الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَلَيْسَ تَكْرَهُ أَنْ يَمُوتَ الرَّجُلُ فِي الأَرْضِ الَّتِي هَاجَرَ مِنْهَا؟ قَالَ: بَلَى، وَلَعَلَّ اللَّهَ تبارك وتعالى يَرْفَعُكَ فَيَضُرُّ بِكَ قَوْمًا، وَيَنْفَعُ آخَرِينَ بِكَ.
قَالَ الْبَزَّارُ: رَوَاهُ بَعْضُهُمْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ مُرْسَلا، وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ثِقَةً.
بَابُ فَضْلِ الْمُهَاجِرِينَ
1753 -
كَتَبَ إِلَيَّ حَمْزَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ سُفْيَانَ الْمَدَنِيُّ، يُخْبِرُنِي فِي كِتَابِهِ أَنَّ عَمَّهُ سُفْيَانَ بْنَ حَمْزَةَ حَدَّثَهُ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، ثنا أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِلْمُهَاجِرِينَ مَنَابِرَ مِنْ ذَهَبٍ يَجْلِسُونَ عَلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَدْ أَمِنُوا مِنَ الْفَزَعِ» ، قَالَ أَبُو سَعِيد: وَاللَّهِ لَوْ حَبَوْتَ بِهَا أَحَدًا لَحَبَوْتُ بِهَا قَوْمِي.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
بَابُ الْبَيْعَةِ عَلَى الْحَرْبِ
1754 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ، حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى قَبَائِلِ الْعَرَبِ قَبِيلَةً قَبِيلَةً فِي الْمَوْسِمِ، مَا يَجِدُ أَحَدًا يُجِيبُهُ، حَتَّى جَاءَ اللَّهُ بِهَذَا الْحَيِّ مِنَ الأَنْصَارِ، لِمَا أَسْعَدَهُمُ اللَّهُ، وَسَاقَ لَهُمْ مِنَ الْكَرَامَةِ، فَآوَوْا وَنَصَرُوا، فَجَزَاهُمُ اللَّهُ عَنْ نَبِيِّهِمْ خَيْرًا، وَاللَّهِ مَا وَفَيْنَا لَهُمْ، كَمَا عَاهَدْنَاهُمْ
عَلَيْهِ، إِنَّا قُلْنَا لَهُمْ: نَحْنُ الأُمَرَاءُ وَأَنْتُمُ الْوُزَرَاءُ، وَلَئِنْ بَقِيتُ إِلَى رَأْسِ الْحَوْلِ لا يَبْقَى لِي غُلامٌ إِلَّا أَنْصَارِيٌّ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
1755 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا قَبِيصَةُ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ جَابِرٍ، وَدَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلنُّقَبَاءِ مِنَ الأَنْصَارِ: «تَأْوُونِي وَتَمْنَعُونِي؟» قَالُوا: نَعَمْ، فَمَا لَنَا؟ قَالَ:«الْجَنَّةُ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
1756 -
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ (ح) وَحَدَّثَنَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ، أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أبنا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، يَتَقَارَبَانِ فِي حَدِيثِهِمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَبِثَ عَشْرَ سِنِينَ يَتْبَعُ الْحَاجَّ فِي مَنَازِلِهِمْ فِي الْمَوْسِمِ، بِمَجَنَّةَ وَعُكَاظَ، وَمَنَازِلِهِمْ بِمِنًى، يَقُولُ:«مَنْ يُؤْوِينِي وَيَنْصُرُنِي حَتَّى أُبَلِّغَ رِسَالاتِ رَبِّي وَلَهُ الْجَنَّةُ؟» فَلا أَحَدَ يُؤْوِيهِ وَلا يَنْصُرُهُ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ يَأْتِيهِ فَيَقُولُ لَهُ صَاحِبُهُ: احْذَرْ مِنْ فَتَى قُرَيْشٍ لا يَفْتِنُكَ بِشَيْءٍ، حَتَّى جَاءَتِ الأَنْصَارُ، وَاجْتَمَعْنَا سَبْعِينَ رَجُلا، فَقُلْنَا: حَتَّى مَتَى نَذَرُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُطْرَدُ فِي جِبَالِ مَكَّةَ وَيَخَافُ؟ فَرَحَلْنَا حَتَّى قَدِمْنَا، فَوَاعَدْنَاهُ الْعَقَبَةَ، فَاجْتَمَعْنَا مِنْ رَجُلٍ