الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وخير الزاد للعباد، وأزكى العتاد يوم المعاد، فإنّها الوزر والملجأ الحصين، والعروة الوثقى التي من استمسك بسببها فقد آوى من النجاة إلى ربوة ذات قرار ومعين.
3656 - كمال الدين أبو القاسم عليّ بن جمال الدين أحمد بن أبي نصر يحيى
ابن الصلايا العلويّ المدائنيّ نقيب المشهد الحائريّ
. (1)
ذكره شيخنا جمال الدين أبو الفضل ابن مهنّا الحسينيّ [في المشجّر] وقال: رتّبه الصاحب علاء الدين عطا ملك بن محمّد نقيب الأسرة العلويّة بالمشهد الحائريّ في ذي الحجّة سنة أربع وسبعين وستّمائة وكتب تقليده أبو الفضل ابن المهنّا عن لسان الصّاحب وجرت له واقعة عجيبة، وهو أنّه اتّفق في بعض المفاوز مع جماعة من أصحابه فانضمّ إليهم عدّة من المغول وطمعوا فيه فكتفوه ورموه في دجلة، وضربوه بالنشّاب، وكان ضخما مسمنا فبقي على رأس الماء يسير نحو فرسخ حتّى لقيه سفن الصيّادين، فأخذوه وفيه رمق، وكان الفصل شتاء فدثّروه، وحملوه إلى المداين، وبقي بعد ذلك مدّة، واتّفق وفاته بسبب دمّل ظهر عليه فتوفّي في أوّل يوم من رجب سنة ثمان وسبعين وستّمائة.
3657 - كمال الدين أبو محمّد علي بن أرسلان بن عبد الله الاربليّ الأديب
.
كان من الادباء الفصحاء، رأيت له رسائل واستشهادات حسنة فممّا كتبه من جملة رسالة وقد سافر إلى بعض الجهات:
(1) لاحظ ما يأتي تحت الرقم 3684 باسم علي بن نصر بن الصلايا فهو أحد بني أعمامه إن لم يكن هو (وذكره صاحب الحوادث في سنة 678 واختصر مقال المصنف وزاد عليه أنه كان قد ولي نهر الملك).