الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الميم والألف وما يثلثهما
3892 - ماء السّماء عامر بن حارثة بن امرئ القيس القحطانيّ الملك
. (1)
عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر بن شالخ بن ارفخشذ بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلخ بن اخنوخ بن برد بن مهلائيل بن قنيان بن انوش بن شيث بن آدم أبي البشر عليه السلام؛ قال محمّد بن السائب الكلبي في كتاب جمهرة النسب: إنّما سمّي ماء السّماء لأنّه كان غياثا لقومه مثل المطر للأرض؛ وذكره الحافظ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن عليّ بن محمّد بن الجوزي في كتاب كشف النقاب عن الأسماء والألقاب قال: لقّب عامر بن حارثة ماء السماء شبّه بالغيث لنفعه؛ هو عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة، كان من ملوك العرب وأجوادهم، وكانت بلاده كثيرة الخصب والخير، ووفود العرب تفد عليه من الشحر (2) ونجد، والشعراء تقصده بالقصائد وينقلبون عنه بالمنح والفوائد، وكان يذبح له في كل يوم مائة من الإبل ولخاصّة ما يوضع على سماطه خمسمائة رأس من الغنم إلى غير ذلك من الصيود، ويسقيهم العسل واللبن والخمر ويخلع عليهم الثياب المثمنة والعمائم وينعم عليهم بالخيول العربيّة والأسلحة.
(1) جمهرة النسب ص 616، الاشتقاق ص 435، تاريخ أبي الفداء 101/ 1. هذا وعامة المعلومات التي ترتبط بالعصر الجاهلي لا تستند الى ركن وثيق.
(2)
الشحر: بكسر فسكون: صقع على ساحل بحر الهند من ناحية اليمن.