المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

ولم يقل القرآن الكريم إن " كل " شهاب يلمع - قذائف الحق

[محمد الغزالي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌الباب الأول/ العقل أولاً ثم ننظر فيما يقال

- ‌وهكذا تمت سرقة رسالة سماوية

- ‌وهكذا يفعل الأنبياء

- ‌الباب الثانى/ تحرك ضد عقيدة التوحيد يتعرض له أبناؤنا

- ‌حول صلب عيسى

- ‌المنشورات وما تضمنت من أوهام

- ‌قصة " الله محبة " وموقف شتى الأناجيل منها

- ‌تجليات العذراء، الرمح المقدس، الحقيقة العلمية المطاردة

- ‌الباب الثالث/ ماذا يريدون

- ‌تقرير رهيب

- ‌الحقائق تتكلم

- ‌نحن نريد الحفاظ على وحدة مصر الوطنية

- ‌الباب الرابع/ الإسلام وجماعة الإخوان

- ‌تقرير يفضح النيات المبيتة للإسلام

- ‌القومية العربية ومعناها

- ‌الباب الخامس/ شبهات أخرى

- ‌غلطة فلكية

- ‌الكسوف والخسوف

- ‌غلطة جغرافية

- ‌الشهاب الراصد

- ‌خزان المياه

- ‌فهم عجيب

- ‌حد السرقة

- ‌نبى مرعب

- ‌كذب على رسول الله عليه الصلاة والسلام

- ‌المداد القرآنى

- ‌حديث الذباب

- ‌أساطير العهد القديم

- ‌الباب السادس/ الدعوة الإسلامية والحكام الخونة

- ‌الذئب الأغبر

- ‌أندونيسيا المسلمة

- ‌سماسرة الفاتيكان

- ‌ترى كم أخذ الأخير

- ‌العقيد الناصرى

- ‌الباب السابع/ مع التيار الشيوعى والإلحادى

- ‌لا بد للإسلام من خطة إيجابية يواجه الغزو الثقافى بها

- ‌الباب الثامن / لا دين حيث لا حرية

- ‌التنادى بالجهاد المقدس

- ‌حول خرافة تحديد النسل

- ‌أسئلة وأجوبة

الفصل: ولم يقل القرآن الكريم إن " كل " شهاب يلمع

ولم يقل القرآن الكريم إن " كل " شهاب يلمع فهو وراء شيطان سارق! لم يرد هذا القصر فى القرآن قط، فقد تتساقط الشهب لأمور أخرى لا ندريها ولم يعرف العلم المعاصر عنها شيئاً.

ومن هنا فإن القول بأن القرآن " أصبح يتناقض مع العلم فى قصة الشهب " لغو لا أصل له.

‌خزان المياه

ويكذب الكاتب "النابغ" قوله تعالى " وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين "(الحجر: 22) فيقول:

أصبحنا بعد إقامة السد العالى من أكبر الخازنين لمياه الأمطار.

وبذلك تكون الآية كاذبة!!

فإن خزن المياه فى " الأزيار " أو فى " الصهاريج " أو وراء السدود لم يكن معروفاً فى الدنيا حتى بنى سد أسوان.!!!

أرأيت هذا العمى؟؟

إن خزن مياه الأمطار على هذا النحو معروف للأولين والآخرين.

والآية تشير إلى معنى رائع فإن الزروع تحتاج إلى الماء لتنمو، والناس والدواب تحتاج إلى الماء لتحيا، وقد تكفل الله بإعداد المقادير من الماء الصالح لسد هذه الحاجات كلها، ورتب لذلك عمليات البخر وتكون السحب وسقوط الأمطار، وتفجر الينابيع أو جريان الأنهار..

وستذوى أعواد النبات وتفنى أجساد البشر، ويعود ما فى هذه وتلك وغيرهما من ماء، ليأخذ دوره البخر والسحب والأمطار.. الخ وهكذا دواليك. [أكدت هذا المعنى آية أخرى " وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه فى الأرض، وإنا على ذهاب به لقادرون "] .

ص: 138