الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1477 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ الْخَبَائِرِيُّ، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْغَسَّانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ:«غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَدَفَعَ إِلَيَّ اللِّوَاءِ ، وَرَمَيْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِالْجَنْدَلِ فَأَعْجَبَهُ ذَلِكَ وَدَعَا لِي»
1478 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ الْخَبَائِرِيُّ، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، فَقُلْتُ: وَلَدَتْ لِي اللَّيْلَةَ جَارِيَةٌ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«وَاللَّيْلَةَ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ سُورَةُ مَرْيَمَ ، فَسَمِّهَا مَرْيَمَ»
أَبُو بَكْرٍ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ
1479 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنِي ضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ»
1480 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ كُلَّ قَلْبٍ حَزِينٍ»
1481 -
وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَّمَهُ ، أَوْ عَلَّمَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَتَعَاهَدُهُ وَيَتَعَاهَدَ بِهِ أَهْلَهُ كُلَّ يَوْمٍ قَالَ:" قُلْ حِينَ تُصْبِحُ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ، وَمِنْكَ [وَبِكَ] وَإِلَيْكَ ، اللَّهُمَّ مَا قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ ، أَوْ حَلَفْتُ مِنْ حَلِفٍ ، أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ فَمَشِيئَتُكَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، مَا شِئْتَ كَانَ ، وَمَا لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ مَا صَلَّيْتُ مِنْ صَلَاةٍ فَعَلَى مَنْ صَلَّيْتَ ، وَمَا لَعَنْتُ مِنْ لَعْنَةٍ فَعَلَى مَنْ لَعَنْتَ ، أَنْتَ وَلِيِّ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ، اللَّهُمَّ [إِنِّي] أَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ [الْكَرِيمِ] ، وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ ، وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ ، أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمْ ، أَوْ أَعْتَدِيَ أَوْ يُعْتَدَى عَلَيَّ ، أَوْ أَكْسِبَ خَطِيئَةً مُحِيطَةً [مُخْطِئَةً] أَوْ ذَنْبًا لَا يُغْفَرُ ، اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، [فَإِنِّي] أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ، وَأُشْهِدُكَ ، وَكَفَى بِكَ شَهِيدًا ، إِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ، لَكَ الْمُلْكُ ، وَلَكَ الْحَمْدُ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ وَعَدَكَ حَقٌّ ، وَلِقَاءَكَ حَقٌّ ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا ، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ إِنْ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي تَكِلْنِي إِلَى ضَيْقَةٍ وَعَوْرَةٍ وَذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍ ، فَإِنِّي لَا أَثِقُ إِلَّا بِرَحْمَتِكَ ، فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ ، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ، وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ "
1482 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُعَافَى بْنِ أَبِي حَنْظَلَةَ الْبَيْرُوتِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ الْجُبْلَانِيُّ، ثَنَا بَقِيَّةُ ثَنَا أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ رِفْقُهُ فِي مَعِيشَتِهِ»
1483 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«كِيلُوا طَعَامَكُمْ يُبَارَكَ لَكُمْ فِيهِ»
1484 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكُ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ اللَّهَ تَصَدَّقَ عَلَيْكُمْ بِثُلُثِ أَمْوَالَكُمْ عِنْدَ وَفَاتِكُمْ»
1485 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ ، وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا ، وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ»
1486 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، ثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنِي ضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «ائْتِنِي بِمُدْيَةٍ» ، فَأَتَيْتُهُ بِهَا ، فَقَالَ:«قُمْ» ، وَقَامَ مَعَهُ عِصَابَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَأَتَى السُّوقَ ، وَفِيهِ زِقَاقُ الْخَمْرِ ، فَأَخَذَ الْمُدْيَةَ مِنِّي ، فَأَقْبَلَ عَلَى الزِّقَاقِ ، فَشَقَّهَا بِيَدِهِ ، ثُمَّ أَتَى رُفْقَةً أُخْرَى ، فَفَعَلَ بِهَا كَذَلِكَ ، ثُمَّ أُخْرَى ، ثُمَّ دَفَعَ الْمُدْيَةَ إِلَيَّ ، فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ يَمْضُوا مَعِي وَيُعَاوِنُونِي ، قَالَ: فَمَضَيْتُ فَلَمْ نَتْرُكْ فِي الْمَدِينَةِ زِقًَّا مِنْ خَمْرٍ إِلَّا شَقَقْنَا ، فَلَمَّا فَرَغْنَا وَانْصَرَفْنَا إِلَيْهِ، أَقْبَلَ عَلَيْنَا، فَقَالَ:«اللَّهُمَّ الْعَنِ الْخَمْرَ وَعَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا ، وَبَائِعَهَا وَمُبْتَاعَهَا ، وَالْحَامِلَةَ وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ ، وَشَارِبَهَا وَسَاقِيَهَا ، وَآكِلَ ثَمَنِهَا»
1487 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ الْخَبَائِرِيُّ، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ الْكَلَاعِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ مَعَهُ بِقَطْفَيْنِ: وَاحِدٍ لَهُ ، وَالْآخَرُ لِأُمِّهِ عَمْرَةَ ، فَلَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَمْرَةَ فَقَالَ:« [أَرْسَلْتُ لَكِ مَعَ] النُّعْمَانِ بِقِطْفٍ مِنْ عِنَبٍ» ، فَقَالَتْ: لَا ، فَأَخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِلُدَّتِهِ ، فَقَالَ:«يَا غُدَرُ»
1488 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، ثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، حَ وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عِقَالٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَا: ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الضُّبَعِيُّ النُّفَيْلِيُّ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ، أُخْتِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ أَنَّهَا أَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِقَدَحٍ مِنْ لَبَنٍ عِنْدَ فِطْرِهِ ، فَرَدَّ الرَّسُولُ إِلَيْهَا:«أَنَّى لَكِ هَذَا اللَّبَنُ؟» فَقَالَتْ: مِنْ شَاتِي ، فَرَدَّ الرَّسُولُ:«أَنَّى لَكِ هَذِهِ الشَّاةُ؟» قَالَتِ: اشْتَرَيْتُهَا بِمَالِي ، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ أَتَتْهُ ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرْسَلْتُ إِلَيْكَ بِاللَّبِنِ مَرْثِيَةً لَكَ مِنْ طُولِ النَّهَارِ وَشِدَّةِ الْحَرِّ ، فَرَدَدْتَ الرَّسُولَ إِلَيَّ؟ فَقَالَ:«بِذَلِكَ أُمِرَتِ الرُّسُلُ قَبْلِي ، لَا نَأْكُلُ إِلَّا طَيِّبًا ، وَلَا نَعْمَلُ إِلَّا صَالِحًا»