الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تحقيق اسم الكتاب
ورد للكتاب عدة أسماء منها:
1-
"كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس".
وهذا الاسم مذكور في ديباجة كل النسخ الخطية الثلاث.
2-
"القول الفصل النفيس في الرد على المفتري داود بن جرجيس".
وقد سمى الكتاب بهذا الشيخ الفقي.
3-
"تأسيس التقديس في الرد على ابن جرجيس".
ذكر هذا العنوان الشيخ ابن قاسم في "الدرر": (12/63) .
4-
"منهاج التنزيه في الرد على المبطل الجهول السفيه".
مذكور في آخر النسخة الخطية "الأصل".
وأصح الأسماء للكتاب –فيما يظهر لي- هو الأول، وذلك لأسباب:
1-
أن جميع النسخ الخطية الثلاث قد نصت على تسميته بهذا الاسم.
2-
أن التسميتين من نسخ الكتاب قد كتبتا في عصر المؤلف –رحمه الله –
وقرأتا عليه، فلا يستبعد أن تلاميذ المؤلف قد اتفقوا على تسمية الكتاب بهذا الاسم بعد أن أقرهم المؤلف عليه، كما حصل هذا في تسمية كتابه "فتح المجيد".
3-
أن تسمية الكتاب بهذا الاسم معتمد على مصدر قوى، هو وجوده في ديباجة النسخ الخطية أما الأسماء الأخرى فلا يمكن أن تعارضه لعدم اعتمادها على شيء من ذلك.
4-
أن تسمية الكتاب بـ"القول الفصل النفيس
…
" لم يذكره إلا الشيخ
الفقي، ولم يبين من أي المصادر أخذ هذا الاسم للكتاب.
وقد يقول قائل: أنه أخذ الاسم ممن ذكروا الكتاب بهذا الاسم للمؤلف.
فأقول: كل من ذكر الكتاب بهذا الاسم في مؤلفات الشيخ عبد الرحمن فإنما هو تقليد لما فعله الفقي، وليس ذلك بعد تحرٍ ونظر.
وإن سلمنا عدم تقليدهم له فمن فمن أي المصادر أخذوا هذا الاسم؟
وكذا يقال في التسمية التي ذكرها ابن قاسم.
والتسمية التي ذكرها الشيخ ابن قاسم –رحمه الله قريبة من اسم كتاب الشيخ عبد الله أبابطين، فلعل الشيخ ابن قاسم اختلط عليه مسمى الكتابين فسمى كتاب الشيخ عبد الرحمن باسم كتاب الشيخ عبد الله أبابطين والله أعلم.
أما تسميته بـ"منهاج التنزيه
…
" فلعله قبل أن يتفق على تسميته بـ"كشف ما ألقاه
…
"، والله أعلم.