الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منها:
بإباء الآباء يسمو إلى المج
…
د ويسنى علاء جدّ الجدود
منها:
وابق يا يوسف الثرى لترى من
…
نسله كلّ فارس صنديد
3934 - المبارك أبو القاسم أحمد بن عبد الله بن عبد المطّلب الهاشميّ النبيّ صلّى
الله عليه وسلّم
. (1)
ومن ألقابه صلى الله عليه وسلم المبارك، في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: لمّا توفّي عبد المطّلب قبض أبو طالب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يكون معه، وكان أبو طالب لا مال له، وكان يحبّه حبّا شديدا، وكان لا ينام إلاّ إلى جنبه ولا يفارقه، وكان إذا أكل عيال أبي طالب جميعا أو فرادى لم يشبعوا، وإذا أكل معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم شبعوا، فكان إذا أراد أن يغدّيهم طلبه ليأكل معهم فيفضل من طعامهم فيقول
(1) والحديث المذكور رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق في السيرة النبوية ص 71 بسنده إلى ابن سعد، ورواه ابن سعد في الطبقات 119/ 1 عن محمد بن عمر بن واقد الأسلي عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وعن معاذ بن محمد عن عطاء وعن محمد بن صالح وعبد الله بن جعفر وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن ابن عباس. وأبو طالب عم النبي (ص) أبلى بلاء حسنا في كفالة النبي ورعايته وقد توجهت أصابع الاتهام إليه في وقت متأخر من قبل السائرين في ركاب الظلمة من بني مروان وبني عباس بسبب ابنه هادم أبنية الشرك والنفاق ومدمّر خطوط التحريف والتزوير، وخير دليل على سموّ مقامه وعظمة منزلته ونقاء فطرته ديوانه وأشعاره المطبوعة إضافة إلى ما ورد في سيرته، قال ابن أبي الحديد المعتزلي:
فلولا أبو طالب وابنه
…
لما مثل الدين شخصا فقاما
فذاك بمكة آوى وحاما
…
وهذا بيثرب خاض الحماما