الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ فِي الْمِائَة السَّابِعَة
313 -
إِسْمَاعِيل بن عمر بن كثير الْقرشِي الْبَصْرِيّ ثمَّ الدِّمَشْقِي الْفَقِيه الشَّافِعِي الْحَافِظ عماد الدّين ابْن الْخَطِيب شهَاب الدّين وكنيته أَبُو الْفِدَاء
قَالَ الذَّهَبِيّ إِمَام مُحدث مفت بارع
أَخذ الْعُلُوم [57 ب] من الْحُسَيْن الْعِرَاقِيّ والحجار وَالقَاسِم بن عَسَاكِر ولازم الْحَافِظ الْمزي وَتزَوج بنته وَسمع من الشَّيْخ تَقِيّ الدّين
ابْن تَيْمِية
وَمن مصنفاته التَّارِيخ الْكَبِير وَالتَّفْسِير الْكَبِير وَقد ولد فِي سنة سَبْعمِائة وَكَانَت وَفَاته فِي شهر شعْبَان بِدِمَشْق
من مَوْضُوعَات الْعُلُوم
314 -
عبد الْكَرِيم بن عَليّ بن عمر الْأنْصَارِيّ الْعِرَاقِيّ
كَانَ إِمَامًا فَاضلا فِي فنون كَثِيرَة خُصُوصا فِي التَّفْسِير وتأليفه
وَكَانَ أَبوهُ من الأندلس فَقدم مصر فولد وَلَده هَذَا بهَا سنة ثَلَاث وَعشْرين وسِتمِائَة وَقيل لَهُ الْعِرَاقِيّ نِسْبَة إِلَى جده لأمه الْعِرَاقِيّ شَارِح الْمُهَذّب
واشتغل هَذَا وبرع وصنف الانتصاف بَين الزَّمَخْشَرِيّ وَابْن الْمُنِير وَهُوَ مؤلف صَغِير الحجم كثير الْفَائِدَة وَشرح التَّنْبِيه وأقرأ النَّاس مُدَّة طَوِيلَة وَولي مشيخة التَّفْسِير بالمنصورية
وَكَانَت وَفَاته فِي شهر صفر سنة أَربع وَسَبْعمائة
كَذَا فِي أسامي الْكتب
315 -
حسن بن مُحَمَّد الْوَاعِظ الْعَالم الْفَاضِل الْعَلامَة النَّيْسَابُورِي أَبُو الْقَاسِم
الْمُفَسّر قد صنف التَّفْسِير الْمُسَمّى بالبصائر
وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وَسَبْعمائة بدار الْخلَافَة بِبَغْدَاد
انتخبه من تَفْسِير أبي بكر الشَّيْخ مُحَمَّد بن أَحْمد النَّيْسَابُورِي الشهير بالصالح الْمُتَوفَّى سنة ثَلَاث وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة
من أسامي الْكتب
316 -
الشَّيْخ مُحَمَّد بن زيد الوَاسِطِيّ
الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق
أَبُو عبد الله الْمُفَسّر صنف [58 أ] فِي إعجاز الْقُرْآن
وَتُوفِّي سنة سِتّ وَسَبْعمائة
وَشَرحه الشَّيْخ عبد الْقَادِر بن عبد الله الشهير بالجيزي الشَّافِعِي شرحين كبيرين سَمَّاهُ المعتضد وصغير سَمَّاهُ المقتصد
من أسامي الْكتب
317 -
عبد الله بن أَحْمد بن مَحْمُود النَّسَفِيّ حَافظ الدّين أَبُو البركات
كَانَ إِمَامًا فِي جَمِيع الْعُلُوم ومصنفاته فِي الْفِقْه وَالْأُصُول أَكثر من أَن تحصى وصنف المدارك فِي التَّفْسِير
توفّي فِي سنة عشر وَسَبْعمائة فِي بَلْدَة بَغْدَاد
318 -
الشَّيْخ أَبُو بكر بن أَحْمد ابْن الصَّائِغ الْحَنْبَلِيّ
الْعَالم الْفَاضِل صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير القَاضِي الْبَيْضَاوِيّ وسماها الحسام الْمَاضِي وإيضاح غوامض القَاضِي وَفِي الْحَقِيقَة احتوت على عُلُوم جمة وفوائد كَثِيرَة
توفّي فِي سنة أَربع عشرَة وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
319 -
أَحْمد بن أبي الْيمن الشهير بِابْن الْفَاضِل
وَهُوَ الْعَالم الْفَاضِل الْعَلامَة الشهَاب الْمُفَسّر صنف لِسَان التَّنْزِيل فِي التَّفْسِير وَهُوَ مؤلف جليل الْقدر والشأن
توفّي سنة خمس عشرَة وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
320 -
سُلَيْمَان بن عبد الْقوي بن عبد الْكَرِيم الطوفي الصرصري ثمَّ الْبَغْدَادِيّ الْحَنْبَلِيّ الْعَلامَة نجم الدّين أَبُو الرّبيع
الْفَقِيه الأصولي المتفنن
ولد فِي سنة بضع وَسبعين وسِتمِائَة
ومؤلفاته كَثِيرَة مِنْهَا بغية السَّائِل فِي أُمَّهَات الْمسَائِل فِي أصُول الدّين والإكسير فِي قَوَاعِد التَّفْسِير وَشرح مقامات الحريري
[58 ب]
وَكَانَت وَفَاته بِمَدِينَة سيدنَا الْخَلِيل عليه السلام سنة سِتّ عشرَة وَسَبْعمائة
321 -
عماد الْكِنْدِيّ
قَاضِي الْإسْكَنْدَريَّة وَهُوَ عَالم فَاضل مُفَسّر صنف الْكَفِيل بمعاني التَّنْزِيل فِي تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم وَكَانَ ابتداؤه بغرناطة وَهُوَ تَفْسِير مَبْسُوط فِي عشْرين مجلدا اقتفى فِيهِ أثر الْعَلامَة الزَّمَخْشَرِيّ فِي علمي الْمعَانِي وَالْبَيَان فَإِذا نحى نَحْو مذْهبه تَركه وَتبع مَا عَلَيْهِ أهل السّنة وَالْجَمَاعَة وَأكْثر فِيهِ من إِيرَاد جوه الْإِعْرَاب وَكَانَت وَفَاته فِي سنة عشْرين وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
322 -
الشَّيْخ عبد الصَّمد الْحَنَفِيّ
كَانَ عَالما فَاضلا وماهرا فِي التَّفْسِير وصنف التَّفْسِير قد يعرف
بتفسير الْحَنَفِيّ
توفّي سنة ثَلَاث وَعشْرين وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
323 -
الشَّيْخ مُحَمَّد بن عبد الْجَبَّار الْعُتْبِي
الْعَالم الْفَاضِل أَبُو النَّصْر الْمُفَسّر
صنف لطائف الْكتاب وَهُوَ مؤلف هذبه على تَرْتِيب السُّور
توفّي سنة ثَلَاث وَعشْرين وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
324 -
بيبرس المنصوري الدوادار الْأَمِير ركن الدّين
صَاحب التَّارِيخ فِي أحد عشر مجلدا وصنف التَّفْسِير لِلْقُرْآنِ الْكَرِيم
وَكَانَت وَفَاته فِي سنة خمس وَعشْرين وَسَبْعمائة
325 -
الشَّيْخ عمر بن يُونُس الْحَنَفِيّ
الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الْمُفَسّر صنف إغاثة اللهف بتفسير سُورَة الْكَهْف
وَتُوفِّي سنة خمس وَعشْرين وَسَبْعمائة
[59 أ] ثمَّ لخصها الشَّيْخ مُحَمَّد الْأَزْهَرِي مفتي الشَّافِعِيَّة وَسَماهُ مطالع الْكَفّ عَن سُورَة الْكَهْف
من أسامي الْكتب
326 -
عَليّ بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْبَغْدَادِيّ الصُّوفِي أَبُو مُحَمَّد الشَّيْخ عَلَاء الدّين الْمَعْرُوف بالخازن
وَذكر فِي أسامي الْكتب مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم زين الدّين الْبَغْدَادِيّ الصُّوفِي الْمُعَرّف بالخازن
صنف لباب التَّأْوِيل فِي مَعَاني التَّنْزِيل فرغ من تأليفه فِي سنة خمس وَعشْرين وَسَبْعمائة ذكر فِيهِ أَن معالم التَّنْزِيل تَفْسِير الْفَاضِل الْبَغَوِيّ مَوْصُوف بالأوصاف المحمودة متداول بَين الْعلمَاء لكنه طَوِيل فَلذَلِك انتخبه وَضم إِلَيْهِ فَوَائِد لخصها من كتب التفاسير مَعَ حذف
الْأَسَانِيد جعل عَلامَة الصَّحِيحَيْنِ وَذكر أسامي غَيرهمَا وَعرض عَنْهُمَا بشرح غَرِيب الحَدِيث وَمَا يتَعَلَّق بِهِ وعَلى هَذَا يَنْبَغِي أَن يكون وَفَاته فِي حُدُود الْمِائَة السَّابِعَة
انْتهى
327 -
أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي الحزم مكي بن ياسين أَبُو الْعَبَّاس الشَّيْخ نجم الدّين الْقَمُولِيّ الشَّافِعِي
صَاحب الْبَحْر الْمُحِيط فِي شرح الْوَسِيط كَانَ من الْفُقَهَاء الْمَشْهُورين والصلحاء المتورعين كَانَ عَارِفًا بالفقه والنحو وَله شرح على مُقَدّمَة ابْن الْحَاجِب وَكَانَ عَارِفًا بالتفسير وَله تَكْمِلَة على تَفْسِير الإِمَام فَخر الدّين وَشرح الْأَسْمَاء الْحسنى فِي مجلدة توفّي بِمصْر فِي شهر رَجَب سنة سبع وَعشْرين وَسَبْعمائة
قمول بِفَتْح الْقَاف وَضم الْمِيم وَإِسْكَان الْوَاو بَلْدَة فِي الْبر الغربي من عمل قوص
نقل من طَبَقَات الإِمَام السُّبْكِيّ
328 -
أَحْمد بن الشَّيْخ تَقِيّ الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد بن [59 ب] عبد الْوَلِيّ بن جبارَة الْمَقْدِسِي
الْحَنْبَلِيّ الْفَقِيه الأصولي النَّحْوِيّ شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس
ولد فِي سنة سبع أَو ثَمَان وَأَرْبَعين وسِتمِائَة
وصنف شرحا كَبِيرا للشاطبية وصنف تَفْسِيرا وَأَشْيَاء فِي الْقرَاءَات
وَتُوفِّي فَجْأَة بالقدس فِي سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة
329 -
الشَّيْخ مُحَمَّد بن أَيُّوب بن عبد القاهر المقرىء الْمَعْرُوف بالتاذفي الْحلَبِي
الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق بدر الدّين
صنف مُخْتَصر الرشاف من زلال الْكَشَّاف وَهُوَ مؤلف متوسط الحجم فِي التَّفْسِير
جليل الْقدر والشأن اخْتَصَرَهُ من الْكَشَّاف بعد حذف مَا فِيهِ من الاعتزال وَألْحق إِلَيْهِ لب تَفْسِير أبي الْعَبَّاس الْمَهْدَوِيّ وَتَفْسِير الإِمَام أبي اللَّيْث السَّمرقَنْدِي ولب الْكَشْف وَالْبَيَان لِلثَّعْلَبِي وَغير ذَلِك
وَهُوَ بِالْجُمْلَةِ كتاب عالي الْقدر
وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
330 -
الشَّيْخ أَحْمد بن مُحَمَّد الْحَنْبَلِيّ الْمَقْدِسِي
صنف التَّفْسِير قد يعرف بتفسير الْمَقْدِسِي وَهُوَ تَفْسِير جليل
وَتُوفِّي فِي سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
331 -
عبد الْعَزِيز بن أَحْمد البُخَارِيّ الإِمَام عَلَاء الدّين
كَانَ عَالما بالعلوم وماهرا فِي الْفُنُون صَاحب الْكَشْف على تَفْسِير الْكَشَّاف
وَكَانَت وَفَاته فِي سنة تسع وَعشْرين وَسَبْعمائة
332 -
عبد الرَّزَّاق الكاشي الشَّيْخ كَمَال الدّين [60 أ]
من الْمَشَايِخ الْكِرَام كَانَ عَالما عَاملا فَاضلا فِي التصوف والطريقة والمشيخة ماهرا فِي الْعُلُوم
صنف التَّفْسِير فِي التأويلات وَكتاب اصْطِلَاحَات الصُّوفِيَّة وَشرح الفصوص وَشرح منَازِل السائرين وَغَيرهَا
وَكَانَت وَفَاته تَقْرِيبًا إِلَى سنة ثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
333 -
الشَّيْخ مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْكَرْخِي
وَهُوَ الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل الْحَافِظ صنف التَّفْسِير قد يعرف بتفسير الْكَرْخِي فِي سِتَّة أسفار ضخام وَسَماهُ مجمع الْبَحْرين ومطلع البدرين وَهُوَ من أجل التفاسير
وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
334 -
مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الطرسوسي
الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الْقدْوَة المدقق الشَّيْخ الإِمَام أَبُو عَليّ
صنف مجمع الْبَيَان فِي تَفْسِير الْقُرْآن
وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
335 -
عبد الْوَاحِد بن شرف الدّين ابْن الْمُنِير
ابْن أخي القَاضِي نَاصِر الدّين الْمَالِكِي قَالَ ابْن فَرِحُونَ كَانَ شيخ الْإسْكَنْدَريَّة وتلقب بعز الْقُضَاة كَانَ فَقِيها فَاضلا أديبا عمر وانتفع بِهِ النَّاس وَألف تَفْسِيرا فِي عشر مجلدات
ولد فِي سنة إِحْدَى وَخمسين وسِتمِائَة وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
336 -
عَليّ بن أَحْمد بن الْحسن بن إِبْرَاهِيم التجِيبِي الإِمَام أَبُو الْحسن الحرالي الأندلسي
وحرالة من أَعمال مرسية
قَالَ الذَّهَبِيّ ولد بمراكش [60 ب] وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن ابْن خروف وَحج وَلَقي الْعلمَاء وجال فِي الْبِلَاد وشارك فِي عدَّة فنون وَمَال إِلَى النظريات وَعلم الْكَلَام وَأقَام بحماة وَفَاة بهَا
وَله تَفْسِير فِيهِ عجائب وَلم أتحقق بِعَدَد مَا كَانَ ينطوي عَلَيْهِ من العقد غير أَنه تكلم فِي علم الْحُرُوف والأعداد وَزعم أَنه استخرج علم وَقت خُرُوج الدَّجَّال وَوقت طُلُوع الشَّمْس من مغْرِبهَا وَخُرُوج يَأْجُوج وَمَأْجُوج
وَكَانَ ابْن تَيْمِية يحط على كَلَامه وَيَقُول تصوفه على طَريقَة الفلاسفة وَرَأَيْت جمَاعَة يَتَكَلَّمُونَ فِي عقيدته
وَله تأليف فِي الْمنطق وَشرح الْأَسْمَاء الْحسنى وَغير ذَلِك
وَكَانَ من أحلم النَّاس بِحَيْثُ يضْرب بِهِ الْمثل لَا يقدر أحد يغضبه
وَتُوفِّي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
هَذَا كَلَام الذَّهَبِيّ فِي تَارِيخه
337 -
مُحَمَّد بن طيفور الغزنوي أَبُو عبد الله السجاوندي
الْمُفَسّر المقرىء النَّحْوِيّ وَله تَفْسِير حسن الْمُسَمّى بِعَين الْمعَانِي فِي تَفْسِير السَّبع المثاني وَكتاب علل الْقرَاءَات وَكتاب الْوَقْف والابتداء
ذكره القفطي مُخْتَصرا وَقَالَ كَانَ فِي وسط الْمِائَة السَّادِسَة
وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
كَذَا فِي أسامي الْكتب
338 -
مُحَمَّد بن أَحْمد الشهير بِابْن الزهار الْحَنْبَلِيّ
الشَّيْخ الْعَالم الْفَاضِل أَبُو عبد الله صنف الْبَيَان لما أبهم من
الْأَسْمَاء فِي الْقُرْآن وَهُوَ مؤلف جليل الْقدر فِيهِ فَوَائِد كَثِيرَة
وَتُوفِّي فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
339 -
الشَّيْخ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الإسكندري الشهير بالنحوي [61 أ]
الْعَالم الْفَاضِل الْحَافِظ الْمُفَسّر
صنف التَّفْسِير قد يعرف بتفسير الإسكندري فِي أَربع مجلدات ضخام
وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
340 -
الشَّيْخ عَليّ بن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ
الْعَالم الْفَاضِل المدقق عَلَاء الدّين
صنف التَّفْسِير قد يعرف بتفسير الْبَغْدَادِيّ وَكَانَت وَفَاته سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
341 -
إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْقَاسِم الْقَيْسِي الفارقي المغربي الْمَالِكِي الْعَلامَة برهَان الدّين أَبُو إِسْحَاق السفاقسي
النَّحْوِيّ صَاحب إِعْرَاب الْقُرْآن
كَانَت وِلَادَته فِي حُدُود سنة سبع وَتِسْعين وسِتمِائَة سمع من شَيْخه نَاصِر الدّين وَأدّى الْحَج
وَأخذ عَن أبي حَيَّان بِمصْر وَعَن الْمزي بِدِمَشْق وَزَيْنَب بنت الْكَمَال وخلائق
كَانَ فَاضلا وماهرا وكاملا فِي جَمِيع الْفُنُون
وَكَانَت وَفَاته سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
وَذكر فِي أسامي الْكتب وَكتابه أحسن الْجَمِيع سَمَّاهُ الْمجِيد فِي إِعْرَاب الْقُرْآن الْمجِيد وَهُوَ مؤلف جليل الْقدر والشأن فِي مجلدين ضخمين جمع بَين التَّفْسِير وَالْإِعْرَاب وَهُوَ فِي الْحَقِيقَة منهاج صَعب ذكر فِيهِ الْبَحْر لشيخه أبي حَيَّان ومدحه ثمَّ قَالَ لكنه سلك سَبِيل الْمُفَسّرين فِي جمعه بَين التَّفْسِير وَالْإِعْرَاب فَتفرق فِيهِ الْمَقْصُود واستخار فِي تلخيصه وَجمع مَا أشكل إعرابه فِي كتاب
الشَّيْخ أبي الْبَقَاء لكَونه كتابا قد عكف النَّاس عَلَيْهِ [61 ب] وَضم إِلَى كِتَابه بِحرف الْمِيم وَأورد مَا كَانَ لَهُ بقوله قلت فجَاء كَبِير الحجم فِي عشر مجلدات فَاخْتَصَرَهُ الشَّيْخ سُلَيْمَان الصرخدي الشَّافِعِي المتوفي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَسَبْعمائة فِي مجلدين وَلَكِن اعْترض عَلَيْهِ فِي مَوَاضِع كَثِيرَة
342 -
حسن بن مُحَمَّد بن عبد الله شرف الدّين الطَّيِّبِيّ الأَصْل
إِمَام مَشْهُور فهام عَلامَة فِي المعقولات والمعاني وَالْبَيَان
وَله مؤلفات كَثِيرَة مِنْهَا التَّفْسِير لِلْقُرْآنِ الْعَظِيم والحاشية على تَفْسِير الْكَشَّاف وَكتاب التِّبْيَان فِي الْمعَانِي وَشرح الْمشكاة
وَقد توفّي فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
وَذكر فِي أسامي الْكتب وحاشيته الْمَذْكُورَة على تَفْسِير الْكَشَّاف هِيَ من أجل الْحَوَاشِي حَتَّى قَالَ بعض الْفُضَلَاء لَا يَنْبَغِي أَن يقْرَأ الْكَشَّاف إِلَّا مَعَ حَاشِيَة الطَّيِّبِيّ وَهِي فِي سِتّ مجلدات ضخام قَالَ رَأَيْت بَيْنَمَا أَنا بَين النّوم واليقظة أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم ناولني قدحا فِيهِ لبن فَأَصَبْت مِنْهُ شَيْئا ثمَّ ناولته إِيَّاه فَأصَاب مِنْهُ صلى تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَكنت مترددا فِي الشُّرُوع فِيهَا فَلَمَّا رَأَيْت ذَلِك استخرت الله وشمرت عَن سَاق الْجد وَالِاجْتِهَاد وشرعت
فِيهَا وسماها فتوح الْغَيْب فِي الْكَشْف عَن مَوَاضِع الريب
انْتهى
343 -
الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الْحَنْبَلِيّ
الْوَاعِظ بِمَدِينَة دمشق الشَّام الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق أَبُو إِسْحَاق قد فسر سُورَة الْفَاتِحَة قَالَ الذَّهَبِيّ لعمري لقد أَجَاد وَأفَاد وَجمع فأوعى وَكَانَ حَدِيث السن إِذْ ذَاك
[62 أ]
وَتُوفِّي فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
344 -
مُحَمَّد يُوسُف بن عَليّ بن يُوسُف بن حَيَّان النفزي الأندلسي الجياني الأَصْل الغرناطي المولد والمنشا الْمصْرِيّ الدَّار أَبُو حَيَّان
شيخ النُّحَاة الْعلم الْفَرد وَالْبَحْر الَّذِي لم يعرف الجزر بل الْمَدّ
سِيبَوَيْهٍ الزَّمَان والمبرد إِذا حمي الْوَطِيس بتشاجر الأقران
مولده بمطخشارش وَهِي مَدِينَة مسورة من أَعمال غرناطة فِي آخر شَوَّال سنة أَربع وَخمسين وسِتمِائَة
وَنَشَأ بغرناطة وَقَرَأَ بهَا الْقرَاءَات وجال فِي بِلَاد الْمغرب ثمَّ قدم مصر قبل سنة ثَمَانِينَ وسِتمِائَة
سمع الْكثير بغرناطة من الْأُسْتَاذ أبي جَعْفَر بن الزبير وَأبي جَعْفَر بن بشير وَغَيرهم وَكَانَ إِمَامًا مُنْتَفعا بِهِ
اتّفق أهل عصره على تَقْدِيمه وإمامته
وصنف التصانيف السائرة وَله الْبَحْر الْمُحِيط فِي التَّفْسِير وَذكر فِي أسامي الْكتب وَهُوَ كتاب عَظِيم الْقدر فِي أسفار عديدة ثمَّ اخْتَصَرَهُ تِلْمِيذه تَاج الدّين الشَّيْخ أَحْمد بن عبد الْقَادِر الشهير بِابْن مَكْتُوم وَسَماهُ النَّهر من الْبَحْر ثمَّ اخْتَصَرَهُ تِلْمِيذه أَيْضا الْفَاضِل مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشهير بِالْأَنْصَارِيِّ وَسَماهُ الدّرّ اللَّقِيط رد فِيهِ على الْعَلامَة الزَّمَخْشَرِيّ وَابْن عَطِيَّة فِي مَوَاضِع عديدة وصنف الإِمَام الْمَذْكُور أَبُو حَيَّان إتحاف الأريب بِمَا فِي
الْقُرْآن من الْغَرِيب رتبه على حُرُوف المعجم وَهُوَ مُخْتَصر لطيف كثير الْفَائِدَة
انْتهى
وَشرح التسهيل والارتشاف وَتَجْرِيد أَحْكَام سِيبَوَيْهٍ وَغير ذَلِك
وَقد كَانَت وَفَاته فِي شهر صفر سنة خمس [62 ب] وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة بمنزله بِظَاهِر الْقَاهِرَة وَدفن بمقابر الصُّوفِيَّة
كَذَا فِي طَبَقَات السُّبْكِيّ
345 -
مُحَمَّد بن أبي بكر بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد ابْن نجدة ابْن حمدَان قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين ابْن النَّقِيب
صَاحب التَّأْلِيف فِي التَّفْسِير
كَانَت وِلَادَته سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وسِتمِائَة ووفاته فِي شهر ذِي الْقعدَة سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
346 -
مُحَمَّد بن مَحْمُود النَّيْسَابُورِي الْحَنَفِيّ الْعَالم الْفَاضِل ظهير الدّين أَبُو جَعْفَر
صنف البصائر فِي تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم باللغة الفارسية ذكر أَنه
تَفْسِير جليل الْقدر وَجمع فِيهِ لب كتب كَثِيرَة فِي التَّفْسِير والتاريخ وَفرغ من تأليفه فِي شهر شعْبَان سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
وَكَانَ إِذْ ذَاك بِمَدِينَة تبريز
من أسامي الْكتب
347 -
أَحْمد بن الْحسن الشَّيْخ فَخر الدّين أَبُو المكارم الجاربردي
صَاحب المصنفات البديعة والمؤلفات المفيدة وَكَانَ سَاكِنا وَمُقِيمًا نزيل تبريز
إِمَام فَاضل دين وخبير ووقور أَخذ الْعلم عَن القَاضِي نَاصِر الدّين الْبَيْضَاوِيّ
وصنف شرحا على منهاج الْبَيْضَاوِيّ وشافية ابْن الْحَاجِب والحاشية على تَفْسِير الْكَشَّاف فِي عشر مجلدات وَشرح الْهِدَايَة للحنفية وَشرح التصريف لِابْنِ الْحَاجِب
وَكَانَت وَفَاته فِي شهر رَمَضَان فِي بَلْدَة تبريز سنة سِتّ أَو تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
348 -
مَحْمُود بن أبي الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْأَصْبَهَانِيّ [63 أ] شهَاب الدّين أَبُو الثَّنَاء
ولد فِي أَصْبَهَان سنة أَربع وَسبعين وسِتمِائَة
كَانَ إِمَامًا بارعا فِي
الْفُنُون ومصنفاته كَثِيرَة وَشرع فِي تصنيف التَّفْسِير وَلَكِن لم يكمله
وَكَانَت وَفَاته فِي شهر ذِي الْقعدَة فِي مصر من الطَّاعُون سنة تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
وتفصيل مناقبه ومصنفاته مَذْكُور فِي تَارِيخ مرْآة الْجنان
349 -
أَحْمد بن عبد الْقَادِر بن أَحْمد مَكْتُوم تَاج الدّين أَبُو مُحَمَّد الْقَيْسِي
جمع الْفِقْه والنحو واللغة وَأخذ الحَدِيث عَن أَصْحَاب ابْن علاق وطبقتهم وَكَانَ تلميذ أبي حَيَّان
وصنف تَارِيخ النُّحَاة وَاخْتصرَ تَفْسِير من الْبَحْر الْمُحِيط وَسَماهُ النَّهر من الْبَحْر
وَتُوفِّي سنة تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
وَذكر فِي أسامي الْكتب أَنه قد لخص مناقشات شيخة أبي حَيَّان فِي تأليف مُفْرد على حِدته
وَسَماهُ الدّرّ اللَّقِيط من الْبَحْر الْمُحِيط
350 -
عَلَاء الدّين التركماني الْحَنَفِيّ
القَاضِي الْعَلامَة كَانَ عَالما ومفسرا صنف التَّفْسِير لِلْقُرْآنِ الْعَظِيم حَتَّى صنف الْحَاشِيَة على التَّفْسِير الْمَذْكُور الْعَلامَة إِبْرَاهِيم الكركي
وسيجىء ذكره فِي مَحَله
وَكَانَت وَفَاته فِي سنة خمسين وَسَبْعمائة
مَذْكُور فِي طَبَقَات الضَّوْء اللامع فِي تَرْجَمَة الْمحشِي الكركي الْمَذْكُور تَارِيخ وَفَاته فِي طَبَقَات الْكَتَائِب فِي تَرْجَمَة ابْنه عَلَاء الدّين عَليّ
351 -
عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني أَبُو السعادات عفيف الدّين
كَانَ عَالما فَاضلا ومؤلفا فِي جَمِيع الْفُنُون
صنف تَارِيخ مرْآة الْجنان
وعبرة الْيَقظَان فِي معرفَة حوادث الزَّمَان وَكتاب روض [63 ب] الرياحين وَكتاب الدّرّ النظيم فِي فَضَائِل الْقُرْآن الْعَظِيم
وَكَانَ عَاملا وزاهدا مشتغلا بالعلوم وأنواع الْأَعْمَال
وَكَانَت وَفَاته بعد الْخمسين وَسَبْعمائة
352 -
الشَّيْخ مُحَمَّد بن أبي بكر الْمَعْرُوف بِابْن قيم الجوزية الدِّمَشْقِي
الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق شمس الدّين
قد فسر الْفَاتِحَة الشَّرِيفَة وصنف التِّبْيَان فِي أَقسَام الْقُرْآن
وَتُوفِّي فِي سنة إِحْدَى وَخمسين وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
353 -
أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الشهير بِابْن جبارَة الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمُحَقق أَبُو الْعَبَّاس الْمُفَسّر
صنف فتح الْقَدِير فِي علم التَّفْسِير
وَتُوفِّي سنة أَربع وَخمسين وَسَبْعمائة
354 -
الشَّيْخ مُحَمَّد بن أَحْمد الشهير بالعراقي
الْعَالم الْفَاضِل الْمُفَسّر
صنف الإلتقاط فِي التَّفْسِير
وَتُوفِّي سنة خمس وَخمسين وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب
355 -
عَليّ بن عبد الْكَافِي بن تَمام بن حَامِد بن يحيى بن عُثْمَان ابْن عَليّ بن مسواري سليم الْأنْصَارِيّ الشَّافِعِي السُّبْكِيّ الْعَلامَة تَقِيّ الدّين أَبُو الْحسن
قَالَ وَلَده فِي طبقاته الإِمَام الْفَقِيه الْمُحدث الْحَافِظ الْمُفَسّر
الأصولي الْمُتَكَلّم النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ الأديب الجدلي الخلافي النظار شيخ الْإِسْلَام بَقِيَّة الْمُجْتَهدين الْمُطلق ولد بسبك من أَعمال المنوفية فِي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة
وَمن مصنفاته الدّرّ النظيم فِي تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم وتكملة شرح الْمُهَذّب للنووي وصل إِلَى [64 أ] أثْنَاء التَّفْلِيس وشفاء السقام فِي زِيَارَة خير الْأَنَام وَالسيف المسلول على من سبّ الرَّسُول ومؤلفاته أَكثر نم أَن تحصى من أَرَادَ التَّفْصِيل فَليرْجع إِلَى محاضرات السُّيُوطِيّ
توفّي بِجَزِيرَة الْفِيل على شاطىء النّيل سنة سِتّ وَخمسين وَسَبْعمائة
356 -
الشَّيْخ عبد السَّلَام بن الشَّيْخ عبد الْعَزِيز
الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الشهير بالسلامي
صنف التَّفْسِير قد يعرف بتفسير السلَامِي وَهُوَ من أجل التفاسير وأحسنها
وَتُوفِّي سنة سِتّ وَخمسين وَسَبْعمائة
وحشاه وَلَده الشَّيْخ عبد اللَّطِيف الْمُتَوفَّى سنة سبع وَتِسْعين وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
357 -
أَحْمد بن يُوسُف بن عبد الدايم الْحلَبِي السمين
صَاحب الْإِعْرَاب الْمَشْهُور شهَاب الدّين نزيل الْقَاهِرَة
قَالَ ابْن حجر كَانَ ماهرا فِي النَّحْو لَازم أَبَا حَيَّان إِلَى أَن فاق أقرانه
وَله تَفْسِير الْقُرْآن الْكَرِيم وَإِعْرَابه وَشرح التسهيل وَشرح الشاطبية وَكَانَت وَفَاته سنة سِتّ وَخمسين وَسَبْعمائة
358 -
الشَّيْخ نَاصِر الدّين بن مصطفى المنصوري الْحَنَفِيّ
الْعَالم الْفَاضِل المحق أَبُو الْقَاسِم الْمُفَسّر صنف التَّفْسِير قد يعرف بتفسير المنصوري كَانَ حَنَفِيّ الْمَذْهَب احْتج لمجتهدات الإِمَام الْأَعْظَم أبي حنيفَة النُّعْمَان وَأقَام على ذَلِك الدَّلَائِل وَبَين أَحْوَال الْمسَائِل على التَّفْصِيل وَهُوَ تَفْسِير جليل الْقدر [64 ب]
والشأن مَشْهُور بِمَكَّة لِأَنَّهَا تداولها أَيدي الْفُضَلَاء بهَا
كَذَا ذكره ابْن حيكاس وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَخمسين وَسَبْعمائة
359 -
خَلِيل بن كيكلدي الشَّيْخ صَلَاح الدّين العلائي الشَّافِعِي
الْحَافِظ الْمُفِيد أَبُو سعيد
ولد فِي سنة أَربع وَتِسْعين وسِتمِائَة وجد فِي طلب الحَدِيث
كَانَ حَافِظًا ثِقَة عَارِفًا فَقِيها متكلما لم يخلف بعده فِي الحَدِيث مثله
وَمن تصانيفه كتاب حسن فِي الْمُرْسل وَقد فسر آيَات مُتَفَرِّقَة وَجمع مجاميع مفيدة
توفّي بالقدس فِي شهر الْمحرم سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَقيل وَثَمَانمِائَة
من طَبَقَات السُّبْكِيّ
360 -
الشَّيْخ عَليّ بن مُحَمَّد الأندلسي الْأنْصَارِيّ
الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق عَلَاء الدّين
صنف الصِّرَاط الْمُسْتَقيم إِلَى
مَعَاني بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَهُوَ تَفْسِير جليل
وَتُوفِّي سنة اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة
361 -
الشَّيْخ عَليّ بن مُحَمَّد الْموصِلِي
الْعَالم الْفَاضِل المدقق تَاج الدّين
صنف كنز الدُّرَر فِي بَيَان الْحُرُوف الَّتِي فِي أَوَائِل السُّور وَهُوَ مؤلف لطيف
وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
362 -
الشَّيْخ عبد الْوَهَّاب بن عبد الرَّحْمَن الْجِرْجَانِيّ
الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق قد فسر سُورَة الْفَاتِحَة فِي سفر لطيف
وَتُوفِّي سنة أَربع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
363 -
الشَّيْخ أَحْمد بن مُحَمَّد الشهير بالجرجاني
الْعَالم الْفَاضِل أَبُو الْعَبَّاس الْمُفَسّر صنف بُلُوغ الْأَمَانِي فِي تَفْسِير السَّبع المثاني وَهُوَ سفر جليل الْقدر لكنه [65 أ] عَزِيز الْوُجُود
توفّي سنة أَربع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
364 -
الشَّيْخ عبد الله بن يُوسُف بن هِشَام
الإِمَام الْفَاضِل جمال الدّين
لخص الْإِنْصَاف لِابْنِ الْمُنِير والانتصاف للشَّيْخ عبد الْكَرِيم الْعِرَاقِيّ فِي مُخْتَصر لطيف مَعَ زِيَادَة قَليلَة وَقَالَ اختصرتهما ثمَّ نظرت إِلَى الهفوات الَّتِي وَقعت فِي الْكَشَّاف مِمَّا يُخَالف مَذْهَب أهل السّنة وَالْجَمَاعَة وَمَا وَقعت الإطالة فِيهِ من كَلَام الزَّمَخْشَرِيّ فحذفت ذَلِك مُقْتَصرا على العقيدة الصَّحِيحَة وَمَا يتَعَلَّق بتفسير الْآيَة الْكَرِيمَة من الدَّلِيل وَالْحمل على التَّأْوِيل وَلم أدع شَيْئا من مَعَاني الْكتاب الْمَذْكُور
وَهُوَ فِي الْحَقِيقَة مؤلف عديم الْمِثَال كثير الْفَائِدَة قَلِيل الْأَقْوَال ابْتَدَأَ فِيهِ بقوله قَالَ مَحْمُود كَذَا وَكَذَا ثمَّ قَالَ قَالَ أَحْمد كَذَا
وَكَذَا إِلَى أَن بَين كَلَام الْإِنْصَاف والإنتصاف والكشاف
وَأكْثر الإِمَام أَبُو حَيَّان فِي بحره من مناقشته فِي الْإِعْرَاب وتلاه تِلْمِيذه الشهَاب أَحْمد بن يُوسُف الْحلَبِي الْمَشْهُور بِابْن السمين والبرهان الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الشهير بالسفاقسي فِي إعرابهما وَقد سبق ذكرهمَا
من أسامي الْكتب
وَكَانَت وَفَاته سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة
365 -
عبد الله بن يُوسُف الزَّيْلَعِيّ الْحَنَفِيّ
الإِمَام الْفَاضِل الْمُحدث جمال الدّين
اختصر تَفْسِير الْكَشَّاف ولخص فِيهِ كتاب الْحَافِظ الْعَالم الشهير بِابْن عبد الْكَرِيم ثمَّ بعد ذَلِك انتخب أَحَادِيثه وأفردها بالتأليف وأضاف إِلَيْهَا جلّ تأليف شهَاب الدّين الْحَافِظ أَحْمد بن عبد الْكَرِيم وسمى هَذَا الْمُؤلف الْكَاف الشاف بتحرير أَحَادِيث الْكَشَّاف [65 ب] قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر استوعب فِي هَذَا الْمُؤلف جلّ الْأَحَادِيث المرفوعة وَبَين طرقها وأوضح عَن أَسمَاء مخرجيها وَلكنه أطنب فِي نقل الْأَحَادِيث المرفوعة
وَكَانَت وَفَاته سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
366 -
مُحَمَّد بن مُحَمَّد الرَّازِيّ الشَّيْخ الْعَلامَة قطب الدّين الراضي التحتاني
إِمَام فِي جَمِيع المعقولات وَقد انْتقل إِلَى دمشق الشَّام وصنف شرحا على مطالع الأرموي فِي علم الْمنطق وَله شرح على الرسَالَة الشمسية والحاشية على تَفْسِير الْكَشَّاف وَعَلَيْهَا اعتراضات جمال الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد الأقسرائي وَهِي كالمحاكمة أَولهَا نحمدك يَا من بِيَدِهِ ملكوت الْأُمُور
وَقد توفّي فِي خَارج دمشق سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة فِي شهر ذِي الْقعدَة وَمُدَّة عمره أَربع وَسَبْعُونَ
367 -
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الإِمَام فَخر الدّين مُحَمَّد الرَّازِيّ جمال الدّين الأقسرائي
وَهُوَ الْأُسْتَاذ على الْإِطْلَاق والمشار إِلَيْهِ بالإتفاق
وَله التصانيف الَّتِي سَارَتْ بهَا الركْبَان وَله حواش على تَفْسِير الْكَشَّاف وَله شرح الْإِيضَاح فِي الْمعَانِي
وَكَانَ جَامعا للعلوم الشَّرْعِيَّة والعقلية والعربية ودرس الْعُلُوم وَأفَاد وصنف وأجاد وانتفع بِهِ كثير من الْعلمَاء والفضلاء
وَكَانَ من نسل الإِمَام فَخر الدّين الرَّازِيّ صَاحب التَّفْسِير الْكَبِير وَلَكِن الْمولى الرَّازِيّ من عُلَمَاء الشَّافِعِيَّة وَلَعَلَّه تحنف وَأَبوهُ مُحَمَّد لما أَنَّهُمَا [66 أ] ذكرا من أَئِمَّة الْحَنَفِيَّة وَكَانَت وَفَاته سنة نَيف وَسبعين وَسَبْعمائة
368 -
مَحْمُود بن أَحْمد بن مَسْعُود القونوي الدِّمَشْقِي
قَاضِي الْقُضَاة بهَا عرف بِابْن السراج درس بِدِمَشْق بالريحانية وَله تَهْذِيب أَحْكَام الْقُرْآن مجلدا وَله خُلَاصَة النِّهَايَة فِي فرائد الْهِدَايَة مجلدا وَله التكملة فِي فرائد الْهِدَايَة مجلدا وَله الْمُعْتَمد مُخْتَصر مُسْند أبي حنيفَة وَله الْمُسْتَند شرح الْمُعْتَمد مجلدا وَفِي الفتاوي مجلدين
وَكَانَت وَفَاته بِدِمَشْق سنة إِحْدَى وَسبعين وَسَبْعمائة
كَذَا فِي طَبَقَات الْجَوَاهِر المضية
369 -
الشَّيْخ عبد الْحق بن عبد الْجَلِيل الشهير بِابْن البرقا الجامي
الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الْمولى أَبُو جَعْفَر
صنف التَّفْسِير قد يعرف بتفسير الجامي
وَكَانَت وَفَاته سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
370 -
أَحْمد بن مُحَمَّد الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل الْخطابِيّ المدقق
قد صنف فِي إعجاز الْقُرْآن
وَكَانَت وَفَاته سنة اثْنَيْنِ وَسبعين وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
371 -
عمر بن إِسْحَاق بن أَحْمد الغزنوي سراج الدّين الْهِنْدِيّ كَانَ قَاضِيا للحنفية بِمصْر
تفقه بِالْهِنْدِ على الْوَجِيه الرَّازِيّ والسراج الثَّقَفِيّ والركن البدايوني
مولده سنة أَربع وَسَبْعمائة
وَمن مؤلفاته تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم وَشرح الْمُغنِي وَشرح الْهِدَايَة وَشرح الكافية فِي النَّحْو
وَكَانَت وَفَاته فِي شهر رَجَب سنة ثَلَاث وَسبعين وَسَبْعمائة
372 -
الشَّيْخ خضر بن عبد الرَّحْمَن الْأَزْدِيّ [66 ب]
الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق التقي الْمُفَسّر
صنف التِّبْيَان فِي تَفْسِير الْقُرْآن
وَقد كَانَت وَفَاته سنة ثَلَاث وَسبعين وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
373 -
عبد السَّلَام الْمصْرِيّ
الْعَالم الْفَاضِل تَقِيّ الدّين الْمُفَسّر قد صنف الْإِقْنَاع فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى {مَا للظالمين من حميم وَلَا شَفِيع يطاع}
وَتُوفِّي سنة سِتّ وَسبعين وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
374 -
الشَّيْخ مُحَمَّد بن عَليّ الشهير بزين الدّين جَار الله ابْن عَلان الصديقي
من آل أبي بكر الصّديق رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
كَانَ عَالما فَاضلا
ماهرا فِي التَّفْسِير صنف التَّفْسِير الْمُسَمّى
بضياء السَّبِيل إِلَى مَعَاني التَّنْزِيل وَهُوَ مؤلف مُسْتَعْمل مَشْهُور
وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وَسبعين وَسَبْعمائة
كَذَا فِي أسامي الْكتب
375 -
الشَّيْخ مُحَمَّد بن أَحْمد الشهير بِابْن اللبان الْمصْرِيّ
الْعَالم الْفَاضِل شمس الدّين
صنف متشابه الْقُرْآن وَفسّر وَهُوَ مؤلف لطيف انتخبه من تأليف رشيد الدّين أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ المازندراني قد سبق ذكره فِي مَحَله
وَقد كَانَت وَفَاته سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
376 -
الشَّيْخ مُحَمَّد ابْن قره منلا
الْمولى الْعَالم الْفَاضِل الشهير بالخسرواني
قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهِي من أحسن التَّعَالِيق
بل أرجحها
توفّي فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة
وزيلها الشَّيْخ مُحَمَّد بن عبد الْملك الْبَغْدَادِيّ المتوفي سنة عشرَة وَألف
من أسامي الْكتب
377 -
مُحَمَّد بن يُوسُف بن عَليّ بن سعيد الْكرْمَانِي ثمَّ الْبَغْدَادِيّ شمس الدّين
الإِمَام الْعَلامَة فِي التَّفْسِير والْحَدِيث وَالْفِقْه
وَكَانَت وِلَادَته فِي سنة سبع عشرَة وَسَبْعمائة فِي شهر جمادي الْآخِرَة
[67 أ]
من مصنفاته شرح بخاري وَشرح المواقف وَشرح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب وأنموذج الْكَشَّاف وحاشية على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ إِلَى سُورَة يُوسُف
وَكَانَت وَفَاته فِي طَرِيق الْحَج فِي شهر محرم سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة ثمَّ نقل نعشه إِلَى بَغْدَاد وَدفن فِي قرب الشَّيْخ أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ
378 -
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود عَلامَة الْمُتَأَخِّرين أكمل الدّين البابرتي
ورع وساد وَأفْتى ودرس وَأفَاد وصنف فأجاد
فَمن مصنفاته شرح مَشَارِق الْأَنْوَار وَشرح الْهِدَايَة الْمُسَمّى بالعناية وَشرح أصُول الْبَزْدَوِيّ الْمُسَمّى بالتقرير وَشرح الْمنَار الْمُسَمّى بالأنوار وَشرح ألفية ابْن معطي وَشرح التَّلْخِيص فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان وَشرح الْمُخْتَصر ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ وَشرح السِّرَاجِيَّة ومقدمة فِي الْفَرَائِض وَشرح تَلْخِيص الخلاطي للجامع الْكَبِير قطعتين لم يكمل وَشرح تَجْرِيد النصير الطوسي لم يكمل وَله تَفْسِير مكتمل لِلْقُرْآنِ والحاشية على تَفْسِير الْكَشَّاف
وَذكر فِي أسامي الْكتب مِنْهَا قِطْعَة على تَفْسِير سُورَة الْفَتْح قَالَ فِيهِ قَالَ فلَان كَذَا أَقُول على هَذَا المنوال ثمَّ مِنْهَا قِطْعَة أَولهَا من سُورَة الْبَقَرَة إِلَى آخر الزهراوين وَلَكِن لَا يعلم أكمله أم لَا وَكَانَ أول هَذِه الْقطعَة الْحَمد لله كاشف الكروب
انْتهى
وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة
379 -
الشَّيْخ سريجا بن مُحَمَّد الْمَلْطِي
الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق زين الدّين
كَانَ مُفَسرًا وصنف فرائد التَّيْسِير فِي فَوَائِد التَّفْسِير وَهُوَ مؤلف نَافِع لطيف [67 ب] فِيهِ أبحاث رائقة ومعتبرات فائقة
وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سبع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
380 -
نَاصِر الدّين السَّيِّد أَبُو طَاهِر الْحُسَيْنِي
الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق أَبُو الْمَعَالِي الْمُفَسّر صنف التَّفْسِير
وَقد توفّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة
من أسامي الْكتب
381 -
الشَّيْخ حُسَيْن بن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بالراغب الْأَصْبَهَانِيّ
الْعَالم الْفَاضِل الْعَلامَة أَبُو الْقَاسِم
صنف تَحْقِيق الْبَيَان فِي
تَأْوِيل الْقُرْآن
وَتُوفِّي سنة تسع وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة
من أسامي الْكتب
382 -
سعد الْحق وَالدّين مَسْعُود بن عمر التَّفْتَازَانِيّ الفارقي
الْمَعْرُوف وَالْمَشْهُور الإِمَام الْمُحَقق والحبر المدقق سُلْطَان الْعلمَاء الْكِبَار والمصنفين وَارِث عُلُوم الْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسلِينَ كَانَ من كبار عُلَمَاء الشَّافِعِيَّة وَمَعَ ذَلِك لَهُ آثَار جليلة
ولد سنة اثْنَيْنِ وَعشْرين وَسَبْعمائة بتفتازان
وَمن مصنفاته الجليلة شرح تَلْخِيص الْمِفْتَاح وَشرح الزنجاني وَشرح رِسَالَة الشمسية وَشرح التَّوْضِيح وَشرح العقائد والحاشية شرح الْأُصُول وَشرح الْأُصُول وَشرح مَقَاصِد الْكَلَام وتهذيب الْكَلَام وَشرح الْقسم الثَّانِي من مِفْتَاح الْعُلُوم والفتاوى الْحَنَفِيَّة ومفتاح الْفِقْه والحاشية على تَفْسِير الْكَشَّاف وَذكر فِي أسامي الْكتب هِيَ ملخص من حَاشِيَة الطَّيِّبِيّ مَعَ زِيَادَة يسيرَة لَكِن فِيهِ تعقيد
فِي الْعبارَة وَقد وصل إِلَى سُورَة الْفَتْح وَتُوفِّي قبل تكميله وَله كشف الْأَسْرَار وعدة الْأَبْرَار فِي التَّفْسِير باللغة الفارسية
انْتهى
[68 أ]
وَكَانَت وَفَاته بسمرقند وَنقل إِلَى سرخس وَدفن بهَا فِي سِتَّة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَسَبْعمائة
383 -
مُحَمَّد بن عبد الله بن بهادر الزَّرْكَشِيّ الْموصِلِي الشَّافِعِي بدر الدّين
ولد فِي سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
وَألف تصانيف كَثِيرَة فِي عدَّة فنون
وَهُوَ عَالم فِي الحَدِيث وَالتَّفْسِير وَجَمِيع الْعُلُوم
وَمن مصنفاته شرح البُخَارِيّ والتنقيح على البُخَارِيّ وَشرح التَّنْبِيه والبرهان فِي عُلُوم الْقُرْآن وَتَخْرِيج أَحَادِيث الرَّافِعِيّ وَتَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم وصل إِلَى سُورَة مَرْيَم
وَكَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَتِسْعين وَسَبْعمائة
384 -
عَليّ بن مجد الدّين مُحَمَّد بن مَسْعُود بن مَحْمُود بن مُحَمَّد بن عمر الشاهردوي البسطامي الْهَرَوِيّ الرَّازِيّ الْعمريّ الْبكْرِيّ
ولد سنة ثَلَاث وَثَمَانمِائَة
وصنف شرح الْإِرْشَاد وَشرح الْمِصْبَاح
فِي النَّحْو وَشرح اللّبَاب وَشرح المطول وَشرح الْمِفْتَاح وحاشية التَّلْوِيح
وَقد ارتحل إِلَى هراة وَشرح الْوِقَايَة وَالْهِدَايَة وصنف حدائق الْإِيمَان لأهل الْعرْفَان وَشرح المصابيح والحاشية على تَفْسِير الْكَشَّاف وصنف التَّفْسِير الْمُسَمّى بالمحمدية وَالتَّفْسِير الْمُسَمّى بملتقى الْبَحْرين باللغة الفارسية وَهُوَ مؤلف كَبِير الحجم فِي مجلدين الْجلد الأول فِي تَفْسِير الْفَاتِحَة وَالْجَلد الآخر من سُورَة النبأ إِلَى آخر الْقُرْآن الْعَظِيم وَأكْثر فِيهِ من تَحْقِيق الْقَوَاعِد النحوية والمعاني وَالْبَيَان
وَقد كَانَت وَفَاته فِي آخر شهر الْمحرم سنة خمس وَسبعين [68 ب] وَثَمَانمِائَة
385 -
مَحْمُود بن مَسْعُود الشهير بقطب الدّين أبي الْفَتْح الفالي بِالْفَاءِ
الْعَالم الْفَاضِل
قد اختصر تَفْسِير الْكَشَّاف اختصارا جيدا وَسَماهُ تقريب التَّفْسِير وَهُوَ مؤلف جليل أَوله الْحَمد لله الَّذِي جعل كِتَابه الْكَرِيم للعلوم مفتاحا
…
إِلَى آخِره قد أَزَال اعتزاله ونقحه وهذبه وَضم إِلَيْهِ فوايد كَثِيرَة وَهُوَ وَإِن كَانَ صَغِير الحجم وَلكنه وجيز النّظم مُشْتَمل على الأهم من الْكَشَّاف وَزَاد عَلَيْهِ وزياداته نافعة جليلة وَلذَلِك اعْتَبرهُ جلّ الْفُضَلَاء وتلقوه بِالْقبُولِ
وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَتِسْعين وَسَبْعمائة
وَعَلِيهِ حَاشِيَة لَطِيفَة مُعْتَبرَة مفيدة مُسَمَّاة بتوضيح مشكلات التَّقْرِيب تأليف الْعَالم الْفَاضِل عَلَاء الدّين عَليّ بن عمر الأرزنجاني وَهِي حَاشِيَة مُعْتَبرَة مَقْبُولَة أَولهَا الْحَمد لله الَّذِي حارت الأفكار فِي مبادىء أنوار كِتَابه
…
إِلَى آخِره
وَتُوفِّي بعد الْفَرَاغ مِنْهَا فِي سنة أَربع وَخمسين وَتِسْعمِائَة