الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
985 -
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ حُجْرِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ الْكِنْدِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ رَأَى ضَبًّا وَهُوَ يَسِيرُ فَوَضَعَهُ عَلَى وَاسِطَةِ الرَّحْلِ فَقَالَ:«إِنَّ هَذَا وَأَشْبَاهَ هَذَا كَانُوا أُمَّةً مِنَ الْأُمَمِ، فَعَصَوْا اللَّهَ؛ فَأَبْدَلَ اللَّهُ جِنْسَهُمْ، فَجَعَلَهُمْ خَشَاشًا مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ»
صَفْوَانُ عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ الْمُقْرَائِيِّ
986 -
حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَزْدِيُّ، ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ فَاتِحٌ عَلَيْكُمُ الْبِلَادَ فَلَا يَتَأَمَّرُ رَجُلٌ عَلَى عَشَرَةٍ ، فَإِنَّهُ مَنْ تَأَمَّرَ عَلَى عَشَرَةٍ أَتَى اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَمِينُهُ مَغْلُولَةٌ إِلَى عُنُقِهِ أَطْلَقَهُ الْحَقُّ أَوْ أَوْبَقَهُ ظُلْمُهُ ، وَلَا تَسْكُنِ الْكُفُورَ ، فَإِنَّ سَاكِنَ الْكُفُورِ كَسَاكِنِ الْقُبُورِ»
987 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعَيْبٍ السِّمْسَارُ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَالِكٍ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ يُوسُفَ الْقَصِيرُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، [قَالَ] : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَتَرْكَبُنَّ سُنَّةَ أَهْلِ الْكِتَابِ قَبْلَكُمْ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ لَا تُخْطِئُونَ وَلَا يُخْطَأُ لَكُمْ» ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حَتَّى يَعْبُدُوا عَجِلَ بَنِي إِسْرَائِيلَ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ وَعِجْلُ أُمَّتِي فُلَانٌ» ، قَدْ سَمَّاهُ صَالِحٌ
988 -
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الْجُرْجُسِيُّ، حَ وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْمِصِّيصِيُّ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، قَالَا: ثَنَا عَبَّادُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةٍ ، فَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَافْتَرَقَتِ النَّصَارَى عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةٍ وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، [وَإِحْدَى وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ] ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: «هُمْ أَهْلُ الْجَمَاعَةِ»
989 -
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ، قَالَا: ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي ذُو مِخْمَرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تُصَالِحُكُمُ الرُّومُ صُلْحًا آمِنًا حَتَّى تَغْزُو أَنْتُمْ وَهُمْ غَزْوًا ، فَتُنْصَرُونَ وَتَنْزِلُونَ فِي مَرْجِ ذِي تُلُولٍ» ، فَكَانُوا يَرَوْنَ مَسِيرَهُمْ ذَلِكَ إِلَى الْكُوفَةِ
990 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ الْمُقْرَائِيُّ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَقْطَعُ صَلَاةَ الْمُسْلِمِ شَيْءٌ إِلَّا الْحِمَارُ وَالْكَافِرُ وَالْكَلْبُ وَالْمَرْأَةُ» فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قُرِنَّا بِدَوَابِّ سُوءٍ
991 -
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، " لَمَّا بَعَثَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْيَمَنِ خَرَجَ مَعَهُ يُوصِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمُعَاذٌ رَاكِبٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَحْتَ رَاحِلَتِهِ ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ:«يَا مُعَاذُ إِنَّكَ عَسَى أَنْ لَا تَلْقَانِي بَعْدَ عَامِي وَلَعَلَّكَ تَمُرُّ بِمَسْجِدِي وَقَبْرِي» ثُمَّ الْتَفَتَ وَأَقْبَلَ بِوَجْهِهِ نَحْوَ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: «إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي يَرَوْنَ أَنَّهُمْ أَوْلَى النَّاسِ بِي وَلَيْسَ كَذَلِكَ ، إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي الْمُتَّقُونَ مَنْ كَانُوا حَيْثُ كَانُوا ، اللَّهُمَّ لَا أُحِلُّ لَهُمْ فَسَادَ مَا أَصْلَحْتُ ، وَايْمُ اللَّهِ، لَتُكْفَأُ أُمَّتِي عَنْ دِينِهَا كَمَا يُكْفَأُ الْإِنَاءُ فِي الْبَطْحَاءِ»
992 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، ثَنَا أَبِي، حَ، وَحَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، قَالَا: ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: لَمَّا فُتِحَتِ اصْطَخْرُ نَادَى مُنَادٍ: أَلَا إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَرَجَ ، فَرَجَعَ النَّاسُ فَلَقِيَهُمُ الصَّعْبُ بْنُ جَثَّامَةَ ، فَقَالَ: لَوْلَا مَا تَذْكُرُونَ لَأَخْبَرْتُكُمْ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا يَخْرُجُ الدَّجَّالُ حَتَّى يَذْهَلَ النَّاسُ عَنْ ذِكْرِهِ وَحَتَّى تَتْرُكَ الْأَئِمَّةُ ذِكْرَهُ عَلَى الْمَنَابِرِ»