المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وتوفر العذوبة للماء، وحفظ القدر الذى تحتاج الدنيا له، هما - قذائف الحق

[محمد الغزالي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌الباب الأول/ العقل أولاً ثم ننظر فيما يقال

- ‌وهكذا تمت سرقة رسالة سماوية

- ‌وهكذا يفعل الأنبياء

- ‌الباب الثانى/ تحرك ضد عقيدة التوحيد يتعرض له أبناؤنا

- ‌حول صلب عيسى

- ‌المنشورات وما تضمنت من أوهام

- ‌قصة " الله محبة " وموقف شتى الأناجيل منها

- ‌تجليات العذراء، الرمح المقدس، الحقيقة العلمية المطاردة

- ‌الباب الثالث/ ماذا يريدون

- ‌تقرير رهيب

- ‌الحقائق تتكلم

- ‌نحن نريد الحفاظ على وحدة مصر الوطنية

- ‌الباب الرابع/ الإسلام وجماعة الإخوان

- ‌تقرير يفضح النيات المبيتة للإسلام

- ‌القومية العربية ومعناها

- ‌الباب الخامس/ شبهات أخرى

- ‌غلطة فلكية

- ‌الكسوف والخسوف

- ‌غلطة جغرافية

- ‌الشهاب الراصد

- ‌خزان المياه

- ‌فهم عجيب

- ‌حد السرقة

- ‌نبى مرعب

- ‌كذب على رسول الله عليه الصلاة والسلام

- ‌المداد القرآنى

- ‌حديث الذباب

- ‌أساطير العهد القديم

- ‌الباب السادس/ الدعوة الإسلامية والحكام الخونة

- ‌الذئب الأغبر

- ‌أندونيسيا المسلمة

- ‌سماسرة الفاتيكان

- ‌ترى كم أخذ الأخير

- ‌العقيد الناصرى

- ‌الباب السابع/ مع التيار الشيوعى والإلحادى

- ‌لا بد للإسلام من خطة إيجابية يواجه الغزو الثقافى بها

- ‌الباب الثامن / لا دين حيث لا حرية

- ‌التنادى بالجهاد المقدس

- ‌حول خرافة تحديد النسل

- ‌أسئلة وأجوبة

الفصل: وتوفر العذوبة للماء، وحفظ القدر الذى تحتاج الدنيا له، هما

وتوفر العذوبة للماء، وحفظ القدر الذى تحتاج الدنيا له، هما معنى الاختزان الوارد فى الآية.

وما فهم ذكى ولا غبى أن الناس عاجزون عن خزن المياه لأنفسهم فى قلة أو زير أو مستودع

صغير أو كبير..!!

‌فهم عجيب

وتصفحت الكراسة التى بين يدي، وهى مليئة بلغو ممل، لأتبين حدود الهجوم على القرآن الكريم، فوجدت الكاتب يتحدث عن ابنى آدم اللذين قتل أحدهما أخاه.

والقصة معروفة: أخ صالح تقرب إلى الله بقربان فقبله منه، وأخ شرير تقرب كذلك فرفض الله قربانه، فتوعد الشرير أخاه بالقتل، ولكن الأخ الطيب نصح أخاه الفاشل قائلاً:" إنما يتقبل الله من المتقين " أى اتق الله ليقبل منك عملك، كما قبل منى، ولم تجد النصيحة، وافترس الشرير أخاه.

وقد تناول عبقرى أسيوط هذه القصة، وذكر أنها واردة فى التوراة.

لماذا؟.. يقول: هذه القصة لو تمت على هذه الصورة لكان القاتل بريئاً؛ إذ تعرض بسبب رفض قربانه لحالة نفسية قاسية نتيجة شعوره بعدالة ما كان يرنو إليه من قبول، ثم يقول:" إن القصة تشير بأصابع الاتهام إلى المحرض على القتل، وهو الذى رفض قبول القربان ".

ثم يقول المغفل عن الله: " إنه لو كان قبل القربان ما تمت الجريمة ".

‌حد السرقة

ووقعت عيناى على هذه العبارات فى أثناء هجوم الكاتب على " حد السرقة " يقول: " أما عن تحريم الأديان للسرقة فقد كان الغرض منه ترضية الأغنياء وتأمينهم على مالهم وضمان تأييدهم، إذ المفروض بداهة ألا يسرق إلا الفقير "!!

ويقول: " التأميم هو اغتصاب شرعى لما سبق أن اغتصب ظلماً من الجماهير الكادحة فهو تصحيح للأوضاع وإزالة للظلم التاريخى المتأصل ".

وقد يلومنى بعض القراء لاهتمامى بذكر هذه السخافات والرد عليها، ولو علموا ما تركته من آثار بين طلاب الجامعة فى أسيوط لعذرونى.

ص: 139