الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ لا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ
1612 -
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: مَرَّتْ عَلَيْهِ أَحْمِرَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ، فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ، فَقَامَ إِلَيْهَا حَتَّى شَقَّقَهَا، ثُمَّ قَالَ: بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي النَّشَاطِ وَالْكَسَلِ ، وَعَلَى الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ ، وَعَلَى الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَعَلَى أَنْ نَقُولَ فِي اللَّهِ لا تَأْخُذُنَا فِيهِ لَوْمَةَ لائِمٍ، وَعَلَى أَنْ نَنْصُرَ، أَحْسِبُهُ قَالَ: الْمَظْلُومَ، وَنَمْنَعَ مِنْهُ مَا نَمْنَع مِنْهُ أَنْفُسَنَا، أَبْنَاءَنَا، هَذَا مَا بَايَعَ عَلَيْهِ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «سَيَلِي أُمُورَكُمْ مِنْ بَعْدِي نَفَرٌ يُعَرِّفُونَكُمْ مَا تُنْكِرُونَ ، وَيُنْكِرُونَ عَلَيْكُمْ مَا تَعْرِفُونَ، فَلا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ» .
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ بِاخْتِصَارٍ عَنْ هَذَا.
1613 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالا: ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ، وَالْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِأَحْسَنَ مِنْ هَذَا الإِسْنَادِ.
1614 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُعْتَمِرٌ، ثنا سَلْمُ بْنُ أَبِي الذَّيَّالِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وَالْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ، قُلْتُ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لَمْ يُسْنِدْ سَلْمٌ إِلَّا خَمْسَةَ أَحَادِيثَ أَوْ سِتَّةٍ، فَذَكَرْنَا هَذِهِ لِعِزَّةِ حَدِيثِهِ.
1615 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ، ثنا حَفْصُ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ، قُلْتُ: فَذَكَرَهُ عَنْ عِمْرَانَ وَحْدَهُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: قَدْ رُوِيَ عَنْ عِمْرَانَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، وَهَذَا الطَّرِيقُ أَعَزُّ مَخْرَجًا تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ سِمَاكٍ حَفْصٌ، وَهُوَ كُوفِيٌّ ، وَإِسْمَاعِيلُ يَتَشَيَّعُ، وَقَدْ رَوَى أَهْلُ الْعِلْمِ حَدِيثَهُ، وَلا نَعْلَمُ رَوَى سِمَاكٌ، عَنِ الْحَسَنِ إِلا حَدِيثَيْنِ: هَذَا، وَهُوَ غَرِيبٌ، وَآخَرُ مَشْهُورٌ.
1616 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ ، وَهِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي مُرَايَةَ، عَنْ عِمْرَانَ، قُلْتُ: فَذَكَرَهُ نَحْوَهُ.
1617 -
وَجَدْتُ فِي كِتَابِي، عَنْ نِيَارِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا حُصَيْنُ بْنُ عُمَرَ، ثنا مُخَارِقٌ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:«يَا سَعْدُ عَلَيْكَ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ، وَأَنْ لا تُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، إِلا أَنْ يَدْعُوَكَ إِلَى خِلافِ مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ، فَإِنْ دَعَوْكَ إِلَى خِلافِ مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ فَاتَّبِعْ كِتَابَ اللَّهِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنْ سَعْدٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَحُصَيْنٌ لَيِّنُ الْحَدِيثِ.