الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لُقْمَانُ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ جَبَلَةَ
1593 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ جَبَلَةَ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، يَرْفَعْهُ قَالَ: " قَالَ الرَّبُّ عز وجل: «إِذَا قَبَضْتُ مِنْ عَبْدِي كَرِيمَتَيْهِ وَهُوَ بِهِمَا ضَنِينٌ لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ» وَرَوَاهُ الزُّبَيْدِيُّ ، عَنْ لُقْمَانَ ذَكَرْتُهُ فِي حَدِيثِ الزُّبَيْدِيِّ وَالزُّبَيْدِيُّ ، عَنْ لُقْمَانَ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنِ الْعِرْبَاضِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:«لَتَزْدَحِمَنَّ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى الْحَوْضِ» ، ذَكَرْتُهُ فِي حَدِيثِ الزُّبَيْدِيِّ
مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ مُسْنَدِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيِّ
سُلَيْمَانُ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ
1594 -
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى السَّعْدِيُّ أَبُو كَعْبٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا ، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ»
1595 -
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، حَ وَحَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ، قَالَا: ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَارِبِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَا مِنْ عَبْدٍ يُصْرَعُ صَرْعَةً مِنْ مَرَضٍ إِلَّا بَعَثَهُ اللَّهُ مِنْهَا طَاهِرًا»
1596 -
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " ثَلَاثٌ مَنْ كَانَ فِيهِ وَاحِدَةٌ مِنْهُمْ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ عز وجل: مَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ إِنْ تَوَفَّاهُ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ ، وَإِنْ رَدَّهُ إِلَى أَهْلِهِ فَبِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ ، وَرَجُلٌ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ إِنْ تَوَفَّاهُ اللَّهُ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ رَدَّهُ إِلَى أَهْلِهِ فَبِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ ، وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلَامٍ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ عز وجل "
⦗ص: 409⦘
1597 -
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا كُلْثُومُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ
1598 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَرِيرٍ الصُّورِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ الْبَيْرُوتِيُّ، حَدَّثَتْنِي رَوَاحَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيَّ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِرَجُلٍ: قُلِ «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَفْسًا بِكَ مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ»
1599 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخَوَّاصُ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، قَالَا: سَمِعْنَا أَبَا أُمَامَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «سَتَخْرُجُ رَايَاتٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ أَوَّلُهَا مَبْتُورٌ ، وَآخِرُهَا مَثْبُورٌ ، لَا تَنْصُرُوهُمْ لَا نَصَرَهُمُ اللَّهُ ، مِنْ أَمْسَى تَحْتَ رَايَةٍ مِنْ رَايَاتِهِمْ أَدْخَلَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَارَ جَهَنَّمَ ، أَلَا إِنَّهُمْ شِرَارُ خَلْقِ اللَّهِ ، وَأَتْبَاعُهُمْ شِرَارُ خَلْقِ اللَّهِ ، [يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ مِنِّي ، أَلَا إِنِّي مِنْهُمْ بَرِيءٌ ، وَهُمْ مِنِّي بَرَاءٌ ، عَلَامَتُهُمْ يُطِيلُونَ الشُّعُورَ ، وَلَا يَلْبَسُونَ السَّوَادَ] ، فَلَا تُجَالِسُوهُمْ فِي الْمَلَأِ ، وَلَا تُبَايِعُوهُمْ فِي الْأَسْوَاقِ ، وَلَا تُهْدُوهُمُ الطَّرِيقَ وَلَا تُسْقُوهُمُ الْمَاءَ ، تَتَأَذَّى بِتَكْبِيرِهِمْ أَهْلُ السَّمَاءِ»
1600 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «سَتَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الرُّومِ أَرْبَعُ هُدَنٍ ، تَقُومُ الرَّابِعَةُ عَلَى يَدِ رَجُلٍ مِنْ آلِ هِرَقْلَ تَدُومَ سَبْعَ سِنِينَ» ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ يُقَالُ لَهُ «الْمُسْتَوْرِدُ بْنُ جَيْلَانَ» يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ إِمَامُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ:«مِنْ وَلَدِ ابْنِ أَرْبَعِينَ سَنَةٍ كَأَنَّ وَجْهَهُ كَوْكَبٌ دُرِّيُّ ، فِي خَدِّهِ الْأَيْمَنَ خَالٌ أَسْوَدٌ ، عَلَيْهِ عَبَاءَتَانِ قَطْوَانِيَّتَانِ ، كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَمْلِكُ عِشْرِينَ سَنَةً ، يَسْتَخْرِجُ الْكُنُوزَ ، وَيَفْتَحُ مَدَائِنَ الشِّرْكِ»
1601 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ مَسْرَحٍ، ثَنَا مُعَلَّلُ بْنُ نُفَيْلٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِحْصَنٍ الْعُكَاشِيُّ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ حَبِيبٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ [فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ ، فَإِذَا انْصَرَفَ الْمُنْصَرِفُ مِنَ الصَّلَاةِ] ، ثُمَّ لَمْ يَقُلِ: اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ وَأَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ وَزَوِّجْنِي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ قَالَتِ النَّارُ: يَا وَيْحَ هَذَا عَجَزَ أَنْ يَسْتَجِيرَ بِاللَّهِ مِنْ جَهَنَّمَ ، وَقَالَتِ الْجَنَّةُ: يَا وَيْحَ هَذَا عَجَزَ عَنْ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ [الْجَنَّةَ ، وَقَالَتِ الْحُورُ الْعِينُ: يَا وَيْحَ هَذَا عَجَزَ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ] أَنْ يُزَوِّجَهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ "
1602 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ حَبِيبٍ، حَدَّثَهُمْ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَيَنْتَقِضَنَّ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً ، فَكُلَّمَا انْتَقَضَتْ عُرْوَةٌ تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِي تَلِيهَا ، فَأَوَّلُهُنَّ نَقْضًا الْحُكْمُ ، وَآخِرُهُنَّ الصَّلَاةُ»
1603 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أَهْلُ الْمَدَائِنِ هُمُ الْجُلَسَاءُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ رِدْءُ الْإِسْلَامِ [لِلْمُسْلِمِينَ] ، وَثَغْرُهُمْ ، فَلَا تَغْلُوا عَلَيْهِمْ ، وَلَا تَحْتَكِرُوا ، وَلَا يَبِيعَنَّ حَاضِرٌ لِبَادٍ ، وَلَا يَسُمِ الرَّجُلُ عَلَى سَوْمِ أَخِيهِ ، وَلَا يَخْطُبْ عَلَى خِطْبَتِهِ ، وَلَا تَكْتَفِئِ الْمَرْأَةُ إِنَاءَ أُخْتِهَا، فَكُلٌّ رِزْقُهُ عَلَى اللَّهِ»
1604 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" أَرْبَعَةٌ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَوْقَ عَرْشِهِ وَأَمَّنَتْ عَلَيْهِمْ مَلَائِكَتُهُ: الَّذِي لَا يُحْصِنُ نَفْسَهُ عَنِ الزِّنَا [النِّسَاءِ] وَلَا يَتَزَوَّجُ وَلَا يَتَسَرَّى لِئَلَّا يُولَدَ لَهُ [وَلَدٌ] ، وَالرَّجُلُ يَتَشَبَّهُ بِالنِّسَاءِ وَقَدْ خَلَقَهُ اللَّهُ ذَكَرًا ، وَالْمَرْأَةُ تَتَشَبَّهُ بِالرِّجَالِ وَقَدْ خَلَقَهَا اللَّهُ أُنْثَى ، وَمُضَلِّلُ الْمَسَاكِينَ " قَالَ خَالِدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ: يَعْنِي الَّذِي يَهْزَأُ بِهِمْ يَقُولُ لِلْمِسْكِينَ: هَلُمَّ [أعطيك] أُعْطِكَ، فَإِذَا جَاءَهُ [الرَّجُلُ] قَالَ: لَيْسَ مَعِي شَيْءٌ ، وَيَقُولُ لِلْمَكْفُوفِ:[اتَّقِ الْبِئْرَ] ، اتَّقِ الدَّابَّةَ ، وَلَيْسَ بَيْنَ يَدَيْهِ شَيْءٌ ، وَالرَّجُلُ يَسْأَلُ عَنْ دَارِ الْقَوْمِ فَيُرْشِدُهُ إِلَى غَيْرِهَا "