المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فصل في ذكر المفسرين من الأئمة والمشايخ في المائة التاسعة - طبقات المفسرين للأدنه وي

[أحمد بن محمد الأدنه وي]

فهرس الكتاب

- ‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قبل الْمِائَة الأولى

- ‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من التَّابِعين رحمهم الله فِي الْمِائَة الأولى

- ‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ فِي الْمِائَة الثَّانِيَة

- ‌فصل فِي ذكر الْأَئِمَّة والمشايخ من الْمُفَسّرين فِي الْمِائَة الثَّالِثَة

- ‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ مِمَّن كَانُوا فِي الْمِائَة الرَّابِعَة

- ‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ الَّذين كَانُوا فِي الْمِائَة الْخَامِسَة

- ‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ فِي الْمِائَة السَّادِسَة

- ‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ فِي الْمِائَة السَّابِعَة

- ‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ فِي الْمِائَة الثَّامِنَة

- ‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ فِي الْمِائَة التَّاسِعَة

- ‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ بعد الْألف

- ‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ الَّذين لَا يُوجد التَّارِيخ لوفاتهم وَلَا لمولدهم فِي الطَّبَقَات والتواريخ

- ‌فصل فِي ذكر بعض المصنفين من الْأَئِمَّة والمشايخ الَّذين قد صنفوا مَا يتَعَلَّق بِفُرُوع التفاسير

الفصل: ‌فصل في ذكر المفسرين من الأئمة والمشايخ في المائة التاسعة

‌فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ فِي الْمِائَة التَّاسِعَة

471 -

الشَّيْخ مُحَمَّد بن السَّيِّد الْمَقْدِسِي الْعَالم الْفَاضِل كَمَال الدّين الشهير بِابْن أبي شرِيف

قد صنف الْحَاشِيَة وعلقها على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة تِسْعمائَة

من أسامي الْكتب

472 -

مُحَمَّد مُحي الدّين

الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الشهير بِابْن الْخَطِيب الْمَشْهُور فِي جَمِيع الْعُلُوم

وَمن مصنفاته حواش على التَّجْرِيد والحاشية على تَفْسِير الْكَشَّاف وَهِي حَاشِيَة محررة جَيِّدَة أَولهَا إِن أَحَق مَا يوشح بِهِ صُدُور الْكَلَام حمد ذِي الْجلَال والإنعام

ص: 358

وأهداها إِلَى السُّلْطَان بايزيد خَان وَهِي حَاشِيَة مَشْهُورَة بِنور الْأَنْوَار صَغِيرَة الحجم كَثِيرَة الْفَوَائِد

وَكَانَت وَفَاته سنة إِحْدَى وَتِسْعمِائَة بِمَدِينَة دمشق الشَّام

473 -

مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن حسن الْمولى مُحي الدّين النيكساري

كَانَ عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ والعلوم الشَّرْعِيَّة والمعقولات وَكَانَ عَارِفًا بعلوم الرياضة

وَله تَفْسِير الْقُرْآن فِي تَفْسِير سُورَة [83 أ] الدُّخان وأهداه إِلَى السُّلْطَان بايزيد خَان وَاسْتَحْسنهُ عُلَمَاء عصره وَذكر فِي أسامي الْكتب وَهُوَ فِي سفر لطيف سَمَّاهُ الشقائق قَالَ الشهَاب الْحَافِظ هُوَ تأليف يدل على أَن صَاحبه آيَة كبرى فِي علم تَفْسِير

انْتهى وَكتب على حَوَاشِي تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ

وَكَانَت وَفَاته بِمَدِينَة الْقُسْطَنْطِينِيَّة فِي سنة إِحْدَى وَتِسْعمِائَة وَدفن فِي قرب الشَّيْخ ابْن الوفا

وتفصيل مناقبه فِي الشقائق

ص: 359

474 -

نعْمَة الله بن أبي الْفضل مَحْمُود النخجواني الْعَالم الْفَاضِل الشهير بِابْن علوان الرُّومِي

المتوطن بأقشهر

قد صنف فواتح المقيسات الإلهية مؤلف جليل الْقدر والشأن فِي عُلُوم التَّفْسِير وَكَانَ من الْفُضَلَاء المتورعين ذكر صَاحب الشقائق أَنه كتبه من غير مُرَاجعَته للتفاسير وأدرج فِيهِ من الْحَقَائِق والدقائق مَا يعجز عَن إِدْرَاكه كثير من النَّاس وَهَذَا أَيْضا مَعَ زِيَادَة الفصاحة فِي عِبَارَته

وَقد صنف الْحَاشِيَة وعلقها على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

475 -

حُسَيْن بن عَليّ الكاشفي

الْوَاعِظ الإِمَام الْفَاضِل

قد صنف التَّفْسِير قد اشْتهر اسْمه بتفسير الكاشفي وَهُوَ

ص: 360

تَفْسِير جليل سَمَّاهُ الْمَوَاهِب الْعلية وَقد صنف جَوَاهِر التَّفْسِير لتحفة الْأَمِير باللغة الفارسية وأهداه للأمير عَليّ شير وَهُوَ التَّفْسِير على الزهراوين

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

476 -

مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْمولى مُحي الدّين الشهير بالأخوين

كَانَ عَالما فِي الْعُلُوم وَالتَّفْسِير

[83 ب]

صنف الْحَاشِيَة على شرح التَّجْرِيد والحاشية على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهِي على الزهراوين

وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَتِسْعمِائَة

كَذَا فِي أسامي الْكتب

477 -

الشَّيْخ أَحْمد الْهَرَوِيّ

الْعَالم الْفَاضِل سيف الدّين شيخ الْإِسْلَام الشهير بالحفيد التَّفْتَازَانِيّ

قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْكَشَّاف وَهِي حَاشِيَة جليلة

ص: 361

مختصرة سَمَّاهَا بغية الرشاف فِي تَفْسِير خطْبَة الْكَشَّاف

وَتُوفِّي سنة سِتّ وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

478 -

إِسْمَاعِيل الْمولى كَمَال الدّين القرماني

قَرَأَ على عُلَمَاء عصره مِنْهُم الْمولى الْفَاضِل الخيالي ثمَّ وصل إِلَى خدمَة الْمولى خسرو ثمَّ صَار مدرسا وَكَانَ عَالما فَاضلا كَامِلا فِي الرّوم

وَله تصانيف كَثِيرَة مِنْهَا الْحَوَاشِي على تَفْسِير الْكَشَّاف والحواشي على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ والحواشي شرح الْوِقَايَة وَغَيره ذَلِك

وَكَانَت وَفَاته فِي زمَان دولة السُّلْطَان بايزيد خَان فِي حُدُود سنة عشر وَتِسْعمِائَة

ومناقبه مَذْكُورَة فِي الشقائق

479 -

زَكَرِيَّا بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الشَّافِعِي الْمصْرِيّ

مفتي الشَّافِعِيَّة الْعَالم الْفَاضِل القَاضِي

ص: 362

قد صنف فتح الرَّحْمَن بكشف ملتبس الْقُرْآن وَهُوَ مؤلف جليل مَشْهُور ذكر فِيهِ الْآيَات المتشابهات وَمَا ورد فِيهَا من الأسئلة والأجوبة انتخبه من كتبا الْعَلامَة الْفَخر الرَّازِيّ وَله أبحاث وتحقيقات

وصنف شرح الْبَسْمَلَة والحمدلة وَهُوَ مؤلف لطيف أَوله الْحَمد لله على مَا تفضل بِهِ من النعم إِلَى آخِره تكلم فِيهِ على [84 أ] شرح الْبَسْمَلَة ثمَّ ذكر الشُّكْر وَمَا بَينه وَبَين الْحَمد من الْخُصُوص والعموم وَبَين مَا بَينهمَا من النِّسْبَة مَعَ ذكر الْمَدْح وَالثنَاء وَذكر فَوَائِد مهمة وَشَرحه الإِمَام الْعَالم عبد الْحق

وَقد صنف الإِمَام الْأنْصَارِيّ الْمَذْكُور الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ فِي سفر وَاحِد سَمَّاهَا فتح الْجَلِيل بِبَيَان خَفِي أنوار التَّنْزِيل نبه فِيهَا على الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة الَّتِي فِي أَوَاخِر السُّور

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة عشر وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

ص: 363

480 -

السَّيِّد عَليّ الشريف الْعَالم الْفَاضِل الْعَلامَة ابْن السَّيِّد مُحَمَّد الشهير بِابْن الجرجي الْمصْرِيّ

قد صنف الْحَاشِيَة وعلقها على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة عشر وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

481 -

مُحَمَّد بن مصطفى ابْن الْحَاج حسن

قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل إِلَى خدمَة الْمولى يكان وَفِي زمَان دولة السُّلْطَان بايزيد خَان كَانَ قَاضِيا بعساكر الرّوم إِلَى أَن مَاتَ

كَانَ عَارِفًا بالعلوم الْعَقْلِيَّة والشرعية جَامعا لِلْأُصُولِ وَالْفُرُوع

وَكتب الْحَاشِيَة من أول الْقُرْآن إِلَى آخر سُورَة الْكَهْف وعَلى تَفْسِير سُورَة الْأَنْعَام للعلامة الْبَيْضَاوِيّ وَكتب الْحَاشِيَة للمحاكمة بَين الْعَلامَة الدواني والفاضل صدر الدّين وصنف كتابا فِي الصّرْف وَسَماهُ بميزان التَّصَرُّف

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى عشرَة وَتِسْعمِائَة

كَذَا فِي الشقائق وأسامي الْكتب وتفصيل مناقبه فِي الشقائق

ص: 364

482 -

عبد الرَّحْمَن بن الْكَمَال أبي بكر بن مُحَمَّد بن سَابق الدّين أبي بكر بن الْفَخر عُثْمَان بن نَاظر الدّين [84 ب] مُحَمَّد بن سيف الدّين خضر بن نجم الدّين أبي الصّلاح أَيُّوب ابْن نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن الشَّيْخ همام الدّين همام الخضيري الأسيوطي

الْعَلامَة الْمَشْهُور فِي الْآفَاق وفضائله وتصنيفاته مَذْكُور فِي محاضراته

وَمن مصنفاته الإتقان فِي عُلُوم الْقُرْآن والدر المنثور فِي التَّفْسِير الْمَأْثُور وترجمان الْقُرْآن فِي التَّفْسِير الْمسند أسرار التَّنْزِيل يُسمى قطف الأزهار فِي كشف الْأَسْرَار ولباب النقول فِي أَسبَاب النُّزُول ومفحمات الأقران فِي مبهمات الْقُرْآن والمهذب فِيمَا وَقع فِي الْقُرْآن من المعرب والأكليل فِي استنباط التَّنْزِيل وتكلمة تَفْسِير الشَّيْخ جلال الدّين الْمحلي والتحبير فِي عُلُوم التَّفْسِير والحاشية على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ سَمَّاهَا نواهد الْأَبْكَار وشوارد الأفكار وتناسق الدُّرَر فِي تناسب السُّور

ص: 365

ولد فِي سنة تسع وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة وَتُوفِّي فِي سنة إِحْدَى عشرَة وَتِسْعمِائَة

483 -

عَليّ بن أَحْمد الْحَنْبَلِيّ

الْفَاضِل الْمُحَقق الزكي

صنف التَّبْصِرَة فِي التَّفْسِير وَهُوَ كتاب جليل ممزوج متوسط الحجم فِي مجلدين دَقِيق الْأَلْفَاظ كثير الْمَعْنى وأوله الْحَمد لله الَّذِي من علينا بِكَلَامِهِ الْقَدِيم

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى عشرَة وَتِسْعمِائَة

من اسامي الْكتب

484 -

مُحَمَّد بن عبد الصَّمد الْأَزْهَرِي الْمصْرِيّ

الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الشَّيْخ زين الدّين

قد صنف كتاب التَّفْسِير وَهُوَ مؤلف حسن مَرْغُوب فِيهِ مَقْبُول لَدَى الأفاضل

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة اثنتى عشرَة وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

485 -

الْمولى يُوسُف الشهير بقاضي بَغْدَاد

الْعَالم الْفَاضِل قوام الْملَّة وَالدّين كَانَ من بِلَاد الْعَجم

ص: 366

من مَدِينَة شيراز وَكَانَ قَاضِيا بِبَغْدَاد مُدَّة فَلَمَّا حدثت فتْنَة أردبيل ارتحل إِلَى ماردين وَسكن هُنَاكَ مُدَّة ثمَّ ارتحل إِلَى بِلَاد الرّوم وَأَعْطَاهُ السُّلْطَان بايزيد خَان سلطانية بروسا ثمَّ ارتحل إِلَى جوَار الرَّحْمَن فِي أَوَائِل سلطنة السُّلْطَان سليم خَان فِي مَا بَين ثَمَانِي عشرَة وَعشْرين وَتِسْعمِائَة

صنف كتابا جَامعا لمقدمات التَّفْسِير وصنف جَامعا لفوائد التجويد وَشرح نهج البلاغة للْإِمَام عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجهه

من الشقائق

486 -

مصلح الدّين مصطفى الْمولى الشهير بِابْن البركي [85 أ]

كَانَ من أَوْلَاد بعض الْقُضَاة قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل إِلَى خدمَة الْمولى الْفَاضِل قَاسم الشهير بقاضي زَاده

وَكَانَ عَالما فَاضلا متفننا جرىء الْجنان طليق اللِّسَان فصيح الْبَيَان صَاحب الْكَمَال والجما

وَقد وجد فِي هَامِش الشقائق أَنه صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ من سُورَة النبأ إِلَى آخر الْقُرْآن الْعَظِيم

انْتهى

وَتُوفِّي بِمَدِينَة أدرنة فِي سنة تسع عشرَة أَو عشْرين وَتِسْعمِائَة

من الشقائق

ص: 367

487 -

عبد الرَّحْمَن الْوَاعِظ الأماسي الأَصْل

الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق

قد صنف تَفْسِير سُورَة الْقدر فِي سفر لطيف أهداه إِلَى السُّلْطَان بايزيد خَان وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَتِسْعمِائَة

وعلق عَلَيْهِ تعليقة جليلة الْمولى صَلَاح الدّين مُحَمَّد الشهير بلاري زَاده وسيجىء ذكره وأهداها إِلَى إسكندر باشا

وَتعقبه الْمولى أَحْمد الشهير بِروح الله زَاده الْمُتَوفَّى سنة أَربع وَألف

من أسامي الْكتب

488 -

الشَّيْخ مُحَمَّد الشهير بِابْن الْكَاتِب الرُّومِي

الْعَالم الْفَاضِل الْمولى الْعَارِف الكليبولي

قد صنف فِي تَفْسِير الْفَاتِحَة الشَّرِيفَة ردا على الوجودية

ص: 368

489 -

الشَّيْخ مُحَمَّد الْعَالم الْفَاضِل الأسكليبي

قد علق تعليقة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ كَانَت مَشْهُورَة بتعليقة الأسكليبي

وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

490 -

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْمولى مُحي الدّين البردعي

كَانَ من كبار الْعلمَاء واشتغل بِالْعلمِ على وَالِده ثمَّ [85 ب] ارتحل إِلَى شيارز وهراة وَقَرَأَ على علمائها وَحصل علوما كَثِيرَة ثمَّ ارتحل إِلَى الرّوم وَصَارَ مدرسا

وَكَانَ عَالما فَاضلا كَامِلا لَهُ حَظّ وافر من الْعُلُوم وَكَانَت لَهُ معرفَة تَامَّة بِالْعَرَبِيَّةِ والْحَدِيث وَالتَّفْسِير وَالْأُصُول وَالْفُرُوع والمعقول وَالْمَنْقُول

وَكَانَ لطيف المحاورة لذيذ الصُّحْبَة صَاحب الْأَخْلَاق الحميدة وَالْأَدب الوافر وَكَانَ يكْتب الْخط الْحسن

وَله حواش على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وحواش على حَاشِيَة شرح التَّجْرِيد للسَّيِّد الشريف وحواش على التَّلْوِيح وَله شرح على أدب الْبَحْث لعضد الدّين

ص: 369

وَتُوفِّي سنة ثَمَان أَو سبع وَعشْرين وَتِسْعمِائَة

491 -

مُحَمَّد بن عَليّ الزماني الشَّافِعِي

الْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ كَمَال الدّين

قد صنف الْبُرْهَان فِي إعجاز الْقُرْآن

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سبع وَعشْرين وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

492 -

إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْفرْيَابِيّ

الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق جمال الدّين

قد صنف التَّفْسِير اشْتهر اسْمه بتفسير الْفرْيَابِيّ

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَلَاثِينَ وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

ص: 370

493 -

إِبْرَاهِيم وَهُوَ الْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ جمال الدّين إِسْحَاق القراماني

قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهُوَ مُخْتَصر فِي سفرين فَجَاءَت مفيدة جَامِعَة

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

494 -

إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الْأَنْقِروِيّ [86 أ]

قد صنف الْفَاتِحَة العينية فِي تَفْسِير الْفَاتِحَة الشَّرِيفَة وَقد كَانَ رمد شَدِيد كَاد أَن يذهب بَصَره فَلَمَّا عافاه الله تَعَالَى مِنْهُ صنف هَذَا التَّأْلِيف شكرا لله تَعَالَى على مَا شفَاه وَفتح عَيناهُ جمعه من التفاسير والحواشي فَصَارَ مجموعا لطيفا رَكبه على مُقَدّمَة وَسبع فواتح وخاتمة وَذكر فِي الْفَاتِحَة الأولى بعض فضائلها وَفِي الثَّانِيَة مَعَاني الِاسْتِعَاذَة وَفِي الثَّالِثَة تَفْسِير الْبَسْمَلَة وَفِي الرَّابِعَة خواصها ومنافعها وَفِي الْخَامِسَة عدد

ص: 371

آياتها وحروفها وَفِي السَّادِسَة سَبَب نُزُولهَا وَفِي السَّابِعَة أسماؤها وَمَا ورد فِي ذَلِك من الْآثَار الشَّرِيفَة

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

495 -

مصطفى بن خَلِيل الْمولى الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل مصلح الدّين الشهير بطاش كبري

ولد فِي الْبَلدة الْمَذْكُورَة فِي سنة سبع وَخمسين وَثَمَانمِائَة وَكتب رسائل على بعض الْمَوَاضِع من تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ توفّي فِي شَوَّال سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَتِسْعمِائَة

وتفصيل مناقبه مَذْكُور فِي كتاب الشقائق

496 -

مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الإيجي الصفوي الْعَالم الْفَاضِل معِين الدّين

قد صنف جَوَامِع التِّبْيَان فِي تَفْسِير الْقُرْآن ذكر فِيهِ أَن وَالِده شرع

ص: 372

وَكتب فِي سُورَة الْأَنْعَام هَذَا فَترك فَقَالَ لَهُ أَنْت مَأْمُور بذلك فاستخار الله تَعَالَى فِي الْمُلْتَزم فشرع فِي الرَّوْضَة الشَّرِيفَة سنة أَربع وَتِسْعمِائَة واختتمه فِي شهر رَمَضَان سنة خمس وَتِسْعمِائَة وَكَانَ بَين [86 ب] ابْتِدَائه وإتمامه سنتَانِ وَثَلَاثَة أشهر حِين بلغ سنة أَرْبَعِينَ وَتِسْعمِائَة

وَتُوفِّي سنة سِتّ وَتِسْعمِائَة

497 -

أَحْمد بن سُلَيْمَان ابْن كَمَال باشا

الْمولى عَلامَة الرّوم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل شمس الدّين علمه وفضله مَعْلُوم ومشهور فِي الْآفَاق ومذكور فِي الشقائق

وَكَانَ بحرا زاخرا فِي الْعُلُوم قد صنف رسائل كَثِيرَة أَكثر من أَن تحصى شَائِع ومتداول فِي أَيدي الْعلمَاء

وَقد صنف الْحَاشِيَة على الْكَشَّاف وَقد ذكر فِي أسامي الْكتب وَهِي حَاشِيَة جليلة كَثِيرَة التَّحْقِيق والتدقيق جمع فِيهِ لب جلّ حَوَاشِي الْكَشَّاف

وَله الْحَاشِيَة على بعض الْمَوَاضِع من تَفْسِير الْكَشَّاف هَكَذَا ذكره

ص: 373

عرب زَاده فِي حَاشِيَة الشقائق انْتهى

وَذكر أحد من الْفُضَلَاء فِي هَامِش الشقائق قلت لَهُ حواش أخر على حَاشِيَة الْكَشَّاف للشريف أكملها وَهُوَ من أحسن تأليفاته وحواش أخر على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ

وَمن أَرَادَ من تَفْصِيل مناقبه وفضائله وتأليفاته فَليرْجع إِلَى كتاب الشقائق

وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة أَرْبَعِينَ وَتِسْعمِائَة

كَذَا فِي سَائِر التواريخ

498 -

الشَّيْخ الصديقي الْخَطِيب الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل الكازروني

قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْعَلامَة الْبَيْضَاوِيّ وَهِي حَاشِيَة لَطِيفَة فِي مُجَلد وَاحِد أورد فِيهَا مَا لَا يُحْصى من الرَّقَائِق والحقائق

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة أَرْبَعِينَ وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

499 -

مُحَمَّد بن بدر الدّين الشَّيْخ مَحْمُود المغلوي

الْعَالم الْفَاضِل

قد صنف تنوير الضُّحَى فِي تَفْسِير سُورَة الضُّحَى رتبه على مُقَدّمَة وَسَبْعَة مطالع وَأحد عشر طبقَة وخاتمة [87 أ]

ص: 374

وَجمع فِيهِ لب جلّ التفاسير حقق ودقق فِيهِ

وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

500 -

مُحَمَّد القراباغي

الْمولى الْعَالم الْكَامِل مُحي الدّين قَرَأَ فِي بِلَاد الْعَجم على علمائها ثمَّ أَتَى بِلَاد الرّوم وَقَرَأَ على الْمولى الْفَاضِل يَعْقُوب ابْن سَيِّدي عَليّ وَكَانَ عَالما فَاضلا كَامِلا مشتغلا بالعلوم لَيْلًا وَنَهَارًا وَكَانَت لَهُ معرفَة تَامَّة بالتفسير والْحَدِيث وَالْأُصُول والعربية والمعقولات

وَله تَأْلِيفَات على تَفْسِير الْكَشَّاف وعَلى تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ ومؤلفاته كَثِيرَة مِنْهَا الْحَاشِيَة على التَّلْوِيح وَالْهِدَايَة وَشرح الْأُصُول وَشرح لرسالة إِثْبَات الْوَاجِب للعلامة الدواني وحواش على شرح الْوِقَايَة لصدر الشَّرِيعَة وَكتاب المحاضرات سَمَّاهَا جالب السرُور وكل ذَلِك قد قبله عُلَمَاء عصره

وَكَانَ سليم الطَّبْع حَلِيم النَّفس متواضعا متخشعا أديبا لبيبا صَحِيح العقيدة مرضِي السِّيرَة

وَقد كَانَت وَفَاته سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة

كَذَا فِي الشقائق

ص: 375

501 -

إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عربشاه الإِسْفِرَايِينِيّ المشتهر بعصام الدّين

كَانَ كَامِلا وفائقا فِي جَمِيع الْعُلُوم وصنف كتبا كَثِيرَة مِنْهَا شرح الكافية فِي النَّحْو والحاشية على شرح الكافية للْمولى الجامي وحاشية على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَغَيرهَا

توفّي فِي بَلْدَة سَمَرْقَنْد سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة

502 -

قَاسم بن مُحَمَّد الشهير بِابْن الْقُرْطُبِيّ الخزرجي

الْعَالم الْفَاضِل

استنبط من تَفْسِير الْقُرْطُبِيّ الْآيَات الشَّرِيفَة الْمُتَعَلّقَة بِالْجِهَادِ وفسرها تَفْسِيرا جَلِيلًا وَشَرحهَا شرحا عَظِيما وَأورد فِيهِ الْأَحَادِيث المنيفة الْوَارِدَة فِيهِ وَهُوَ تأليف جليل الْقدر وسماها بغية المُرَاد فِي فضل الْجِهَاد

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

ص: 376

503 -

سعد الله بن عِيسَى بن أَمِير خَان الْمولى الْكَامِل الْفَاضِل الْمَعْرُوف بسعدي جلبي

كَانَ فائق الأقران فِي أَنْوَاع الْعُلُوم وتدريسه وقضائه وإفتائه

صنف حواش مفيدة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ متداولة بَين فحول الْعلمَاء وَكَانَ فِي ابْتِدَاء الْأَمر علق من أول سُورَة هود إِلَى آخر الْقُرْآن الْعَظِيم فَلَمَّا توفّي قبل تكميلها جمع وَلَده الْفَاضِل بيري مُحَمَّد أَفَنْدِي مَا وقعه على الْأَوَائِل من الهوامش وأضافه إِلَى الأَصْل وكملها وَكَانَ وَالِده الْمَذْكُور أورد فِيهَا تحقيقات لَطِيفَة ومباحث شريفة لخصها من حَوَاشِي الْكَشَّاف وَضم إِلَيْهَا من أبحاثه مَا تيَسّر لَهُ فَوَقع اعْتِمَاد المدرسين عَلَيْهِ ورجوعهم إِلَيْهِ عِنْد الْبَحْث والمذاكرة وذيلوها بتذييلات عديدة

من أسامي الْكتب

وَله رسائل وتعليقات

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة خمس وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة

وتفصيل مناقبه فِي الْكَتَائِب

504 -

السَّيِّد على بن مُحي الدّين السَّيِّد مُحَمَّد

الْعَالم الْفَاضِل الحسيب النسيب الشهير بِابْن الشِّيرَازِيّ الْحَنَفِيّ

ص: 377

قد صنف تعليقة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ سَمَّاهَا مِصْبَاح التَّعْدِيل فِي كشف أنوار التَّنْزِيل فرغ من تأليفها سنة خمس وَأَرْبَعين [88 أ] وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

505 -

مَنْصُور بن مُحَمَّد الشِّيرَازِيّ

الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الْعَلامَة الشَّيْخ غياث الدّين

قد صنف تَفْسِير سُورَة الْإِنْسَان فِي سفر ضخم وَفِيه مبَاحث شريفة وتحقيقات لَطِيفَة

وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

506 -

خضر الْمَعْرُوف بالعطوفي الْمولى الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل خير الدّين

كَانَ عَالما فِي الْأُصُول والعلوم الْعَقْلِيَّة والشرعية وَفسّر أَيَّام الْجُمُعَة

ص: 378

فِي جَوَامِع بَلْدَة الْقُسْطَنْطِينِيَّة وَكَانَ فِي علم التَّفْسِير على غَايَة الإتقان وَله حواش على تَفْسِير الْكَشَّاف وَشرح الْمَشَارِق

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة

وتفصيل مناقبه مَذْكُور فِي الشقائق

507 -

حسن بن مصطفى الشهير بِابْن الْحَمَوِيّ

الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق

قد صنف تذييل التَّنْزِيل فِي التَّفْسِير وَهُوَ مؤلف لطيف

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

508 -

الشَّيْخ الْبكْرِيّ شيخ الْإِسْلَام أَبُو الْحسن

تَاج العارفين الْفَقِيه الْمُفَسّر الْمُحدث الصُّوفِي كَانَ عَظِيم الشَّأْن وَاضح الْبُرْهَان ذَا همة عالية وَله تَأْلِيفَات مفيدة وتعليقات مجيدة إِن فسر أوقع فِي الفخ طَائِر الْفَخر الرَّازِيّ وَإِن

ص: 379

نحا ينحي ابْن عُصْفُور

وَأخذ عُلُوم الشَّرْع والتصوف عَن جمع من الْأَعْيَان مِنْهُم شيخ الْإِسْلَام زَكَرِيَّا السنيكي [88 ب] وَشَيخ الْإِسْلَام برهَان ادين ابْن شرِيف

وجد واجتهد وَصَارَ يلقِي فِي الْجَامِع الْأَزْهَر دروسا فِي التَّفْسِير والتصوف لم يسْبقهُ إِلَى مثلهَا أحد وقصده الطّلبَة للأخذ عَنهُ من جَمِيع الْآفَاق

من تصانيفه تفاسيره الثَّلَاثَة أَصْغَر وأوسط وأكبر وَشرح على الْمِنْهَاج كَذَلِك ثَلَاثَة وشروح على الْإِرْشَاد ثَلَاثَة كَذَلِك وعدة متون فِي الْفِقْه ورسائل فِي التصوف وَشرح الرَّوْض والعباب وَغير ذَلِك مِمَّا كمل وَمِمَّا لم يكمل وَقد فاق أهل عصره فِي كَثْرَة التصانيف فَلَيْسَ فيهم من يُسَاوِيه فِي ذَلِك

وَكَانَ شَدِيد الذكاء قوي الحافظة والاستحضار

وَلم يزل الشَّيْخ الْمَذْكُور على حَاله راقيا فِي درج كَمَاله حَتَّى نَقله الله تَعَالَى إِلَى دَار إفضاله فِي سنة نَيف وَخمسين وَتِسْعمِائَة

509 -

عمر بن عبد الرَّحْمَن الْعَالم الْفَاضِل سراج الدّين الْفَارِسِي الْقزْوِينِي

قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْكَشَّاف وسماها الْكَشْف

ص: 380

وَهِي حَاشِيَة جَيِّدَة أَولهَا الْحَمد لله الَّذِي أنار الْأَعْيَان بِنور الْوُجُود إِلَى آخِره وَذكر أَنه أمره بتأليفها من أمره مُطَاع فاستخرت الله وشرعت فِيهَا وكتبت مَا تلقيته من مشايخي الْمُتَقَدِّمين الَّذين تلقوهُ عَن مشايخهم الماضين وأضفت إِلَيْهِ غير ذَلِك مِمَّا استنبطته بمباني أنوارهم من تأليف الْعَلامَة عماد الدّين يحيى بن الْقَاسِم الْعلوِي الشهير بِابْن الْفَاضِل اليمني وَفرغ من تأليفها سنة ثَمَان وَعشْرين وَتِسْعمِائَة

وَقد صنف الإقليد مُخْتَصر الْكَشَّاف

وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة خمسين وَتِسْعمِائَة

[89 أ]

وَكَذَا فِي أسامي الْكتب

510 -

مُحَمَّد بن أسعد الصديقي

الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق

قد صنف تَفْسِير سُورَة الْكَافِرُونَ فِي سفر لطيف أوضح فِيهِ أَنَّهَا سُورَة تعدل ربع الْقُرْآن استنبط تَفْسِيرهَا من كتب تفاسير عديدة

وَكَانَت وَفَاته سنة خمسين وَتِسْعمِائَة وَفِي رِوَايَة سبع عشرَة وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

ص: 381

511 -

مُحَمَّد بن الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ مصلح الدّين القوجوي

الْمولى الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل محيي الدّين المشتهر بشيخ زَاده كَانَ متواضعا متخشعا مرضِي السِّيرَة ومحمود الطَّرِيقَة كَانَ محبا لأهل الصّلاح وَكَانَ يروي التَّفْسِير فِي مَسْجده

وصنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ حَاشِيَة حافلة جَامِعَة لما تفرق الْفَوَائِد من كتب التفاسير بعبارات سهلة وَاضِحَة لينْتَفع بِهِ المبتدىء وَذكر فِي أسامي الْكتب وَهِي من أعظم الْحَوَاشِي نفعا وأكثرها فَائِدَة وأسهلها عبارَة كتبهَا على سَبِيل الْإِيضَاح وَالْبَيَان فِي ثَمَانِي مجلدات ثمَّ اختصرها بعد ذَلِك فِي أَربع مجلدات فعمت بركتها واستعملها الْعلمَاء وانتفع بهَا الطلاب وأفادوا ببركة زهده وورعه

انْتهى

وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَخمسين وَتِسْعمِائَة

وَمن أَرَادَ من تَفْصِيل مناقبه فَليرْجع إِلَى كتاب الشقائق

ص: 382

512 -

يُوسُف بن عَليّ

الْوَاعِظ الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الشَّيْخ بهاء الدّين

قد صنف التَّفْسِير فِي سُورَة يُوسُف عليه السلام [89 ب] فِي مُجَلد وَاحِد ضخم أدرج فِيهِ أَحَادِيث وَأورد لب سير وآثار وَفرغ من تأليفه فِي سنة أَربع وَخمسين وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

513 -

عبد الْمجِيد بن نصوح الرُّومِي

الْعَالم الْفَاضِل

قد صنف رِسَالَة الْفَلاح وَالْهدى الواقعين فِي الْقُرْآن الْعَظِيم ذكر أَنه وجد فِي الْقُرْآن الْعَظِيم أَرْبَعَة عشر آيَة فجمعها وفسرها وأودعها فِي هَذَا الْمُؤلف أَولهَا الْحَمد لله الَّذِي من بالفلاح وَالْهدى على عباده الْمُؤمنِينَ إِلَى آخِره

وَتُوفِّي سنة أَربع وَخمسين وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

ص: 383

514 -

مُحَمَّد بن أَحْمد الْمُبَارك الْعَالم الْفَاضِل الشهير بِحَكِيم شاه الْقزْوِينِي

كَانَ من تلامذة الْعَلامَة جلال الدّين الدواني قَرَأَ عَلَيْهِ الْعُلُوم وَكَانَ بارعا فِي علم الطِّبّ ثمَّ سَافر إِلَى مَكَّة وجاور بهَا مُدَّة ثمَّ إِن الْمولى ابْن الْمُؤَيد ذكره عِنْد السُّلْطَان بايزيد خَان أخرجه من مَكَّة

وَله كثير من المصنفات أحْسنهَا وألطفها تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم من سُورَة الْفَتْح إِلَى آخر الْقُرْآن وصنف ربط السُّور والآيات من الْقُرْآن الْعَظِيم وَله حَوَاشِي على تهافت خواجه زَاده وحواش على شرح العقائد العضدية للعلامة الدواني وَله شُرُوح كَثِيرَة تفصيلها مَعَ تَفْصِيل مناقبه مَذْكُور فِي الشقائق

وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَخمسين وَتِسْعمِائَة

515 -

بدر الدّين مَحْمُود بن مُحَمَّد الْمُفَسّر الأيديني

كَانَ من فضلاء الرّوم حَنَفِيّ الْمَذْهَب لَا يَخْلُو عَن الإفادة والإفاضة وَعَن المطالعة والمذاكرة فِي مُدَّة عمره

ص: 384

كَانَ عَالما ماهرا فِي عُلُوم الْعَرَبيَّة وَالْأُصُول والْحَدِيث والتفسر

[90 أ]

وَقد صنف تَفْسِير الْقُرْآن الْكَرِيم

وَكَانَت وَفَاته سنة سِتّ وَخمسين وَتِسْعمِائَة

كَذَا فِي الشقائق

516 -

الْمهْدي الْمولى الشِّيرَازِيّ الْعَالم الْفَاضِل الشهير بفكاري وَفِي زَاوِيَة أسامي الْكتب ابْن الفيروز آبادي

قَرَأَ ببلدة شيراز على الْمولى غياث الدّين مَنْصُور ابْن الْمولى الْفَاضِل صدر الدّين الْحُسَيْنِي وَحصل هُنَاكَ الْعُلُوم الْعَرَبيَّة وَقَرَأَ علم الْكَلَام والمنطق وَالْحكمَة وأتقنها وأحكمها ثمَّ أَتَى بِلَاد الرّوم وَقَرَأَ على الْمولى محيي الدّين الفناري كَانَ عَالما فَاضلا كَامِلا

وَله التعليقات على تَفْسِير الْكَشَّاف وعَلى تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهِي على مَوَاضِع مِنْهُ وَله شرح التَّلْخِيص والحاشية على شرح التَّجْرِيد

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وَخمسين وَتِسْعمِائَة

من الشقائق

517 -

الشَّيْخ بالي الصوفيه وي

من خلفاء الشَّيْخ قَاسم كَانَ زاهدا ورعا كَامِلا فِي الزّهْد

ص: 385

وَالتَّقوى دَاعيا فِي آدَاب الطَّرِيقَة

ولد وَنَشَأ بِمَدِينَة استرومجة من بِلَاد الرّوم وتوطن بِمَدِينَة صوفية وَتُوفِّي فِيهَا وَدفن فِي قر الْبَلدة الْمَذْكُورَة وقبره مَعْرُوف يزار ويتبرك بِهِ

وَقد صنف شرحا لطيفا متبينا على قَوَاعِد الْعَرَبيَّة على فصوص الشَّيْخ محيي الدّين ابْن الْعَرَبِيّ وَله الرسائل فِي التَّفْسِير فِي بعض الْمَوَاضِع المشكلة

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتِّينَ وَتِسْعمِائَة

518 -

مُحَمَّد بن رَضِي الدّين الشَّيْخ مُحَمَّد الشهير بالغزي العامري الشَّافِعِي

الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الشَّيْخ بدر الدّين

[90 ب]

قد صنف التَّفْسِير اشْتهر اسْمه بتفسير الْغَزِّي وَهُوَ تَفْسِير منظوم وَقد أنكر عَلَيْهِ جلّ من الْعلمَاء نظمه لِأَن النّظم رُبمَا أخرج الْكَلَام عَن الْمَعْنى المُرَاد بِهِ لضَرُورَة النّظم

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة ذكره القطب

ص: 386

الْمَكِّيّ فِي رحلته

من أسامي الْكتب

519 -

الشَّيْخ عبد الأول بن الْحُسَيْن

الْعَالم الْمُحَقق الشهير بِابْن أم ولد

اختصر تَفْسِير الْكَشَّاف للعلامة قَالَ جلّ الْفُضَلَاء هُوَ سيد المختصرات حذف مِنْهُ الإعتزال ولخص فِيهِ أنوار التَّنْزِيل للعلامة الْبَيْضَاوِيّ واستدرك على من استدرك مِنْهُمَا واشتهر كاشتهار الشَّمْس فِي وسط النَّهَار وَعَكَفَ على قِرَاءَته أفاضل الْعلمَاء وَفَشَا بَينهم

وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب وتفصيل مناقبه مَذْكُور فِي الشقائق

520 -

أَحْمد بن مصطفى بن خَلِيل الشهير بطاش كبري زَاده أَبُو الْخَيْر عِصَام الدّين

ولد فِي شهر ربيع الأول سنة إِحْدَى وَتِسْعمِائَة كَانَ عَالما بالعلوم

ص: 387

وَالْأُصُول وَالتَّفْسِير وَله مصنفات فِي التَّفْسِير وَالْأُصُول والعربية

وَكَانَت وَفَاته فِي شهر رَجَب سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة

521 -

مصطفى الْمولى الْمَعْرُوف بالسروري

الْمَوْلُود فِي مَدِينَة كليبولي

كَانَ مشتغلا فِي تَحْصِيل الْعُلُوم الْعَرَبيَّة وانتسب إِلَى نهالي جَعْفَر جلي وقره دَاوُد الْمدرس واتصل بِخِدْمَة مُحي الدّين الْمولى الفناري

كَانَ عَالما فِي التَّأْلِيف وَمن مؤلفاته الْحَوَاشِي الْكُبْرَى على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ [91 أ] إِلَى نصفه والحواشي الصُّغْرَى عَلَيْهِ وَشرح صَحِيح البُخَارِيّ إِلَى نصفه والحاشية على التَّلْوِيح والحاشية على أَوَائِل الْهِدَايَة وشروحه المختصرة على المراح والمصباح والإيساغوجي وبالفارسية

ص: 388

الشَّرْح على كلستان وَغَيره وَفِي المحاضرات روض الرياحين

توفّي فِي جمادي الأولى سنة تسع وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة وَدفن بمسجده فِي مَدِينَة قَاسم باشا

522 -

مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عَليّ العلقمي

الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الشَّيْخ شمس الدّين

صنف التَّفْسِير قد اشْتهر اسْمه بتفسير العلقمي فرغ من تأليفه سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَتِسْعمِائَة وَتُوفِّي سنة تسع وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة

وَعَلِيهِ حَاشِيَة جليلة لمولى الْفَاضِل نور الدّين عَليّ بن مُحَمَّد الْقَارِي الشهير بسُلْطَان الْقُرَّاء وسماها الجميلة فِي سفر وَاحِد وَكَانَ نزيلا بِمَكَّة

من أسامي الْكتب

ص: 389

523 -

مَحْمُود بن حُسَيْن الصادقي الكيلاني

كَانَ ظُهُوره من بَلْدَة كيلان وَدخل فِي بِلَاد الرّوم فِي حُدُود سنة أَرْبَعِينَ وَتِسْعمِائَة

كَانَ عَالما بالعلوم وَالتَّفْسِير وفاضلا بالزهد وَالتَّقوى فِي طَرِيق النقشبندية

وَقد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ

قَالَ صَاحب الذيل للشقائق رَأَيْت نسخته كَانَ مَعَ كَمَال التدقيق وَالتَّحْقِيق

وَقد رَحل إِلَى الْمَدِينَة المنورة وَكَانَ مجاورا إِلَى أَن توفّي فِيهَا فِي حُدُود سنة سبعين وَتِسْعمِائَة

524 -

الشَّيْخ مَحْمُود بن الْحُسَيْن

الْعَالم الْفَاضِل الحاذقي الْمَعْرُوف بالصادقي

قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهِي من أول سُورَة الْأَعْرَاف إِلَى آخر الْقُرْآن الْعَظِيم سَمَّاهَا هَدِيَّة الروَاة إِلَى الْفَارُوق المداوي للعجز عَن تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَفرغ من تحريرها سنة

ص: 390

ثَلَاث وَخمسين وَتِسْعمِائَة وَتُوفِّي فِي حُدُود سنة سبعين وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

525 -

صيامي بن ولي

كَانَ منشؤه من مَدِينَة خَيره بولِي من مَدَائِن الرّوم

وَكَانَ الْمولى الْمَذْكُور فَاضلا ماهرا بأنواع الْعُلُوم وَالتَّفْسِير وَكَانَ قَاضِيا فِي بعض الْبِلَاد وَله التعليقات على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَسبعين وَتِسْعمِائَة

526 -

مُحَمَّد بن الشَّيْخ إِبْرَاهِيم الْعَالم الْفَاضِل أَمِين الدّين الْحَنْبَلِيّ

قد صنف تعليقة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَسبعين وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

ص: 391

527 -

للشَّيْخ أَحْمد غرس الدّين الْعَالم الْفَاضِل الشهير بشهاب الدّين

كَانَ منشؤه من مَدِينَة حلب

وَكَانَ عَالما بأنواع الْعُلُوم أَخذ علم المعقولات عَن ابْن عبد الْغفار وَالتَّفْسِير والْحَدِيث عَن شيخ الْمُفَسّرين القَاضِي زَكَرِيَّا وَكَانَ فائقا فِي جَمِيع الْفُنُون

وَمن مصنفاته كتاب التَّذْكِرَة فِي الْحساب والمتن وَالشَّرْح فِي الْفَرَائِض وَالشَّرْح على حكميات شرح المواقف وَله شرح على الكافية إِلَى المرفوعات والحاشية على الجامي وَشرح الموجز فِي الطِّبّ وَله حواش على أَوَائِل تَفْسِير الْكَشَّاف وَتَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وسماها بِفَتْح الْقَرِيب

وَقد كَانَت وَفَاته فِي [92 أ] أَوَاخِر زمَان دولة السُّلْطَان سُلَيْمَان خَان فِي سنة إِحْدَى وَسبعين وَتِسْعمِائَة

528 -

إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة الأدرنه وي

الْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ برهَان الدّين كَانَ واعظا بِجَامِع نقطه جي وَقد صنف جَامع الْأَنْوَار فِي التَّفْسِير

ص: 392

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَسبعين وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

529 -

أَحْمد بن مَحْمُود الْأَصَم

الْعَالم الْفَاضِل الشهير بالقرماني الْمُفَسّر

صنف التَّفْسِير وَقد اشْتهر اسْمه بتفسير القرماني وَهُوَ من أجل التفاسير فِي اثْنَي عشر مجلدا وَيُسمى لباب التفاسير

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَسبعين وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

530 -

مُحَمَّد الْمولى الْعَالم الْفَاضِل الشهير بِابْن الإِمَام

كَانَ وَالِده إِمَامًا فِي جَامع مَحْمُود باشا وَكَانَ مَعْرُوفا بالزهد وَالصَّلَاح وَكَانَ الْمولى الْمَذْكُور عَالما بأنواع الْعُلُوم ماهرا بِعلم التَّفْسِير

وَمن آثَار علمه حَاشِيَته على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ

وَكَانَت وَفَاته فِي شهر ربيع الأول سنة ثَلَاث وَسبعين وَتِسْعمِائَة

ص: 393

531 -

مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن عبد الْكَرِيم

كَانَ الْمولى الْمَذْكُور فِي السخاء بحرا وَفِي الْعُلُوم نَهرا مَفْقُود النظير وعديم القسيم كَانَ جده عبد الْكَرِيم فِي الدولة الفاتحية قَاضِيا بالعساكر وَكَانَ فِي خدمَة الْإِفْتَاء وَكَانَ الْمولى الْمَذْكُور عَالما بأنواع الْعُلُوم وقاضيا بالعساكر وَبَالغ فِي تَعْظِيم شَعَائِر الدّين

وصنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ إِلَى نِهَايَة [92 ب] سُورَة طه وعَلى حَاشِيَة التَّجْرِيد للْمولى الجامي وَله مقامات على طور الحريري

وأنواع معارفه وفضائله مَشْهُورَة فِي الْأَلْسِنَة

وَكَانَت وَفَاته فِي شهر رَمَضَان سنة خمس وَسبعين وَتِسْعمِائَة

532 -

نصر الله الرُّومِي المناستري

كَانَ يصرف أوقاته فِي تَحْصِيل الْفَضَائِل والمعارف وأنواع الْعُلُوم وَكَانَ عَالما وماهرا فِي التَّفْسِير والْحَدِيث والوعظ والتذكير

وَله حَاشِيَة مفيدة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهِي إِلَى آخر سُورَة هود

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وَسبعين وَتِسْعمِائَة

ص: 394

533 -

مصطفى بن مُحَمَّد الْعَالم الْفَاضِل الشهير ببستان

كَانَ مولده ومنشؤه بِمَدِينَة تيره وَكَانَ كَامِلا ومنتسبا فِي الْكَلَام وعالما فِي التَّفْسِير

صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير سُورَة الْأَنْعَام مجلدا وَله حَاشِيَة على عبادات صدر الشَّرِيعَة

وَكَانَت وَفَاته فِي شهر رَمَضَان سنة سبع وَسبعين وَتِسْعمِائَة وَدفن فِي زَاوِيَة الْأَمِير البُخَارِيّ خَارِجا عَن بَاب أدرنه فِي الْقُسْطَنْطِينِيَّة

534 -

مُحَمَّد بن أَحْمد الْأَزْهَرِي الْمصْرِيّ

الْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ أَبُو مَنْصُور

صنف تَفْسِير السَّبع الطوَال

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سبع وَسبعين وَتِسْعمِائَة بِالْقَاهِرَةِ

من أسامي الْكتب

535 -

مصطفى بن مُحَمَّد

الْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ مصلح الدّين الشهير بلاري زَاده

[93 أ]

ص: 395

قد صنف تعليقة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهِي من أول الْقُرْآن الْعَظِيم إِلَى آخر سُورَة الشُّعَرَاء مشحونة بالمباحث الدقيقة

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سبع وَسبعين وَتِسْعمِائَة قبل وَالِده

من أسامي الْكتب

536 -

مُحَمَّد مصلح الدّين اللاري

كَانَ مولده بِمَدِينَة لار فِي مَا بَين الْهِنْد وشيراز كَانَ مشتغلا بالتأليف وَحل المشكلات بَين الْأَنَام

وصنف شرح الْأَحَادِيث الْأَرْبَعين وَشرح الْإِرْشَاد فِي الْفِقْه وَشرح الْفَرَائِض السِّرَاجِيَّة والحاشية على المطول على بعض موَاضعه والحاشية على الْأَصْبَهَانِيّ والحاشية على شرح المواقف والحاشية على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ إِلَى آخر الزهراوين وَشرح شمائل النَّبِي صلى الله عليه وسلم

توفّي فِي شهر ذِي الْحجَّة سنة تسع وَسبعين وَتِسْعمِائَة

537 -

الشَّيْخ قَاسم الْعَالم الْفَاضِل الشهير بِابْن الفصالي الْحَنَفِيّ

قد صنف تعليقة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ

ص: 396

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة تسع وَسبعين وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

538 -

أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الشهير بِابْن الزبير الغرناطي

الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ أَبُو جَعْفَر

قد صنف الْبُرْهَان فِي تَفْسِير الْقُرْآن ذكر فِيهِ مُنَاسبَة كل سُورَة لما قبلهَا وصنف ملاك التَّأْوِيل فِي فن التَّفْسِير مؤلف ضخم الحجم لخص فِيهِ كتاب الْعَلامَة القَاضِي الحصنكيفي وَزَاد عَلَيْهِ من التَّفْسِير مَا يحْتَاج إِلَيْهِ الْمُفَسِّرُونَ والمصنفون

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

539 -

الشَّيْخ مصلح الدّين مصطفى البروسوي القاطن بِمَدِينَة قسطنطينة الشهير بِنور الدّين زَاده

كَانَ قَاضِيا بِمَدِينَة أدرنه وَكَانَ عَالما فَاضلا بالعلوم الشَّرِيفَة

ص: 397

وماهرا فِي التَّفْسِير

صنف التَّفْسِير إِلَى إنتهاء سُورَة الْأَنْعَام وَشرح النُّصُوص للصدر القونوي

توفّي فِي شهر ذِي الْقعدَة سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة

540 -

الْمولى الْأَعْظَم أَبُو السُّعُود الْعِمَادِيّ

هُوَ الدّين وَالدُّنْيَا هُوَ اللَّفْظ وَالْمعْنَى هُوَ الْغَايَة القصوى هُوَ الذرْوَة الْعليا سُلْطَان الْمُفَسّرين مُقَدّمَة جَيش الْمُتَأَخِّرين مفتي الْأَنَام مفني الْبدع والآثام صَاحب أذيال الإفضال والإسعاد وَصَاحب الْإِرْشَاد ابْن صَاحب الْإِرْشَاد

وَكَانَ أَبوهُ الشَّيْخ مُحَمَّد بن مصطفى الْعِمَاد

وَقد ولد الْمولى الْمَذْكُور فِي شهر صفر سنة سِتّ وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة

قَرَأَ حَاشِيَة التَّجْرِيد وَشرح الْمِفْتَاح وَشرح المواقف من أَوله إِلَى آخِره على أَبِيه وَكَانَ فِي مُسْند المشيخة الإسلامية قَرِيبا إِلَى ثَلَاثِينَ سنة وصنف إرشاد الْعقل السَّلِيم إِلَى مزايا الْقُرْآن الْعَظِيم فِي التَّفْسِير وَكَانَ تَفْسِيره من أَمْثَال الْكَشَّاف والبيضاوي من أكمل التفاسير وَعَلِيهِ تعليقة عَظِيمَة للْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ رَضِي الدّين ابْن الشَّيْخ يُوسُف

ص: 398

الْمَقْدِسِي علقها إِلَى قريب النّصْف فَلَمَّا دخل الْمولى أسعد أَفَنْدِي الْقُدس زَائِرًا طلبَهَا مِنْهُ فأهداها إِلَيْهِ وَكَانَ قد سلك فِيهَا نقل كَلَام العلامتين ثمَّ كَلَام الْمولى الْفَاضِل أَولهَا الْحَمد لله الَّذِي أنزل على عَبده الْكتاب إِلَى آخِره ثمَّ أتمهَا بعد ذَلِك

وَقد صنف الْمولى الْفَاضِل الْمَذْكُور أَبُو السُّعُود الْحَاشِيَة [94 أ] على تَفْسِير الْكَشَّاف بلغَهَا إِلَى آخر سُورَة الْفَتْح وَكَانَت تقْرَأ عقيب درس التَّفْسِير وسماها معاقد النّظر

وَكَانَت وَفَاته فِي شهر جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة

كَذَا فِي أسامي الْكتب

541 -

يُوسُف بن حسام الدّين الْعَالم الْفَاضِل الْمولى سِنَان الدّين

كَانَ متفننا كَامِلا ومشتغلا بأنواع الْعُلُوم

قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهِي حَاشِيَة جليلة الْقدر والشأن من

ص: 399

أول سُورَة الْأَنْعَام إِلَى آخر الْقُرْآن كَانَ ابتدأه ثمَّ أتمهَا وتلقاها الْعلمَاء بِالْقبُولِ وتداولتها الْأَيْدِي

وَكَانَت وَفَاته فِي شهر صفر سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب وفيهَا ثَمَان وَثَمَانِينَ

542 -

أَحْمد بن مُحَمَّد الشهير بنشانجي زَاده

كَانَ عَالما فَاضلا كتب بعض مشكلات الْإِعْرَاب فِي الْكتب المصنفة فِي علم الْقُرْآن وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

543 -

الشَّيْخ مُحَمَّد بن يُوسُف

الْعَالم الْفَاضِل الْمولى الْكرْمَانِي قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ فِي مُجَلد وَاحِد

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

ص: 400

544 -

أَحْمد بن إِسْمَاعِيل الشهير بالطالقاني

الْعَالم الْفَاضِل الْمولى أَبُو الْخَيْر

قد صنف التِّبْيَان فِي مسَائِل الْقُرْآن

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَتِسْعمِائَة

[94 ب]

من أسامي الْكتب

545 -

الْمولى عوض

الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل كَانَ مَشْهُورا بِالْعلمِ والعرفان صَار قَاضِيا بِمَدِينَة قسطنطينية وَصَارَ قَاضِيا بالعساكر وَكَانَ عَالما ماهرا بأنواع الْعُلُوم

وَقد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ فِي ثَمَانِي مجلدات ضخام ابتكر فِيهَا عرائس التَّحْقِيق والتدقيق والحاشية على الْهِدَايَة والمفتاح والتلويح والمواقف

وَكَانَت وَفَاته فِي شهر ذِي الْقعدَة فِي سنة أَربع وَتِسْعين وَتِسْعمِائَة فِي بَلْدَة الْقُسْطَنْطِينِيَّة

ص: 401

546 -

هبة الله بن الشَّيْخ عبد الله الشهير بالقفطي الْحَنَفِيّ

الْعَالم الْفَاضِل

قد صنف التَّفْسِير اشْتهر اسْمه بتفسير القفطي وَيُسمى تَفْسِيره بتفسير القلاقل لِأَنَّهُ فسر سُورَة الْكَافِرُونَ وَسورَة الْإِخْلَاص والمعوذتين فَردا فَردا كل سُورَة فِي مُجَلد على حِدته ثمَّ جمع الْكل وأضافهم إِلَى تَفْسِيره فَسُمي بذلك وَهُوَ فِي أَرْبَعِينَ سفرا ضخاما

وَتُوفِّي فِي سنة سبع وَتِسْعين وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

547 -

مَنْصُور بن مُحَمَّد الْعلوِي الْمصْرِيّ

الْعَالم الْفَاضِل

قد صنف السِّرّ الْقُدسِي فِي تَفْسِير آيَة الْكُرْسِيّ وَهُوَ مؤلف لطيف ورتبه على مُقَدّمَة وَسَبْعَة أَبْوَاب ومقصد وخاتمة

ص: 402

وَفرغ من تأليفه سنة سبع وَتِسْعين وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

548 -

الْمولى مُحَمَّد الْعَالم الْفَاضِل الشهير ببستان زَاده و [95 أ] عبد الْكَرِيم زَاده

قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهِي من سُورَة الْأَنْعَام إِلَى آخر الْقُرْآن وَمَات قبل تكميلها

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سبع وَتِسْعين وَتِسْعمِائَة

من أسامي الْكتب

549 -

الشَّيْخ أَحْمد بن مُحَمَّد الْعَالم الْفَاضِل التاشكندي الشهير بالكاملي

قد صنف التعليقة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ من أول سُورَة الْأَنْعَام إِلَى آخر الْقُرْآن الْعَظِيم وأهداها إِلَى السُّلْطَان سليم خَان فأجزل لَهُ الْعَطاء وتلقاها عُلَمَاء دولته بِالْقبُولِ

وَكَانَت وَفَاته فِي أثْنَاء أَوَاخِر الْمِائَة التَّاسِعَة

من أسامي الْكتب

550 -

الشَّيْخ يايزيد خَليفَة

الْعَالم الْفَاضِل كَانَ من مَشَايِخ عصر السُّلْطَان بايزيد خَان

ص: 403

صنف فِي تَفْسِير الْفَاتِحَة الشَّرِيفَة وَهُوَ تأليف مُعْتَبر

وَكَانَت وَفَاته بعد الْمِائَة التَّاسِعَة

من أسامي الْكتب

ص: 404