الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من بيت الرئاسة والتقدّم والوزارة ذكره العماد الكاتب في الخريدة وقال:
هو غضنفر بني المظفّر وقيل آل الرّفيل، لمّا تولّى أبوه الوزارة صار أستاذ الدار، وله شعر يروق ويفوق فمنه قوله في بعض المماليك المستنجديّة:
وأهيف معسول الفكاهة واللّمى
…
مليح التثنّي والشمائل والقدّ
به ريّ عيني وهو ظام إلى دمي
…
وخدّي له ورد من خدّه وردي
وكان ظالما قد استولى على أبيه وغصب إخوته مالهم.
3642 - كمال الاسلام أبو الرضا عبيد الله بن محمّد بن عبد اللطيف الخجنديّ
الواعظ
. (1)
ذكره شيخنا تاج الدين في كتاب لطائف المعاني وقال: شهرته تغني عن التنبيه عليه والاشارة بالفضل إليه، وأنشد له من شعره:
ذكر النّوى أوقد جمر الغضى
…
وأنبع العين من العين
شلّت يد البين بما فرّقت
…
في غدوة الاثنين اثنين
وأنشد:
كم ينفذ سهم لحظه إنفاذا
…
يا ويلي ممّن يتلقّى هذا
من لحظك بالفؤاد سهم نفذا
…
لم تنكره وشاهدي ها هو ذا
= تستحسن. وفي تاريخ ابن النجار: والملهى. وفي نسخة منه: واللهى. وهي اللحمة المشرفة على الحلق في أقصى الفم. والمثبت عندنا هو الأنسب. والقيل: الملك والكبير. وآل الرفيل. لم أتبين وجهه. وفي تاريخ ابن النجّار: وصيل أبي الرفيل. تقدمت ترجمة أبيه.
(1)
ترجم له ابن النجار في تاريخه 134/ 2: 368 وقال: أخو عبد اللطيف، وكنّاه بأبي إبراهيم ووصفه بالفقه والأدب والتحديث، توفي سنة 584.والترجمة التالية له أيضا قد وهم فيه المصنف.