المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌6 - أهم الفروق بين تلخيص الذهبي، ومختصره لابن الملقن: - مختصر تلخيص الذهبي لمستدرك الحاكم - جـ ٨

[ابن الملقن]

فهرس الكتاب

- ‌التعريف بكتاب مختصر تلخيص الذهبي لمستدرك الحاكم لابن الملقن

- ‌1 - تسمية الكتاب، وإثبات نسبته للمؤلف:

- ‌2 - موضوع الكتاب:

- ‌3 - منهجه في الكتاب:

- ‌4 - مميزات الكتاب وبعض المآخذ عليه:

- ‌5 - بعض المآخذ على الكتاب:

- ‌6 - أهم الفروق بين تلخيص الذهبي، ومختصره لابن الملقن:

- ‌التعريف بما اعتمدت عليه في التحقيق من نُسخ الكتاب

- ‌النسخة الأولى:

- ‌النسخة الثانية:

- ‌عملي في تحقيق الكتاب والتعليق عليه

- ‌1 - مقابلة النسخ:

- ‌2 - إكمال الأحاديث:

- ‌3 - شرح الكلمات الغريبة التي تحتاج إلى إيضاح من نص الكتاب

- ‌4 - تخريج الأحاديث على النحو التالي:

- ‌5 - دراسة الإسناد والحكم على الحديث:

- ‌التعريف بمختصر ابن الملقن لتلخيص الذهبي، ودراسته

- ‌أما تسميته:

- ‌وأما نسبته للمؤلف:

- ‌وأما بقية النقاط:

- ‌أما موضوع الكتاب:

- ‌ومن الأمثلة أيضاً:

- ‌مميزاته:

- ‌بعض المآخذ عليه:

- ‌من الفروق بين المختصر والتلخيص:

- ‌التعريف بالنسخ المعتمد عليها في تحقيق الكتاب:

- ‌عملي في تحقيق النص والتعليق عليه

- ‌1 - كتابة النص حسب قواعد الِإملاء

- ‌2 - ضبط النص بمقابلة النسخ بعضها ببعض

- ‌3 - سياق الحديث بتمامه من المستدرك

- ‌4 - توثيق النص:

- ‌5 - دراسة الِإسناد:

- ‌6 - الحكم على الحديث:

- ‌7 - التعليق على النص:

الفصل: ‌6 - أهم الفروق بين تلخيص الذهبي، ومختصره لابن الملقن:

4 -

فات ابن الملقن عددٌ من الأحاديث التي تعقب الذهبي فيها الحاكم، فلم يذكرها في مختصره هذا وهي قريبة من خمسة وخمسين حديثاً في الكتاب كله مفرقة في عدد من كتبه، وقد اتفقت النسختان اللتان اعتمدت عليهما على خلوهما من تلك الأحاديث، وهذا يوحي بأن عدم ذكرها إنما هو من المؤلف لا من النساخ، أو أن النسختين نقلتا من أصل واحد، أو لعل هذه الأحاديث لم تكن في نسخة المؤلف من التلخيص للذهبي.

‌6 - أهم الفروق بين تلخيص الذهبي، ومختصره لابن الملقن:

1 -

مشى الذهبي في الأحاديث التي تعقب الحاكم فيها على أنه تارة يذكر من سند الحديث رجلاً أو رجلين قبل موضع العلة، سواء أكانت انقطاعاً أو نحوه، أو كانت رجلاً متكلماً فيه.

وتارة يبدأ ما يذكره من السند بنفس الراوي المتكلم فيه، ثم يسوق بقية السند إلى مصدر الحديث، كما يتضح من كتابه.

أما ابن الملقن، فإنه كما قدمنا يحذف السند كله ما عدا راوي الحديث من صحابي أو غيره، وأحياناً ذكر الراوي الذي بعد الصحابي، ومسلك الذهبي في هذا أفيد، وأوضح من مسلك، ابن الملقن.

2 -

أن الذهبي غالباً يورد متن الحديث، إما كاملاً، أو يورد قدراً كبيراً منه، إن كان مطولاً وقليلاً ما يذكر طرفاً قليلاً منه.

أما ابن الملقن، فإنه غالباً يذكر طرف الحديث، أو معنى الحديث، وأحياناً يكمله، إذا كان نص الحديث قصيراً، وقد أسلفت القول بأن ما يذكره ابن الملقن من طرف الحديث غالباً لا يدل على بقيته، ولذا كان ما جرى عليه الذهبي أفيد.

ص: 11

3 -

أن الذهبي أورد بجانب الأحاديث التي تعقب الحاكم فيها، الأحاديث التي أقره عليها، وبذلك عرف إقراره على درجتها صراحة.

أما ابن الملقن، فإنه لا يذكر إلا ما تعقب فيه الذهبي الحاكم، أو تعقبهما هو، كما قدمت.

ص: 12