الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَيِّتِكُمْ غُسْلٌ إِذَا غَسَّلْتُمُوهُ فَإِنَّ مَيِّتَكُمْ لَيْسَ بِنَجَسٍ فَحَسْبُكُمْ أَنْ تَغْسِلُوا أَيْدِيَكُمْ قَالَ يَحْيَى عَمْرٌو لَا يحْتَج بحَديثه وقَالَ أَحْمَدُ مَا بِهِ بَأْسٌ وَفِيهِ أَيْضًا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ يحيى لَا بَأْس بِخَالِد وقَالَ أَحْمَدُ لَهُ أَحَادِيثُ مَنَاكِيرُ
وَقَدْ رَوَى الْخَصْمُ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بن عَوْف غسل إِبْرَاهِيم ابْن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَذَهَبَ لِيَتَوَضَّأْ فَقَالَ لَهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَحْدَثْتَ قَالَ لَا قَالَ فَلِمَ تَتَوَضَّأُ وَهَذَا حَدِيثٌ لَا يُعْرَفُ
مَسَائِلُ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ
مَسْأَلَةٌ الْمَسْحُ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ وَقَالَ مَالِكٌ يَجُوزُ فِي السَّفَرِ وَلَهُ فِي
الْحَضَرِ رِوَايَتَانِ وَمَنَعَتِ الْإِمَامِيَّةُ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ دَاوُدَ مِنَ الْمَسْحِ جُمْلَةً لَنَا أَحَادِيثُ
231 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنْبَأَنَا نَصْرُ الْحَسَنِ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَنَا ابْنُ عَمْرَوَيْهِ قَالَ حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامٍ قَالَ بَالَ جَرِيرٌ ثُمَّ
تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ فَقِيلَ تَفْعَلُ هَذَا فَقَالَ نَعَمْ رَأَيْتُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَال ثمَّ تَوَضَّأ ومسح عَلَى خُفَّيْهِ قَالَ الْأَعْمَشُ قَالَ إِبْرَاهِيم وكَانَ يُعْجِبُهُمْ هَذَا الْحَدِيثُ لِأَنَّ إِسْلَامَ جَرِيرٍ كَانَ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ
232 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَوَّلِ قَالَ أَنْبَأَنَا الدَّاوُدِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ أَعْيَنَ قَالَ حَدَّثَنَا الْفِرَبْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْبُخَارِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَقَالَ يَا مُغِيرَةُ خُذِ الْإِدَاوَةَ فَأَخَذْتُهَا فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى تَوَارَى عَنِّي فَقَضَى حَاجَتَهُ وصببت عَلَيْهِ فَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ثُمَّ صَلَّى أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَقَدْ رَوَى حَدِيثَ