الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ مُسْنَدِ حَبِيبِ بْنِ صَالِحِ بْنِ حَبِيبٍ يُكْنَى أَبَا مُوسَى
1111 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثَنَا أَبِي، حَ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْأَيَادِيِّ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ، قَالَ: ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَوَضَّأُ ثَلَاثًا ثَلَاثًا
1112 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثَنَا أَبِي، حَ، وَحَدَّثَنَا خَيْرُ بْنُ عَرَفَةَ، ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحِ، قَالَا: ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ مُؤْنِسٍ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ شُرَحْبِيلَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ:«مَا نَسِيتُ مِنْ شَيْءٍ ، وَلَنْ أَنْسَى أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمًا يُصَلِّي وَيَدُهُ الْيُمْنَى قَابِضٌ عَلَى الْيُسْرَى قَابِضٌ عَلَيْهَا»
1113 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ صَالِحٍ، حَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ الْمَكِّيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ النَّصِيبِيُّ، ثَنَا بَقِيَّةُ، قَالَ: قَالَ لِي شُعْبَةُ " أَسْمِعْنِي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ كَيْفَ حَدَّثَكَ حَبِيبُ بْنُ صَالِحٍ، فَقُلْتُ ، حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ شُرَيْحٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو حَيٍّ الْمُؤَذِّنُ ، حَدَّثَنِي ثَوْبَانُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَنْظُرَ فِي قَعْرِ بَيْتِ امْرِئٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا بِإِذْنٍ ، فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ دَخَلَ ، وَلَا يَؤُمُّ رَجُلٌ حَاقِنٌ حَتَّى يَتَخَفَّفَ ، وَلَا لَهُ أَنْ يَخُصَّ نَفْسَهُ بِدُعَاءٍ دُونَهُمْ ، فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ خَانَهُمْ»
1114 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ صَالِحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَانِقِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ نِصْفُ الْإِيمَانِ ، وَالْحَمْدُ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ ، وَالتَّسْبِيحُ نِصْفُ الْمِيزَانِ ، وَالتَّكْبِيرُ يَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ [أَ] وْ عَلَيْكَ ، وَالنَّاسُ غَادِيَانِ ، فَمُبْتَاعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا ، وَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُوبِقُهَا»
1115 -
وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي أَنْ يَكْثُرَ لَهُمُ الْمَالُ؛ فَيَتَحَاسَدُوا وَيَقْتَتِلُوا ، وَيُفْتَحُ لَهُمُ الْقُرْآنُ؛ فَيَقْرَؤُهُ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ وَالْمُنَافِقُ {ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} [آل عمران: 7] وَالنَّاسُ فِي الْقُرْآنِ ثَلَاثَةٌ: رَجُلٌ يَقْرَؤُهُ بِلِسَانِهِ وَلَا يَصُوغَ الْحَنْجَرَةَ؛ فَهُوَ عَلَيْهِ إِصْرٌ وَعَذَابٌ ، وَرَجُلٌ يَقْرَؤُهُ فَخْرًا وَرِيَاءً؛ لِيَأْكُلَ بِهِ فِي الدُّنْيَا فَلَيْسَ لَهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَيْءٌ ، وَرَجُلٌ يَأْخُذُهُ بِسَكِينَةٍ؛ فَهُوَ لَهُ حُجَّةٌ يَوْمَ يَلْقَى رَبَّهُ عز وجل "
1116 -
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، وَحَبِيبِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مَلَأَ آدَمَيُّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ ، فَحَسْبُ ابْنِ آدَمَ اللُّقْمَةُ يُقِيمُ بِهَا صُلْبَهُ ، وَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ فَثُلُثٌ طَعَامٌ ، وَثُلُثٌ شَرَابٌ ، وَثُلُثٌ نَفْسٌ»
1117 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ فَقَدِمَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، [يُخْبِرُكُمْ] :«أَنَّ الْمَرَدَّ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَى جَنَّةٍ أَوْ نَارٍ ، فَخُلُودٌ لَا مَوْتَ ، وَإِقَامَةٌ لَا طَعْنَ فِي أَجْسَادٍ [لَا تَمُوتُ] »
1118 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ صَالِحٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ اللَّهَ عز وجل فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُؤْمِنٍ أَوْ مُؤْمِنَةٍ فِي اللَّهِ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ عَوْرَةَ مُؤْمِنٍ أَوْ مُؤْمِنَةٍ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»