الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران))، ولفظ البخاري:((مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة، ومثل الذي يقرأ القرآن ويتعاهده وهو عليه شديد له أجران)) (1).
والماهر أجره أكثر، وأفضل، وأما الذي يتتعتع فيه: فهو الذي يتردَّد فيه لضعف حفظه، فله أجران: أجر بالقراءة، وأجر بتعتعته في قراءته ومشقته)) (2).
4 - درجات حافظ القرآن في الجنة
؛ لحديث عبد الله بن عمرو
رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يُقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتقِ ورتِّل كما كنت تُرتِّل في الدنيا؛ فإن منزلتك عند آخر آية تقرأُها)) (3).
5 - يُحلَّى صاحب القرآن بتاج وحُلَّة الكرامة ويرضى الله عنه
؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يَجِيءُ القرآن يوم القيامة فيقول: يا رب حلِّه فيُلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا ربِّ زده فيُلبس حلّة الكرامة، ثم
(1) متفق عليه: البخاري، كتاب التفسير، باب سورة عبس، برقم 4937، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب فضل الماهر بالقرآن والذي يتتعتع فيه، برقم 798.
(2)
قال القاضي: ((يحتمل أن يكون معنى كونه مع الملائكة أن له في الآخرة منازل يكون فيها رفيقاً للملائكة السفرة لا تصافه بصفتهم من حمل كتاب الله تعالى، ويحتمل أن يراد: أنه عامل بعملهم، وسالك مسلكهم)). [شرح النووي، 6/ 332].
(3)
أبو داود، برقم 1464، والترمذي، برقم 2914، وقال الألباني في صحيح سنن أبي داود،
1/ 403: ((حسن صحيح)).