المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب غزوة بدر - كشف الأستار عن زوائد البزار - جـ ٢

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌كِتَابُ الْحَجِّ

- ‌بَابُ اسْتَمْتِعُوا بِهَذَا الْبَيْتِ

- ‌بَابُ لا تُشَدُّ الرِّحَالِ إِلا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ

- ‌بَابُ سَفَرِ الْمَرْأَةِ مَعَ عَبْدِهَا

- ‌بَابُ تَلْزَمُ الْمَرْأَةُ بَيْتَهَا بَعْدَ قَضَاءِ الْحَجِّ

- ‌بَابُ النَّفَقَةِ فِي الْحَجِّ

- ‌بَابُ كَيْفَ التَّحْمِيلُ عِنْدَ النُّزُولِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْحَجِّ

- ‌بَابُ الاغْتِسَالِ لِلإِحْرَامِ

- ‌بَابُ مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ

- ‌بَابُ الإِهْلالِ

- ‌بَابُ التَّلْبِيَةِ

- ‌بَابُ تَلْبِيَةِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌بَابُ مَا يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَحْتَجِمُ

- ‌بَابُ الْحَاجِّ الشَّعِثِ التَّفِلِ

- ‌بَابُ لَحْمِ الصَّيْدِ

- ‌بَابُ جَوَازِ أَكْلِهِ لِمَنْ لَمْ يَقْصُدْ بِصَيْدِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْهَدْيِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ بَعَثَ بِهَدْيٍ وَأَقَامَ

- ‌بَابُ الطَّوَافِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَلَمُ مِنَ الأَرْكَانِ

- ‌بَابُ اسْتِلامِ الْحَجَرِ الْيَمَانِيِّ

- ‌بَابُ السُّجُودِ عَلَى الْحَجَرِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْحَجَرِ الأَسْوَدِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ السَّعْيِ

- ‌بَابُ فَسْخِ الْحَجِّ إِلَى الْعُمْرَةِ

- ‌بَابُ الْمَشْيِ فِي الْحَجِّ

- ‌بَابُ حَجَّةِ الْوَدَاعِ

- ‌بَابُ عَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ

- ‌بَابٌ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ

- ‌بَابُ الإِيضَاعِ فِي وَادِي مُحَسِّرٍ

- ‌بَابُ مَتَى يَقْطَعُ الْحَاجُّ التَّلْبِيَةَ

- ‌بَابُ رَمْيِ الْجِمَارِ

- ‌بَابُ مَتَى يَحِلُّ الْحَاجُّ

- ‌بَابُ التَّهْنِئَةِ بِتَمَامِ الْحَجِّ

- ‌بَابُ لا تُوضَعُ النَّوَاصِي إِلا فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ

- ‌بَابٌ فِي الْحَلْقِ وَالتَّقْصِيرِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْحَلْقِ لِلنِّسَاءِ

- ‌بَابُ رَمْيِ الْجِمَارِ بَعْدَ الزَّوَالِ

- ‌بَابُ رَمْيِ الرِّعَاءِ

- ‌بَابُ فَضْلِ رَمْيِ الْجِمَارِ

- ‌بَابُ الْخُطْبَةِ بِمِنًى

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ تَحِيضُ وَلَمْ تَقْضِ نُسُكَهَا

- ‌بَابٌ فِيمَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ حَجٌّ

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ تَحِيضُ قَبْل طَوَافِ الْوَدَاعِ

- ‌بَابُ الْمُتَابَعَةِ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌بَابُ دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِي الْحَجِّ

- ‌بَابُ كَمِ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي عُمْرَةِ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ مَتَى يَقْطَعُ الْمُعْتَمِرُ التَّلْبِيَةَ

- ‌بَابٌ فِي الْحُجَّاجِ وَالْعُمَّارِ

- ‌بَابُ طَلَبِ الدُّعَاءِ مِنْهُمْ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَكَّةَ

- ‌بَابٌ فِي بِنَاءِ الْكَعْبَةِ

- ‌بَابُ تَجْدِيدِ أَنْصَابِ الْحَرَمِ

- ‌بَابُ دُخُولِ الْكَعْبَةِ وَالصَّلاةِ فِيهَا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي زَمْزَمَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ تَعْجِيلِ عُقُوبَةِ الْمَعْصِيَةِ بِمَكَّةَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يَلْحَدُ بِمَكَّةَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ

- ‌بَابٌ فِي غَارِ جَبَلِ ثَوْرٍ

- ‌بَابُ مَقْبُرَةِ مَكَّةَ

- ‌فَضْلُ الْمَدِينَةِ

- ‌بَابُ فُتِحَتِ الْمَدِينَةُ بِالْقُرْآنِ

- ‌‌‌بَابُتَطْهِيرِهَا مِنَ الشِّرْكِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ كِفَايَتِهِمْ مَنْ دَهَمَهُمْ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لأَهْلِهَا بِالْبَرَكَةِ

- ‌بَابُ الصَّبْرِ عَلَى شِدَّتِهَا

- ‌بَابُ الْمَدِينَةِ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ

- ‌بَابُ خُرُوجِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنْهَا

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ هَدْمِ أَكْمَامِهَا

- ‌بَابُ تَحْرِيمِهَا

- ‌بَابُ تَحْرِيمِ صَيْدِهَا

- ‌بَابٌ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِيمَا بَيْنَ الْقَبْرِ وَالْمِنْبَرِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ زِيَارَةِ قَبْرِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي بُطْحَانَ

- ‌بَابٌ فِي وَادِي الْعَقِيقِ

- ‌كِتَابُ الأَضَاحِي

- ‌بَابُ فَضْلِ الأُضْحِيَّةِ

- ‌بَابُ اسْتِشْرَافِ الْعَيْنِ وَالأُذُنِ

- ‌بَابُ الأَمْرِ بِالأُضْحِيَّةِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ ذَبَحَ قَبْل الصَّلاةِ

- ‌بَابُ مَتَى يَخْرُجُ وَقْتُ الأُضْحِيَّةِ

- ‌بَابُ الْجَذَعُ مِنَ الضَّأْنِ

- ‌بَابُ أُضْحِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الاشْتِرَاكِ فِي الْبَقَرِ

- ‌بَابُ جَوَازِ الأَكْلِ وَالادِّخَارِ بَعْدَ ثَلاثٍ

- ‌أَبْوَابُ الصَّيْدِ

- ‌بَابُ صَيْدِ الْكَلْبِ

- ‌بَابُ مَا نُهِيَ عَنْ أَكْلِهِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْغُرَابِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الضَّبِّ

- ‌بَابِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ صَبْرِ الدَّوَابِّ

- ‌بَابُ مَا قُطِعَ فِي الْبَهِيمَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ

- ‌بَابُ رَحْمَةِ الْبَهَائِمِ عِنْدَ الذَّبْحِ

- ‌بَابُ الذَّبْحِ بِالْحَجَرِ

- ‌بَابُ الذَّبْحِ بِالْحَطَبِ

- ‌بَابُ ذَكَاةِ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ

- ‌بَابُ قَتْلِ الْكِلابِ

- ‌بَابُ قَتْلِ الْحَيَّاتِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ الْعَقِيقَةِ

- ‌بَابُ قَضَاءِ الْعَقِيقَةِ

- ‌بَابُ حَلْقِ رَأْسِ الْمَوْلُودِ وَالصَّدَقَةِ عَنْهُ

- ‌بَابُ تَخْلِيقِ رَأْسِهِ

- ‌بَابُ الْوَلِيمَةِ

- ‌بَابُ إِجَابَةِ الدَّعْوَةِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَتَى طَعَامًا لَمْ يُدْعَ إِلَيْهِ

- ‌كِتَابُ الْبُيُوعِ

- ‌بَابُ الْبُكُورِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ

- ‌بَابُ الْحَثِّ عَلَى طَلَبِ الرِّزْقِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الأَسْوَاقِ

- ‌بَابُ الإِجْمَالِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ

- ‌بَابُ إِنَّ الرِّزْقَ لَيَطْلُبُ الْعَبْدَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغِشِّ

- ‌بَابُ أَيُّ الْكَسْبِ أَطْيَبُ

- ‌بَابُ أَنْتَ وَمَالُكَ لأَبِيكَ

- ‌بَابٌ فِي الْكَيْلِ وَالْمِيزَانِ

- ‌بَابٌ فِي التَّسْعِيرِ

- ‌بَابُ مَنِ ابْتَاعَ طَعَامًا فَلا يَبِعْهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي بَيْعِ اللَّحْمِ بِالْحَيَوَانِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الْمَلاقِيحِ وَالْمَضَامِينِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّفْرِقَةِ بَيْنَ السَّبْيِ فِي الْبَيْعِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّلَقِّي وَبَيْعِ الْحَاضِرِ لِلْبَادِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الْمُحَفَّلاتِ

- ‌بَابُ بَيْعِ أُمَّهَاتِ الأَوْلادِ

- ‌بَابُ بَيْعِ الْمُزَايَدَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ صَفْقَتَيْنِ فِي صَفْقَةٍ

- ‌بَابُ مَا نُهِيَ عَنْهُ مِنَ الْبُيُوعِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ ثَمَنِ الْخَمْرِ

- ‌بَابُ الْخِيَارِ فِي الْبَيْعِ

- ‌بَابٌ فِي الْعُمْرَى

- ‌بَابُ أُجْرَةِ الرَّاقِي

- ‌بَابُ جَوَازِ الْمُزَارَعَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ النَّهْيِ أَنْ يَقُولَ زَرَعْتُ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الدَّيْنِ عَلَى الثَّمَرَةِ وَالزَّرْعِ قَبْلَ صَلاحِهِ

- ‌بَابُ لا تُبَاعُ الثَّمَرَةُ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاحُهَا

- ‌بَابُ مَتَى تَرْتَفِعُ الْعَاهَةُ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ غَيَّرَ عَلامَ الأَرْضِ

- ‌بَابٌ فِي الشُّرُوطِ

- ‌بَابُ الْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ

- ‌بَابُ مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ وَجَدَ مَتَاعَهُ عِنْدَ مُفْلِسٍ

- ‌‌‌بَابُلا يُتْمَ بَعْدَ حُلمٍ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ الْقَرْضُ وَالْبَيْعُ إِلَى أَجَلٍ

- ‌بَابٌ فِيمَنِ اقْتَرَضَ شَيْئًا فَرَدَّ أَفْضَلَ مِنْهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ الاحْتِكَارِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْعَوْدِ فِي الصَّدَقَةِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ وَهَبَ هِبَةً ثُمَّ وَرِثَهَا

- ‌بَابٌ فِي الرِّبَوِيَّاتِ

- ‌بَابٌ فِي الصَّرْفِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوَلاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحِمَى

- ‌بَابُ مَا نُهِيَ عَنْ مَنْعِهِ

- ‌بَابُ لا تُحْتَلَبُ الْمَاشِيَةُ إِلا بِإِذْنٍ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابُ الإِحْسَانِ إِلَى الْمَاشِيَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبَقَرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الدَّيْنِ

- ‌بَابُ السُّرْعَةِ فِي قَضَاءِ دَيْنِ الْمَيِّتِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ مَشَى إِلَى غَرِيمِهِ بِحَقِّهِ

- ‌كِتَابُ الإِيمَانِ وَالنُّذُورِ

- ‌بَابُ الْحَلِفُ بِاللَّهِ

- ‌بَابُ مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى خَيْرًا مِنْهَا

- ‌بَابٌ فِي الْيَمِينِ الْفَاجِرَةِ

- ‌بَابُ قَضَاءِ النَّذْرِ عَنِ الْمَيِّتِ

- ‌بَابُ لا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ

- ‌كِتَابُ الأَحْكَامِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ وَلِيَ شَيْئًا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّشَا

- ‌بَابٌ فِي شَهَادَةِ الزُّورِ

- ‌بَابُ الدَّعَاوَى

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَبْسِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ طَلَبَ غَرِيمَهُ إِلَى الْحَاكِمِ فَامْتَنَعَ

- ‌كِتَابُ اللُّقَطَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي الْقَلِيلِ التَّافِهِ

- ‌بَابُ تَعْرِيفِ اللُّقَطَةِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ إِنْشَادِ الضَّالَّةِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌كِتَابُ الْغَصْبِ

- ‌بَابُ حُرْمَةِ مَالِ الْمُسْلِمِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ ظَلَمَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ

- ‌كِتَابُ الْوَصَايَا

- ‌بَابُ مَا يُكْتَبُ فِي صَدْرِ الْوَصِيَّةِ

- ‌بَابُ لا يُتْمَ بَعْدَ حُلُمٍ

- ‌‌‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَوْصَى بِسَهْمٍ مِنْ مَالِهِ

- ‌بَابُ الْوَصِيَّةِ فِي الثُّلُثِ

- ‌كِتَابُ الْفَرَائِضِ

- ‌بَابُ لا يَرِثُ مِلَّةٌ مِلَّةً

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَلْحَقَتْ بِقَوْمٍ مَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ

- ‌بَابٌ فِي الْجَدِّ

- ‌بَابٌ فِي أُمٍّ وَأُخْتٍ وَجَدٍّ

- ‌بَابٌ فِيمَا تَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ اسْتِهْلاكِ الْمَوْلُودِ

- ‌كِتَابُ الْعِتْقِ

- ‌بَابُ الْوَصِيَّةِ بِالْمَمَالِيكِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً

- ‌بَابٌ فِيمَنْ مَثَّلَ بِعَبْدِهِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَعْتَقَ نَصِيبًا مِنْ عَبْدٍ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَعْتَقَ عَبِيدًا لَمْ يَسَعْهُمُ الثُّلُثُ

- ‌بَابُ الإِعَانَةِ عَلَى الْعِتْقِ

- ‌كِتَابُ النِّكَاحِ

- ‌بَابٌ فِيمَنِ اسْتَطَاعَ

- ‌بَابُ بَرَكَةِ التَّزْوِيجِ

- ‌بَابُ عَلَيْكَ بِذَاتِ الدِّينِ

- ‌بَابُ أَيُّ شَيْءٍ خَيْرٌ لِلنِّسَاءِ

- ‌بَابُ تَزْوِيجِ عَلِيٍّ بِفَاطِمَةَ رضي الله عنهما

- ‌بَابٌ فِي نِسَاءِ قُرَيْشٍ

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ

- ‌بَابُ مَثَلُ الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ وَالْفَاجِرَةِ

- ‌بَابُ أَشَدُّ حَسَرَاتِ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ أَيُّ النِّسَاءِ أَعْظَمُ بَرَكَةً

- ‌بَابُ النَّظَرِ إِلَى الْمَخْطُوبَةِ

- ‌بَابُ لا يَخْطُبُ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ

- ‌بَابُ الاسْتِئْمَارِ

- ‌بَابُ الْكَفَاءَةِ

- ‌بَابُ الصَّدَاقِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ نَوَى أَنْ لا يُؤَدِّيَ الصَّدَاقَ

- ‌بَابُ لَفْظِ النِّكَاحِ

- ‌بَابُ اللَّهْوِ عِنْدَ الْعُرْسِ

- ‌بَابُ لا تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا وَلا عَلَى خَالَتِهَا

- ‌بَابٌ فِي الأُخْتَيْنِ الْمَمْلُوكَتَيْنِ

- ‌بَابُ نِكَاحِ الشِّغَارِ

- ‌بَابٌ فِي نِكَاحِ الْمُتْعَةِ

- ‌بَابُ نِكَاحِ الْمُحَلِّلُ

- ‌بَابُ نِكَاحِ الْمُحْرِمِ

- ‌بَابُ الرَّضَاعِ

- ‌بَابُ الرَّضْخِ عِنْدَ الْفِصَالِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ اسْتِرْضَاعِ الْحَمْقَاءِ

- ‌بَابُ مَا يَفْعَلُ إِذَا دَخَلَ بِأَهْلِهِ

- ‌بَابُ التَّسَتُّرِ عِنْدَ الْجِمَاعِ

- ‌بَابُ كِتْمَانِ مَا يَكُونُ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ

- ‌بَابٌ فِي الْعَزْلِ

- ‌بَابٌ فِي الْغَيْلِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ

- ‌بَابُ حَقِّ الْمَرْأَةِ عَلَى الزَّوْجِ

- ‌بَابُ حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الْمَرْأَةِ

- ‌بَابُ ثَوَابِ مَنْ أَطَاعَتْ زَوْجَهَا

- ‌بَابُ عِشْرَةِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ كَالضِّلْعِ

- ‌بَابُ خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلا

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْخُلْوَةِ بِغَيْرِ مَحْرَمٍ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يَرْضَى لأَهْلِهِ بِالْخَبَثِ

- ‌‌‌بَابُالْغَيْرَةِ مِنَ الإِيمَانِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ نَفْيِ أَهْلِ الرِّيَبِ

- ‌بَابُ غَيْرَةِ النِّسَاءِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ صَبَرَ مِنَ النِّسَاء عَلَى الْغَيْرَةِ

- ‌بَابُ ضَرْبِ النِّسَاءِ

- ‌كِتَابُ الطَّلاقِ

- ‌بَابُ لا تُطَلَّقُ النِّسَاءُ إِلا مِنْ رِيبَةٍ

- ‌بَابُ لا طَلاقَ قَبْلَ النِّكَاحِ

- ‌‌‌بَابُلَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امْرَأَة أَوْ مَمْلُوكًا

- ‌بَابُ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ طُلِّقَتْ ثَلاثًا ثُمَّ تَزَوَّجَتْ آخَرَ فَلَمْ يُوَاقِعْهَا

- ‌بَابُ النَّفَقَاتِ

- ‌بَابُ نَفَقَةِ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ

- ‌بَابٌ فِي نَفَقَةِ مَنْ طُلِّقَتْ ثَلاثًا

- ‌بَابُ اللِّعَانِ

- ‌بَابُ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ

- ‌بَابُ الظِّهَارِ

- ‌بَابُ الْخُلْعِ

- ‌بَابُ عُدَّةِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا

- ‌بَابٌ فِي الْمُعْتَدَّةِ تَنْتَقِلُ

- ‌بَابُ عِدَّةُ الْمُخْتَارَةِ

- ‌كِتَابُ الْجِنَايَاتِ

- ‌بَابُ لا يُؤْخَذُ أَحَدٌ بِجَرِيرَةِ أَحَدٍ

- ‌بَابُ لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الظُّلْمِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَخْرَجَ شَيْئًا مِنْ حَدِّهِ، فَأَصَابَ بِهِ

- ‌بَابُ لا يُسْتَقَادُ مِنْ جُرْحٍ حَتَّى يَبْرَأَ

- ‌بَابُ الْقَوَدُ بِالسَّيْفِ وَلِكُلِّ شَيْءٍ خَطَأٌ

- ‌بَابُ الْعَفْوِ عَنِ الْجَانِي

- ‌بَابُ لا يُقَادُ الْعَبْدُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ حَالَ دُونَ الْقَوَدِ

- ‌كِتَابُ الدِّيَاتِ

- ‌‌‌بَابُدِيَةِ الأَعْضَاءِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ دِيَةِ الْجَنِينِ

- ‌بَابُ إِذَا وُجِدَ قَتِيلٌ بَيْنَ قَرْيَتَيْنِ

- ‌بَابُ الْقَسَامَةِ

- ‌كِتَابُ الْحُدُودِ

- ‌بَابُ التُّحْذِيرِ مِنْ مُوَاقَعَةِ الْحُدُودِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُثْلَةِ

- ‌بَابُ لا يُعَذَّبِ بِالنَّارِ إِلا رَبُّ النَّارِ

- ‌بَابُ لا يَحِلُّ دَمُ مُسْلِمٍ إِلا بِإِحْدَى ثَلاثٍ

- ‌‌‌بَابُرَفْعِ الْقَلَمِ عَنْ ثَلاثٍ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ الْحَدِّ يَجِبُّ عَلَى الْحَامِلِ

- ‌بَابُ قَتْلُ الصَّبْرِ كَفَّارَةٌ لِمَا قَبْلَهُ

- ‌بَابُ لا يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ

- ‌بَابُ وَضْعِ دِمَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الزُّنَاةِ

- ‌بَابُ زِنَى الْجَوَارِحِ

- ‌بَابُ إِيَّاكُمْ وَنِسَاءَ الْغُزَاةِ

- ‌بَابٌ فِي الإِحْصَانِ

- ‌بَابُ اعْتِرَافِ الزَّانِي

- ‌بَابُ حَدِّ الزَّانِي الْمُحْصَنِ

- ‌بَابُ رَجْمِ الْيَهُودِ

- ‌بَابُ حَدِّ السَّرِقَةِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ سَرَقَ دُونَ النِّصَابِ

- ‌بَابُ حَدِّ شَارِبِ الْخَمْرِ

- ‌بَابُ الاسْتِنْكَاهُ

- ‌بَابُ لا تُقَامُ الْحُدُودُ فِي الْمَسَاجِدِ

- ‌كِتَابُ الإِمَارَةِ

- ‌بَابُ الْخِلافَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابِ

- ‌بَابٌ: النَّاسُ تَبَعُ لِقُرَيْشٍ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ بَدْأَةُ هَذَا الأَمْرِ وَمَا يَصِيرُ إِلَيْهِ

- ‌بَابُ الإِمَامُ ظِلُّ اللَّهِ فِي الأَرْضِ

- ‌بَابُ أَئِمَّةُ الْعَدْلِ

- ‌بَابٌ فِي الْوَزِيرِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَبْلَغَ حَاجَةً إِلَى السُّلْطَانِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَذَلَّ السُّلْطَانُ

- ‌بَابٌ إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الآخَرَ

- ‌بَابُ أَخْذِ الْحَقِّ لِلضَّعِيفِ مِنَ الْقَوِيِّ

- ‌بَابُ ذَمِّ الإِمَارَةِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ شَقَّ عَلَى الرَّعِيَّةِ

- ‌بَابٌ فِي هَدَايَا الأُمَرَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الأَئِمَّةِ الْمُضَلِّينَ

- ‌بَابُ الدُّخُولِ عَلَى أَهْلِ الظُّلْمِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ لا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي جَبَابِرَةِ بَنِي أُمَيَّةَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوَلِيدِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي أَهْلِ الشُّرَطِ

- ‌بَابُ طَاعَةِ الأَئِمَّةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ قِتَالِ الأَئِمَّةِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ خَلَعَ الطَّاعَةَ بَعْدَ عَقْدِهَا

- ‌بَابُ الْجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ بَرَكَةٌ

- ‌بَابُ أَحْوَالِ الأُمَرَاءِ فِي الآخِرَةِ

- ‌‌‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌كِتَابُ الْجِهَادِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْجِهَادِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الرِّبَاطِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ

- ‌بَابُ الْحَرَسِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِيمَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَظَلَّ رَأْسَ غَازٍ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَقَامِ الرَّجُلِ فِي الصَّفِّ

- ‌‌‌بَابُرُكُوبِ الْبَحْرِ لِلْجِهَادِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ عَرْضِ الإِسْلامِ قَبْلَ الْقِتَالِ

- ‌بَابُ الأَمِيرِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ الْوَصِيَّةِ عِنْدَ السَّفَرِ

- ‌بَابُ مَا نُهِيَ عَنْ قَتْلِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ قَتْلِ الرُّسُلِ

- ‌بَابُ إِجَابَةِ مُقَدِّمَةِ الْجَيْشِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ الْقِتَالِ عَنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْخَيْلِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِخْصَاءِ الْبَهَائِمِ

- ‌بَابُ الْمُسَابَقَةِ

- ‌بَابٌ: صَاحِبُ الدَّابَّةِ أَحَقُّ بِصَدْرِهَا

- ‌بَابُ رُكُوبِ ثَلاثَةٍ عَلَى دَابَّةٍ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ سَافَرَ فِي خِصْبٍ أَوْ جَدْبٍ

- ‌بَابُ الْخُرُوجِ مِنْ طَرِيقِ وَالرُّجُوعِ فِي غَيْرِهِ

- ‌بَابُ الْمُرَافَقَةِ

- ‌بَابُ تَفَاوُتِ الرِّجَالِ

- ‌بَابُ الْقِتَالِ تَحْتَ رَايَةِ مَنْ هُوَ مِنْهُمْ

- ‌بَابٌ فِي الرَّمْيِ

- ‌بَابُ مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ

- ‌بَابُ الشَّهَادَةِ وَفَضْلِهَا

- ‌بَابٌ فِيمَنْ جُرِحَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابُ بِمَ يَحْصُلُ الشَّهَادَةُ

- ‌بَابُ تَأْيِيدِ الإِسْلامِ بِأَهْلِ الْفُجُورِ

- ‌بَابُ قِوَامِ هَذِهِ الأُمَّةِ بِشِرَارِهَا

- ‌بَابٌ: الْحَرْبُ خَدْعَةٌ

- ‌بَابُ يُجِيرُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بَعْضُهُمْ

- ‌بَابُ الْمَنِّ عَلَى الأَسِيرِ

- ‌بَابُ ادِّعَاءِ الأَسِيرِ الإِسْلامَ

- ‌بَابُ عَرْضِ الإِسْلامِ عَلَى الأَسِيرِ

- ‌بَابُ لا يُقْبَلُ مِنْ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ إِلا الإِسْلامُ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ النُّهْبَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغُلُولِ

- ‌بَابُ قِسْمَةِ الأَمْوَالِ وَتَدْوِينِ الْعَطَاءِ

- ‌بَابُ إِقْطَاعِ الأَرْضِ

- ‌كِتَابُ الْهِجْرَةِ وَالْمَغَازِي

- ‌بَابُ الْهِجْرَةِ إِلَى الْحَبَشَةِ

- ‌بَابُ الْهِجْرَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ

- ‌بَابُ دَوَامِ الْهِجْرَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ مَوْتِ الْمُهَاجِرِ بِأَرْضٍ هَاجَرَ مِنْهَا

- ‌بَابُ فَضْلِ الْمُهَاجِرِينَ

- ‌بَابُ الْبَيْعَةِ عَلَى الْحَرْبِ

- ‌بَابُ أَوَّلُ أَمِيرٍ فِي الإِسْلامِ

- ‌بَابُ غَزْوَةِ بَدْرٍ

- ‌بَابُ غَزْوَةُ أُحُدٍ

- ‌بَابُ قَتْلِ كَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ

- ‌بَابُ غَزْوَةُ الْخَنْدَقِ

- ‌بَابُ الْحُدَيْبِيَةِ

- ‌بَابُ غَزْوَةُ خَيْبَرَ

- ‌بَابُ غَزْوَةُ تَبُوكَ

- ‌بَابُ ظُهُورِ الإِسْلامِ

- ‌بَابُ فَتْحِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ

- ‌كِتَابُ أَهْلِ الْبَغْيِ

- ‌بَابُ كَيْفَ قِتَالُ الْبُغَاةِ

- ‌بَابُ عَلامَتُهُمْ وَعِبَادَتُهُمْ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يُقَاتِلُهُمْ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌كِتَابُ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ

- ‌بَابُ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ

- ‌بَابُ صِلَةِ الْوَالِدِ الْمُشْرِكِ

- ‌بَابُ الْعُقُوقِ

- ‌بَابُ صِلَةِ الرَّحِمِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ أُمَّكَ وَأَبَاكَ وَأَدْنَاكَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الأَوْلادِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي الْقَطِيعَةِ

- ‌بَابُ حَقِّ الْجَارِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يُؤْذِي جَارَهُ

- ‌بَابُ صَدِيقِ الصَّدِيقِ

- ‌بَابُ إِكْرَامِ الْمُسْلِمِ

- ‌بَابُ فِعْلُ الْخَيْرِ مَعَ أَهْلِهِ وَغَيْرِهِمْ

- ‌بَابُ السَّاعِي عَلَى الْبَنَاتِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الأَيْتَامِ

- ‌بَابُ كَيْفَ يُمْسَحُ رَأْسُ الْيَتِيمِ وَغَيْرُ الْيَتِيمِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَلِفِ

- ‌بَابُ لا حَلِفَ فِي الإِسْلامِ

- ‌بَابُ الْمُؤَاخَاةِ

- ‌بَابُ الزِّيَارَةِ

- ‌بَابُ الضِّيَافَةِ

- ‌بَابُ هَدِيَّةِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌بَابُ نَسْخِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ حَثِّ أَهْلِ الإِسْلامِ عَلَى الْهَدِيَّةِ

- ‌بَابُ هَدِيَّةِ الشَّحِيحِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ الْمُكَافَأَةِ

- ‌بَابُ التَّوَدُّدِ إِلَى النَّاسِ

- ‌بَابُ مَكَارِمِ الأَخْلَاقِ

- ‌بَابُ قَضَاءِ الْحَوَائِجِ

- ‌بَابُ مَنْ لا يَرْحَمُ لا يُرْحَمُ

- ‌بَابُ الصَّنِيعَةِ فِي أَهْلِ الدِّينِ، وَالرِّيَاضَةُ فِي النُّجَبَاءِ

- ‌كِتَابُ الأَدَبِ

- ‌بَابُ تَوْقِيرِ الْكَبِيرِ وَرَحْمَةُ الصَّغِيرِ

- ‌بَابُ الْخَيْرِ مَعَ الأَكَابِرِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ إِكْرَامِ الْكَرِيمِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّفْقِ

- ‌بَابُ حُسْنِ الْخُلُقِ وَالْحَيَاءِ

- ‌بَابُ سَلامَةُ الصَّدْرِ مِنَ الْحِقْدِ

- ‌بَابُ التَّسْمِيَةِ بِالاسْمِ الْحَسَنِ

- ‌بَابُ كَرَامَةِ اسْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ اسْمُ الرَّجُلِ الْكَرَمُ، وَاسْمُ الْعِنَبِ الْجَوْهَرُ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْجَمْعِ بَيْنَ اسْمِهِ وَكُنْيَتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ تَغْيِيرِ الأَسْمَاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّلامِ

- ‌فَضْلُ مَنْ بَدَأَ السَّلامَ

- ‌بَابٌ فِي الَّذِي يَبْخَلُ بِالسَّلامِ

- ‌‌‌بَابُفَضْلُ السَّلامِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ السَّلامُ وَالْمُصَافَحَةُ

- ‌بَابُ تَسْلِيمِ الرَّاكبِ عَلَى الْمَاشِي

- ‌بَابُ الاسْتِئْذَانِ

- ‌بَابُ قَرْعِ الْبَابِ

- ‌بَابٌ فِيمَنِ اطَّلَعَ فِي دَارٍ بِغَيْرِ إِذْنٍ

- ‌بَابُ الرَّدِّ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الْعَاطِسُ وَمَا يُقَالُ لَهُ

- ‌بَابُ الْقِيَامِ

- ‌بَابُ أَيُّ الْمَجَالِسِ خَيْرٌ

- ‌بَابُ النَّهْيِ أَنْ يَجْلِسَ الرَّجُلُ بَيْنَ الظِّلِّ وَالشَّمْسِ

- ‌بَابُ الْجُلُوسُ فِي الظُّلْمَةِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ رَجَعَ

- ‌بَابُ الْجُلُوسُ عَلَى الطَّرِيقِ

- ‌بَابُ كَيْفَ الْجُلُوسُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوِحْدَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَدَّاحِينَ

- ‌بَابٌ فِي ذِي اللِّسَانَيْنِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ قَامَ بِأَخِيهِ مَقَامَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ

- ‌بَابٌ فِي الْمُسْتَشَارِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ لا يَسْتَحْيِي

- ‌بَابُ الْمُسْتَبَّانِ شَيْطَانَانِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ رَمَى رَجُلا بِكُفْرٍ أَوْ فِسْقٍ

- ‌بَابُ لَعْنِ الْمُؤْمِنِ

- ‌بَابُ التَّعْيِيرِ بِالنَّسَبِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ سَابَبَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ لَعَنَ بَعِيرَهُ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدِّيكِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الْبُرْغُوثِ

- ‌بَابُ التَّفَاخُرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الشَّحْنَاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْهَجْرِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابُ أَخْلَاقِ النَّاسِ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا

- ‌بَابٌ فِي الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يَشْفِي غَيْظَهُ بِسُخْطِ اللَّهِ

- ‌بَابُ لا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ ثَالِثٍ

- ‌بَابُ تَعَافَوْا تَسْقُطُ الضَّغَائِنُ

- ‌بَابُ الإِصْلاحِ بَيْنَ النَّاسِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الضَّرْبِ فِي الْوُجُوهِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْوَسْمِ فِي الْوَجْهِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ سَاحِرًا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَرَسِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يَتَشَبَّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ

- ‌بَابُ بِمَنْ يَبْدَأُ إِذَا كَتَبَ كِتَابًا

- ‌بَابُ لا يُرَافَقُ فِي السَّفَرِ إِلا الأَمِينُ

- ‌بَابُ إِذَا اسْتَلْقَى أَحَدُكُمْ فَلا يَضَعُ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى

- ‌بَابُ النَّهْيِ أَنْ يَضْطَجِعَ الرَّجُلُ مَعَ الرَّجُلِ لَيْسَ بَيْنَهمَا ثَوْبٌ وَكَذَلِكَ النِّسَاءُ

- ‌بَابُ لا يُبَاشِرُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَشَبُّهِ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالنِّسَاءِ بِالرِّجَالِ

- ‌بَابُ يَضَعُ السَّوْطَ حَيْثُ يَرَاهُ الْخَادِمَ

- ‌بَابُ دَفْنِ النُّخَامَةِ

- ‌بَابُ لا تَبْزُقُ عَنْ يَمِينِكَ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّشَدُّقِ فِي الْكَلامِ

- ‌بَابُ عَجَائِبِ الْمَخْلُوقَاتِ

- ‌بَابُ الشِّعْرِ وَذَمِّهِ

- ‌بَابٌ فِي امْرِئِ الْقَيْسِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ قَالَ فِي الإِسْلامِ شِعْرًا مُقَذِعًا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الشِّعْرِ بَعْدَ الْعِشَاءِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الشِّعْرِ مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ أَوْ هِجَاءُ مُسْلِمٍ

- ‌بَابُ هِجَاءِ أَهْلِ الشِّرْكِ

الفصل: ‌باب غزوة بدر

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ، عَقَدَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيْنَا.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ سَعْدٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.

‌بَابُ غَزْوَةِ بَدْرٍ

1758 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ صَدِيقًا لِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَكَانَ إِذَا قَدِمَ عُتْبَةُ الْمَدِينَةَ، نَزَلَ عَلَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، وَإِذَا قَدِمَ سَعْدٌ مَكَّةَ، نَزَلَ عَلَى عُتْبَةَ، فَكَانَ عُتْبَةُ يُسَمِّيهِ أَخِي الْيَثْرِبِيّ، قَالَ: فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ، قَدِمَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ مَكَّةَ، كَمَا كَانَ يَقْدَمُ، فَنَزَلَ عَلَى عُتْبَةَ، فَقَالَ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَطُوفَ بِالْبَيْتِ، فَقَالَ لَهُ عُتْبَةُ: أَمْهِلْ حَتَّى يَتَفَرَّقَ الْمَلأُ مِنْ قُرَيْشٍ مِنَ الْمَسْجِدِ، أَوْ مِنْ حَوْلِ الْبَيْتِ، قَالَ: فَأَمْهَلَ قَلِيلا، ثُمَّ قَالَ: انْطَلِقْ مَعِي، فَلَمَّا أَتَى الْبَيْتَ، يَلْقَى أَبُو جَهْلٍ سَعْدًا، فَقَالَ: يَا سَعْدُ، آوَيْتُمْ مُحَمَّدًا ثُمَّ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ آمِنًا؟ فَقَالَ سَعْدٌ: لَئِنْ مَنَعْتَنِي، لأُقَطِّعَنَّ عَلَيْكَ، أَوْ لأَمْنَعَنَّكَ تِجَارَتَكَ إِلَى مَوْضِعِ كَذَا، لِمَوْضِعٍ ذَكَرَهُ، قَالَ: وَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا، فَقَالَ عُتْبَةُ لِسَعْدٍ: أَتَرْفَعُ صَوْتَكَ عَلَى أَبِي الْحَكَمِ؟ قَالَ: فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: وَأَنْتَ تَقُولُ ذَلِكَ؟ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّهُ قَاتَلَكَ» ، قَالَ: فَنَفَضَ يَدَهُ مِنْ يَدِهِ، وَقَالَ: إِنَّ مُحَمَّدًا لا يَكْذِبُ، قَالَ: فَطَافَ سَعْدٌ ثُمَّ انْصَرَفَ، وَأَتَى عُتْبَةَ امْرَأَتَهُ فَقَالَ: أَلَمْ تَسْمَعِي مَا قَالَ أَخِي الْيَثْرِبِيُّ؟ قَالَتْ: فَمَا قَالَ؟ قَالَ: يَزْعُمُ أَنَّ مُحَمَّدًا قَاتِلِي، وَإِنَّ مُحَمَّدًا لا يَكْذِبُ،

ص: 309

قَالَ: فَمَا كَانَ إِلا قَلِيلا حَتَّى كَانَ مِنْ أَمْرِ بَدْرٍ، قَالَ: فَجَعَلَ أَبُو جَهْلٍ يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ، قَالَ: وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.

قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّهُ نَزَلَ عَلَى أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ، وَأَمَّا ذِكْرُ عُتْبَةَ فَلَمْ أَرَهُ.

1759 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زَرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ زَمِيلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيٌّ وَأَبُو لُبَابَةَ، فَكَانَ إِذا حَانَتْ عَقَبَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالا: ارْكَبْ حَتَّى نَمْشِيَ، فَيَقُولُ: مَا أَنْتُمَا بِأَقْوَى مِنِّي، وَمَا أَنَا بِأَغْنَى عَنِ الأَجْرِ مِنْكُمَا.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زَرٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلا حَمَّادٌ.

1760 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُور، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا عَبْد الْعَزِيزِ بْن عَمَّران، ثنا رِفَاعَةُ، يَعْنِي: الأَنْصَارِيّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجْت أَنَا وَأَخِي خَلَّادٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى بَدْرٍ، عَلَى بَعِيرٍ لَنَا أَعْجَفَ، حَتَّى إِذَا كَانَ مَوْضِعُ الْبَرِيدِ الَّذِي خَلْفَ الرَّوْحَاءِ، بَرَكَ بِنَا بَعِيرُنَا، فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ لَكَ عَلَيْنَا لَئِنْ أَدَّيْتَنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَنَنْحَرَنَّهُ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ مَرَّ بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«مَا لَكُمَا؟» فَأَخْبَرْنَاهُ أَنَّهُ بَرَكَ عَلَيْنَا، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَتَوَضَّأَ ثُمَّ بَصَقَ فِي وَضُوئِهِ، وَأَمَرَنَا فَفَتَحْنَا لَهُ فَمَ الْبَعِيرِ، فَصَبَّ فِي جَوْفِ

ص: 310

الْبِكْرِ مِنْ وَضُوئِهِ، ثُمَّ صَبَّ عَلَى رَأْسِ الْبِكْرِ، ثُمَّ عَلَى عُنُقِهِ، ثُمَّ عَلَى حَارِكِهِ، ثُمَّ عَلَى سَنَامِهِ، ثُمَّ عَلَى عَجُزِهِ، ثُمَّ عَلَى ذَنَبِهِ، ثُمَّ قَالَ:«اللَّهُمَّ احْمِلْ رَافِعًا وَخَلَّادًا» ، فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَقُمْنَا نَرْتَحِلُ، فَارْتَحَلْنَا، فَأَدْرَكْنَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَأْسِ الْمَنْصَفِ، وَبَكَرْنَا أَوَّلَ الرَّكْبِ، فَلَمَّا رَآنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَحِكَ، فَمَضَيْنَا حَتَّى أَتَيْنَا بَدْرًا، حَتَّى إِذَا كُنَّا قَرِيبًا مِنْ بَدْرٍ، بَرَكَ عَلَيْنَا، فَقُلْنَا: الْحَمْدُ لِلَّهِ فَنَحَرْنَاهُ وَصَدَّقْنَا بِلَحْمِهِ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا يَرْوِي هَذَا إِلا رِفَاعَةُ، وَلا لَهُ عَنْهُ إِلا هَذَا الطَّرِيقُ.

1761 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا عُثْمَان بْن عُمَرَ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ اجْتَوَيْنَاهَا، وَأَصَابَنَا فِيهَا وَعْكٌ، وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَخَبَّرُ عَنْ قُرَيْشٍ، فَبَلَغَهُ أَنَّهُمْ قَدْ نَزَلُوا بَدْرًا، وَهِيَ بِئْرٌ، فَأَرْسَلَ رَجُلَيْنِ، أَحَدُهُمَا الزُّبَيْرُ، وَالآخَرُ: يَرَى أَبُو إِسْحَاق أَنَّهُ عَلِيٌّ، فَأَصَابُوا رَجُلَيْنِ؛ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، وَمَوْلًى لِعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ، فَانْفَلَتَ الْقُرَشِيُّ وَجَاءُوا بِالْمَوْلَى، فَجَعَلُوا يَسْأَلُونَهُ وَيَقُولُونَ لَهُ: كَمِ الْقَوْمُ؟ أَوْ كَمْ هُمْ؟ فَيَقُولُ: هُمْ وَاللَّهِ كَثِيرٌ عَدَدُهُمْ، وَشَدِيدٌ بَأْسُهُمْ، حَتَّى أَتَوْا بِهِ رَسُولَ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ ذَلِكَ، فَقَالَ:«كَمْ يَنْحَرُ الْقَوْمُ كُلَّ يَوْمٍ؟» قَالَ: عَشْرُ جَزَائِرَ، قَالَ:«جَزُورٌ لِمِائَةٍ، الْقَوْمُ أَلْفٌ» ، قَالَ: فَأَصَابَنَا مِنَ اللَّيْلِ طَشٌّ، فَتَفَرَّقْنَا تَحْتَ الشَّجَرِ وَالْجَحَفِ، وَبَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى

ص: 311

اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَتَهُ يَدْعُو، وَيَقُولُ:«اللَّهُمَّ إِنْ تُهْلِكَ هَذِهِ الْعُصَابَةَ لا تُعْبَدُ فِي الأَرْضِ» ، فَلَمَّا طَلَعَ الْفَجْرُ، قَالَ:«الصَّلاةَ عِبَادَ اللَّهِ» ، فَأَقْبَلْنَا مِنْ تَحْتِ الشَّجَرِ وَالْجَحَفِ، فَحَثَّ أَوْ حَطَّ عَلَى الْقِتَالِ، فَقَالَ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى صَرْعَاهُمْ، فَلَمَّا دَنَا الْقَوْمُ إِذَا رَجُلٌ يَسِيرُ فِي الْقَوْمِ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِلزُّبَيْرِ:«نَادِ بَعْضَ أَصْحَابِكَ، فَسَلْهُ مَنْ صَاحِبُ الْجَمَلِ الأْحَمْرِ؟ فَإِنْ يَكُنْ فِي الْقَوْمِ أَحَدٌ يَأْمُرُ بِخَيْرٍ فَهُوَ» ، فَسَأَلَ الزُّبَيْرُ: مَنْ صَاحِبُ الْجَمَلِ الأَحْمَرِ؟ قَالُوا: عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَهُوَ يَنْهَى عَنِ الْقِتَالِ، وَهُوَ يَقُولُ: يَا قَوْمُ، إِنِّي أَرَى قَوْمًا مُسْتَمِيتِينَ، وَاللَّهِ مَا أَظُنُّ أَنْ تَصِلُوا إِلَيْهِمْ حَتَّى تَهْلِكُوا، قَالَ: فَلَمَّا بَلَغَ أَبَا جَهْلٍ مَا يَقُولُ أَقْبَلَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: مُلِئَتْ رِئَتُكَ رُعْبًا حِينَ رَأَيْتَ مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ، فَقَالَ لَهُ عُتْبَةُ: إِيَّايَ تَعْنِي يَا مُصَفَّرَ اسْتِهِ؟ سَتَعْلَمُ أَيُّنَا أَجْبَنُ، فَنَزَلَ عَنْ جَمَلِهِ، وَاتَّبَعَهُ أَخُوهُ شَيْبَةُ، وَابْنُهُ الْوَلِيدُ، فَدَعَوْا إِلَى الْبَرَازِ، فَابْتَدَرَتْ لَهُمْ شَبَابٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ: مَنْ أَنْتُمْ؟ فَأَخْبَرُوهُ، فَقَالَ: لا حَاجَةَ لَنَا فِيكُمْ، إِنَّمَا أَرَدْنَا بَنِي عَمِّنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«قُمْ يَا حَمْزَةُ، قُمْ يَا عَلِيُّ، قُمْ يَا عُبَيْدَةُ بْنَ الْحَارِثِ» ، قَالَ: فَأَقْبَلَ حَمْزَةُ عَلَى عُتْبَةَ، وَأَقْبَلْتُ عَلَى شَيْبَةَ، وَأَقْبَلَ عُبَيْدَةُ عَلَى الْوَلِيدِ، قَالَ: فَلَمْ يَلْبَثْ حَمْزَة صَاحِبه أَنْ فَرَغَ مِنْهُ، قَالَ: وَلَمْ أَلْبَثْ صَاحِبِي، قَالَ: وَاخْتَلَفَتْ بَيْنَ الْوَلِيدِ وَعُبَيْدَةَ ضَرْبَتَانِ، وَأَثْخَنَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ، قَالَ: فَأَقْبَلْتُ أَنَا وَحَمْزَةُ إِلَيْهِمَا فَفَرَغْنَا مِنَ الْوَلِيدِ، وَاحْتَمَلْنَا عُبَيْدَة.

ص: 312

قُلْتُ: عِنْدَ أَبِي دَاوُد طَرَفٌ مِنْهُ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.

1762 -

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ يُونُسَ أَبُو عَلِيٍّ الضَّرِيرُ، قَالا: ثنا يَزِيدُ بْن هَارُونَ، أبنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ أَخِيهِ يَزِيدَ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ الْمُسْلِمُونَ بَدْرًا وَأَقْبَلَ الْمُشْرِكُونَ، نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَهُوَ عَنْ جَمَلٍ أَحْمَرَ، فَقَالَ:«إِنْ يَكُنْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ الْقَوْمِ خَيْرٌ فَهُوَ عِنْدَ صَاحِبِ الْجَمَلِ الأَحْمَرِ، إِنْ يُطِيعُوهَ يَرْشُدُوا» ، وَهُوَ يَقُولُ: يَا قَوْمِ، أَطِيعُونِي فِي هَؤُلاءِ الْقَوْمِ، فَإِنَّكُمْ إِنْ فَعَلْتُمْ لَمْ يَزَلْ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ، يَنْظُرُ كُلُّ رَجُلٍ إِلَى قَاتِلِ أَخِيهِ، وَقَاتِلِ أَبِيهِ، فَاجْعَلُوا جُبْنَهَا بِرَأْسِي وَارْجِعُوا، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ: انْتَفَخَ وَاللَّهِ سَحَرُهُ حِينَ رَأَى مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ، إِنَّمَا مُحَمَّدٌ وَأَصْحَابُهُ كَأَكَلَةِ جَزُورٍ، لَوْ قَدِ الْتَقَيْنَا، فَقَالَ عُتْبَةُ: سَتَعْلَمُ مَنِ الْجَبَانُ الْمُفْسِدُ لِقَوْمِهِ، أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لأَرَى قَوْمًا يَضْرِبُونَكُمْ ضَرْبًا، أَمَا تَرَوْنَ كَأَنَّ رُءُوسَهُمُ الأَفَاعِي، وَكَأَنَّ وُجُوهَهُمُ السُّيُوفُ، ثُمَّ دَعَا أَخَاهُ وَابْنَهُ فَخَرَجَ يَمْشِي بَيْنَهمَا وَدَعَا بِالْمُبَارَزَةِ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ يَرْوِيهِ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا ابْنُ عَبَّاسٍ، وَلا لَهُ إِلا هَذَا الطَّرِيقُ، وَلا أَسْنَدَهُ إِلا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَحَدَّثَ بِهِ مَرَّةً مُسْنَدًا وَحَدَّثَ بِهِ فِي الْكُتُبِ مُرْسَلا وَيَزِيدُ بْنُ حَازِمٍ لَمْ يُسْنِدْ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ.

1763 -

حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ

ص: 313

رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَأْسِرُوهُ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَإِنَّمَا أُخْرِجُوا كَرْهًا» .

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَفَعَهُ إِلا عَلِيٌّ وَلا عَنْهُ إِلا حَارِثَةُ.

1764 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شيبان، ثنا إِبْرَاهِيمُ ابْنُ يَحْيَى بْنِ هَانِئٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ الْمُجَذَّرُ بْنُ زِيَادٍ لأَبِي الْبَخْتَرِيِّ بْنِ هِشَامٍ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ قَتْلِكَ.

1765 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، ثنا مِسْعَرٌ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْحَنَفِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَلأَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه يَوْمَ بَدْرٍ: «مَعَ أَحَدِكُمَا جِبْرِيلُ، وَمَعَ الآخَرُ مِيكَائِيلُ وَإِسْرَافِيلُ مَلَكٌ عَظِيمٌ يَشْهَدُ الْقِتَالَ، أَوْ يَكُونُ فِي الصَّفِّ» .

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.

1766 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ الْكَرَابِيسِيُّ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: قَالَ لِي أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ (ح) وَحَدَّثَنَاهُ بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا الْمُغِيرَةُ بْنُ سِقْلابٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَبِي عَوْنٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ،

ص: 314

عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ لِي أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ: يَا عَبْدَ إِلاهُ، مَنِ الرَّجُلُ الْمُعَلَّمُ بِرِيشَةِ نَعَامَةٍ فِي صَدْرِهِ يَوْمَ بَدْرٍ؟ قُلْتُ: ذَاكَ عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ذَاكَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه، قَالَ: ذَلِكَ الَّذِي فَعَلَ بِنَا الأَفَاعِيلَ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.

1767 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الْبَكْرَاوِيُّ، ثنا الصَّلْتُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: نَزَلَتِ الْمَلائِكَةُ يَوْمَ بَدْرٍ عَلَى سِيمَاءِ الزُّبَيْرِ، عَلَيْهَا عَمَائِمُ صُفْرٌ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا يُرْوَى عَنْ أُسَامَةَ إِلا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ، وَإِنْ كَانَ الصَّلْتُ لَيِّنَ الْحَدِيثِ، وَحُكْمُهُ حُكْمُ الْمَرْفُوعِ، وَإِنْ لَمْ يُذْكَرْ؛ لأَنَّهُ كَانَ فَعَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

1768 -

ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْكُوفِيُّ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ سَعْدٌ يُقَاتِلُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ بَدْرٍ قِتَالَ الْفَارِسِ وَالرَّاجِلِ.

1769 -

وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ بِنَحْوِهِ، وَلَمْ يَقُلْ عَنْ عَلْقَمَةَ.

1770 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَظَرَ إِلَى عُمَيْرِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، فَاسْتَصْغَرَهُ

ص: 315

حِينَ خَرَجَ إِلَى بَدْرٍ ثُمَّ أَجَازَهُ، قَالَ سَعْدٌ: وَيُقَالُ: إِنَّهُ خَانَهُ سَيْفُهُ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ سَعْدٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.

1771 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، ثنا يَعْقُوبُ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، ثنا رِفَاعَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ تَجَمَّعَ النَّاسُ عَلَى أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ، فَأَقْبَلْنَا إِلَيْهِ، فَنَظَرْتُ إِلَى قِطْعَةٍ مِنْ دِرْعِهِ قَدِ انْقَطَعَتْ مِنْ تَحْتِ إِبِطِهِ، فَأَطْعَنَهُ بِالسَّيْفِ طَعْنَةً، وَرُمِيتُ يَوْمَ بَدْرٍ بِسَهْمٍ، فَفُقِئَتْ عَيْنِي، فَبَصَقَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَدَعَا لِي فِيهَا فَمَا آذَانِي شَيْءٌ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلا رِفَاعَةُ، وَلا لَهُ إِلا هَذَا الطَّرِيقُ.

1772 -

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَسْكَرِيُّ، ثنا الْمُغِيرَةُ بْنُ سِقْلَابٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْقَتْلَى فَجُرُّوا إلَى الْقَلِيبِ، طُرِحُوا فِيهِ إِلا مَا كَانَ مِنْ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ، فَإِنَّهُ تَفَسَّخَ أَوِ انْتَفَخَ فِي دِرْعِهِ، فَمَلأَهَا، فَذَهَبُوا لِيُخْرِجُوهُ فَتَزَايَلَ، فَأَقَرُّوهُ وَأَلَقَوْا عَلَيْهِ مِنَ التُّرَابِ وَالْحِجَارَةِ، فَلَمَّا أُلْقُوا فِي الْقَلِيبِ، وَقَفَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«يَا أَهْلَ الْقَلِيبِ، هَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا؟ فَإِنِّي قَدْ وَجَدْتُ مَا وَعَدَنِي رَبِّي حَقًّا» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تُنَادِي قَوْمًا مَوْتَى؟ قَالَ:«لَقَدْ عَلِمُوا أَنَّ مَا وَعَدْتُهُمْ حَقٌّ» ، قَالَتْ عَائِشَةُ: وَالنَّاسُ يَقُولُونَ: لَقَدْ سَمِعُوا مَا قُلْتَهُ.

قُلْتُ: لَمْ أَرَهُ بِهَذَا السِّيَاقِ.

ص: 316

1773 -

حَدَّثَنَاهُ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ سَابِقٍ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ نَحْوَهُ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ بِتَمَامِهِ إِلا يَزِيدُ بْنُ رُومَانَ، وَقَدْ رَوَى بَعْضَهُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ.

1774 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، وَالْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ قَالا: ثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، ثنا أَبُو الْمَلِيحِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: دَفَعْتُ إلَى أَبِي جَهْلٍ يَوْمَ بَدْرٍ، وَقَدْ تَظَاهَرَ عَلَيْهِ الْحَدِيدُ، كَأَنَّهُ بَصَلَةٌ، وَقَدْ أُقْعِدَ، فَأُخِذَتْ سَيْفُهُ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: أَرُوَيْعِينَا بِمَكَّةَ؟ قَالَ: فَضَرَبْتُهُ بِسَيْفِي حَتَّى بَرَدَ، ثُمَّ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: قَتَلْتُ أَبَا جَهْلٍ، فَقَالَ عُقَيْلٌ، وَهُوَ أَسِيرٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: كَذَبْتَ، مَا قَتَلْتَهُ، فَقُلْتُ: بَلْ أَنْتَ الْكَاذِبُ الآثِمُ يَا عَدُوَّ اللَّهِ، قَدْ وَاللَّهِ قَتَلْتُهُ، قَالَ: فَمَا عَلامَتُهُ؟ قُلْتُ: بِفَخِذِهِ حَلَقَةٌ كَحَلَقَةِ كَذَا، لِشَيْءٍ ذَكَرَهُ، يَعْنِي: أَثَرًا فِي فَخِذِهِ، قَالَ: صَدَقْتَ.

قُلْتُ: لَمْ أَرَهُ بِهَذَا السِّيَاقِ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَى أَبُو الْمَلِيحِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ إِلا هَذَا.

1775 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقَطِعُّي، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لَمَّا قَتَلْتُ أَبَا جَهْلٍ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«هَذَا فِرْعَوْنُ هَذِهِ الأُمَّةِ» .

ص: 317

1776 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَإِبْرَاهِيُم بْنُ الْمُسْتَمَرِّ، قَالا: ثنا بَكْرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَبَّانَ الْعَنْزِيُّ، ثنا حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لَمَّا جِيءَ بِأَبِي جَهْلٍ يُجَرُّ إِلَى الْقَلِيبِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«لَوْ كَانَ أَبُو طَالِبٍ حَيًّا لَعَلِمَ أَنَّ أَسْيَافَنَا قَدِ الْتَبَسَتْ بِالأَنَامِلِ» .

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ مُجَالِدٍ إِلا حِبَّانُ، وَلا رَوَى عَنْهُ إِلا بَكْرٌ.

1777 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ عَامِرٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى عِكْرِمَةَ ابْنِ أَبِي جَهْلٍ: «مَنْ ضَرَبَ أَبَاكَ؟» فَقَالَ عِكْرِمَةُ: الَّذِي قَطَعَ أَبِي رِجْلَهُ، فَقَضَى بِسَلَبِهِ لِمُعَاذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ مُتَّصِلا إِلا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَإِسْحَاقُ ضَعِيفٌ، وَعَامِرٌ الأَنْصَارِيُّ، فَلَمْ يَنْسُبْهُ إِسْحَاقُ.

1778 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ، ثنا أَبِي، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو رَافِعٍ: كُنْتُ عَلَى مَالِ الْعَبَّاسِ، وَكَانَ الإِسْلامُ قَدْ دَخَلَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، فَأَسَلَمْتُ،

ص: 318

وَأَسْلَمَتْ أُمُّ الْفَضْلِ، وَكَانَ الْعَبَّاسُ يَهَابُ قَوْمَهُ، وَيَكْرَهُ خِلافَهُمْ، وَكَانَ يَكْتُمُ إِسْلامَهُ، وَكَانَ ذَا مَالٍ كَثِيرٍ وَمُتَفَرِّقٍ فِي قَوْمِهِ، وَكَانَ أَبُو لَهَبٍ قَدْ تَخَلَّفَ، وَبَعَثَ مَكَانَهُ الْعَاصِيَ بْنَ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، وَكَذَلِكَ كَانُوا يَصْنَعُونَ، لَمْ يَتَخَلَّفْ رَجُلٌ إِلا بَعَثَ مَكَانَهُ رَجُلا، فَلَمَّا جَاءَ الْخَبَرُ عَنْ مُصَابِ قُرَيْشٍ بِبَدْرٍ، وَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا قُوَّةً وَعِزَّةً، وَكُنْتُ رَجُلا ضَعِيفًا، وَكُنْتُ أَعْمَلُ الأَقْدَاحَ أَنْحِتُهَا فِي حُجْرَةِ زَمْزَمَ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لَجَالِسٌ فِيهَا أَنْحِتُ أَقْدَاحِي، وَعِنْدِي أُمُّ الْفَضْلِ جَالِسَةٌ، وَقَدْ سِرْنَا مَا جَاءَنَا إِذْ أَقْبَلَ أَبُو لَهَبٍ حَتَّى جَلَسَ إِلَى طُنْبِ الْحُجْرَةِ، وَأَسْنَدَ ظَهْرَهُ إِلَى ظَهْرِي، إِذْ قَالَ النَّاسُ: أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَدْ قَدِمَ، وَالنَّاسُ قِيَامٌ عَلَيْهِ، فَقَالَ: ابْنُ أَخِي أَخْبِرْنِي، فَعِنْدَكَ الْخَبَرُ، فَقَالَ: لا، وَاللَّهِ إِنْ هُوَ إِلا أَنْ لَقِينَا الْقَوْمَ، فَمَنَحْنَاهُمْ أَكْتَافَنَا يَقْتُلُونَنَا كَيْفَ شَاءُوا، وَيَأْسِرُونَنَا كَيْفَ شَاءُوا، وَايْمُ اللَّهِ مَعَ ذَلِكَ قَدْ رَأَيْتُ رِجَالا عَلَى خَيْلٍ بُلْقٍ بَيْنَ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، لا يَقُومُ لَهَا شَيْءٍ، قَالَ أَبُو رَافِعٍ: فَرَفَعْتُ طُنْبَ الْحُجْرَةِ، وَقُلْتُ: تِلْكَ وَاللَّهِ الْمَلائِكَةُ، فَرَفَعَ أَبُو لَهَبٍ يَدَهُ، فَضَرَبَ بِهَا وَجْهِي ضَرْبَةً شَدِيدَةً، وَثَاوَرْتُهُ فَاحْتَمَلَنِي فَضَرَبَ بِي الأَرَض، ثُمَّ بَرَكَ عَلَيَّ يَضْرِبُنِي، وَكُنْتُ رَجُلا ضَعِيفًا، قَالَتْ أُمُّ الْفَضْلِ: اسْتَضْعَفْتُهُ فَقَامَ مُوَلِّيًا ذَلِيلا، وَاللَّهِ مَا عَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلا سَبْعَ لَيَالٍ، حَتَّى رَمَاهُ اللَّهُ بِالْعَدَسَةِ فَقَتَلَهُ، فَلَقَدْ تَرَكَهُ بَنُوهُ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا مَا يَدْفِنُونَهُ حَتَّى أُنْتِنَ، وَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَتَّقِي الْعَدَسَةَ كَمَا يَتَّقِي النَّاسُ الطَّاعُونَ، حَتَّى قَالَ لابْنِهِ رَجُلٌ، أَوْ لابْنَيْهِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ: وَيْحَكُمَا أَلَا تَسْتَحِيَانِ؟ إِنَّ أَبَاكُمَا قَدْ أُنْتِنَ فِي بَيْتِهِ لا تَدْفِنَانِهِ، قَالا: إِنَّا نَخْشَى مِنْهُ، قَالَ: انْطَلِقَا فَأَنَا مَعَكُمَا، فَمَا غَسَّلُوهُ إِلا قَذْفًا بِالْمَاءِ عَلَيْهِ مِنْ بَعِيدٍ فَمَا يَمَسُّونَهُ، ثُمَّ احْتَمَلُوهُ فَدَفَنُوهُ بِأَعْلَى مَكَّةَ.

ص: 319

1779 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، ثنا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَسَرْتُ أَنَا وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ الْوَليِدَ بْنَ الْوَلِيدِ يَوْمَ بَدْرٍ، فَقَدِمَ هِشَامُ بْنُ الْوَلِيدِ لِفِدَائِهِ، فَوَهَبْتُ لَهُ حَقِّي، وَأَخَذَ الزُّبَيْرُ حَقَّهُ مِنَ الْفِدَاءِ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ سَعْدٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.

1780 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجِيلِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قُلْت لأَبِي: يَا أَبَهْ، كَيْفَ أَسَرَكَ أَبُو الْيَسَرِ؟ لَوْ شِئْتَ لَجَعَلْتُهُ فِي كَفِّكَ، قَالَ: يَا بُنَيَّ، لا تَقُلْ ذَاكَ، فَقَدْ لَقِيَنِي، وَهُوَ أَعْظَمُ فِي عَيْنِي مِنَ الْخَنْدَمَةِ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا عَنِ الْعَبَّاسِ إِلا هَذَا الطَّرِيقَ.

1781 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ مُوسَى الْكُوفِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَامِرٍ الْبَجَلِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لأَقْتُلَنَّ الْيَوْمَ رَجُلا مِنْ قُرَيْشٍ صَبْرًا» ، قَالَ: فَنَادَى عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، مَا لِي أُقْتَلُ مِنْ بَيْنِكُمْ صَبْرًا؟ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «بِكُفْرِكَ بِاللَّهِ، وَافْتِرَائِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم» .

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ إِلا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ.

ص: 320

1782 -

حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَبُو عُبَيْدَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَخَذَتْهُمْ رِيحٌ عَقِيمٌ يَوْمَ بَدْرٍ.

1783 -

حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَالْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالا: ثنا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، ثنا الْحَجَّاجُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ ثَلاثَ مِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ، فَكَانَ الْمُهَاجِرُونَ مِنْهُمْ سَبْعَةً وَسَبْعِينَ، وَكَانَتِ الأَنْصَارُ مِائَتَيْنِ وَسِتَّةً وَثَلاثِينَ، وَكَانَ لِوَاءُ الْمُهَاجِرِينَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَكَانَ لِوَاءُ الأَنْصَارِ مَعَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ لَهُ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا الإِسْنَادِ، وَإِبْرَاهِيمُ كُوفِيٌّ مَشْهُورٌ، رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، وَابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ، وَأَبُو غَسَّانَ وَغَيْرُهُمْ.

1784 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، ثنا ثَابِتُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: كَانَ عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ عِدَّةَ أَصْحَابِ طَالُوتَ يَوْمَ جَالُوتَ، ثَلاثَ مِائَةٍ وَسَبْعَةَ عَشَرَ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنْ أَبِي مُوسَى إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.

1785 -

حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَحْرٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدُ الْحَمِيدِ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: شَهِدَ بَدْرًا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عِشْرُونَ رَجُلا مِنَ الْمَوَالِي.

ص: 321