الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نواقض الوُضُوء
نتحدث في هذا الدرس عن نواقضِ الوُضُوء، وما الذي يترتب على من انتقض وضوؤه:
- ونواقض الوضوء هي:
1.
الخارج من السبيلين: (وهما مخرجا البول والغائط)، فكلها تنقض الوضوء.
2.
زوال العقل أو تغطيته بالجنون أو الإغماء أو السُّكْر
(1)
أو النوم؛ لأن ذلك مَظِنّة خروج الحَدَث، أما النوم القليل غير المُستغرِق فلا ينقض الوضوء [وهو الذي يشعر فيه الإنسان بالحَدَث لو أحدث، كخروج الريح].
3.
أكل لحم الإبل.
4.
واختلف أهل العلم في: مسّ الفَرْج مباشرةً بلا حائل
(2)
، والأحوط الوضوء منه.
(1)
ومعلومٌ أن شُربَ الخمر والمُسكِرات من كبائر الذنوب، قال الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النساء: 103].
(2)
مس الذّكر، أو حلقة الدُّبر، وكذلك المرأة إذا مسّت فرجها، وكذلك مسُّ فرج الغير كبيراً أو صغيراً.
- ويحرم على من انتقض وضوؤه بأحد نواقض الوضوء: أن يُصلّي، أو يَمسَّ المصحف إلا بعد أن يتوضأ.
- ومن توضَّأ ثمَّ شكَّ هل أحدَثَ أم لا؛ فإنَّه لا يلزَمُه الوضوءُ؛ لأن اليقين (وهو الوضوء) لا يزول بالشك.
- وكذلك من أحدثَ ثمَّ شكَّ هل توضَّأَ أو لا؛ فإنه يلزَمُه الوضوءُ، لأن اليقين (وهو الحدَث) لا يزول بالشك.
وفقنا الله للعلم النافع والعمل الصالح، نكتفي بهذا القدر، ونتحدث في الدرس القادم - بمشيئة الله- عن موجبات الغُسل.