المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب السابع/ مع التيار الشيوعى والإلحادى - قذائف الحق

[محمد الغزالي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌الباب الأول/ العقل أولاً ثم ننظر فيما يقال

- ‌وهكذا تمت سرقة رسالة سماوية

- ‌وهكذا يفعل الأنبياء

- ‌الباب الثانى/ تحرك ضد عقيدة التوحيد يتعرض له أبناؤنا

- ‌حول صلب عيسى

- ‌المنشورات وما تضمنت من أوهام

- ‌قصة " الله محبة " وموقف شتى الأناجيل منها

- ‌تجليات العذراء، الرمح المقدس، الحقيقة العلمية المطاردة

- ‌الباب الثالث/ ماذا يريدون

- ‌تقرير رهيب

- ‌الحقائق تتكلم

- ‌نحن نريد الحفاظ على وحدة مصر الوطنية

- ‌الباب الرابع/ الإسلام وجماعة الإخوان

- ‌تقرير يفضح النيات المبيتة للإسلام

- ‌القومية العربية ومعناها

- ‌الباب الخامس/ شبهات أخرى

- ‌غلطة فلكية

- ‌الكسوف والخسوف

- ‌غلطة جغرافية

- ‌الشهاب الراصد

- ‌خزان المياه

- ‌فهم عجيب

- ‌حد السرقة

- ‌نبى مرعب

- ‌كذب على رسول الله عليه الصلاة والسلام

- ‌المداد القرآنى

- ‌حديث الذباب

- ‌أساطير العهد القديم

- ‌الباب السادس/ الدعوة الإسلامية والحكام الخونة

- ‌الذئب الأغبر

- ‌أندونيسيا المسلمة

- ‌سماسرة الفاتيكان

- ‌ترى كم أخذ الأخير

- ‌العقيد الناصرى

- ‌الباب السابع/ مع التيار الشيوعى والإلحادى

- ‌لا بد للإسلام من خطة إيجابية يواجه الغزو الثقافى بها

- ‌الباب الثامن / لا دين حيث لا حرية

- ‌التنادى بالجهاد المقدس

- ‌حول خرافة تحديد النسل

- ‌أسئلة وأجوبة

الفصل: ‌الباب السابع/ مع التيار الشيوعى والإلحادى

‌الباب السابع/ مع التيار الشيوعى والإلحادى

‌لا بد للإسلام من خطة إيجابية يواجه الغزو الثقافى بها

فى مواجهة التيارات الفكرية الهاجمة علينا أصدرت عدة مؤلفات تتحدث عن النظام الاقتصادى الإسلامى، كما تصورته من كتاب الله وسنة رسوله وتطبيقات الخلافة الراشدة، وكان يغلب علي ـ وأنا أقدم هذا التصور ـ أمران:

ـ اطلاع المثقفين المعاصرين من خريجى المعاهد المدنية على الجوانب المضيئة من تراثنا والمغنية عما سواها، حتى يكون تعلقهم بدينهم لا بغيره.

ـ ثم الإزراء على الأوضاع المعوجة السائدة، ورفض السناد الدينى الذى تنتحله لنفسها.

وأعترف بأنى تجوزت فى التعبير أحياناً، وقبلت بعض العناوين الشائعة " كالديمقراطية " فى ميدان الحكم " والاشتراكية " فى ميدان الاقتصاد، لا لإعجابى بهذه العناوين، ولكن لأجعل منها جسراً يعبر عليه الكثيرون إلى الإسلام نفسه، أى أنى أريد نقل " الديمقراطيين " و " الاشتراكيين " إلى الإسلام بعدما أوضحته وأبرزت معالمه، لا أنى أريد صبغ الإسلام بصبغة أجنبية أو نقله إلى مذاهب مستوردة..

وقد جاء من بعدى الأستاذان " سيد قطب " و " مصطفى السباعى " ـ عليهما رحمة الله، فألف الأول " العدالة الاجتماعية فى الإسلام "، وألف الأخير " اشتراكية الإسلام " وهما يقصدان ما قصدت إليه من رد المفتونين بالمبادئ الجديدة إلى مواريث أسمى وأغنى..

وربما كان ما كتباه أفضل مما كتبته أنا وأكثر تنظيماً.

وعذرى أننى كنت رائداً تدمى أظافرى فى الاكتشاف والتدوين، فإذا جاء من

ص: 189