الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
ومن قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين؛ لحديث عبد لله بن عمرو رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:((من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كُتِبَ من المقنطرين)) (1)(2).
4 - من قرأ بمائة آية في ليلة كُتب له قنوت ليلةٍ
؛ لحديث تميم الداري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ بمائة آية في ليلة كُتب له قنوت ليلة)) (3).
5 - لا غبطة أعظم وأكمل إلا في اثنتين
؛ لحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:((لا حسد (4) إلاّ في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار (5)، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار)) (6).
(1) المقنطرين: أعطي قنطاراً من الأجر، النهاية في غريب الحديث، 4/ 113.
(2)
أبو داود، كتاب الصلاة، باب تحزيب القرآن، برقم 1398، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 387.
(3)
النسائي، في عمل اليوم والليلة، برقم 717،والدارمي،2/ 556،وأحمد، 4/ 103، والطبراني في الكبير، 2/ 50، برقم 1252، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 644، وفي صحيح الجامع برقم:6468.
(4)
لا حسد: الحسد: تمني زوال النعمة عن صاحبها، وهذا حرام، وأما الحسد المذكور في هذا الحديث: فهو الغبطة، وهي أن يتمنى أن يكون له مثل ما لغيره من غير أن يزول عنه [شرح النووي، 6/ 96، وفتح الباري لابن حجر، 1/ 200].
(5)
آناء الليل، وآناء النهار: ساعات الليل، وساعات النهار.
(6)
متفق عليه: البخاري، كتاب فضائل القرآن باب اغتباط صاحب القرآن، برقم 5025، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب فضل من يقوم بالقرآن، ويعلمه، برقم 815، واللفظ له.