الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَكْحُولٌ وَقَدْ قُلْنَا فِيهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَأَبُو سَعِيدٍ مَجْهُولٌ وَفِيهِ عُتْبَةُ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْجُنَيْدِ لَا يُسَاوِي شَيْئًا وَفِيهِ الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ قَالَ يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ النَّسَائِيُّ مَتْرُوكٌ وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ لَا يَحْتَجُّ بِهِ وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي الدَّرْدَاءِ فَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ فِي الطَّرِيقِ الْأَوَّلِ إِسْنَاده مَجْهُول غير مَحْفُوظ وقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الطَّرِيقِ الثَّانِي لَا يَثْبُتُ إِسْنَادُهُ مَا بَيْنَ عَبَّادٍ وَأبي الدَّرْدَاء ضعفاء وأما حَدِيثُ ابْنُ عُمَرَ فَفِي طَرِيقِهِ الْأَوَّلِ عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ كَانَ يَكْذِبُ وَقَالَ الْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَالرَّازِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ مَتْرُوكٌ وَفِي طَرِيقِهِ الثَّانِي مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ قَالَ أَحْمَدُ لَيْسَ حَدِيثُهُ بِشَيْءٍ حَدِيثُهُ حَدِيثُ أَهْلِ الْكَذِبِ وَقَالَ يَحْيَى كَانَ كَذَّابًا وَقَالَ النَّسَائِيُّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ وَأما طَرِيقه الثَّالِثُ فَفِيهِ وَهْبُ بْنِ وَهْبِ وكَانَ كَذَّابًا يَضَعُ الْحَدِيثَ بِإِجْمَاعِهِمْ وَفِي طَرِيقِهِ الرَّابِعِ عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ابْنُ حِبَّانَ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ عَلَى الثِّقَاتِ لَا يَحِلُّ كَتْبُ حَدِيثِهِ إِلَّا عَلَى سَبِيلِ الِاعْتِبَارِ وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ لَهُ أَحَادِيثُ مَوْضُوعَاتٌ وَفِي طَرِيقِهِ الْخَامِسِ أَبُو الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ وَاسْمُهُ خَالِدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ عَلَى الثِّقَاتِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْعُقَيْلِيُّ وَلَيْسَ فِي هَذَا الْمَتْنِ إِسْنَادٌ يَثْبُتُ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ لَيْسَ فِيهَا مَا يَثْبُتُ وَسُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ صَلُّوا خَلْفَ كُلِّ بَرٍّ وَفَاجِرٍ فَقَالَ مَا سَمِعْنَا بِهَذَا ثُمَّ لَوْ قَدَّرْنَا الصِّحَّةَ وَلَا وَجْهَ لَهَا حَمَلْنَاهُ عَلَى الْأُمَرَاءِ الَّذِينَ يَخَافُ مِنْهُمْ فَيُصَلِّي وَرَاءَهُمْ مَا لَا يَكُونُ إِلَّا بِهِمْ كَالْجُمُعَةِ وَالْعِيدَيْنِ
مَسْأَلَةٌ لَا تَصِحُّ إِمَامَةُ الصَّبِيِّ فِي الْفَرْضِ وَفِي النَّفْلِ رِوَايَتَانِ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ تَصِحُّ فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَقَدْ ذَكَرْنَا أَنَّ أَصْحَابَنَا قَدْ رَوَوْا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ لَا تُقَدِّمُوا صِبْيَانَكُمْ احْتَجَّ الْخَصْمُ بِمَا
735 -
أَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ الْأَوَّلِ قَالَ أَنْبَأَنَا الدَّاوُدِيُّ أَنْبَأَنَا ابْنُ أَعْيَنَ قَالَ حَدَّثَنَا الْفَرَبْرِيُّ حَدَّثَنَا الْبُخَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ قَالَ كُنَّا بممر النَّاسِ وَكَانَ يَمُرُّ بِنَا الرُّكْبَانُ فَنَسْأَلُهُمْ مَا لِلنَّاسِ مَا لِلنَّاسِ مَا هَذَا الرَّجُلُ فَيَقُولُونَ يَزْعُمُ أَن الله أرْسلهُ وَأوحى إِلَيْهِ بِكَذَا وَكنت أحفظ ذَلِك الْكَلَام وَكَانَت الْعَرَب تلوم بإسلامها قَبْلَ الْفَتْحِ فَيَقُولُونَ اتْرُكُوهُ وَقَوْمُهُ فَإِنَّهُ إِنْ ظَهَرَ عَلَيْهِمْ فَهُوَ نَبِي صَادِق فَلَمَّا كَانَت وَقْفَة الْفَتْحِ بَادَرَ كُلُّ قَوْمٍ بِإِسْلَامِهِمْ وبَادر أَبِي قَوْمِي بِإِسْلَامِهِمْ فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ جِئتُكُمْ من عِنْد النَّبِي حَقًا قَالَ صَلُّوا صَلَاةَ كَذَا فِي حِينَ كَذَا وَصَلَاةَ كَذَا فِي حِينَ كَذَا فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ أَحَدُكُمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرَكُمْ قُرْآنًا فَنَظَرُوا فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَكْثَرُ قُرْآنًا مِنِّي لِمَا كُنْتُ أَتَلَقَّى مِنَ الرُّكْبَانِ فَقَدَّمُونِي بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَأَنَا ابْن سِتّ سِنِين أَوْ سَبْعِ سِنِينَ وَكَانَتْ عَلَيَّ بُرْدَةٌ وَكُنْتُ إِذَا سَجَدْتُ تَقَلَّصَتْ عَنِّي فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْحَيِّ أَلا تغطوا عَنَّا است قارئكم فاشتروا فَقَطَعُوا لِي قَمِيصًا فَمَا فَرِحْتُ بِشَيْءٍ فَرَحِي بِذَلِكَ الْقَمِيصِ انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ الْبُخَارِيُّ