الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - شرك الطَّاعة:
وهي طاعة الأحبار والرُّهبان وغيرهم في معصية الله تعالى، قال سبحانه:{اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ الله وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (1).
4 - شرك المحبة:
لقوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ الله أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ الله} (2).
النوع الثاني: من أنواع الشرك: شرك أصغر:
لا يُخرج من الملّة، ومنه يسير الرياء، أعاذنا الله منه، قال تعالى:{فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} (3)، ومنه الحلف بغير الله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)) (4)، ومنه قول الرجل: لولا الله وأنت، أو ما شاء الله وشئت.
النوع الثالث: من أنواع الشرك: شرك خفي:
((الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النملة السوداء على صفاة سوداء في ظلمة الليل)) (5)،
(1) سورة التوبة، الآية:31.
(2)
سورة البقرة، الآية:165.
(3)
سورة الكهف، الآية:110.
(4)
رواه الترمذي في كتاب النذور والأيمان، باب رقم 9، برقم 1535، وأحمد، 2/ 125، والحاكم، 1/ 18، وقال:((صحيح على شرط الشيخين))، ووافقه الذهبي، وقال أبو عيسى:((هذا حديث حسن))، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم 6024، والسلسلة الصحيحة، برقم 2042.
(5)
أخرجه الحكيم الترمذي، برقم 575، وأحمد، 4/ 403، وأبو يعلى نحوه، برقم 58، 59، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم 3730.