي سنة خمس عشرَة وَمِائَة
22 -
قَتَادَة بن دعامة السدُوسِي الْأَعْمَى الْحَافِظ أَبُو الْخطاب
أَخذ الْقُرْآن ومعانيه وروى عَن أنس بن مَالك وَعَن غَيرهم توفّي سنة سبع عشرَة وَمِائَة
23 -
مُحَمَّد بن سِيرِين الْأنْصَارِيّ
التَّابِعِيّ الإِمَام فِي التَّفْسِير والْحَدِيث وَالْفِقْه وتعبير
الرُّؤْيَا
وَقد توفّي سنة عشْرين وَمِائَة
24 -
قيس بن مُسلم الجدلي الْكُوفِي
روى عَن سعيد بن جُبَير وَعنهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة وَكَانَ عَالما فِي الرِّوَايَة وَالْقُرْآن توفّي سنة عشْرين وَمِائَة
25 -
السّديّ الْكُوفِي
الْمَشْهُور الْمُفَسّر كَانَ عَالما بالتفسير
وَكَانَت وَفَاته سنة سبع وَعشْرين وَمِائَة
26 -
عبد الله بن أبي نجيح الْمَكِّيّ
الْمُفَسّر صَاحب مُجَاهِد
توفّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَة
27 -
الرّبيع بن أنس
من أهل الْبَصْرَة وَمن بني بكر بن وَائِل
قد لَقِي ابْن عمر وَأنس بن مَالك وَجَابِر وهرب فِي زمن الْحجَّاج وَدخل مرو وَسكن فِيهَا
وَكَانَت وَفَاته فِي خلَافَة أبي جَعْفَر سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة
28 -
عَمْرو بن عبيد بن بَاب أَبُو عُثْمَان
الزَّاهِد الْمُتَكَلّم الْمَشْهُور مولى بني عقيل ثمَّ آل عَرَادَة
ابْن يَرْبُوع بن مَالك
ولد فِي ثَمَانِينَ من الْهِجْرَة وَله من التصنيفات رسائل وخطب وَكتاب التَّفْسِير عَن الْحسن الْبَصْرِيّ وَكتاب الرَّد [4 أ] على الْقَدَرِيَّة وَكَلَام كثير فِي الْعدْل والتوحيد وَغير ذَلِك
وَلما حَضرته الْوَفَاة قَالَ لصَاحبه نزل بِي الْمَوْت وَلم أتأهب لَهُ ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّك تعلم أَنه لم يسنح لي أَمْرَانِ فِي أَحدهمَا رضى لَك وَفِي الآخر هوى لي إِلَّا اخْتَرْت رضاك على هواي فَاغْفِر لي
توفّي سنة أَربع وَأَرْبَعين وَمِائَة وَقيل اثْنَتَيْنِ وَقيل ثَلَاث وَقيل ثَمَان وَهُوَ رَاجع من مَكَّة بِموضع يُقَال لَهُ مران وتفصيل مناقبه مَذْكُور فِي تَارِيخ ابْن خلكان
29 -
مُحَمَّد بن السَّائِب بن بشر
وَقيل مُبشر بن عَمْرو أَبُو النَّضر الْكَلْبِيّ الْكُوفِي صَاحب التَّفْسِير
وَكَانَ إِمَامًا فِي التَّفْسِير وَكَانَ من أَصْحَاب عبد الله بن سبأ وروى عَنهُ سُفْيَان الثَّوْريّ وَمُحَمّد بن إِسْحَاق وَكَانَا يَقُولَانِ حَدثنَا أَبُو النَّضر مُحَمَّد حَتَّى لَا يعرف وَسكن الْكَلْبِيّ دير الجماجم مَعَ عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث بن قيس الْكِنْدِيّ وَشهد جده بشر وَبَنوهُ السَّائِب وَعبيد وَعبد الرَّحْمَن وقْعَة الْجمل وصفين مَعَ عَليّ بن أبي طَالب توفّي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَمِائَة
30 -
النُّعْمَان بن ثَابت الْكُوفِي الإِمَام الْأَعْظَم أَبُو حنيفَة
ولد فِي سنة ثَمَانِينَ وَرَأى أنسا وروى عَن عَطاء بن أبي رَبَاح وطبقته وتفقه على حَمَّاد بن سُلَيْمَان وَكَانَ من الأذكياء جَامعا بَين الْفِقْه وَالْعِبَادَة والورع والسخاء وَكَانَ لَا يقبل جوائز الْوُلَاة بل
ينْفق ويؤثر من كَسبه لَهُ دَار كَبِيرَة لعمل الْخَزّ
قَالَ الشَّافِعِي النَّاس فِي الْفِقْه عِيَال على أبي حنيفَة
وَكَانَ قد أدْرك أَرْبَعَة من الصَّحَابَة هم أنس بن مَالك بِالْبَصْرَةِ وَعبد الله بن أبي أوفى بِالْكُوفَةِ وَسَهل بن سعد السَّاعِدِيّ بِالْمَدِينَةِ وَأَبُو الطُّفَيْل عَامر بن وَاثِلَة بِمَكَّة
وَقد توفّي سنة خمسين وَمِائَة رَحْمَة الله عَلَيْهِ رَحْمَة وَاسِعَة
نقل من مرْآة الْجنان لليافعي
[4 ب]
31 -
مُحَمَّد بن إِسْحَاق مَوْلَاهُ قيس بن مخرمَة
قد رأى أنس بن مَالك وروى عَن زيد بن ثَابت وَكَانَ عَالما وماهرا فِي السّير والمغازي وقصص الْأَنْبِيَاء والْحَدِيث وَالْفِقْه وَالْقُرْآن
وَحدث فِي بَغْدَاد
وَتُوفِّي فِيهَا سنة خمسين وَمِائَة
مقَاتل بن سُلَيْمَان الْأَزْدِيّ الْخُرَاسَانِي أَبُو الْحسن
كَانَ تَفْسِير مَشْهُورا بتفسير كتاب الله الْعَزِيز وَله تَفْسِير مَشْهُور
حُكيَ عَن الشَّافِعِي أَنه قَالَ كلهم عِيَال مقَاتل بن سُلَيْمَان فِي التَّفْسِير
توفّي سنة خمسين وَمِائَة
33 -
شُعْبَة بن الْحجَّاج بن ورد أَبُو بسطَام
وَكَانَ عَالما بِالْحَدِيثِ وَالتَّفْسِير وَكَانَ مُفَسرًا
توفّي بِالْبَصْرَةِ سنة سِتِّينَ وَمِائَة وَمُدَّة عمره خمس وَسَبْعُونَ
34 -
عَليّ بن حَمْزَة بن عبد الله بن عُثْمَان الإِمَام أَبُو الْحسن الْكسَائي
من أَوْلَاد يهمن بن فَيْرُوز كَانَ إِمَام الْكُوفِيّين فِي اللُّغَة والنحو وسابع الْقُرَّاء السَّبْعَة توطن فِي بَغْدَاد
وَمن مصنفاته مَعَاني الْقُرْآن الْعَظِيم وَبَعض الْكتب فِي الْقرَاءَات وَكَانَت وَفَاته فِي بَلْدَة ري سنة ثِنْتَيْنِ وَتِسْعين وَمِائَة
35 -
مؤرج أَبُو فيد بن عَمْرو بن الْحَارِث بن نود بن حَرْمَلَة بن عَلْقَمَة بن عَمْرو ابْن سدوس بن شَيبَان بن زحل بن ثَعْلَبَة بن عكابة السدُوسِي النَّحْوِيّ الْبَصْرِيّ
أَخذ الْعَرَبيَّة عَن الْخَلِيل بن أَحْمد وروى الحَدِيث عَن شُعْبَة بن الْحجَّاج وَأبي عَمْرو بن الْعَلَاء وَغَيرهمَا وَكَانَ يَقُول قدمت من
الْبَادِيَة وَلَا معرفَة لي بِالْقِيَاسِ فِي حَلقَة أبي زيد الْأنْصَارِيّ بِالْبَصْرَةِ وَكَانَ الْغَالِب على مؤرج الْمَذْكُور اللُّغَة وَالشعر
وَله عدَّة تصانيف مِنْهَا كتاب الأنواء وَهُوَ كتاب حسن وَكتاب غَرِيب الْقُرْآن [5 أ] وَكتاب جَمَاهِير الْقَبَائِل وَكتاب الْمعَانِي وَغير ذَلِك وَكَانَ قد رَحل مَعَ الْمَأْمُون من الْعرَاق إِلَى خُرَاسَان وَسكن فِي مَدِينَة مرو وَقدم إِلَى نيسابور وَأقَام بهَا وَكتب عَن مشايخها
وَقد توفّي سنة خمس وَتِسْعين وَمِائَة
من ابْن خلكان
36 -
وَكِيع بن الْجراح الْكُوفِي
كَانَ عَالما وَحدث فِي بَغْدَاد وَكَانَ مُحدثا ومفسرا
كَانَت وِلَادَته سنة تسع وَعشْرين وَمِائَة ووفاته سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَة
37 -
سُفْيَان بن عُيَيْنَة بن أبي عمرَان مَيْمُون الْهِلَالِي أَبُو مُحَمَّد الْكُوفِي ثمَّ الْمَكِّيّ
ولد فِي شعْبَان سنة سبع وَمِائَة
كَانَ إِمَامًا فِي التَّفْسِير وَله تَفْسِير الْقُرْآن
وَكَانَت وَفَاته بِمَكَّة فِي رَجَب سنة ثَمَان وَتِسْعين وَمِائَة
38 -
مَالك بن أنس بن أبي عَامر الأصبحي
صَاحب الْمَذْهَب وَهُوَ أعلم النَّاس بالناسخ والمنسوخ وَكَانَ مَوْصُوفا بِكَمَال الْإِدْرَاك والفهم مَعْرُوفا بِالْعلمِ والديانة والإصابة وتجنب الابتداع مكين الْمعرفَة والدراية فَقِيه عصره وعالم دهره ومفسر مصره لَازم ابْن هُرْمُز خمس عشرَة سنة من الْغَدَاة
إِلَى الزَّوَال
توفّي فِي ربيع الأول سنة تسع وَتِسْعين وَمِائَة
39 -
عَليّ بن أبي طَلْحَة الْهَاشِمِي
كَانَ من كبار التَّابِعين عَالما بِالْقُرْآنِ ومعانيه وَأَحْكَامه
قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل كَانَ فِي مصر صحيفَة وَاحِدَة من التَّفْسِير قد رَوَاهَا عَليّ بن أبي طَلْحَة من رَحل من طالبي التَّفْسِير لتحصيلها لَا يعد كثيرا
وَقد اعْتمد البُخَارِيّ مَا نَقله عَن ابْن عَبَّاس على هَذِه النُّسْخَة الشَّرِيفَة
وَأخذ التَّفْسِير عَن مُجَاهِد وَعَن سعيد بن جُبَير [5 ب]