الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ مُسْنَدِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ
الْعَلَاءُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ
1508 -
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْفَرَّاءُ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، قَالَ: عَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ فَقَالَ: «مَا تَعُدُّونَ الشُّهَدَاءَ مِنْ أُمَّتِي؟» قَالَ: قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثًا ، قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ:[إِنْ شَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَذِنَ لِي فَأَخْبَرْتُهُ] مَنِ الشُّهَدَاءُ مِنْ أُمَّتِهِ ، قَالَ:«فَأَخْبِرْنِي مَنِ الشُّهَدَاءُ مِنْ أُمَّتِي؟» قَالَ: أَسْنِدُونِي ، فَأَسْنَدُوهُ ، فَقَالَ: مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ فَهُوَ شَهِيدٌ ، قَالَ:«إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذَا لَقَلِيلٌ ، الْقَتِيلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهِيدٌ ، [وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ ، وَالْمَطْعُونُ شَهِيدٌ] ، وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ ، وَالنُّفَسَاءُ شَهِيدٌ»