الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره العماد الكاتب في كتاب الخريدة وقال: علويّ نجم سعده في النظم علوى، وشريف شرى في سوق الأدب فضله بكدّ النفس والأدب، شرفت همّته وظرفت شيمته. وأنشد له:
وشادن في الشرب قد اشربت
…
وجنته ما مجّ راووقه
ما شبّهت يوما أباريقه
…
بريقه إلاّ أبى ريقه
وأنشد له في جارية اسمها قوتة:
قالوا نرى قوتة مصفرّة
…
وما دروا ما بك ياقوتة
قد كنت بالامس لنا درّة
…
فصرت فينا اليوم ياقوتة
أنت حياة النفس بل قوته
…
فكيف يسلو عنك ياقوتة
وتوفّي ببغداد سنة سبع وعشرين وخمسمائة، وعمره اثنان وخمسون سنة.
4035 - مجد الدين أبو العزّ أحمد بن عمر بن سعيد الابيورديّ الصوفيّ
.
قال: دخل الحسين الصوفيّ (1) المعروف بالجمل المصريّ على قادم من مكّة، وعنده قوم يهنّئونه، وبين أيديهم أطباق حلواء، وليس يمدّ أحدهم يده إليها، فقال: والله يا قوم! لقد أذكرتمونى ضيف إبراهيم، وقرأ:{فَلَمّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً} [هود 70/] ثمّ قال: كلوا رحمكم الله؛ فضحكوا وأكلوا.
(1)(الحسين بن عبد السلام الصوفي توفي سنة 258 ولم يكن صوفيا فيما نعرفه. مترجم في معجم الأدباء).