الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَوْذَبٍ عَنْ مَطَرِ بْنِ طَهْمَانَ الْوَرَّاقِ
1291 -
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ، ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ الْمَكِّيُّ، ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّمْلِيِّ، قَالَا: ثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ مَعْدِي كَرِبَ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي ثَلَاثَةٌ: رَجُلٌ قَرَأَ كِتَابَ اللَّهِ حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ بَهْجَتَهُ ، وَكَانَ عَلَيْهِ رِدَاءُ الْإِسْلَامِ أَعَارَهُ اللَّهُ إِيَّاهُ ، اخْتَرَطَ سَيْفَهُ وَضَرَبَ بِهِ جَارَهُ ، وَرَمَاهُ بِالشِّرْكِ "، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّامِي أَحَقُّ بِهَا أَمِ الْمَرْمِيُّ؟ قَالَ: " الرَّامِي ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ سُلْطَانًا ، فَقَالَ: مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ ، وَكَذَّبَ ، لَيْسَ لِخَلِيفَةٍ أَنْ يَكُونَ جُنَّةً دُونَ الْخَالِقِ ، وَرَجُلٌ اسْتَخَفَّتْهُ الْأَحَادِيثُ ، كُلَّمَا قَطَعَ أُحْدُوثَةً حَدَّثَ بِأَطْوَلَ مِنْهَا إِنْ يُدْرِكِ الدَّجَّالَ يَتْبَعُهُ "
1292 -
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدَ الْبَيْرُوتِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنِي أَبِي، ثَنَا ابْنُ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: جُرَيْجٌ ، وَكَانَ رَاهِبًا يَعْبُدُ اللَّهَ فِي صَوْمَعَتِهِ ، وَكَانَتْ أُمُّهُ تَأْتِيَهِ كُلَّ يَوْمٍ بِعَشَائِهِ ، فَجَاءَتْ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ فِي صَلَاتِهِ ، فَنَادَتْهُ: يَا جُرَيْجُ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَكَرِهَ أَنْ يَقْطَعَ صَلَاتَهُ ، فَقَالَتْ أُمُّهُ: اللَّهُمَّ لَا تُمِتْ جُرَيْجًا حَتَّى يَنْظُرَ فِي أَعْيَنِ الْمُومِسَاتِ ، وَكَانَ رَاعٍ يَرْعَى بَقَرًا ، وَكَانَتِ امْرَأَةٌ تَرْعَى غَنَمًا ، فَأَجَنَّهُمَا اللَّيْلُ عِنْدَ صَوْمَعَةِ جُرَيْجٍ ، فَقَالَ الرَّاعِي: يَا جُرَيْجُ تُدْخِلْنَا هَذِهِ الصَّوْمَعَةَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ ، فَوَاقَعَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ ، فَحَمَلَتْ وَكَانَتِ امْرَأَةً لَا زَوْجَ لَهَا ، فَلَمَّا وَضَعَتْ حَمْلَهَا قِيلَ لَهَا: مَنْ أَبُو هَذَا الْوَلَدِ؟ فَقَالَتْ جُرَيْجٌ ، كُنْتُ آوِي إِلَى صَوْمَعَتِهِ ، فَيَنْزِلُ إِلَيَّ ، فَهَذَا مِنْهُ ، فَخَرَجُوا بِأَجْمَعِهِمْ حَتَّى أَتَوْا الصَّوْمَعَةَ ، فَنَادَوْهُ: يَا جُرَيْجُ ، فَلَمْ يُجِبْهُمْ ، فَنَادَوْهُ ثَلَاثًا ، فَلَمْ يُجِبْهُمْ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَقْطَعَ صَلَاتَهُ ، فَأَشْعَلُوا النَّارَ فِي صَوْمَعَتِهِ مِنْ جَوَانِبِهَا الْأَرْبَعِ ، فَنَزَلَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالُوا: تَزْعُمُ أَنَّكَ عَابِدٌ ، وَتَفْعَلُ مَا فَعَلْتَ ، هَذَا الْوَلَدُ مِنْكَ؟ فَنَظَرَ إِلَيْهَا وَإِلَيْهِ ، فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ: يَا غُلَامُ مَنْ أَبُوكَ، قَالَ: أَبِي فُلَانٌ الرَّاعِي ، فَقَامُوا إِلَيْهِ يُقَبِّلُونَهُ ، فَقَالَ لَهُ الْمُلِكُ تَبَسَّمْتَ؟ قَالَ: ذَكَرْتُ دَعْوَةَ أُمِّي ، إِنَّهَا أَتَتْنِي ذَاتَ يَوْمٍ ، فَنَادَتْنِي وَأَنَا أُصَلِّي ، فَلَمْ أُجِبْهَا ، فَغَضِبَتْ ، وَقَالَتِ: اللَّهُمَّ لَا تُمِتْ جُرَيْجًا حَتَّى يَنْظُرَ فِي أَعْيُنِ الْمُومِسَاتِ. . . ، [فَقَالُوا] : نَبْنِي لَكَ صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ ، فَقَالَ: لَا حَاجَةَ لِي بِذَلِكَ ، رُدُّوهَا كَمَا كَانَتْ "، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«فَهُوَ أَحَدُ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ تَكَلَّمُوا فِي الْمَهْدِ»
1293 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، ثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَزْرَعْهَا أَوْ لِيُزْرِعْهَا وَلَا يُؤَاجِرْهَا»
1294 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ مَزِيدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ رَغَسَهُ اللَّهُ مَالًا ، فَقَالَ لِبَنِيهِ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ: يَا بَنِيَّ، أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ؟ فَقَالُوا: خَيْرُ أَبٍ ، فَقَالَ: إِنَّ أَبَاكُمْ لَمْ يَبْتَئِرْ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنَةً، وَإِنْ قَدِرَ عَلَيَّ عَذَّبَنِي ، فَإِذَا أَنَا مُتُّ ، فَخُذُونِي ، فَأَحْرِقُونِي ، ثُمَّ اذْرُونِي فِي الْبَحْرِ ، لَعَلَّ أُضِلُّ رَبِّي ، فَفَعَلُوا بِهِ ذَلِكَ ، فَجَمَعَهُ اللَّهُ كَمَا هُوَ ، فَقَالَ: «مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَ؟» قَالَ: خَشْيَتُكَ يَا رَبِّ ، فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ "