الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: وقد أصاب ابن الملقن في بعض قوله، وأخطأ في بعض.
أصاب في أن الحديث أخرجه الشيخان، لكن قول عطاء لم يذكره البخاري، وإنما هو في مسلم.
وأخطأ في تخطئته للذهبي؛ فالذهبي لم ينف إخراج الشيخين للحديث، ولا نفى ذكر مسلم لقول عطاء، وإنما خطأ قول عطاء بدليل أقوى منه، وهو قول عائشة رضي الله عنها، وانظر تفصيله في الحديث رقم (824).
ومما ينبغي التنبيه عليه: أن هذه المؤاخذات لا تغض من قيمة الكتاب، ولا من شخصية ابن الملقن العلمية، فإنه اعتذر في آخر الكتاب بأنه أملى هذه المواضع من ذهنه، وعذره في عدم استيفائها عدم الكتب، فإنها ببلده مصر.
من الفروق بين المختصر والتلخيص:
سبق أن ذكر الزميل بعض الفروق بين المختصر والتلخيص، ومما لم يذكره:
1 -
يوجد في التلخيص زيادات ليست في المختصر، منها مثلاً:
قوله: "والسند مظلم"./ انظر الحديث رقم (484).
وقوله:"ابن يحيى الوقار، وهو متهم"./ انظر الحديث رقم (533).
2 -
يوجد في نسختي ابن الملقن زيادات ليست في التلخيص المطبوع، ولا في المخطوط لدي، فلست أدري، أهي من زيادات ابن الملقن، أو عبارات سقطت من نسختي التلخيص المشار إليهما؟ ومنها مثلاً:
قوله: "قلت: سنده مظلم"./ انظر الحديث رقم (485).
قوله: "قلت: أخرجاها"./ انظر الحديث رقم (958).
قوله: "قلت: أخرجه مسلم"./ انظر الحديث رقم (951).