المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب غزوة أحد - كشف الأستار عن زوائد البزار - جـ ٢

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌كِتَابُ الْحَجِّ

- ‌بَابُ اسْتَمْتِعُوا بِهَذَا الْبَيْتِ

- ‌بَابُ لا تُشَدُّ الرِّحَالِ إِلا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ

- ‌بَابُ سَفَرِ الْمَرْأَةِ مَعَ عَبْدِهَا

- ‌بَابُ تَلْزَمُ الْمَرْأَةُ بَيْتَهَا بَعْدَ قَضَاءِ الْحَجِّ

- ‌بَابُ النَّفَقَةِ فِي الْحَجِّ

- ‌بَابُ كَيْفَ التَّحْمِيلُ عِنْدَ النُّزُولِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْحَجِّ

- ‌بَابُ الاغْتِسَالِ لِلإِحْرَامِ

- ‌بَابُ مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ

- ‌بَابُ الإِهْلالِ

- ‌بَابُ التَّلْبِيَةِ

- ‌بَابُ تَلْبِيَةِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌بَابُ مَا يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَحْتَجِمُ

- ‌بَابُ الْحَاجِّ الشَّعِثِ التَّفِلِ

- ‌بَابُ لَحْمِ الصَّيْدِ

- ‌بَابُ جَوَازِ أَكْلِهِ لِمَنْ لَمْ يَقْصُدْ بِصَيْدِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْهَدْيِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ بَعَثَ بِهَدْيٍ وَأَقَامَ

- ‌بَابُ الطَّوَافِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَلَمُ مِنَ الأَرْكَانِ

- ‌بَابُ اسْتِلامِ الْحَجَرِ الْيَمَانِيِّ

- ‌بَابُ السُّجُودِ عَلَى الْحَجَرِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْحَجَرِ الأَسْوَدِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ السَّعْيِ

- ‌بَابُ فَسْخِ الْحَجِّ إِلَى الْعُمْرَةِ

- ‌بَابُ الْمَشْيِ فِي الْحَجِّ

- ‌بَابُ حَجَّةِ الْوَدَاعِ

- ‌بَابُ عَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ

- ‌بَابٌ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ

- ‌بَابُ الإِيضَاعِ فِي وَادِي مُحَسِّرٍ

- ‌بَابُ مَتَى يَقْطَعُ الْحَاجُّ التَّلْبِيَةَ

- ‌بَابُ رَمْيِ الْجِمَارِ

- ‌بَابُ مَتَى يَحِلُّ الْحَاجُّ

- ‌بَابُ التَّهْنِئَةِ بِتَمَامِ الْحَجِّ

- ‌بَابُ لا تُوضَعُ النَّوَاصِي إِلا فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ

- ‌بَابٌ فِي الْحَلْقِ وَالتَّقْصِيرِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْحَلْقِ لِلنِّسَاءِ

- ‌بَابُ رَمْيِ الْجِمَارِ بَعْدَ الزَّوَالِ

- ‌بَابُ رَمْيِ الرِّعَاءِ

- ‌بَابُ فَضْلِ رَمْيِ الْجِمَارِ

- ‌بَابُ الْخُطْبَةِ بِمِنًى

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ تَحِيضُ وَلَمْ تَقْضِ نُسُكَهَا

- ‌بَابٌ فِيمَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ حَجٌّ

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ تَحِيضُ قَبْل طَوَافِ الْوَدَاعِ

- ‌بَابُ الْمُتَابَعَةِ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌بَابُ دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِي الْحَجِّ

- ‌بَابُ كَمِ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي عُمْرَةِ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ مَتَى يَقْطَعُ الْمُعْتَمِرُ التَّلْبِيَةَ

- ‌بَابٌ فِي الْحُجَّاجِ وَالْعُمَّارِ

- ‌بَابُ طَلَبِ الدُّعَاءِ مِنْهُمْ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَكَّةَ

- ‌بَابٌ فِي بِنَاءِ الْكَعْبَةِ

- ‌بَابُ تَجْدِيدِ أَنْصَابِ الْحَرَمِ

- ‌بَابُ دُخُولِ الْكَعْبَةِ وَالصَّلاةِ فِيهَا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي زَمْزَمَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ تَعْجِيلِ عُقُوبَةِ الْمَعْصِيَةِ بِمَكَّةَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يَلْحَدُ بِمَكَّةَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ

- ‌بَابٌ فِي غَارِ جَبَلِ ثَوْرٍ

- ‌بَابُ مَقْبُرَةِ مَكَّةَ

- ‌فَضْلُ الْمَدِينَةِ

- ‌بَابُ فُتِحَتِ الْمَدِينَةُ بِالْقُرْآنِ

- ‌‌‌بَابُتَطْهِيرِهَا مِنَ الشِّرْكِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ كِفَايَتِهِمْ مَنْ دَهَمَهُمْ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لأَهْلِهَا بِالْبَرَكَةِ

- ‌بَابُ الصَّبْرِ عَلَى شِدَّتِهَا

- ‌بَابُ الْمَدِينَةِ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ

- ‌بَابُ خُرُوجِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنْهَا

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ هَدْمِ أَكْمَامِهَا

- ‌بَابُ تَحْرِيمِهَا

- ‌بَابُ تَحْرِيمِ صَيْدِهَا

- ‌بَابٌ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِيمَا بَيْنَ الْقَبْرِ وَالْمِنْبَرِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ زِيَارَةِ قَبْرِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي بُطْحَانَ

- ‌بَابٌ فِي وَادِي الْعَقِيقِ

- ‌كِتَابُ الأَضَاحِي

- ‌بَابُ فَضْلِ الأُضْحِيَّةِ

- ‌بَابُ اسْتِشْرَافِ الْعَيْنِ وَالأُذُنِ

- ‌بَابُ الأَمْرِ بِالأُضْحِيَّةِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ ذَبَحَ قَبْل الصَّلاةِ

- ‌بَابُ مَتَى يَخْرُجُ وَقْتُ الأُضْحِيَّةِ

- ‌بَابُ الْجَذَعُ مِنَ الضَّأْنِ

- ‌بَابُ أُضْحِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الاشْتِرَاكِ فِي الْبَقَرِ

- ‌بَابُ جَوَازِ الأَكْلِ وَالادِّخَارِ بَعْدَ ثَلاثٍ

- ‌أَبْوَابُ الصَّيْدِ

- ‌بَابُ صَيْدِ الْكَلْبِ

- ‌بَابُ مَا نُهِيَ عَنْ أَكْلِهِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْغُرَابِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الضَّبِّ

- ‌بَابِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ صَبْرِ الدَّوَابِّ

- ‌بَابُ مَا قُطِعَ فِي الْبَهِيمَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ

- ‌بَابُ رَحْمَةِ الْبَهَائِمِ عِنْدَ الذَّبْحِ

- ‌بَابُ الذَّبْحِ بِالْحَجَرِ

- ‌بَابُ الذَّبْحِ بِالْحَطَبِ

- ‌بَابُ ذَكَاةِ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ

- ‌بَابُ قَتْلِ الْكِلابِ

- ‌بَابُ قَتْلِ الْحَيَّاتِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ الْعَقِيقَةِ

- ‌بَابُ قَضَاءِ الْعَقِيقَةِ

- ‌بَابُ حَلْقِ رَأْسِ الْمَوْلُودِ وَالصَّدَقَةِ عَنْهُ

- ‌بَابُ تَخْلِيقِ رَأْسِهِ

- ‌بَابُ الْوَلِيمَةِ

- ‌بَابُ إِجَابَةِ الدَّعْوَةِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَتَى طَعَامًا لَمْ يُدْعَ إِلَيْهِ

- ‌كِتَابُ الْبُيُوعِ

- ‌بَابُ الْبُكُورِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ

- ‌بَابُ الْحَثِّ عَلَى طَلَبِ الرِّزْقِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الأَسْوَاقِ

- ‌بَابُ الإِجْمَالِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ

- ‌بَابُ إِنَّ الرِّزْقَ لَيَطْلُبُ الْعَبْدَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغِشِّ

- ‌بَابُ أَيُّ الْكَسْبِ أَطْيَبُ

- ‌بَابُ أَنْتَ وَمَالُكَ لأَبِيكَ

- ‌بَابٌ فِي الْكَيْلِ وَالْمِيزَانِ

- ‌بَابٌ فِي التَّسْعِيرِ

- ‌بَابُ مَنِ ابْتَاعَ طَعَامًا فَلا يَبِعْهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي بَيْعِ اللَّحْمِ بِالْحَيَوَانِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الْمَلاقِيحِ وَالْمَضَامِينِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّفْرِقَةِ بَيْنَ السَّبْيِ فِي الْبَيْعِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّلَقِّي وَبَيْعِ الْحَاضِرِ لِلْبَادِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الْمُحَفَّلاتِ

- ‌بَابُ بَيْعِ أُمَّهَاتِ الأَوْلادِ

- ‌بَابُ بَيْعِ الْمُزَايَدَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ صَفْقَتَيْنِ فِي صَفْقَةٍ

- ‌بَابُ مَا نُهِيَ عَنْهُ مِنَ الْبُيُوعِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ ثَمَنِ الْخَمْرِ

- ‌بَابُ الْخِيَارِ فِي الْبَيْعِ

- ‌بَابٌ فِي الْعُمْرَى

- ‌بَابُ أُجْرَةِ الرَّاقِي

- ‌بَابُ جَوَازِ الْمُزَارَعَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ النَّهْيِ أَنْ يَقُولَ زَرَعْتُ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الدَّيْنِ عَلَى الثَّمَرَةِ وَالزَّرْعِ قَبْلَ صَلاحِهِ

- ‌بَابُ لا تُبَاعُ الثَّمَرَةُ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاحُهَا

- ‌بَابُ مَتَى تَرْتَفِعُ الْعَاهَةُ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ غَيَّرَ عَلامَ الأَرْضِ

- ‌بَابٌ فِي الشُّرُوطِ

- ‌بَابُ الْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ

- ‌بَابُ مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ وَجَدَ مَتَاعَهُ عِنْدَ مُفْلِسٍ

- ‌‌‌بَابُلا يُتْمَ بَعْدَ حُلمٍ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ الْقَرْضُ وَالْبَيْعُ إِلَى أَجَلٍ

- ‌بَابٌ فِيمَنِ اقْتَرَضَ شَيْئًا فَرَدَّ أَفْضَلَ مِنْهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ الاحْتِكَارِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْعَوْدِ فِي الصَّدَقَةِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ وَهَبَ هِبَةً ثُمَّ وَرِثَهَا

- ‌بَابٌ فِي الرِّبَوِيَّاتِ

- ‌بَابٌ فِي الصَّرْفِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوَلاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحِمَى

- ‌بَابُ مَا نُهِيَ عَنْ مَنْعِهِ

- ‌بَابُ لا تُحْتَلَبُ الْمَاشِيَةُ إِلا بِإِذْنٍ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابُ الإِحْسَانِ إِلَى الْمَاشِيَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبَقَرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الدَّيْنِ

- ‌بَابُ السُّرْعَةِ فِي قَضَاءِ دَيْنِ الْمَيِّتِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ مَشَى إِلَى غَرِيمِهِ بِحَقِّهِ

- ‌كِتَابُ الإِيمَانِ وَالنُّذُورِ

- ‌بَابُ الْحَلِفُ بِاللَّهِ

- ‌بَابُ مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى خَيْرًا مِنْهَا

- ‌بَابٌ فِي الْيَمِينِ الْفَاجِرَةِ

- ‌بَابُ قَضَاءِ النَّذْرِ عَنِ الْمَيِّتِ

- ‌بَابُ لا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ

- ‌كِتَابُ الأَحْكَامِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ وَلِيَ شَيْئًا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّشَا

- ‌بَابٌ فِي شَهَادَةِ الزُّورِ

- ‌بَابُ الدَّعَاوَى

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَبْسِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ طَلَبَ غَرِيمَهُ إِلَى الْحَاكِمِ فَامْتَنَعَ

- ‌كِتَابُ اللُّقَطَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي الْقَلِيلِ التَّافِهِ

- ‌بَابُ تَعْرِيفِ اللُّقَطَةِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ إِنْشَادِ الضَّالَّةِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌كِتَابُ الْغَصْبِ

- ‌بَابُ حُرْمَةِ مَالِ الْمُسْلِمِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ ظَلَمَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ

- ‌كِتَابُ الْوَصَايَا

- ‌بَابُ مَا يُكْتَبُ فِي صَدْرِ الْوَصِيَّةِ

- ‌بَابُ لا يُتْمَ بَعْدَ حُلُمٍ

- ‌‌‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَوْصَى بِسَهْمٍ مِنْ مَالِهِ

- ‌بَابُ الْوَصِيَّةِ فِي الثُّلُثِ

- ‌كِتَابُ الْفَرَائِضِ

- ‌بَابُ لا يَرِثُ مِلَّةٌ مِلَّةً

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَلْحَقَتْ بِقَوْمٍ مَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ

- ‌بَابٌ فِي الْجَدِّ

- ‌بَابٌ فِي أُمٍّ وَأُخْتٍ وَجَدٍّ

- ‌بَابٌ فِيمَا تَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ اسْتِهْلاكِ الْمَوْلُودِ

- ‌كِتَابُ الْعِتْقِ

- ‌بَابُ الْوَصِيَّةِ بِالْمَمَالِيكِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً

- ‌بَابٌ فِيمَنْ مَثَّلَ بِعَبْدِهِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَعْتَقَ نَصِيبًا مِنْ عَبْدٍ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَعْتَقَ عَبِيدًا لَمْ يَسَعْهُمُ الثُّلُثُ

- ‌بَابُ الإِعَانَةِ عَلَى الْعِتْقِ

- ‌كِتَابُ النِّكَاحِ

- ‌بَابٌ فِيمَنِ اسْتَطَاعَ

- ‌بَابُ بَرَكَةِ التَّزْوِيجِ

- ‌بَابُ عَلَيْكَ بِذَاتِ الدِّينِ

- ‌بَابُ أَيُّ شَيْءٍ خَيْرٌ لِلنِّسَاءِ

- ‌بَابُ تَزْوِيجِ عَلِيٍّ بِفَاطِمَةَ رضي الله عنهما

- ‌بَابٌ فِي نِسَاءِ قُرَيْشٍ

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ

- ‌بَابُ مَثَلُ الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ وَالْفَاجِرَةِ

- ‌بَابُ أَشَدُّ حَسَرَاتِ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ أَيُّ النِّسَاءِ أَعْظَمُ بَرَكَةً

- ‌بَابُ النَّظَرِ إِلَى الْمَخْطُوبَةِ

- ‌بَابُ لا يَخْطُبُ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ

- ‌بَابُ الاسْتِئْمَارِ

- ‌بَابُ الْكَفَاءَةِ

- ‌بَابُ الصَّدَاقِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ نَوَى أَنْ لا يُؤَدِّيَ الصَّدَاقَ

- ‌بَابُ لَفْظِ النِّكَاحِ

- ‌بَابُ اللَّهْوِ عِنْدَ الْعُرْسِ

- ‌بَابُ لا تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا وَلا عَلَى خَالَتِهَا

- ‌بَابٌ فِي الأُخْتَيْنِ الْمَمْلُوكَتَيْنِ

- ‌بَابُ نِكَاحِ الشِّغَارِ

- ‌بَابٌ فِي نِكَاحِ الْمُتْعَةِ

- ‌بَابُ نِكَاحِ الْمُحَلِّلُ

- ‌بَابُ نِكَاحِ الْمُحْرِمِ

- ‌بَابُ الرَّضَاعِ

- ‌بَابُ الرَّضْخِ عِنْدَ الْفِصَالِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ اسْتِرْضَاعِ الْحَمْقَاءِ

- ‌بَابُ مَا يَفْعَلُ إِذَا دَخَلَ بِأَهْلِهِ

- ‌بَابُ التَّسَتُّرِ عِنْدَ الْجِمَاعِ

- ‌بَابُ كِتْمَانِ مَا يَكُونُ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ

- ‌بَابٌ فِي الْعَزْلِ

- ‌بَابٌ فِي الْغَيْلِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ

- ‌بَابُ حَقِّ الْمَرْأَةِ عَلَى الزَّوْجِ

- ‌بَابُ حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الْمَرْأَةِ

- ‌بَابُ ثَوَابِ مَنْ أَطَاعَتْ زَوْجَهَا

- ‌بَابُ عِشْرَةِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ كَالضِّلْعِ

- ‌بَابُ خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلا

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْخُلْوَةِ بِغَيْرِ مَحْرَمٍ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يَرْضَى لأَهْلِهِ بِالْخَبَثِ

- ‌‌‌بَابُالْغَيْرَةِ مِنَ الإِيمَانِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ نَفْيِ أَهْلِ الرِّيَبِ

- ‌بَابُ غَيْرَةِ النِّسَاءِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ صَبَرَ مِنَ النِّسَاء عَلَى الْغَيْرَةِ

- ‌بَابُ ضَرْبِ النِّسَاءِ

- ‌كِتَابُ الطَّلاقِ

- ‌بَابُ لا تُطَلَّقُ النِّسَاءُ إِلا مِنْ رِيبَةٍ

- ‌بَابُ لا طَلاقَ قَبْلَ النِّكَاحِ

- ‌‌‌بَابُلَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امْرَأَة أَوْ مَمْلُوكًا

- ‌بَابُ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ طُلِّقَتْ ثَلاثًا ثُمَّ تَزَوَّجَتْ آخَرَ فَلَمْ يُوَاقِعْهَا

- ‌بَابُ النَّفَقَاتِ

- ‌بَابُ نَفَقَةِ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ

- ‌بَابٌ فِي نَفَقَةِ مَنْ طُلِّقَتْ ثَلاثًا

- ‌بَابُ اللِّعَانِ

- ‌بَابُ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ

- ‌بَابُ الظِّهَارِ

- ‌بَابُ الْخُلْعِ

- ‌بَابُ عُدَّةِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا

- ‌بَابٌ فِي الْمُعْتَدَّةِ تَنْتَقِلُ

- ‌بَابُ عِدَّةُ الْمُخْتَارَةِ

- ‌كِتَابُ الْجِنَايَاتِ

- ‌بَابُ لا يُؤْخَذُ أَحَدٌ بِجَرِيرَةِ أَحَدٍ

- ‌بَابُ لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الظُّلْمِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَخْرَجَ شَيْئًا مِنْ حَدِّهِ، فَأَصَابَ بِهِ

- ‌بَابُ لا يُسْتَقَادُ مِنْ جُرْحٍ حَتَّى يَبْرَأَ

- ‌بَابُ الْقَوَدُ بِالسَّيْفِ وَلِكُلِّ شَيْءٍ خَطَأٌ

- ‌بَابُ الْعَفْوِ عَنِ الْجَانِي

- ‌بَابُ لا يُقَادُ الْعَبْدُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ حَالَ دُونَ الْقَوَدِ

- ‌كِتَابُ الدِّيَاتِ

- ‌‌‌بَابُدِيَةِ الأَعْضَاءِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ دِيَةِ الْجَنِينِ

- ‌بَابُ إِذَا وُجِدَ قَتِيلٌ بَيْنَ قَرْيَتَيْنِ

- ‌بَابُ الْقَسَامَةِ

- ‌كِتَابُ الْحُدُودِ

- ‌بَابُ التُّحْذِيرِ مِنْ مُوَاقَعَةِ الْحُدُودِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُثْلَةِ

- ‌بَابُ لا يُعَذَّبِ بِالنَّارِ إِلا رَبُّ النَّارِ

- ‌بَابُ لا يَحِلُّ دَمُ مُسْلِمٍ إِلا بِإِحْدَى ثَلاثٍ

- ‌‌‌بَابُرَفْعِ الْقَلَمِ عَنْ ثَلاثٍ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ الْحَدِّ يَجِبُّ عَلَى الْحَامِلِ

- ‌بَابُ قَتْلُ الصَّبْرِ كَفَّارَةٌ لِمَا قَبْلَهُ

- ‌بَابُ لا يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ

- ‌بَابُ وَضْعِ دِمَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الزُّنَاةِ

- ‌بَابُ زِنَى الْجَوَارِحِ

- ‌بَابُ إِيَّاكُمْ وَنِسَاءَ الْغُزَاةِ

- ‌بَابٌ فِي الإِحْصَانِ

- ‌بَابُ اعْتِرَافِ الزَّانِي

- ‌بَابُ حَدِّ الزَّانِي الْمُحْصَنِ

- ‌بَابُ رَجْمِ الْيَهُودِ

- ‌بَابُ حَدِّ السَّرِقَةِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ سَرَقَ دُونَ النِّصَابِ

- ‌بَابُ حَدِّ شَارِبِ الْخَمْرِ

- ‌بَابُ الاسْتِنْكَاهُ

- ‌بَابُ لا تُقَامُ الْحُدُودُ فِي الْمَسَاجِدِ

- ‌كِتَابُ الإِمَارَةِ

- ‌بَابُ الْخِلافَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابِ

- ‌بَابٌ: النَّاسُ تَبَعُ لِقُرَيْشٍ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ بَدْأَةُ هَذَا الأَمْرِ وَمَا يَصِيرُ إِلَيْهِ

- ‌بَابُ الإِمَامُ ظِلُّ اللَّهِ فِي الأَرْضِ

- ‌بَابُ أَئِمَّةُ الْعَدْلِ

- ‌بَابٌ فِي الْوَزِيرِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَبْلَغَ حَاجَةً إِلَى السُّلْطَانِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَذَلَّ السُّلْطَانُ

- ‌بَابٌ إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الآخَرَ

- ‌بَابُ أَخْذِ الْحَقِّ لِلضَّعِيفِ مِنَ الْقَوِيِّ

- ‌بَابُ ذَمِّ الإِمَارَةِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ شَقَّ عَلَى الرَّعِيَّةِ

- ‌بَابٌ فِي هَدَايَا الأُمَرَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الأَئِمَّةِ الْمُضَلِّينَ

- ‌بَابُ الدُّخُولِ عَلَى أَهْلِ الظُّلْمِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ لا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي جَبَابِرَةِ بَنِي أُمَيَّةَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوَلِيدِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي أَهْلِ الشُّرَطِ

- ‌بَابُ طَاعَةِ الأَئِمَّةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ قِتَالِ الأَئِمَّةِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ خَلَعَ الطَّاعَةَ بَعْدَ عَقْدِهَا

- ‌بَابُ الْجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ بَرَكَةٌ

- ‌بَابُ أَحْوَالِ الأُمَرَاءِ فِي الآخِرَةِ

- ‌‌‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌كِتَابُ الْجِهَادِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْجِهَادِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الرِّبَاطِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ

- ‌بَابُ الْحَرَسِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِيمَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَظَلَّ رَأْسَ غَازٍ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَقَامِ الرَّجُلِ فِي الصَّفِّ

- ‌‌‌بَابُرُكُوبِ الْبَحْرِ لِلْجِهَادِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ عَرْضِ الإِسْلامِ قَبْلَ الْقِتَالِ

- ‌بَابُ الأَمِيرِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ الْوَصِيَّةِ عِنْدَ السَّفَرِ

- ‌بَابُ مَا نُهِيَ عَنْ قَتْلِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ قَتْلِ الرُّسُلِ

- ‌بَابُ إِجَابَةِ مُقَدِّمَةِ الْجَيْشِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ الْقِتَالِ عَنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْخَيْلِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِخْصَاءِ الْبَهَائِمِ

- ‌بَابُ الْمُسَابَقَةِ

- ‌بَابٌ: صَاحِبُ الدَّابَّةِ أَحَقُّ بِصَدْرِهَا

- ‌بَابُ رُكُوبِ ثَلاثَةٍ عَلَى دَابَّةٍ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ سَافَرَ فِي خِصْبٍ أَوْ جَدْبٍ

- ‌بَابُ الْخُرُوجِ مِنْ طَرِيقِ وَالرُّجُوعِ فِي غَيْرِهِ

- ‌بَابُ الْمُرَافَقَةِ

- ‌بَابُ تَفَاوُتِ الرِّجَالِ

- ‌بَابُ الْقِتَالِ تَحْتَ رَايَةِ مَنْ هُوَ مِنْهُمْ

- ‌بَابٌ فِي الرَّمْيِ

- ‌بَابُ مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ

- ‌بَابُ الشَّهَادَةِ وَفَضْلِهَا

- ‌بَابٌ فِيمَنْ جُرِحَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابُ بِمَ يَحْصُلُ الشَّهَادَةُ

- ‌بَابُ تَأْيِيدِ الإِسْلامِ بِأَهْلِ الْفُجُورِ

- ‌بَابُ قِوَامِ هَذِهِ الأُمَّةِ بِشِرَارِهَا

- ‌بَابٌ: الْحَرْبُ خَدْعَةٌ

- ‌بَابُ يُجِيرُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بَعْضُهُمْ

- ‌بَابُ الْمَنِّ عَلَى الأَسِيرِ

- ‌بَابُ ادِّعَاءِ الأَسِيرِ الإِسْلامَ

- ‌بَابُ عَرْضِ الإِسْلامِ عَلَى الأَسِيرِ

- ‌بَابُ لا يُقْبَلُ مِنْ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ إِلا الإِسْلامُ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ النُّهْبَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغُلُولِ

- ‌بَابُ قِسْمَةِ الأَمْوَالِ وَتَدْوِينِ الْعَطَاءِ

- ‌بَابُ إِقْطَاعِ الأَرْضِ

- ‌كِتَابُ الْهِجْرَةِ وَالْمَغَازِي

- ‌بَابُ الْهِجْرَةِ إِلَى الْحَبَشَةِ

- ‌بَابُ الْهِجْرَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ

- ‌بَابُ دَوَامِ الْهِجْرَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ مَوْتِ الْمُهَاجِرِ بِأَرْضٍ هَاجَرَ مِنْهَا

- ‌بَابُ فَضْلِ الْمُهَاجِرِينَ

- ‌بَابُ الْبَيْعَةِ عَلَى الْحَرْبِ

- ‌بَابُ أَوَّلُ أَمِيرٍ فِي الإِسْلامِ

- ‌بَابُ غَزْوَةِ بَدْرٍ

- ‌بَابُ غَزْوَةُ أُحُدٍ

- ‌بَابُ قَتْلِ كَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ

- ‌بَابُ غَزْوَةُ الْخَنْدَقِ

- ‌بَابُ الْحُدَيْبِيَةِ

- ‌بَابُ غَزْوَةُ خَيْبَرَ

- ‌بَابُ غَزْوَةُ تَبُوكَ

- ‌بَابُ ظُهُورِ الإِسْلامِ

- ‌بَابُ فَتْحِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ

- ‌كِتَابُ أَهْلِ الْبَغْيِ

- ‌بَابُ كَيْفَ قِتَالُ الْبُغَاةِ

- ‌بَابُ عَلامَتُهُمْ وَعِبَادَتُهُمْ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يُقَاتِلُهُمْ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌كِتَابُ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ

- ‌بَابُ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ

- ‌بَابُ صِلَةِ الْوَالِدِ الْمُشْرِكِ

- ‌بَابُ الْعُقُوقِ

- ‌بَابُ صِلَةِ الرَّحِمِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ أُمَّكَ وَأَبَاكَ وَأَدْنَاكَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الأَوْلادِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي الْقَطِيعَةِ

- ‌بَابُ حَقِّ الْجَارِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يُؤْذِي جَارَهُ

- ‌بَابُ صَدِيقِ الصَّدِيقِ

- ‌بَابُ إِكْرَامِ الْمُسْلِمِ

- ‌بَابُ فِعْلُ الْخَيْرِ مَعَ أَهْلِهِ وَغَيْرِهِمْ

- ‌بَابُ السَّاعِي عَلَى الْبَنَاتِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الأَيْتَامِ

- ‌بَابُ كَيْفَ يُمْسَحُ رَأْسُ الْيَتِيمِ وَغَيْرُ الْيَتِيمِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَلِفِ

- ‌بَابُ لا حَلِفَ فِي الإِسْلامِ

- ‌بَابُ الْمُؤَاخَاةِ

- ‌بَابُ الزِّيَارَةِ

- ‌بَابُ الضِّيَافَةِ

- ‌بَابُ هَدِيَّةِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌بَابُ نَسْخِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ حَثِّ أَهْلِ الإِسْلامِ عَلَى الْهَدِيَّةِ

- ‌بَابُ هَدِيَّةِ الشَّحِيحِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ الْمُكَافَأَةِ

- ‌بَابُ التَّوَدُّدِ إِلَى النَّاسِ

- ‌بَابُ مَكَارِمِ الأَخْلَاقِ

- ‌بَابُ قَضَاءِ الْحَوَائِجِ

- ‌بَابُ مَنْ لا يَرْحَمُ لا يُرْحَمُ

- ‌بَابُ الصَّنِيعَةِ فِي أَهْلِ الدِّينِ، وَالرِّيَاضَةُ فِي النُّجَبَاءِ

- ‌كِتَابُ الأَدَبِ

- ‌بَابُ تَوْقِيرِ الْكَبِيرِ وَرَحْمَةُ الصَّغِيرِ

- ‌بَابُ الْخَيْرِ مَعَ الأَكَابِرِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ إِكْرَامِ الْكَرِيمِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّفْقِ

- ‌بَابُ حُسْنِ الْخُلُقِ وَالْحَيَاءِ

- ‌بَابُ سَلامَةُ الصَّدْرِ مِنَ الْحِقْدِ

- ‌بَابُ التَّسْمِيَةِ بِالاسْمِ الْحَسَنِ

- ‌بَابُ كَرَامَةِ اسْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ اسْمُ الرَّجُلِ الْكَرَمُ، وَاسْمُ الْعِنَبِ الْجَوْهَرُ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْجَمْعِ بَيْنَ اسْمِهِ وَكُنْيَتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ تَغْيِيرِ الأَسْمَاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّلامِ

- ‌فَضْلُ مَنْ بَدَأَ السَّلامَ

- ‌بَابٌ فِي الَّذِي يَبْخَلُ بِالسَّلامِ

- ‌‌‌بَابُفَضْلُ السَّلامِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ السَّلامُ وَالْمُصَافَحَةُ

- ‌بَابُ تَسْلِيمِ الرَّاكبِ عَلَى الْمَاشِي

- ‌بَابُ الاسْتِئْذَانِ

- ‌بَابُ قَرْعِ الْبَابِ

- ‌بَابٌ فِيمَنِ اطَّلَعَ فِي دَارٍ بِغَيْرِ إِذْنٍ

- ‌بَابُ الرَّدِّ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الْعَاطِسُ وَمَا يُقَالُ لَهُ

- ‌بَابُ الْقِيَامِ

- ‌بَابُ أَيُّ الْمَجَالِسِ خَيْرٌ

- ‌بَابُ النَّهْيِ أَنْ يَجْلِسَ الرَّجُلُ بَيْنَ الظِّلِّ وَالشَّمْسِ

- ‌بَابُ الْجُلُوسُ فِي الظُّلْمَةِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ رَجَعَ

- ‌بَابُ الْجُلُوسُ عَلَى الطَّرِيقِ

- ‌بَابُ كَيْفَ الْجُلُوسُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوِحْدَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَدَّاحِينَ

- ‌بَابٌ فِي ذِي اللِّسَانَيْنِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ قَامَ بِأَخِيهِ مَقَامَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ

- ‌بَابٌ فِي الْمُسْتَشَارِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ لا يَسْتَحْيِي

- ‌بَابُ الْمُسْتَبَّانِ شَيْطَانَانِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ رَمَى رَجُلا بِكُفْرٍ أَوْ فِسْقٍ

- ‌بَابُ لَعْنِ الْمُؤْمِنِ

- ‌بَابُ التَّعْيِيرِ بِالنَّسَبِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ سَابَبَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ لَعَنَ بَعِيرَهُ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدِّيكِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الْبُرْغُوثِ

- ‌بَابُ التَّفَاخُرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الشَّحْنَاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْهَجْرِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابُ أَخْلَاقِ النَّاسِ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا

- ‌بَابٌ فِي الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يَشْفِي غَيْظَهُ بِسُخْطِ اللَّهِ

- ‌بَابُ لا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ ثَالِثٍ

- ‌بَابُ تَعَافَوْا تَسْقُطُ الضَّغَائِنُ

- ‌بَابُ الإِصْلاحِ بَيْنَ النَّاسِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الضَّرْبِ فِي الْوُجُوهِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْوَسْمِ فِي الْوَجْهِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ سَاحِرًا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَرَسِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يَتَشَبَّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ

- ‌بَابُ بِمَنْ يَبْدَأُ إِذَا كَتَبَ كِتَابًا

- ‌بَابُ لا يُرَافَقُ فِي السَّفَرِ إِلا الأَمِينُ

- ‌بَابُ إِذَا اسْتَلْقَى أَحَدُكُمْ فَلا يَضَعُ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى

- ‌بَابُ النَّهْيِ أَنْ يَضْطَجِعَ الرَّجُلُ مَعَ الرَّجُلِ لَيْسَ بَيْنَهمَا ثَوْبٌ وَكَذَلِكَ النِّسَاءُ

- ‌بَابُ لا يُبَاشِرُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَشَبُّهِ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالنِّسَاءِ بِالرِّجَالِ

- ‌بَابُ يَضَعُ السَّوْطَ حَيْثُ يَرَاهُ الْخَادِمَ

- ‌بَابُ دَفْنِ النُّخَامَةِ

- ‌بَابُ لا تَبْزُقُ عَنْ يَمِينِكَ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّشَدُّقِ فِي الْكَلامِ

- ‌بَابُ عَجَائِبِ الْمَخْلُوقَاتِ

- ‌بَابُ الشِّعْرِ وَذَمِّهِ

- ‌بَابٌ فِي امْرِئِ الْقَيْسِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ قَالَ فِي الإِسْلامِ شِعْرًا مُقَذِعًا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الشِّعْرِ بَعْدَ الْعِشَاءِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الشِّعْرِ مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ أَوْ هِجَاءُ مُسْلِمٍ

- ‌بَابُ هِجَاءِ أَهْلِ الشِّرْكِ

الفصل: ‌باب غزوة أحد

‌بَابُ غَزْوَةُ أُحُدٍ

1786 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى التَّمِيمِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ظَاهَرَ بَيْنَ دِرْعَيْنِ يَوْمَ أُحُدٍ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ صَحَابِيًّا رَوَاهُ أَعْلَى مِنْ سَعْدٍ، وَلا نَعْلَمُهُ عَنْهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.

1787 -

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ، ثنا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَازِعِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، قَالَ: عَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَيْفًا يَوْمَ أُحُدٍ، فَقَالَ:«مَنْ يَأْخُذُ هَذَا السَّيْفَ بِحَقِّهِ؟» فَقَامَ أَبُو دُجَانَةَ سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا آخُذُهُ بِحَقِّهِ، فَمَا حَقُّهُ؟ قَالَ: فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَخَرَجَ، وَاتَّبَعْتُهُ، فَجَعَلَ لا يَمُرُّ بِشَيْءٍ إِلا أَفْرَاهُ وَهَتَكَهُ، حَتَّى أَتَى نِسْوَةً فِي سَفْحِ الْجَبَلِ، وَمَعَهُمْ هِنْدٌ، وَهِيَ تَقُولُ: نَحْنُ بَنَاتُ طَارِقْ نَمْشِي عَلَى النَّمَارِقْ وَالْمِسْكُ فِي الْمَفَارِقْ إِنْ تُقْبِلُوا نُعَانِقْ أَوْ تُدْبِرُوا نُفَارِقْ فِرَاقٌ غَيْرُ وَامِقْ فَحَمَلْتُ عَلَيْهَا، فَنَادَتْ بِالصَّحْرَاءِ فَلَمْ يُجِبْهَا أَحَدٌ، فَانْصَرَفْتُ، فَقُلْتُ لَهُ: كُلُّ صَنِيعِكَ قَدْ رَأَيْتُهُ، فَأَعْجَبَنِي غَيْرَ أَنَّكَ لَمْ تَقْتُلِ الْمَرْأَةَ، قَالَ: إِنَّهَا نَادَتْ فَلَمْ يُجِبْهَا أَحَدٌ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَضْرِبَ بِسَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم امْرَأَةً لا نَاصِرَ لَهَا.

ص: 322

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا الزُّبَيْرُ، وَلا نَعْلَمُهُ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ الْوَازِعُ.

1788 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْكُوفِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَمْرُو بْنُ صَفْوَانَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: اجْتَمَعْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ أُحُدٍ، فَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَعْنِي: بِالْمَدِينَةِ، حَتَّى كَثُرَ الْقَتْلَى مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَصَرَخَ صَارِخٌ، قَدْ قُتِلَ مُحَمَّدٌ، فَبَكَيْنَ نِسْوَةٌ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ: لا تَعْجَلَنَّ بِالْبُكَاءِ حَتَّى أَنْظُرَ، فَخَرَجَتْ تَمْشِي، لَيْسَ لَهَا هَمٌّ سِوَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَسُؤَالٍ عَنْهُ.

1789 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدُ الْجَبَّارِ، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهَا سَعْدٌ، قَالَ: لَمَّا جَالَ النَّاسُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْجَوْلَةَ يَوْمَ أُحُدٍ، قُلْتُ: أَدُومُ فَإِمَّا أَنْ أَسْتَشْهِدَ وَإِمَّا أَنْ أَنْجُوَ حَتَّى أَلْقَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ، إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ مُخَمِّرٍ وَجْهَهُ، مَا أَدْرِي مَنْ هُوَ، فَأَقْبَلَ الْمُشْرِكُونَ يَجِيئُونَ نَحْوَهُ، إِذْ قُلْتُ: قَدْ رَكِبُوهُ، فَمَلأَ يَدَهُ مِنَ الْحَصَى، ثُمَّ رَمَى بِهِ فِي وُجُوهِهِمْ، فَمَضَوْا عَلَى أَعْقَابِهِمُ الْقَهْقَرَى، حَتَّى حَارُوا وَصَارُوا بِإِزَاءِ الْجَبَلِ، فَفَعَلَ ذَلِكَ مِرَارًا، وَمَا أَدْرِي مَنْ هُوَ، وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ الْمِقْدَادُ، فَبَيْنَا أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَ الْمِقْدَادَ عَنْهُ، إِذْ قَالَ الْمِقْدَادُ: يَا سَعْدُ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُوكَ، فَقُلْتُ: وَأَيْنَ هُوَ؟ فَأَشَارَ لِي الْمِقْدَادُ إِلَيْهِ، فَقُمْتُ، وَكَأَنَّمَا لَمْ يُصِبْنِي شَيْءٌ مِنَ الأَذَى، فَقَالَ:«أَيْنَ كُنْتَ مُنْذُ الْيَوْمَ يَا سَعْدُ؟» وَأَجْلَسَنِي أَمَامَهُ، فَجَلَسْتُ أَرْمِي وَأَقُولُ: اللَّهُمَّ سَهْمًا أَرْمِي بِهِ عَدُوَّكَ،

ص: 323

وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لِسَعْدٍ، اللَّهُمَّ سَدِّدْ رِمْيَتَهُ، إِيها سَعْدُ، فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي» ، فَمَا مِنْ سَهْمٍ أَرْمِي بِهِ إِلا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«اللَّهُمَّ سَدِّدْ رِمْيَتَهُ، وَأَجِبْ دَعْوَتَهُ، إِيها سَعْدُ» ، حَتَّى إِذَا فَرَغْتُ مِنْ كِنَانَتِي، بَثَّ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كِنَانَتَهُ، فَنَاوَلَنِي سَهْمًا لَيْسَ فِيهِ رِيشٌ، فَكَانَ أَشَدَّ مِنْ غَيْرِهِ، قَالَ الزُّهْرِيُّ: إِنَّ الَّتِي رَمَى بِهَا سَعْدٌ يَوْمَئِذٍ أَلْفُ سَهْمٍ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.

1790 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، حَدَّثَنِي رجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا بَقِيَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ إِلا أَرْبَعَةٌ، أَحَدُهُمْ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي: فَأَيْنَ كَانَ عَلِيٌّ؟ قَالَ: كَانَ بِيَدِهِ لِوَاءُ الْمُهَاجِرِينَ.

1791 -

حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْن طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: لَمَّا انْصَرَفَ النَّاسُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى رَجُلٍ يُقَاتِلُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقُلْتُ: كُنْ طَلْحَةَ، قَالَ: ثُمَّ نَظَرْتُ فَإِذَا أَنَا بِإِنْسَانٍ خَلْفِي كَأَنَّهُ طَائِرٌ، فَلَمْ أَشْعُرْ أَنْ أَدْرَكَنِي، فَإِذَا هُوَ أَبُو عُبَيْدَة بْنُ الْجَرَّاحِ، وَإِذَا طَلْحَةُ بَيْنَ يَدَيْهِ، صَرِيعًا، قَالَ: دُونَكُمْ أَخُوكُمْ فَقَدْ أَوْجَبَ، فَتَرَكْنَاهُ، وَأَقْبَلْنَا عَلَى

ص: 324

رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَإِذَا قَدْ أَصَابَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي وَجْهِهِ سَهْمَانِ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَنْزِعَهُمَا، فَمَا زَالَ أَبُو عُبَيْدَة يَسْأَلُنِي وَيَطْلُبُ إِلَيَّ حَتَّى تَرَكْتُهُ، فَنَزَعَ أَحَدَ السَّهْمَيْنِ، وَأَزَمَّ عَلَيْهِ بِأَسْنَانِهِ فَقَلَعَهُ، وَابْتَدَرْتُ إِحْدَى ثَنِيَّتَيْهِ، ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يَسْأَلُنِي وَيَطْلُبُ إِلَيَّ أَنْ أَدَعَهُ يَنْزِعُ الآخَرَ، فَوَضَعَ ثَنِيَّتَهُ عَلَى السَّهْمِ، وَأَزَمَّ عَلَيْهِ كَرَاهِيَةَ أَنْ يُؤْذِيَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنْ تَحَوَّلَ، فَنَزَعَهُ، وَابْتَدَرْتُ ثَنِيَّتَهُ أَوْ إِحْدَى ثَنِيَّتَيْهِ، قَالَ: فَكَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ أَهْتَمَ الثَّنَايَا.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَحَدًا رَفَعَهُ إِلا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، وَلا نَعْلَمُ لَهُ إِسْنَادًا غَيْرَ هَذَا، وَإِسْحَاقُ قَدْ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَجَمَاعَةٌ، وَإِنْ كَانَ فِيهِ، وَلا نَعْلَمُ أَحَدًا شَارَكَهُ فِي هَذَا.

1792 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيرِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ التَّمَّارِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، قَالَ: قَالَ الْحَارِثُ بْنُ الصِّمَّةِ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ، بَصُرْتُ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى جَنْبِ الْجَبَلِ، فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَتَرَكْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَا لِي لا أَرَى عَبْدَ الرَّحْمَنِ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَأَيْتُهُ إِلَى جَنْبِ الْجَبَلِ وَعِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَذَهَبْتُ إِلَيْهِ، فَلَمَّا رَأَيْتُكَ جِئْتُ وَتَرَكْتُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتُقَاتِلُ

ص: 325

مَعَهُ» ، فَخَرَجْتُ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَوَجَدْنَاهُ قَائِمًا وَحَوْلَهُ قَتْلَى، فَقُلْتُ: مَنْ قَتَلَهُمْ؟ قَالَ: قَتَلَهُمْ قَوْمٌ مَا رَأَيْتُهُمْ قَطُّ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَسْنَدَ الْحَارِثُ إِلا هَذَا، وَلا نَعْلَمُ لَهُ إِلا هَذَا الطَّرِيقَ.

1793 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى قَوْمٍ هَشَّمُوا الْبَيْضَةَ عَلَى رَأْسِ نَبِيِّهِمْ، وَهُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ» .

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ إِلا حَمَّادٌ.

1794 -

حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ أَبُو السَّائِبِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: لَمَّا بَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَتْلُ حَمْزَةَ، بَكَى، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ، شَهَقَ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلا مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ.

1795 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، ثنا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ وَهُوَ صَالِحُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَفَ عَلَى حَمْزَة بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ حِينَ اسْتُشْهِدَ، فَنَظَرَ إِلَى مَنْظَرٍ لَمْ يَنْظُرْ إِلَى مَنْظَرٍ أَوْجَعَ لِلْقَلْبِ مِنْهُ، أَوْ أَوْجَعَ لِقَلْبِهِ مِنْهُ، وَنَظَرَ إِلَيْهِ وَقَدْ مُثِّلَ بِهِ، فَقَالَ: " رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ، إِنْ كُنْتَ

ص: 326

مَا عَلِمْتُ لَوَصُولا لِلرَّحِمِ، فَعُولا لِلْخَيْرَاتِ، وَاللَّهِ لَوْلا حُزْنُ مَنْ بَعْدَكَ عَلَيْكَ، لَسَرَّنِي أَنْ أَتْرُكَكَ حَتَّى يَحْشُرَكَ اللَّهُ مِنْ بُطُونِ السِّبَاعِ، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا، أَوْ مَا وَاللَّهِ عَلَى ذَلِكَ، لأُمَثِّلَنَّ بِسَبْعِينَ كَمُثْلَتِكَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ عليه السلام عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم بِهَذِهِ السُّورَةِ، وَقَرَأَ:{وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ} [النحل: 126] إِلَى آخِرِ الآيَةِ، فَكَفَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَمْسَكَ عَنْ ذَلِكَ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ صَالِحٌ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لِصَالِحٍ، يَعْنِي: تَقَدَّمَ ضَعْفُهُ، وَلا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلا أَبُو هُرَيْرَةَ.

1796 -

حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ يُونُسَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا قُتِلَ حَمْزَةُ يَوْمَ أُحُدٍ، أَقْبَلَتْ صَفِيَّةُ تَسْأَلُ مَا صَنَعَ فَلَقِيَتْ عَلِيًّا وَالزُّبَيْرَ، فَقَالَتْ: يَا عَلِيُّ، وَيَا زُبَيْرُ، مَا فَعَلَ حَمْزَةُ؟ فَأَوْهَمَاهَا أَنَّهُمَا لا يَدْرِيَانِ، قَالَ: فَضَحِكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ: «إِنِّي أَخَافُ عَلَى عَقْلِهَا» ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهَا، فَاسْتَرْجَعَتْ وَبَكَتْ، ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ، وَقَالَ:«لَوْلا جَزَعُ النِّسَاءِ لَتَرَكْتُهُ حَتَّى يُحْشَرَ مِنْ بُطُونِ السِّبَاعِ وَحَوَاصِلِ الطَّيْرِ» ، ثُمَّ أُتِيَ بِالْقَتْلَى، فَجَعَلَ يُصَلِّي عَلَيْهِمْ، فَيُوضَعُ سَبْعَةٌ وَحَمْزَةُ، فَيُكَبِّرُ عَلَيْهِمْ سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ، ثُمَّ يُرْفَعُونَ وَيُتْرَكُ حَمْزَةُ مَكَانَهُ، فَيُكَبِّرُ عَلَيْهِمْ سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ حَتَّى فَرَغَ مِنْهُمْ.

ص: 327

قُلْتُ: قِصَّةُ الصَّلاةِ فَقَطْ بِغَيْرِ هَذَا السِّيَاقِ عِنْدَ مُسْلِمٍ فِي مُقَدِّمَةِ كِتَابِهِ، وَعِنْدَ ابْنِ مَاجَهْ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.

1797 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد الرَّحِيمِ صَاحِبُ السَّابِرِيِّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ أَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ تَسْعَى، حَتَّى كَادَتْ أَنْ تُشْرِفَ عَلَى الْقَتْلَى، فَكَرِهَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنْ تَرَاهُمْ، فَقَالَ:«الْمَرْأَةَ الْمَرْأَةَ» ، قَالَ الزُّبَيْرُ: فَنَظَرْتُ إِلَيْهَا فَإِذَا هِيَ أُمِّي صَفِيَّةُ، فَخَرَجْنَا نَسْعَى إِلَيْهَا، فَقُلْتُ: ارْجِعِي، وَأَدْرَكْتُهَا قَبْلَ أَنْ تَنْتَهِيَ إِلَى الْقَتْلَى، فَلَدَمَتْ فِي صَدْرِي، وَقَالَتْ: إِلَيْكَ عَنِّي لا أُمَّ لَكَ، فَقُلْتُ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُكِ أَنْ تَرْجِعِي وَتَقِفِي، فَوَقَفَتْ، وَأَخْرَجَتْ ثَوْبَيْنِ مَعَهَا، قَالَتْ: هَذَانِ ثَوْبَانِ جِئْتُ بِهِمَا لأَخِي حَمْزَةَ، فَقَدْ بَلَغَنِي مَقْتَلُهُ، فَكَفَّنُوهُ فِيهِمَا، قَالَ: فَجِئْنَا إِلَى حَمْزَةَ لِنُكَفِّنُهُ فِيهِمَا، فَإِذَا إِلَى جَنْبَةِ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فُعِلَ بِهِ مَا فُعِلَ بِحَمْزَةَ، فَوَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَضَاضَةً أَنْ يُكَفَّنَ حَمْزَةُ فِي ثَوْبَيْنِ، وَالأَنْصَارِيُّ لا كَفَنَ لَهُ، فَقُلْنَا: لِحَمْزَةَ ثَوْبٌ، وَلِلأَنْصَارِيِّ ثَوْبٌ، فَقَدَّرْنَاهُمَا، فَكَانَ أَحَدُهُمَا أَكْبَرَ مِنَ الآخَرِ، فَأَقْرَعْنَا بَيْنَهُمَا، فَكَفَّنَّا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي الثَّوْبِ الَّذِي طَالَ لَهُ.

قَالَ الْبَزَّارُ: تَفَرَّدَ بِهِ ابْن أَبِي الزِّنَادِ عَنْ هِشَامٍ.

ص: 328

1798 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْوَاسِطِيُّ، ثنا مُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا شَرِيكٌ، وَعَمْرُو بْنُ أَبِي الْمِقْدَامِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: دَخَلَ عَلِيٌّ رضي الله عنه عَلَى فَاطِمَةَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهَا يَوْمَ أُحُدٍ، فَقَالَ:

أَفَاطِمُ هَاكَ السَّيْفَ غَيْرَ ذَمِيمٍ

فَلَسْتُ بِرِعْدِيدٍ وَلا بِلَئِيمِ

لَعَمْرِي لَقَدْ أَبْلَيْتُ فِي نَصْرِ أَحْمَدَ

وَمَرْضَاةِ رَبٍّ بِالْعِبَادِ عَلِيمِ

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنْ كُنْتَ أَحْسَنْتَ الْقِتَالَ فَقَدْ أَحْسَنَهُ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ، وَابْنُ الصِّمَّةِ» ، وَذَكَرَ آخَرَ فَنَسَبَهُ مُعَلًّى، فَقَالَ جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم: يَا مُحَمَّدُ، هَذَا وَأَبِيكَ الْمُوَاسَاةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«يَا جِبْرِيلُ، إِنَّهُ مِنِّي» ، فَقَالَ جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم: وَأَنَا مِنْكُمَا.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ هَكَذَا غَيْر جَابِرٍ، وَلا نَعْلَمُ لَهُ عَنْ جَابِرٍ غَيْرَ هَذَا الطَّرِيقِ.

1799 -

حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، أبنا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ بِهَذَا، ثُمَّ قَالَ: وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَجُلا قَالَ يَوْمَ أُحُدٍ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ عَلَى الْحَقِّ فَاخْسِفْ بِهِ، قَالَ: فَخُسِفَ بِهِ.

1800 -

حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنِي

ص: 329