الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ مُسْنَدِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي ضَمْرَةَ السُّلَمِيِّ
1565 -
حَدَّثَنَا خَطَّابُ بْنُ سَعْدِ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي ضَمْرَةَ السُّلَمِيُّ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى مِنْبَرِهِ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَقَاطَعُوا وَلَا تَدَابَرُوا ، فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل جَامِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ التَّقَاطُعَ وَالتَّدَابُرِ فَيَجْعَلُهُ فِي النَّارِ»
1566 -
حَدَّثَنَا خَطَّابُ بْنُ سَعْدٍ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ، سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابٍ رَضِيَ اللَّهُ، عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «رَأَيْتُ عَمُودًا مِنْ نُورٍ خَرَجَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي حَتَّى اسْتَقَرَّ بِالشَّامِ»
1567 -
حَدَّثَنَا خَطَّابُ بْنُ سَعْدٍ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي ضَمْرَةَ، ثَنَا أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَيْسٍ، قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ وَيُقَبِّلُ الْحَجَرَ وَيَقُولُ: «وَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكَ حُجْرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَبَّلَكَ مَا قَبَّلْتُكَ»
1568 -
حَدَّثَنَا خَطَّابٌ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَيْسٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ وَهُوَ يَقُولُ: «مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ مَالُهُ وَدَمُهُ ، وَإِنْ نَظُنُّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا»
1569 -
حَدَّثَنَا خَطَّابٌ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَيْسٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " قَالَ لِي جِبْرِيلُ: يَا مُحَمَّدُ مَا غَضِبَ رَبُّكَ عَلَى أَحَدٍ غَضَبَهُ عَلَى فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَ: {مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي} [القصص: 38] ، {فَحَشَرَ فَنَادَى فَقَالَ: أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} [النازعات: 24] ، فَلَمَّا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ اسْتَغَاثَ وَأَقْبَلْتُ أَحْشُو فَاهُ مَخَافَةَ أَنْ تُدْرِكَهُ الرَّحْمَةُ "
1570 -
حَدَّثَنَا خَطَّابُ بْنُ سَعْدٍ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ:«إِنَّ أَوَّلَ مَا يَحْكُمُ اللَّهُ فِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الدِّمَاءُ ، يُؤْتَى بِالْمَقْتُولِ وَهُوَ حَامِلٌ رَأْسَهُ بِيَدِهِ تَشْخُبُ أَوْدَاجُهُ دَمًا حَتَّى يَقِفَ بَيْنَ يَدَيِ الْجَبَّارِ عز وجل ، فَيَقُولُ عز وجل وَهُوَ أَعْلَمُ» مَنْ قَتَلَكَ؟ ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ قَتَلَنِي فُلَانٌ ، فَيَقُولُ اللَّهُ عز وجل: لِيُدْعَ فُلَانٌ ، فَيَأْتِي حَتَّى يَقِفَ بَيْنَ يَدَيِ الْجَبَّارِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ: أَنْتَ قَتَلْتَ هَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ وَهُوَ أَعْلَمُ: وَلِمَ؟ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ أَمَرَنِي فُلَانٌ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ: تَعِسْتَ ، فَهَوَى فِي جَهَنَّمَ ثَمَانِينَ خَرِيفًا ، وَالْخَرِيفُ ثَمَانُونَ عَامًا ، وَيَوْمُ تِلْكَ الْأَعْوَامِ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ". قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«هَذَا الْمَأْمُورُ فَكَيْفَ الْآمِرُ؟» يُرَدِّدُهَا ثَلَاثًا
1571 -
حَدَّثَنَا خَطَّابٌ، ثَنَا نَصْرٌ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا تَحَرَّوْا بِصَلَاتِكُمْ طُلُوعَ الشَّمْسِ وَلَا غُرُوبَهَا»
1572 -
حَدَّثَنَا خَطَّابُ بْنُ سَعْدٍ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمُ فَقَالَ: «اكْتُبْ» قَالَ: وَمَا أَكْتُبُ قَالَ: «اكْتُبْ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
1573 -
حَدَّثَنَا خَطَّابٌ، ثَنَا نَصْرٌ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَيْسٍ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، يَقُولُ:" مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: اللَّهُمَّ رَبَّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ وَالرُّكْنِ الْحَرَامِ وَالْمَقَامِ وَالْحِلِّ وَالْإِحْرَامِ بَلِّغْ رُوحَ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مِنِّي السَّلَامَ وُكِّلَ بِهَا مَلَكٌ حَتَّى يُبَلِّغَهُ إِيَّاهَا "
1574 -
حَدَّثَنَا خَطَّابٌ، ثَنَا نَصْرٌ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَيْسٍ، قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ عَلَى مِنْبَرِ مَكَّةَ وَهُوَ يَخْطُبُ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ» ، هَكَذَا سَمِعْتُ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم يَقُولُ
1575 -
حَدَّثَنَا خَطَّابٌ، ثَنَا نَصْرٌ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَيْسٍ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ ابْنِ الْحَارِثِ [بْنِ] عَفِيفٍ نُرِيدُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَأَتَيْنَا أَبَا الدَّرْدَاءِ [فَقَالَ لَنَا: الْقَيَا] أَخِي أَبَا ذَرٍّ [فَقُولَا لَهُ] : يَقُولُ لَكَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: اتَّقِ اللَّهَ وَخَفِ النَّاسَ ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: اللَّهُمَّ غُفْرًا إِنْ كُنَّا قَدْ سَمِعْنَا [فَقَدْ] ، سَمِعَ ، وَإِنْ، كُنَّا قَدْ رَأَيْنَا فَقَدْ رَأَى ، أَوَ مَا عَلِمَ أَنِّي بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَنْ لَا تَأْخُذَنِي فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ؟ "
1576 -
حَدَّثَنَا خَطَّابٌ، ثَنَا نَصْرٌ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَيْسٍ، قَالَ: أَرْسَلَنِي مَوْلَايَ عَطِيَّةُ بْنُ الْحَارِثِ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَسْأَلُهَا عَنِ الْوِصَالِ، فِي الصِّيَامِ ، وَعَنِ الرَّكْعَتَيْنِ، بَعْدَ الْعَصْرِ ، وَعَنْ أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ،؟ فَأَتَيْتُهَا ، فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ وَرَحِمَهُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، فَقَالَتْ: وَعَلَيْكَ ، مَنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَيْسٍ ، أَرْسَلَنِي مَوْلَايَ عَطِيَّةُ بْنُ الْحَارِثِ ، قَالَتِ: ابْنُ عَفِيفٍ جَارُنَا بِالطَّائِفِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ ، قَالَتْ: مَا فَعَلَ سَعِيدُ بْنُ قَيْسٍ [الْأَرْمَنِيُّ] عَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ؟ قُلْتُ: هَلَكَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَتِ: اسْتَغْفِرِ اللَّهَ ثَلَاثًا ، قُلْتُ: مَا بَالُكِ لَعَنْتِهِ حِينَ ذَكَرْتِهِ ، وَاسْتَغْفَرْتِ اللَّهَ حِينَ أَخْبَرْتُكِ بِمَوْتِهِ؟ قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَانَا أَنْ نَلْعَنَ مَوْتَانَا» ، قُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ؟ قَالَتْ: فِي النَّارِ ، سَأَلَتْ خَدِيجَةُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَوْلَادِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ:«فِي النَّارِ» ، فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِلَا عَمَلٍ؟ قَالَ:«اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ» قُلْتُ: فَهَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُوَاصِلُ؟ فَقَالَتْ: قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَلَا تُوَاصِلُ فَنُوَاصِلُ؟ فَسَكَتَ عَنْهُمْ ، ثُمَّ عَاوَدُوهُ فَسَكَتَ عَنْهُمْ ، ثُمَّ عَاوَدُوهُ فَأَصْبَحَ صَائِمًا ، ثُمَّ أَصْبَحَ صَائِمًا ، ثُمَّ أَصْبَحَ صَائِمًا ، فَرَأَى الْهِلَالَ نَهَارًا فَقَالَ:«وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ زَادَ لَزِدْتُ ، لِكَيْ أُنَكِّلَهُمْ» قُلْتُ: فَالرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ؟ قَالَتْ «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى صَلَاةَ الْعَصْرِ دَخَلَ إِلَى بَعْضِ حُجَرِ نِسَائِهِ ، فَأُلْقِيَ لَهُ حَصِيرٌ أَوْ خُمْرَةٌ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ»