الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ مُسْنَدِ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ
مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ
1409 -
حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَا: ثَنَا عَوْنُ بْنُ سَلَّامٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْتَلِمَ الْحَجَرَ، قَالَ:«إِيمَانًا بِكَ ، وَتَصْدِيقًا بِكِتَابِ رَبِّكَ ، وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، وَيَسْتَلِمُهُ»
مُحَمَّدٌ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَالِمٍ
1410 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ، ثَنَا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوَّلَ مَا بُعِثَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ مُسْتَخْفٍ ، فَقُلْتُ: مَا أَنْتَ؟ قَالَ: «أَنَا نَبِيٌّ» ، وَقُلْتُ: وَمَا نَبِيٌّ؟ قَالَ: «رَسُولُ اللَّهِ» ، قُلْتُ: اللَّهُ أَرْسَلَكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» ، قُلْتُ: بِمَ أَرْسَلَكَ؟ قَالَ: «بِأَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ ، وَتُكَسِّرُوا الْأَوْثَانَ ، وَتَصِلُوا الْأَرْحَامَ» ، قُلْتُ: نِعْمَ مَا أَرْسَلَكَ ، فَمَنْ تَبِعَكَ عَلَى هَذَا؟، قَالَ:«حُرٌّ وَعَبْدٌ» ، يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ وَبِلَالًا ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَأَنَا رَابِعُ الْإِسْلَامِ فَأَسْلَمْتُ ، ثُمَّ قُلْتُ: أَتَّبِعُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لَا وَلَكِنِ الْحَقْ قَوْمَكَ ، فَإِذَا ظَهَرْتُ فَائْتِنِي»