‌ما انتهى إلينا من مسند عمرو بن المهاجر بن أبي مسلم الأنصاري واسم أبي مسلم دينار - مسند الشاميين للطبراني - جـ ٢

‌

‌مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ مُسْنَدِ عَمْرِو بْنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْأَنْصَارِيِّ وَاسْمُ أَبِي مُسْلِمٍ دِينَارٌ

1430 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاءِ، ثَنَا جَدِّي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلَاءِ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا، سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«لَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ سِرًّا فَإِنَّ الغَيَالَ الْغَيْلَ تُدْرِكُ الرَّجُلَ عَلَى ظَهْرِ فَرَسِهِ» ، يَعْنِي بِالسِّرِّ الْجِمَاعَ

1431 -

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ، ثَنَا أَبِي، حَ، وَحَدَّثَنَا سَلَامَةُ بْنُ نَاهِضٍ الْمَقْدِسِيُّ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ النَّصْرِيُّ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْمُهَاجِرِ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا هَلَكَتْ أُمَّةٌ قَطُّ إِلَّا بِالْإِشْرَاكِ ، وَمَا كَانَ بَدْءُ إِشْرَاكِهَا إِلَّا التَّكْذِيبُ بِالْقَدَرِ»

1432 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ الْعَسْكَرِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الْخَلَّالُ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْمُهَاجِرِ، قَالَ: قَدِمَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ يُسَامِرُهُ ، فَجَعَلَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ يُحِدُّ إِلَيْهِ النَّظَرَ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: مَا لِي أَرَاكَ تُحِدُّ إِلَيَّ النَّظَرَ يَا مُحَمَّدُ؟ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَهْدِي بِكَ بِالْمَدِينَةِ وَأَنْتَ غَرَرُ اللَّوْنِ ظَاهِرُ الدَّمُ وَهَيْأَتُكَ غَيْرُ هَذِهِ الْهَيْئَةِ ، فَقَالَ عُمَرُ: كَيْفَ بِكَ يَا مُحَمَّدُ لَوْ رَأَيْتُنِي فِي الْقَبْرِ بَعْدَ ثَالِثَةٍ وَقَدْ وَقَصَتْ عَيْنَايَ عَلَى وَجْنَتِي ، وَسَالَ فَمِي قَيْحًا ، وَرَمَى رَأْسِي أَشَدُّ تَغَيُّرٍ؟ يَا مُحَمَّدُ ، حَدِّثْنِي حَدِيثَ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«أَشْرَفُ الْمَجَالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهِ الْقِبْلَةُ»

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنِ اطَّلَعَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيْرِ أَمْرِهِ ، فَكَأَنَّمَا اطَّلَعَ فِي النَّارِ»

قَالَ مُحَمَّدُ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «شَرُّكُمْ مَنْ نَزَلَ وَحْدَهُ ، وَضَرَبَ عَبْدَهُ ، وَمَنَعَ رِفْدَهُ»