الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكاتب: محمد رشيد رضا
المسألة الشرقية [*]
واعتداء إيطالية على طرابلس الغرب
وقعت الواقعة، ليس لوقعتها كاذبة، خافضة رافعة، فوجفت القلوب،
وامتدت الأعناق، وشخصت الأبصار، وعميت الأنباء على الناس فهم يتساءلون:
كيف أقدمت إيطالية على مفاجأة الدولة العثمانية بالعدوان، واغتصاب مملكة كبيرة
وهي ولاية طرابلس الغرب ومتصرفية بنغازي، وإيذانها بالحرب من غير عداء
سابق ولا خلاف على شيء بني عليه هذا العدوان؟
كيف رضيت الدول العظمى بهذا العدوان المشوه الذي هدمت به حقوق الدول
ونقضت به معاهداتها، وبطلت الثقة بكل ما عدا القوة فيها، فهي كالوحوش
المفترسة، والذئاب الضارية، ولا يصدها عن الولوغ في الدماء، وتمزيق الأشلاء
إلا العجز فقط؟
كيف سكتت الشعوب الأوربية لدولها على هذه السياسة الوحشية التي لا شائبة
فيها لشيء من شرف الإنسانية؟
هل الحقوق والعهود والقوانين والعدل والرحمة والإنسانية ألفاظ تلوكها الألسنة
وترسمها الأقلام؛ لأجل مخادعة الغافلين والتغرير بالجاهلين، أم هي خاصة بمن
يدعون الانتساب إلى المسيح، وإن كانوا أبعد الخلق عن آدابه وتعاليمه في القناعة
والزهد والرحمة ومحبة الأعداء، والصفح عن المعتدين؟
هل تقصد أوربة بالسماح لإحدى دولها الكبرى بهذا العدوان المشوه، المخالف
لما اعتاده سائر دولها من العدوان المموه؛ لجعله مقدمة لإسقاط هذه الدولة الإسلامية
واقتسام بلادها بعد أن أسقطن دولة المغرب الأقصى، واتفقن على انقسام دولة
إيران، وسمحن لروسية بإنشاب براثنها في القسم الشمالي منها، وترك القسم
الجنوبي لدولة إنكلترة؟
أتريد هذه الدول الأوربية المسيحية العادلة الرحيمة البريئة من الظلم
والتعصب بزعمها هدم الدول الإسلامية الثلاث في سنة واحدة؟ هذا ما يتساءل به
الناس.
قد انهتك الستر، وانكشف القناع، وأظهرت أوربة ما كانت تخفيه بالتمويه
من قصد إزالة سلطان المسلمين من الأرض، والقضاء عليهم بالذل والعبودية، وأن
يكونوا خدمًا وعبيدًا لأوربة؛ بعد أن تقتسم ما بقي من ممالكهم، وتقطع عليهم جميع
طرق العزة والقوة، وتحرمهم إلى الأبد من إنشاء حكومة ذاتية.
كانت أوربة تتوسل إلى مقصدها هذا بالبحث عن ذنوب للحكومات الإسلامية
وإن لم تخل من مثلها حكومة، أو انتحال ذنوب لا حقيقة لها، وإنما أوجدتها
الدسائس الأوربية؛ ليبنى عليها مرادها منها.
ابتلي المسلمون بملوك وأمراء وأعوان لهم من العلماء والزعماء بينهم وبين
كل علم وعمل تعتز به أمتهم، وتقوى به دولتهم، فمكنوا بذلك أوربة من مقاتلهم،
وفتحوا لها الثغور؛ لاحتلال بلادهم وإزالة استقلالهم، فزال أكثرها وبقي أقلها
مستقلاً في الظاهر، ولكنه تحت نفوذ أوربة في الواقع.
هذه الدولة العثمانية قد اضطرها مركزها في أوربة، واحتكاكها بدولها وكونها
في الأصل دولة حربية إلى اتخاذ جيش منظم؛ كالجيوش الأوربية التي صار أساس
قوتها العلم والصناعة والنظام لا الكثرة والشجاعة والقوة البدنية فقط، فكانت الدولة
بهذا الجيش وبقليل من النظام أشد الحكومات الإسلامية بأسًا، وأقوهن استقلالاً.
ولكن أوربة تعبث باستقلالها الداخلي، فلا تدعها تتصرف في بلادها كما تتصرف
الدول الأوربية القوية منها والضعيفة في بلادها، بل لا يسمحن لها من التصرف
بمثل ما يسمحن به الولايات التي فصلنها منها وجعلنها دولاً مستقلة؛ كاليونان
والبلغار والجبل الأسود، فهي تريد (مثلاً) أن تزيد في المكوس (الجمارك) على
ما يرد إلى بلادها ولا تقدر على ذلك أو ترضى جميع الدول الكبرى به.
قد علم القاصي والداني أن دول أوربة تطمع في تقسيم ولايات هذه الدولة
بينهن، وأنهن يتربثن بذلك لتنازعهن في القسمة، وخشيتهن أن تؤدي إلى حرب
طحون، يتمزق بها شمل أوربة ويسحق بعضها بعضًا، وكان بعضهن يحسب
لسخط المسلمين الخاضعين لها ولهرجهم حسابًا، فهذا هو السبب في عدم اتحاد دول
أوربة الكبرى باسم الصليب على اقتسام بلاد الدولة العثمانية.
ويلي هذه الدول في دول الإسلام دولة إيران فدولة المغرب الأقصى، كانت
أوربة تتربص بهما الدوائر، وتنتظر الفرص، ترى أن سلاطين هذه الدول
وأعوانهم يستعجلون الطامعين فيها بالاستيلاء عليها؛ لأنهم يظلمون الناس، ويبغون
في الأرض، ويسوقون الناس إلى اليأس من حكمهم، وتوقع زواله وتوطين النفس
عليه، ومتى وصلت البلاد إلى هذا الحد سهل وجود أو إيجاد الفتن والحوادث فيها
والتوسل بها إلى احتلالها أو حمايتها أو امتلاكها، أو ما شئت من الأسماء اللغوية أو
العرفية الدالة في هذا العصر على الفتح السلمي أو الحربي.
كان جل التنازع في السياسة العثمانية والإيرانية بين الدولتين الروسية
والبريطانية، حتى نجم قرن ألمانية في أوائل هذا القرن الهجري وظهرت شرة
عاهلها المستوى على عرشها لهذا العهد في منازعة إنكلترة، فاستمال إليه السلطان
عبد الحميد فخنق الإنكليز على الدولة العلية، وقلبوا لها ظهر المجن، واتفقوا مع
روسية عليها، ومهدوا السبل لتقسيمها.
كانت روسية هي السابقة إلى السعي في إزالة دولة العثمانيين ومحو اسمها من
لوح الوجود، وإرث موقعها البحري الذي لا نظير له في الأرض؛ لتجمع بين
القوتين البرية والبحرية، وتكون لها السيادة العليا في البرية. وكانت قاعدة السياسة
الإنكليزية أنه يجب أن تبقى الدولة العثمانية سدًّا في وجه روسية، وحائلاً بينها
وبين البحر المتوسط الذي هو قلب البحار وسيدها، بشرط أن لا تقوى، ولا تكون
دولة بحرية تخشى، وإن شئت قلت:(بشرط أن لا تموت ولا تحيا) فلما استقرت
قدمها في مصر والسودان، ودمر الأسطول الروسي في محاربة اليابان ، وظهر
الأسطول الألماني في منتهى القوة، وصار في سنين قليلة بعد الأسطول الإنكليزي
في الدرجة، تغيرت السياسة الإنكليزية، وتبع ذلك تغير سياسة أوربة كلها في
المسألة الشرقية؛ لأن إنكلترا لا تزال صاحبة النفوذ الأول في عالم السياسة.
كان من سوء حظ العالم الإسلامي في مشرقة ومغربه أن انخدع في هذا الطور
السياسي الجديد بعاهل الألمان، فاغترت الآستانة ثم طهران ثم فاس؛ بإظهار ميله
ووده للعالم الإسلامي ورغبته في بقاء دوله مستقلة عزيزة قوية، فكان غرورها
وانخذاعها، هو الذي حمل إنكلترة على التعجيل بالقضاء عليها، ولم يغن عنها وداد
عظيم الألمان الوهمي شيئًا، بل كان صوته في تحية الثلاث مئة ومن الملايين
المسلمين نذير الشؤم وفاتحة الشقاء.
ألمانية دولة بنيت سياستها على الأثرة والشح، فهي تريد أن تربح بشرط أن
لا يربح منها أحد، بل تريد كسبًا بغير رأس مال، فلا تسمح بدرهم ولا دينار ولا
بجندي ولا بكرة مدفع ولا رصاصة بندقية؛ لأجل المسلمين الذين منَّاهم
إمبراطورها بصداقته؛ لأجل الربح منهم. فكان إذًا كان لا بد لهم أو للدولة العثمانية
كبيرة دولهم من الاعتماد على صداقة دولة أوربية، فلا يشك عارف خبير بأن
صداقة إنكلترة خير لهم ولدولتهم من صداقة ألمانية؛ فإن إنكلترة إذا أرادت أن
تضر لا تقدر دولة أخرى على مثل ضررها، وإذا أرادت أن تمنع الدولة من
اعتداء غيرها عليها، فلا تقدر دولة أخرى على مثل منعها وحماتيها. وأما النفع
فلا ينبغي أن نعتمد فيه على دولة أجنبية، فمن لم ينفع نفسه لا ينفعه غيره.
هذا هو رأيي في الدولتين، وقد صرحت به منذ سنين للبارون أو بنهايم الذي
كان مندوب الإمبراطور غليوم الثاني غير الرسمي بمصر؛ إذ كان يريد أن يقتضي
بضد هذا الرأي، ولكن ظهرت حجتي على حجته ولم يستطع إقناعي ولا خداعي
بمثل ما خدع به بعض الناس، وهذا هو رأي جميع من أعرف من إخواننا
العثمانيين المعتدلين في آرائهم السياسية.
وأذكر أن أحمد مختار باشا سألني عن رأيي في انكسار إنكلترة في حرب
الترانسفال وكانت الحرب في ريعانها: هل من مصلحتنا نحن العثمانيين أن يستمر
انكسار الإنكليز ويسقط نفوذهم، فقلت: أرى أن المصلحة في أن يقف الانكسار
والغلب عند هذا الحد، وأن تنتصر بعده إنكلترة، ويبقى نفوذها في أوربة محفوظًا،
فإن سقوطها خطر على دولتنا؛ لأن من مصلحتها أن تبقى دولتنا، ومصلحة
روسية في زوالنا، ولا يقف في وجهها سواها، فأهوى بيده ورأسه، وقال هذا هو
الرأي.
كانت سياسة عبد الحميد السوء تهدم ما كان لإنكلترة من المصلحة في بقاء
الدولة، وتقرب بينها وبين روسية، وتزيل ما بينهما من الأضغان والأحقاد. فلما
زال سلطانه وجاء الدستور، كانت إنكلترة أول دولة رحبت بحكومتنا الجديدة،
وأظهرت لها الميل، وأنحت على النمسة بأشد اللائمة عندما أعلنت ضم البوسنة
والهرسك إلى أملاكها، وكادت وزارة كامل باشا تعيد لها سياستها الأولى معنا بأكمل
مما كانت عليه. ولكن قام في وجهه أغيلمة غلطة وسلانيك وأسقطوا وزارته
بإرشاد اليهود الصهيونيين الألمانيين، وما زال الغرور بأولئك الزعماء الذين نزوا
على الدولة بقوة جمعية الاتحاد والترقي وضباطها، حتى أيأسوا إنكلترة منا في
وقت يرون فيه فرنسة وروسية وإيطالية تابعات لها في السياسة، ويرون النمسة
مغتصبة البوسنة والهرسك تطمع في سلانيك مركز عظمتهم وفيما جاوروها من
مكدونية، ويرون فيه ألمانية تتفق مع الروسية سرًّا على بلاد إيران شقيقة دولتنا
وجارتها، وذلك من أكبر الأخطار علينا، ولم يفيقوا من غرورهم حتى سمعوا
صيحة إيطالية في يوم انعقاد مؤتمر جمعيتهم السنوي تقول: قد آذنتكم بالحرب،
وأخذت منكم طرابلس بالقوة والقهر، ورأوا الدولة العلية تراجع الدول العظمي
وتذكرهن بالحقوق الدولية والمعاهدات والإنسانية، فيتصاممن عن ندائها، ويدعن
إيطالية تغتصب هذه المملكة الإسلامية الواسعة من الدولة الإسلامية التي لم يبق في
يدها في إفريقية الإسلامية سواها، وقد كان معظم سواحلها الشمالية والشرقية لها.
إن سكوت أوربة على هذا العدوان المشوه الذي تتبرأ منه الأعذار، وتنكث به
العهود وتنسخ القوانين برهان واضح على أنه عدوان متفق عليه، وإذًا لا يقف هذا
العدوان عند طرابلس، ولا سيما إذا ظهر لأوربة أن التجربة الأولى ناجحة بعجز
الدولة العثمانية عن كل عمل، وعدم تأييد الأمة العثمانية بجميع شعوبها التي يعتد
بها لها، وعدم تهييج شعور العالم الإسلامي كله لأجلها.
يظهر أن دول الاستعمار ولا سيما إنكلترة وفرنسة، يعتقدن أن العالم
الإسلامي قد مات شعوره وتقطعت روابطه؛ بما نفثت فيه أوربة من سموم الجنسية
الوطنية واللغوية والقومية، ومن التعاليم الفاسدة المزعزة لأركان الإيمان، المغرية
بالنعيم والشهوات، وقوَّى اعتقادها هذا عدم ظهور الغيرة والحمية الإسلامية عند
العبث باستقلال دولة المغرب الأقصى ودولة إيران، فتجرأن على العبث باستقلال
الدولة العثمانية، ولم يحفلن باعتقاد المسلمين أنها دولة الخلافة، وأن بذهابها زوال
الحكم الإسلامي من الأرض، وهو الذي يجب على كل مسلم أن يبذل ماله ونفسه
في سبيله.
ألا فليعلم المسلمون في جميع أقطار الأرض والعثمانيون أينما كانوا وحيثما
وجدوا؛ أن ذهاب طرابلس الغرب غنيمة باردة، يتبعه اغتصاب النمسة لسلانيك
وما جاورها، فاقتسام بقية ولايات مقدونية، فوضع الولايات السورية تحت حماية
الدول الكبرى، فتجزئة بقية ولايات الدول.
لا يغرنكم انتقاد بعض جرائد لغدر إيطالية وعداونها، سواء كان صادرًا عن
مخادعة وخلابة، أو عن استقلال في الانتصار للمعاهدات والقوانين، أو لأجل أن
لا يناقض إقرارهن لإيطالية ما كان من إنكارهن على النمسة عندما اغتالت البوسنة
والهرسك.
الجرائد في أوربة مرآة أممها وحكوماتها، فإذا كانت تلك الأمم والحكومات
غير راضية من عدوان إيطاليا؛ فما حل عقدتها على أوربة بعسير.
أمامنا شيء واحد فيما أرى؛ تأليف وزارة تثق بها أوربة، واجتماع مجلس
الأمة في الحال وتأييده، وإزالة سيطرة أولئك الأحداث على الدولة بقوة جمعيتهم؛
فهم مصدر هذا البلاء كله، فإذا تم هذا وأمكن لهذه الوزارة أن تقنع دول الاتفاق
المثلث بوجوب كف عدوان إيطالية؛ والمحافظة على جميع أملاك الدولة فذاك وإلا
فالخطر واقع ماله من دافع.
إن عجزنا عن تأليف هذه الوزارة وليس لها مثل كامل باشا، وعن تأييد
المجلس لها بمعارضة أولئك الأحداث، فذنب هلاكنا علينا ولا عتب لنا على أوربة
وإن قدرنا على تأليفها وتأييدها، وعجزت هي عن إقناع الدول بما ذكرنا، علمنا
أن البلاء من أوربة كلها، وأنها متفقة على محو سلطتنا من الأرض كلها لا من
طرابلس فقط، والحكم حينئذ للطبع لا للرأي، فإذا كان قد زال منا كل شعور
بالشرف وقيمة الحياة الإنسانية نخلد إلى الذل والعبودية؛ وإلا نفعل كما نفعل كل ما
يفعله الإنسان الذي يشعر ويحس إذ يئس من الحياة الاستقلالية الشريفة، وقضى
عليه بالذل والعبودية، فاعتبروا يا أولي الأبصار.
((يتبع بمقال تالٍ))
_________
(*) ننشر في جريدة المؤيد مقالات متسلسلة تحت هذا العنوان اكتفينا منها هنا بالأولى.
الكاتب: محمد توفيق صدقي
كلمات علمية عربية
أسوقها إلى المترجمين والمعربين [*]
تريبة جمعها ترائب Chest- bondds: وهي عظام الصدر في الذكر
والأنثى، ويغلب استعمالها في موضع القلادة من الأنثى، ومنها قول امرئ
القيس:
(ترائبها مصقولة كالسجنجل) وقد وردت هذه الكلمة في قوله تعالى:
{فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ} (الطارق: 5-7) والمعنى أن المني باعتبار أصله وهو الدم، يخرج من
شيء ممتد بين الصلب: (أي فقرات الظهر في الرجل) والترائب: أي عظام
صدره، وذلك الشيء الممتد بينهما هو الأبهر (الأورطي) وهو أكبر شريان في
الجسم، يخرج من القلب خلف الترائب، ويمتد إلى آخر الصلب تقريبًا، ومنه
تخرج عدة شرايين عظيمة ومنها شريانان طويلان يخرجان منها بعد شرياني
الكليتين، وينزلان إلى أسفل البطن، حتى يصلا إلى الخصيتين فيغيانهما، ومن
دمهما يتكون المني في الخصتين، ويسميان شرياني الخصتين أو الشريانين
المنويين Spermatic Arteris؛ فلذا قال تعالى إن المني: {يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ
الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ} (الطارق: 7) لأنه يخرج من مكان بينهما وهو الأورطي
أو الأبهر، وهذه الآية على هذا التفسير تعتبر من معجزات القرآن العلمية. وقال
الأستاذ الإمام: إن الصلب كناية عن الرجل والترائب كناية عن المرأة أي: من
باب إطلاق الجزء وإرادة الكل، والمعنى على قوله رضي الله عنه؛ أن المني
يخرج من بين الرجل والمرأة إذا اجتمعا، فينزل من ذكر الرجل وهو ما بينهما إلى
رحم الأنثى فيحصل الحمل. وهو قول وجيه ولكن الأول أوجه وأدق.
الذرور Powder: ما يذر علي الجروح من المساحيق.
تليين الطبيعة Laxtion
النفطات Vescales
الشكال للقضيب Froenum، معروف الشلل Pralysis يحدث من فساد الأعصاب
الشمع Wax
اللحم المشوي Roasted معروف
المشيمة للجنين Plccnta
السَّلى Foetal membrane غشاء الجنين.
الصبغة Tincture هي اصطلاحات نوع من الخلاصة الدوئية السائلة.
الصندل Sandal
الخلاف هو الصفصاف Salicis
الودك Gelatin (الجلاتين)
الهاضوم ما يهضم الطعام Pepsin
الصلم قطع الأذن
الضوى Marasmus الضعف الشديد والنحافة
الطبق: من أمتعة البيت
العُثة: معروفة
الطست: معروف
عجب الذنب العصعص Cocyx
العرقوب Tendo Achiilis
العذرة: غشاء البكارة Hymdn
العرنين الأنف Bridge ofncse أو ما صلب منه.
العسم Amkylosis: يبس المفاصل.
العظلم النيل البقم بمعني Aniline
التقبض Astringency
عفلت المرأة: سقط رحمها
التعفن والعفونه كلمات صحيحة
الطُّنُب أو العقب Tenden: وتر العضل
احقن بكذا أو المحقنة (الآلة للحقن) والحقنة: (المادة التي يحقن بها) .
الحكة Prurigo: مرض جلدي يحدث أكلانًا شديدًا.
خُمرة Erysipelas: مرض عفن.
استحم: اغتسل.
الحنف: اعوجاج الرجل إلى داخل Talipes varus.
الحشفة: Glans Penis رأس الذكر.
الجص: الجبس.
خرف: يخرف فهو خرف Tobccome dclirifous.
الخُرء: Foeces الغائط.
الخزام Seton معروف.
الخس Lettuee: نبات.
الخشخاش: ما يسمي أبا النوم PoPPy.
الوَرِك Femur: فخذ الإنسان.
الخضروات Vegetables.
الاختلاج Ataxy: اضطراب الحركة.
خَللة فتخلل: أي صار خَلا.
خلية: جمعها خلايا Cells.
الرمص والغمص: وسخ العين Mcibomian Secretion.
الدمام: حمرة تحمر بها النساء وجوهن.
الودج Gugular Vein: وريد في العنق.
الأبهر Aorta: أصل الشرايين وأكبرها.
الأبجل: عرق في الرجل، والأكحل في الذراع Basilic، والضافن في الفخذ،
والنياط في الظهر.
المرحاض: المستراح.
الرسغ: Wrist oramkle.
الرضفة: قطعة من الحجارة المحماة.
عملية الرقع Grafing: هي وضع قطع من الجلد بدل قطع ماتت وسقطت.
الزنبق Lily: نوع من الزهور.
الزر Button.
المسبار Probe: ما يجس به الجرح.
الاست Anus: حلقة الدبر.
السرخس الذكر Filix Mas.
السعوط
…
دواء الأنف
السقمونيا المحمودة Scammony نوع راتينحى مسهل
أنبوب التصريف Drainage Tube وهو ما يوضع لإنزال المدة من الجروح.
استسقاء البطن Ascites ماء ينزل به المرض.
السقي Ascitic fluid وهو السائل الذي يوجد في البطن.
السلس Incontinence نزول البول بدون إرادة.
السهك: ريح العرق الكريهة.
الشب Alum.
القوتياء الزرقاء هي كبريتات النحاس الشبث هو المسمى بالعامية أبو شبت.
الشثن: غلظ الأصابع.
الشرم: قطع الأرنبة، انشقاق الشفة العليا Hare - lip.
الشظية Fibula أحد عظمى الساق.
شحمة الأذن معروف.
الشغى عدم انتظام الأنتظام الأسنان.
الدسام والشف Gauze هو المسمى عندنا بالشاش.
الغضروف Cartilage ما لان من العظم.
الغدة Gland عضو صغير للإفراز.
غروت الجلد أغروه أي ألصقته.
الاغتصاب Rape الفسق كرها.
الغضون مكاسر الجلد.
الغلفة القُلفة prepuce جلدة الذكر.
الفتق Hernia عاهة معروفة.
فحصت عن كذا ولا يقال فحصت كذا.
القحف vertex أعلى الرأس.
الفرصة pledget قطعة من القطن أو غيره توضع في المهبل بالدواء.
فروة الرأس أو الشوى Scalp.
الفص lobe.
فضخ الرأس أي كسره وأخرج مخه.
فك المظم أزاله من مفصله.
الفالج Hemiplegia الشلل النصفي الجانبي وهو ينشأ نزف في المخ.
القذال Occiput مؤخر الرأس.
قصبة الرجل والرئة Tibia، Trachea.
القص Sternum العظم الأمامي للصدر.
القلس Eructaions رجوع الطعام أو الشراب من المعدة إلى الفم.
قنيت القناة to groove.
القولنج Colic المغض وهي كلمة معربة.
القيح: الصديد
الزنبيل هو المقطف بلغة العامية.
اكلدم Ecchymosis.
الكرسوع طرف الزند الذي يلي الخنصر والناتى عند الرسغ.
الكزبرة Coriander.
الخلف ثدي ذوات الخف.
كشط نحّى
الكلب Hydrophobia داء مميت
الكلف Chloasma تلون الجلد في الحبل.
الكلية Kidney.
الكاهل Dorsal.
الكوع طرف الزند الذي يلي الإبهام
الساعد forearm
اللتادة معروفة
السمحاق periosteum غشاء فوق العظم يغذيه.
اللصوق plaster دواء يلصق بالجلد.
المطاء سمحاق الرأس pericranium.
اللعوق ما يعلق من الدواء.
اللفافة Bandage.
بيمارستان Asylum وهي كلمة معربة.
المرارة إفراز الكبد Bilc.
الذور Giddiness.
ولد منكوسا أي خرج رجلاه قبل رأسه نُكس المريض نكسا عاوده المرض.
نكأت القرحة أنكأها إذا قشرتها.
أنموذج يجمع نماذج.
الأنملة Terminal phalanx.
النهك Exhaustion الضعف المتناهي.
النَّوبة fit.
الوباء Epidemic المرض العام كالطاعون.
الزرنيخ Arsenic.
الوشم Tattooing.
الأرق Insomnia عدم النوم.
المسفرة Brush ما نسيه (فرشة) .
البيض النمرشت نصف المسلوق.
الشمر Fennel.
داء الثعلب Alopecia.
الماء في العين Cataract وهي كدورة بلورية.
الهاون Mortar.
(الأسفيداج معروف.
القيفال تعريب Cephalic)
…
...
…
وهما وريدان
الباسليق تعريب Basilic.
الأخدعان عرقا الصدغين.
استرخاء المعدة Diolation تمددها.
القراقر Borbovygmi صوت الأمعاء.
مرض Nurse.
مرق اللحم Soup معروف.
المارن: ما لان من الأنف.
الماست كلمة فارسية معناها.
لبن الزبادي ويسمى اللبن.
الماضر بالعربية.
المصارين Intestinse الأمعاء.
معَط سقط شعره
موق العين Canthus.
المروخ Linimer الدهان.
الناتئ process.
الاستنثار قذف مخاط أنفه.
النَّخَر Necrosis وهو داء يفسد العظم ويميته.
المنديل معروف.
النزف Hoemorrhage خروج الدم والدم نزيف أي منزوف.
الناصور والناسور واحد Sinus، fistula.
الحرس الزفت pitch
الأنفخة والمنفخة Rennet معروفة.
النقرس Gout ويسمى أيضا داء الملوك لأنه يكثر في المترفين.
المدة Pus هي القيح.
النقيع Infusion ما يستخرج من الدواء بصب الماء المغلي عليه كالشاي.
الطبيخ أو المطبوخ Decoction ما يستخرج من الدواء بغليه في الماء.
النقه Convalescence الإبلال الشفاء.
المنكب shoulder الكتف.
العضد Humerus.
النقي والنقو Marrow هو مخ العظم.
النخاع Spinal cord.
المناعة. الحصانة. وهي في الاصطلاح عدم قابلية بعض الأجسام لبعض الأمراض Immunity.
فهذا ما أردت نشره من الكلمات العلمية التي عثرت عليها الآن، والله يوفقنا لنشر غيرها في المستقبل إن شاء، إنه سميع النداء مجيب الدعاء.
الدكتور محمد توفيق صدقي
_________
(*) للدكتور محمد توفيق أفندي صدقي ـ تابع لما سبق.