الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وثمانين وثلاثمائة جلس القادر بالله وكنّى أبا طالب رستم بن فخر الدولة ولقّبه مجد الدولة وكهف الامّة، وعهد له على الريّ وأعمالها وعقد له لواء وحمل إليه الخلع والطّوق والسوارين والحملان بالمركب المذهّب.
3855 - كهف الدين سليمان بن عليّ بن عبد الله بن العبّاس الهاشميّ الأديب
. (1)
أنشد في وصف اللّيل والصبح:
ولمّا رأيت الصبح قد سلّ سيفه
…
وولّى انهزاما ليله وكواكبه
ولاح احمرار قلت قد ذبح الدّجى
…
وهذا دم قد طرّز الافق ساكبه
3856 - كهف الدين أبو عبد الملك محمّد بن أبي الحسن طغان بن بدر بن أبي
الوفاء الشاميّ الفقيه
.
كان من الأئمّة العلماء والسادة الفقهاء، وله كتاب مصنّف في الفقه، وقال:
أوّل من قال على المنبر في الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم كان المهديّ ابن منصور فقال: إنّ الله تعالى أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه وثنّى بملائكته فقال:
{إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً.} (2)[الآية /56 الأحزاب].
(1) مترجم في عامة الكتب التاريخية ولاحظ الفوات وتهذيب التهذيب. ولد سنة 82 وتوفي سنة 142 وهو أحد أعمام السفاح والمنصور. لكن تلقيبه بكهف الدين ووصفه بالأديب فيه نظر حيث أنه لم يرد وصفه بهذا في ما راجعت من الكتب، والتلقيب بالدين وما يضاف إليه شاع حوالي القرن السادس فما بعده فتأمل.
(2)
(ونحو ما في المتن من قصة الصلاة ذكره السيوطي في تاريخ الخلفاء ص 28 بما بعدها).