الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
102-
اثنان لا ينظر الله إليهما يوم القيامة: قاطع الرحم، وجار السوء1.
رواه الديلمي عن أنس، ورمز في الجامع الصغير لوضعه.
103-
"اثنان يعجلهما الله في الدنيا: البغي، وعقوق الوالدين".
رواه البخاري في التاريخ والطبراني عن أبي هريرة، وما أحسن ما قيل:
لا يأمن الدهر ذو بغي ولو ملكا
…
جنوده ضاق عنها السهل والجبل
104-
"اثنتان يكرههما ابن آدم: يكره الموت، والموت خير له من الفتنة، ويكره قلة المال، وقلة المال أقل للحساب"2.
رواه أحمد وسعيد بن منصور عن محمود بن لبيد، وهذا محمول على حالة، وطلب بقائه على حالة أخرى، كما أشرت إلى ذلك بقولي:
طول الحياة حميدة إن
…
راقب الرحمن عبده
وبضدها فالموت خير
…
والسعيد أتاه رشده
1 موضوع: رقم "138".
2 صحيح: رقم "139".
الهمزة مع الجيم:
105-
"اجتمعوا على طعامكم، واذكروا اسم الله عليه يبارك لكم فيه"1.
رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه، وابن حبان والحاكم عن وحشي، ورواه في الإحياء عنه، لكن بإسقاط: واذكروا اسم الله عليه، وسنده حسن كما في التخريج للعراقي.
106-
اجتمعوا وارفعوا أيديكم، فاجتمعنا ورفعنا أيدينا، ثم قال: اللهم اغفر للمعلمين ثلاثًا كيلا يذهب القرآن، وأعز العلماء كيلا يذهب الدين.
قال في اللآلئ وتبعوه: موضوع، وكذا قال فيها: اللهم اغفر للمعلمين، وأطل أعمارهم، وبارك لهم في كسبهم.
1 حسن: رقم "142".
107-
اجتنبوا الخمر؛ فإنها مفتاح كل شر1.
رواه الحاكم والبيهقي عن ابن عباس، ورواه الطبراني عن النعمان بن بشير بلفظ: اجتنبوا كل مسكر، وكذا رواه أيضًا بهذا اللفظ عن عبد الله بن مغفل.
108-
"اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات".
رواه الشيخان والنسائي عن أبي هريرة.
109-
"اجتنبوا الوجوه، لا تضربوها"2.
رواه ابن عدي عن أبي سعيد.
110-
اجتماع الخضر وإلياس -عليهما الصلاة والسلام- في كل عام في الموسم بمنى.
قال في الدرر: أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده بسند ضعيف عن أنس، وأخرجه أبو إسحاق الزكي في جزء له عن ابن عباس، وقال في التمييز تبعًا للأصل كشيخه الحافظ ابن حجر: منكر لا يثبت فيه شيء، وزاد في الأصل وأخرجه الدارقطني عن ابن عباس ولا أعلمه إلا مرفوعًا قال:"يلتقي الخضر وإلياس كل عام بالموسم بمنى، فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه، ويتفرقان عن هؤلاء الكلمات: باسم الله ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله، ما شاء الله ما كان من نعمة فمن الله، ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله"، وفي زوائد الزهد لعبد الله ابن الإمام أحمد من حديث عبد العزيز بن أبي رواد بسند معضل أنه قال:"يجتمع الخضر وإلياس -عليهما الصلاة والسلام- ببيت المقدس في شهر رمضان من أوله إلى آخره، ويفطران على الكرفس ويوافيان الموسم كل عام"، ومثله ما يروى عن الحسن البصري أنه قال:"وكل إلياس بالفيافي والخضر بالبحور، وقد أعطيا الخلد في الدنيا إلى الصيحة الأولى، وإنهما يجتمعان في الموسم"، إلى غير ذلك مما هو كله ضعيف مرفوعًا وغيره، وأودع شيخنا في الإصابة لأكثره، وهو لا يثبت منه شيء انتهى، ورواه أيضًا السيوطي في الدر
1 ضعيف جدًّا: رقم "142".
2 ضعيف: رقم "143".
المنثور بزيادة مع تغيير في الأصل عن ابن عباس بلفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يلتقي الخضر وإلياس كل عام بالموسم بمنى، فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه، ويتفرقان عن هذه الكلمات: باسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله، ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله، ما شاء الله ما كان من نعمة فمن الله، ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله"، رواه الدارقطني، ثم قال في الدر المنثور: قال ابن عباس: "من قالهن حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات؛ أمنه الله من الغرَق والحرَق1 والسرَق2، ومن الشيطان، ومن السلطان، ومن الحية والعقرب"، انتهى.
111-
الاجتماع مقدر.
لم أقف على أنه حديث، وإنما قيل: إنه من كلام أويس القرني رضي الله عنه.
112-
"الأجر على قدر النصب".
متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها. قال النجم: وربما قيل: "على قدر المشقة"، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة بعد اعتمارها:"أجرك على قدر نفقتك أو نصبك"، وفي لفظ:"أو تعبك"، وفي آخر:"إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك" ، بالواو.
وروى ابن الإمام أحمد في زوائده عن ابن المبارك عن سفيان من قوله: إنما الأجر على قدر الصبر، قال الإمام النووي: وظاهره أن الثواب والفضل في العبادة بكثرة النصب والنفقة. قال الحافظ ابن حجر: وهو كما قال لكنه ليس بمطرد، فقد يكون بعض العبادة أحق من بعض وهي أكثر فضلًا وثوابًا بالنسبة للزمان كقيام ليلة القدر بالنسبة لقيام رمضان، وبالنسبة للمكان كصلاة ركعتين في المسجد الحرام بالنسبة لصلاة ركعات في غيره، وإلى شرف العبادة المالية والبدنية كصلاة الفريضة بالنسبة إلى أكثر من عدد ركعاتها وأطول من قراءتها ونحو ذلك من صلاة النافلة، وكدرهم من الزكاة بالنسبة إلى أكثر من التطوع، أشار إلى ذلك ابن عبد السلام في القواعد وقال أيضًا: وقد كانت الصلاة قرة عين النبي صلى الله عليه وسلم وهي شاقة على غيره، وليست صلاة غيره مع مشقتها مساوية لصلاته مطلقًا، والله أعلم.
1 لهب النار.
2 أي: السرقة، والثلاثة بفتح الراء.