المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل التاسعمنهج العلماء في عد الفرق - فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها - جـ ١

[د. غالب بن علي عواجي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثالثة

- ‌المقدمة

- ‌الباب الأول: مقدمة في الفرق

- ‌الفصل الأولالهدف من دراسة الفرق

- ‌الفصل الثانيأهمية دراسة الفرقورد شبهة من يريد عدم دراستها

- ‌الفصل الثالثالنهي عن التفرق

- ‌المبحث الأول: الأدلة من القرآن الكريم:

- ‌المبحث الثاني: الأدلة من السنة النبوية:

- ‌الفصل الرابعحصر الفرق في العدد المذكور في حديث الافتراق

- ‌المبحث الأول: من الفرق الناجية

- ‌المبحث الثاني معنى قوله صلى لله عليه وسلم: ((كلها في النار إلا واحدة))

- ‌الفصل الخامسكيف ظهر الخلاف والتفرق بين المسلمين

- ‌الفصل السادسمدى سعة الخلاف الذي كان يحصل بين الصحابةوموقفهم منه، وكيف تطور بعدهم إلى تمزيق وحدة الأمة الإسلامية

- ‌الفصل السابعمظاهر الخلاف بين المسلمين

- ‌الفصل الثامنكيف تبدأ الفرق في الظهور

- ‌الفصل التاسعمنهج العلماء في عدَّ الفرق

- ‌الفصل العاشرما المراد بأمة الإسلام

- ‌الفصل الحادي عشرأهم أسباب نشأة الفرق

- ‌الباب الثاني: فرقة السلف أهل السنة والجماعة

- ‌الفصل الأولتمهيدحول دراسة هذه الطائفة

- ‌الفصل الثانيالأخطار التي تحيط بأهل السنة والجماعة

- ‌الفصل الثالثعقيدة فرقة أهل السنة والجماعة

- ‌الفصل الرابعأسماء هذه الطائفة وألقابهم

- ‌الفصل الخامسما هي عقيدة السلفوما هو منهجهم في مسائل الاعتقاد والاستدلال لها؟وما معنى كلمة عقيدة

- ‌الفصل السادسأقوال السلففي وجوب التمسك بالسنة والحذر من البدع

- ‌الفصل السابعلزوم السلف جماعة المسلمينوتحذيرهم من التفرق وأدلتهم على ذلك

- ‌الفصل الثامنالثناء على السلف رحمهم الله تعالى

- ‌الفصل التاسعجهودهم في خدمة الإسلام

- ‌الفصل العاشربيان وسطية أهل السنةفي مسائل الاعتقاد وسلامتهم من ضلالتيالإفراط والتفريط

- ‌الفصل الحادي عشرعلامات وسمات الفرقة الناجيةوعلامات وسمات الفرق الهالكةمزايا العقيدة السلفية وأصحابها

- ‌الفصل الثاني عشرذكر أشهر أئمة أهل السنة ومؤلفاتهم في العقيدة

- ‌الفصل الثالث عشرتنبيهات مهمة على مسائل في العقيدة

- ‌الباب الثالثدراسة عن الخوارج

- ‌الفصل الثانيالتعريف بالخوارج

- ‌الفصل الثالثأسماء الخوارج وسبب تلك التسميات

- ‌الفصل الرابعمتى خرج الخوارج

- ‌الفصل الخامسمحاورات الإمام علي للخوارج في النهروان

- ‌الفصل السادسأسباب خروج الخوارج

- ‌الفصل السابعحركات الخوارج الثورية وفرقهم وعددهم

- ‌الفصل الثامندراسة أهم فرق الخوارج وهم‌‌ الإباضية

- ‌ الإباضية

- ‌1- تمهيد:

- ‌2- زعيم الإباضية

- ‌3- هل الإباضية من الخوارج

- ‌4- فرق الإباضية:

- ‌5-دولة الإباضية:

- ‌6- موقف الإباضية من المخالفين لهم:

- ‌أ- موقفهم من سائر المخالفين:

- ‌ب- موقف الإباضية من الصحابة:

- ‌7- عقائد الإباضية:

- ‌الفصل التاسعإيضاحات لبعض الآراء الاعتقادية للخوارج

- ‌1- هل الخوارج يقولون بالتأويل أم بظاهر النص فقط

- ‌2- موقف الخوارج من صفات الله عز وجل

- ‌3- حكم مرتكبي الذنوب عند الخوارج

- ‌4- الإمامة العظمي

- ‌الفصل العاشرالحكم على الخوارج

- ‌أولاً: مراجع فرقة الخوارج ومنها:

- ‌ثانياً: مراجع فرقة الإباضية بخصوصهم:

- ‌الباب الرابعالشيعة

- ‌تمهيد:

- ‌الفصل الأولالتعريف بالشيعة لغة واصطلاحاً، وبيان التعريف الصحيح

- ‌الفصل الثانيمتى ظهر التشيع

- ‌الفصل الثالثالمراحل التي مر بها مفهوم التشيع

- ‌الفصل الرابعأسماء الشيعة

- ‌الفصل الخامسفرق الشيعة

- ‌ تمهيد:

- ‌ السبب في تفرق الشيعة:

- ‌ عدد فرق الشيعة

- ‌ السبب في عدم اتفاق العلماء على عدد فرق الشيعة

- ‌الفصل السادسدراسة أهم فرق الشيعة

- ‌1- السبئية:

- ‌موقف علي رضي الله عنه من ابن سبأ:

- ‌2-الكيسانية:

- ‌3- المختارية:

- ‌4-الزيدية:

- ‌زيد بن علي

- ‌آراء زيد والزيدية:

- ‌5- الرافضة:

- ‌1 - معنى الرافضة لغة واصطلاحاً:

- ‌2 - سبب تسميتهم بالرافضة:

- ‌4 - أسماؤهم قبل اتصالهم بزيد:

- ‌5 - فرق الروافض:

- ‌1- المحمدية:

- ‌1- الشيخية:

- ‌2- الرشتية:

- ‌الفصل السابعإيضاحات لبعض الآراء الاعتقادية للرافضة

- ‌4- المهدية والرجعة عند الشيعة:

- ‌من هو المهدي

- ‌مكان وجود المهدي:

- ‌رجعة المهدي ومتى تتم

- ‌5- موقفهم من القرآن الكريم:

- ‌6- موقفهم من الصحابة:

- ‌7- قولهم بالبداء على الله:

- ‌الفصل الثامنالشيعة في العصر الحاضر وهل تغير خلفهم عن سلفهم

- ‌الفصل التاسعالحكم على الشيعة

الفصل: ‌الفصل التاسعمنهج العلماء في عد الفرق

‌الفصل التاسع

منهج العلماء في عدَّ الفرق

لم يوجد لعلماء الفرق قانون يسيرون عليه في عدّهم للفرق الإسلامية، بل سلكوا طرقا عديدة، كل واحد منهم يعدها حسب اجتهاده، وما وصل إليه علمه.

وفي هذا يقول الشهر ستاني رحمه الله: ((اعلم أن لأصحاب المقالات طرقاً في تعديد الفرق الإسلامية، لا على قانون مستند إلى أصل ونص)) .

ثم قال: ((فما وجدت مصنّفين منهم متفقين على منهاج واحد في تعديد الفرق، ومن المعلوم الذي لا مراء فيه أنه ليس كل من تميز عن غيره- بمقالة ما في مسألة ما -عُدّ صاحب مقالة، وإلا فتكاد تخرج المقالات عن حد الحصر والعد)) .

وقال أيضاً: ((وما وجدت لأحد من أرباب المقالات عناية بتقرير هذا الضابط إلا أنهم استرسلوا في إيراد مذاهب الأمة كيف ما اتفق، وعلى الوجه الذي وجد، لا على قانون مستقر وأصل مستمر)) (1) .

والواقع أننا نجد مصداق كلام الشهر ستاني عند تتبع العلماء للفرق، وأقرب مثال لذلك أنك تجد أمهات الفرق عند الأشعري عشر أصناف، وعند

(1) الملل والنحل ج 1 ص 14.

ص: 57

الشهر ستاني نفسه أربع فرق، وعند غيرهما ثمان فرق، وعند آخرين ثلاثاً، وبعضهم يجعلها خمساً، إلى غير ذلك مما يوحي بعدم وجود قانون لعدّ الفرق مستقلة أو تابعة لغيرها؛ إذا كان هَمُّ الأولين فيما يبدو تسجيل ما يجدون من آراء فردية كانت أو جماعية.

ولعل بعض هؤلاء العلماء اختلط عليه الأمر فيمن يستحق أن يطلق عليه أنه من أهل ملة الإسلام فيعتبر خلافه، أو لا يعتبره من المسلمين فلا يذكر خلافه، وهذه المسألة تحتاج إلى إيضاح نوجز ما ذكره البغدادي عنها فيما يلي:

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

ص: 58