الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ الْخَصْمُ الصَّحِيحُ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ مَوْقُوفٌ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ لَمْ يَرْفَعْهُ غَيْرُ إِسْحَاقَ الْأَزْرَقِ عَنْ شَرِيكٍ
قُلْنَا إِسْحَاقُ إِمَامٌ مُخَرَّجٌ عَنْهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَرَفْعُهُ زِيَادَةٌ وَالزِّيَادَة من الثِّقَة مَقْبُولَة ومنوقفه لَمْ يَحْفَظْ وَقَدْ ذَكَرُوا فِي التَّعْلِيقِ أَنَّ عَبْدَ الْبَاقِي بْنَ قَانِعٍ قَالَ يَرْوِيهِ سَرِيعٌ الْخَادِمُ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ وَهَذَا شَيْءٌ لَا يعرف ولَا يُدْرَى مِنْ سَرِيعٍ وَقَدْ رَوَيْنَاهُ مِنْ غَيْرِ تِلْكَ الطَّرِيقِ احْتَجُّوا بِحَدِيثَيْنِ
أَحَدُهُمَا
أَنَّهُمْ حَكَوْا أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِعَائِشَةَ إِذَا وَجَدْتِ الْمَنِيّ رطبا فاغسليه وإِذا وجدتيه يَابسا فحتيه قَالُوا وَهُوَ أَمْرٌ وَالْأَمْرُ عَلَى الْوُجُوبِ
وَالْجَوَابُ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ لَا يُعْرَفُ وإِنَّمَا الْمَنْقُولُ أَنَّهَا هِيَ كَانَتْ تَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ أَمَرَهَا
93 -
أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ بِشْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَفْرُكُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ يَابسا وأغسله إِذَا كَانَ رَطْبًا
أَخْبَرَنَا الْكَرُوخِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا الْأَزْدِيُّ وَالْغُورَجِيُّ قَالَا أَنْبَأَنَا الْجَرَّاحِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْمَحْبُوبِيُّ حَدَّثَنَا التِّرْمِذِيُّ حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ ضاف عَائِشَة ضيف فَأمر لَهُ بِمِلْحَفَةٍ صَفْرَاءَ يَنَامُ فِيهَا فَاحْتَلَمَ فَاسْتَحْيَا أَنْ يُرْسِلَ بِهَا وَبِهَا أَثَرُ الِاحْتِلَامِ فَغَمَسَهَا فِي الْمَاءِ ثُمَ أَرْسَلَ بِهَا فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِمَ أَفْسَدَ عَلَيْنَا ثَوْبَنَا إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَفْرُكَهُ بِأَصَابِعِهِ وَرُبَّمَا فَرَكْتُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِأَصَابِعِي قَالَ التِّرْمِذِيُّ هَذَا صَحِيح
طَرِيق آخر
لَهُم من عَائِشَةَ
94 -
أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ جَعْفَرٍ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَنْبَأَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ قَالَ أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ أَنَّهَا كَانَتْ تَغْسِلُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَخْرُجُ فَيُصَلِّي وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى الْبُقَعِ فِي ثَوْبِهِ مِنْ أَثَرِ الْغَسْلِ أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَلَيْسَ فِيهِ حُجَّةٌ لِأَنَّ غَسْلَهُ لِلِاسْتِقْذَارِ