الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ مُسْنَدِ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ
ضَمْضَمٌ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ
1626 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ، وَثَنًا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَا: ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، حَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى، قَالَا: ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَ وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ حَذْلَمِ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالُوا: ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْخِلَافَةُ فِي قُرَيْشٍ وَالْحُكْمُ فِي الْأَنْصَارِ ، وَالدَّعْوَةُ فِي الْحَبَشَةِ ، وَالْجِهَادُ وَالْهِجْرَةُ فِي الْمُسْلِمِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ بَعْدُ»
1627 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ السُّلَمِيُّ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَتَاهُ رَجُلٌ وَلَهُ اسْمٌ لَا يُحِبُّهُ غَيَّرَهُ» ، وَلَقَدْ أَتَيْنَاهُ وَإِنَّا لَسَبْعَةٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ أَكْبَرُنَا الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ ، «فَبَايَعَنَا جَمِيعًا مَعًا»
1628 -
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ صَالِحُ بْنُ يَحْيَى الطَّالْقَانِيُّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «عَلَيْكُمْ بِالْحَمَامِ الْمُقَصَّصَةِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَلْهُو بِهَا عَنْ صِبْيَانَكُمْ»
1629 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى. . . عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ صَاحِبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الشَّابُّ الْمُؤْمِنُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ» ، مَوْقُوفٌ
1630 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِبْرِيقٍ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " يَأْتِي الشُّهَدَاءُ وَالْمُتَوَفَّوْنَ بِالطَّاعُونِ ، فَيَقُولُ أَصْحَابُ الطَّاعُونِ: نَحْنُ شُهَدَاءُ ، فَيَقُولُ [فَيُقَالُ] : انْظُرُوا فَإِنْ كَانَتْ جِرَاحَتُهُمْ كَـ[جِرَاحَةِ] الشَّهِيدِ تَسِيلُ دَمًا رِيحُهَا رِيحُ الْمِسْكِ فَهُمْ شُهَدَاءُ ، فَيَجِدُونَهُمْ كَذَلِكَ "
1631 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا ضَمْضَمُ بْنُ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ قَدَّمَ ثَلَاثَةً مِنْ وَلَدِهِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ تَلَقَّوْهُ عَلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ [الثَّمَانِيَةِ] ، يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ»
1632 -
وَعَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ: «مَنْ أَدْخَلَ هَذَا الْحِصْنَ سَهْمًا فَقَدْ أَوْجَبَ» ، فَأَدْخَلْتُ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ
1633 -
وَعَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: كَانَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ يَقُولُ: الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ خَيْرٌ مِنِّي ، سَبَقَنِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "
1634 -
وَعَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ قَالَ: بَايَعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَمْسًا عَلَى الطَّاعَةِ وَاثْنَتَيْنِ عَلَى الْمَحَبَّةِ
1635 -
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ السَّمَيْدَعِ الْأَنْطَاكِيُّ، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الصُّورِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«إِنَّ أَوَّلَ عَظْمٍ يَتَكَلَّمُ مِنَ الْإِنْسَانِ يَوْمَ يُخْتَمُ عَلَى الْأَفْوَاهِ فَخِذُهُ مِنْ رِجْلِهِ الْيُسْرَى»
1636 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاءِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَ، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ، وَكَانَ أَحَدَ النُّقَبَاءِ قَالَ: حَرَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ خَيْبَرَ لَحْمَ الضَّبِّ وَالْحُمُرَ الْإِنْسِيَّةَ وَكُلَّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ
1637 -
حَدَّثَنَا عَمْرٍو، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ شَرَاحِيلِ بْنِ مَعْشَرٍ الْعَبْسِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَّامٍ عَاشِرُ عَشَرَةٍ فِي الْجَنَّةِ»
1638 -
وَعَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي رُهْمٍ السِّمْعِيِّ، أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ، حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ:«كُلُّ صَلَاةٍ تَحُطُّ مَا بَيْنَ يَدَيْهَا مِنْ خَطِيئَةٍ»
1639 -
وَعَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَ أَبُو ظَبْيَةَ، أَنَّ أَبَا بَحْرِيَّةَ السَّكُونِيَّ، حَدَّثَهُ عَنْ مَالِكِ بْنِ يَسَارٍ السَّكُونِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ ، وَلَا تَسْأَلُوهُ بِظُهُورِهَا»
1640 -
وَعَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ ، عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:«اللَّهُمَّ الْعَنْ رَجُلًا سَمَّاهُ ، وَاجْعَلْ قَلْبَهُ قَلْبَ سُوءٍ ، وَامْلَأْ جَوْفَهُ رَضْفَ جَهَنَّمَ»
1641 -
وَعَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى [عَنْ] أَكْلِ الضَّبِّ "
1642 -
وَعَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي بَحْرِيَّةَ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا تَزَالُو [نَ] بِخَيْرٍ مَا لَمْ تَحَاسَدُوا»
1643 -
وَعَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ فِي هَذَا الشَّأْنِ مُسْلِمُهُمْ تَبَعٌ لِمُسْلِمِهِمْ ، وَكَافِرُهُمْ تَبَعٌ لِكَافِرِهِمْ»
1644 -
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْحَارِثِ، وَكَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، وَعَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ، وَأَبِي أُمَامَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«خِيَارُ النَّاسِ خِيَارُ قُرَيْشٍ ، وَشِرَارُ قُرَيْشٍ شِرَارُ النَّاسِ ، وَخِيَارُ أَئِمَّةِ قُرَيْشٍ خِيَارُ أَئِمَّةِ النَّاسِ ، وَشِرَارُ أَئِمَّتُهُمْ شِرَارُ أَئِمَّةِ النَّاسِ ، وَخِيَارُ النَّاسِ تَبَعٌ لِخِيَارِهِمْ ، وَشِرَارُ النَّاسِ تَبَعٌ لِشِرَارِهِمْ»
1645 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنِي جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ، وَكَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ، وَعَمْرُو بْنُ الْأَسْوَدِ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ، وَأَبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَجُلًا، أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ فِي قَوْمِكَ فَأَوْصِهِمْ بِنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنِّي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ أَنْ لَا تَشُقُّوا عَلَى أُمَّتِي بَعْدِي» ، ثُمَّ قَالَ:«إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ فَأَدُّوا إِلَيْهِمْ طَاعَتَهُمْ فَإِنَّ الْأَمِيرَ مِثْلُ الْمُجَنِّ يُتَّقَى بِهِ ، فَإِذَا أَصْلَحُوا وَأَمَرُوكُمْ بِخَيْرٍ فَلَكُمْ وَلَهُمْ ، وَإِنْ أَسَاءُوا فَعَلَيْهِمْ [وَلَا عَلَيْكُمْ] ، وَأَنْتُمْ مِنْهُمْ بَرَاءٌ»
1646 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا سَقَى الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ أُجِرَ» ، فَقُمْتُ إِلَيْهَا فَسَقَيْتُهَا ، وَأَخْبَرْتُهَا بِمَا سَمِعْتُ مِنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
1647 -
وَعَنْ شُرَيْحٍ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْرُجُ إِلَيْنَا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَعَلَيْنَا الْحَوْتَكِيَّةُ فَيَقُولُ لَنَا: «لَوْ تَعْلَمُونَ مَا ادُّخِرَ لَكُمْ مَا حَزِنْتُمْ عَلَى مَا زُوِّيَ عَنْكُمْ ، وَلَيُفْتَحَنَّ لَكُمْ فَارِسُ وَالرُّومُ»
1648 -
وَعَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَضَرْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ قَالَ لِبَشِيرِ بْنِ عَقْرَبَةَ الْجُهَنِيُّ يَوْمَ قُتِلَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ: يَا أَبَا الْيَمَانِ الْيَوْمَ احْتَجْتُ إِلَى كَلَامِكَ ، فَقُمْ فَتَكَلَّمْ ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ قَامَ بِخُطْبَةٍ لَا يَلْتَمِسُ بِهَا إِلَّا رِيَاءً [وَسُمْعَةً] وَقَفَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَوْقِفَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ»
1649 -
وَعَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ، عَنِ ابْنِ السَّعْدِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ مَا دَامَ الْعَدُوُّ يُقَاتِلُ»
فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَمُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ مَا تُقُبِّلَتِ التَّوْبَةُ ، وَلَا تَزَالُ التَّوْبَةُ مُتَقَبَّلَةً حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنَ الْمَغْرِبِ ، فَإِذَا طَلَعَتْ مِنَ الْمَغْرِبِ خَتَمَ عَلَى [كُلِّ] قَلْبٍ بِمَا فِيهِ ، وَكَفَى النَّاسَ الْعَمَلَ»
1650 -
وَعَنْ شُرَيْحٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِي فَقَالَ: «يَا مُعَاذُ إِنِّي لَأُحِبُّكَ» ، فَقُلْتُ: أَنَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُحِبُّكَ ، فَقَالَ لِي:«يَا مُعَاذُ أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ تَقُولُهُنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ؟ ، اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ»
1651 -
وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَأَلَ اللَّهَ عز وجل الْقَتْلَ مِنْ عِنْدِ نَفْسِهِ صَادِقًا ثُمَّ مَاتَ أَوْ قُتِلَ فَلَهُ أَجْرُ شَهِيدٍ ، وَمَنْ جُرِحَ جُرْحًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ نُكِبَ نَكْبَةً فَإِنَّهَا تَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَوْنُهَا كَالزَّعْفَرَانِ ، وَرِيحُهَا كَالْمِسْكِ ، وَمَنْ جُرِحَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَعَلَيْهِ طَابَعُ الشُّهَدَاءِ»
1652 -
وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ يَرْجِعُ ذَاكُمْ إِلَى قَلْبِ مُؤْمِنٍ [مُوقِنٍ] دَخَلَ الْجَنَّةَ»
1653 -
وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ أَنْ قَدِمَ الْمَدِينَةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا ، ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل آيَةً أَمَرَهُ فِيهَا بِالتَّحْوِيلِ إِلَى الْكَعْبَةِ ، فَقَالَ:{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} [البقرة: 144] الْآيَةَ
1654 -
وَعَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ مَاتَ بِغَيْرِ إِمَامٍ مَاتَ مَيْتَةً جَاهِلِيَّةً»
1655 -
وَعَنْ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ [رَسُولَ اللَّهِ] صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ كَانَ وَصْلَةً لِأَخِيهِ إِلَى ذِي سُلْطَانٍ فِي مَبْلَغِ بِرٍّ وَدَفْعِ مَكْرُوهٍ رَفَعَهُ اللَّهُ فِي الدَّرَجَاتِ»
1656 -
وَعَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي زُهَيْرٍ النُّمَيْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا تَقْتُلُوا الْجَرَادَ فَإِنَّهُ جُنْدُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ»
1657 -
وَعَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ ثَوْبَانَ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ رَبِّي عز وجل وَهْبَ لِي مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا لَا يُحَاسَبُونَ مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعِينَ أَلْفًا»
1658 -
وَعَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَافَرْنَا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه يَوْمًا فَبَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: أَعْرِضْ عَنِ الطَّرِيقِ ، فَأَعْرَضَ وَأَعْرَضْتُ مَعَهُ ، فَنَزَلَ عَنْ جَمَلِهِ فَعَقَلَهُ ، فَفَعَلْتُ كَمَا فَعَلَ ، ثُمَّ إِنَّهُ وَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى ذِرَاعِ جَمَلِهِ ، وَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَنَامَ ثُمَّ إِنَّهُ ذَهَبَ يَقُولُ: قَالَ الْمُسْلِمُونَ: اتَّبَعْتَ الْهَوَى وَتَرَكْتَ جِيرَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ رَكِبَ فَلَمْ أَسْأَلْهُ ، فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا ظَنَنْتُ أَنَّا مُخَالِطِي النَّاسَ قُلْتُ لَهُ: مَا كَانَ قَوْلُكَ حِينَ هَبَبْتَ مِنْ نَوْمِكَ؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَيُبْعَثَنَّ مِنْ بَيْنِ الْحَائِطِ وَالزَّيْتُونِ فِي الْبَرْتِ الْأَحْمَرِ سَبْعُونَ أَلْفًا لَيْسَ لَهُمْ حِسَابٌ وَلَا عَذَابٌ» ، ثُمَّ قَالَ:«وَأَيْمُ اللَّهِ لَئِنْ رَدَّنِي اللَّهُ مِنْ مَسِيرِي هَذَا لَأَحْتَمِلَنَّ كُلَّ قَلِيلٍ وَكَثِيرٍ مِنْ مَالِي حَتَّى أَنْزِلَ حِمْصًا ، فَرَجَعَ مِنْ مَسِيرِهِ وَقُتِلَ رحمه الله»
1659 -
وَعَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عَائِذِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ الَّذِينَ يَتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ فِي ظِلِّ عَرْشِ اللَّهِ عز وجل يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ»
1660 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، وَكَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ وَأَبِي أُمَامَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ الْأَمِيرَ إِذَا ابْتَغَى الرِّيبَةَ فِي النَّاسِ أَفْسَدَهُمْ»
1661 -
وَحَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرِ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ نَسْأَلَهُ وَنَسْمَعُ مِنْهُ فَقَالَ لَنَا: " إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم بَشِيرًا وَنَذِيرًا ، فَاتَّبَعَتْهُ نَاصِيَةٌ مِنَ النَّاسِ ، كَانَ الرَّجُلُ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنَ أَبَوَيْهِ [فَيُبَايِعُهُ] ، فَقَاتَلُوا عَلَى الدِّينِ حَتَّى أَمَّنَ اللَّهُ النَّاسَ ، وَحَتَّى لَزِمُوا كَلِمَةَ الْحَقِّ ، فَلَمَّا مَاتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم تَشَايَعَ النَّاسُ وَتَحَزَّبُوا ، فَقَامَتْ تِلْكَ النَّاصِيَةُ فَقَاتَلُوا النَّاسَ حَتَّى رَدُّوا النَّاسَ إِلَى كَلِمَةِ الْإِسْلَامِ ، وَحَتَّى قَالُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَإِنَّ نَبِيَّكُمْ حَقٌّ ، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا انْطَلَقَتْ تِلْكَ النَّاصِيَةُ بِرَايَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُمُ الشَّرَائِعُ الَّتِي جَاءَ بِهَا النَّبِيُّ وَالْهِجْرَةُ مُهَاجِرِينَ ، حَتَّى نَزَلُوا الشَّامَ وَتَرَكُوا النَّاسَ أَعْوَانًا ، فَمَنْ رَآهُمْ فَلَمْ يَتَعَلَّمْ مِنْ هَدْيِهِمْ وَيَنْتَهِ إِلَيْهِمْ ، وَعُمِّيَ عَنْهُ ، ثُمَّ ابْتَغَاهُ مِنَ الْأَعْرَابِ فَهُوَ أَقَلُّ عِلْمًا وَأَشَدُّ عَمًى
1662 -
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «ثَلَاثَةُ نَفَرٍ كَانَ لِأَحَدِهِمْ عَشْرَةُ دَنَانِيرَ فَتَصَدَّقَ مِنْهَا بِدِينَارٍ ، وَكَانَ لِآخَرِ عَشْرَةُ أَوَاقٍ فَتَصَدَّقَ مِنْهَا بِأُوقِيَّةٍ ، وَآخَرُ كَانَ لَهُ مِائَةُ أُوقِيَّةٍ فَتَصَدَّقَ بِعَشَرَةِ أَوَاقٍ» ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«فَهُمْ فِي الْأَجْرِ سَوَاءٌ كُلٌّ قَدْ تَصَدَّقَ بِعُشْرِ مَالِهِ» ، قَالَ اللَّهُ عز وجل {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ} [الطلاق: 7] "
1663 -
وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى أَجَارَكُمْ مِنْ ثَلَاثِ خِلَالٍ: أَنْ لَا يَدْعُوَ عَلَيْكُمْ نَبِيُّكُمْ فَتَهْلَكُوا جَمِيعًا ، وَأَنْ لَا يَظْهَرَ أَهْلُ الْبَاطِلِ عَلَى أَهْلِ الْحَقِّ ، وَأَنْ لَا تَجْتَمِعُوا عَلَى ضَلَالَةٍ ، فَهَؤُلَاءِ أَجَارَكُمُ اللَّهُ مِنْهُنَّ ، وَرَبُّكُمْ أَنْذَرَكُمْ ثَلَاثًا: الدُّخَانَ يَأْخُذُ الْمُؤْمِنُ مِنْهُ كَالرَّكْمَةِ ، وَيَأْخُذُ الْكَافِرُ فَيَنْتَفِحُ ، وَيَخْرُجُ مِنْ كُلِّ مَسْمَعٍ مِنْهُ ، وَالثَّانِيَةُ الدَّابَّةُ ، وَالثَّالِثَةُ الدَّجَّالُ "
1664 -
وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِذَا عَطَسَ الرَّجُلُ فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، وَلْيَقُلْ مَنْ حَوْلَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، وَلْيَقُلْ هُوَ لِمَنْ حَوْلَهُ: يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ "
1665 -
وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " لَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي إِلَّا ثَلَاثَ خِلَالٍ: أَنْ يُكْثِرَ لَهُمْ مِنَ الْمَالِ فَيَتَحَاسَدُوا فَيَقْتَتِلُوا ، وَأَنْ يَفْتَحَ لَهُمُ الْكِتَابَ فَيَأْخُذَهُ الْمُؤْمِنُ يَبْتَغِي تَأْوِيلَهُ ، وَلَيْسَ يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} ، وَأَنْ يَرَوْا ذَا عِلْمِهِمْ فَيُضَيِّعُوهُ وَلَا يُبَالُونَ عَلَيْهِ "
1666 -
وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا بَعْدَ أَنْ آمَنَ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ وَأَدَّى الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ وَصَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَسَمِعَ وَأَطَاعَ وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ»
1667 -
وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ أَيَّامَ الْأَضَاحِي لِلنَّاسِ: «أَلَيْسَ هَذَا الْيَوْمُ الْحَرَامُ؟» قَالُوا بَلَى ، قَالَ:«فَإِنَّ حُرْمَةَ مَا بَيْنَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَوْمِ ، وَأُحَدِّثُكُمْ مَنِ الْمُسْلِمُ؟ الْمُسْلِمُ مِنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ [وَيَدِهِ] ، وَأُحَدِّثُكُمْ مَنِ الْمُؤْمِنُ؟ ، مَنْ أَمِنَهُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ ، وَأُحَدِّثُكُمْ مَنِ الْمُهَاجِرُ؟ ، مَنْ هَجَرَ السَّيِّئَاتِ ، وَالْمُؤْمِنُ حَرَامٌ عَلَى الْمُؤْمِنِ كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَوْمِ ، لَحْمُهُ عَلَيْهِ حَرَامٌ أَنْ يَأْكُلَهُ بِالْغِيبَةِ يَغْتَابَهُ ، وَعِرْضُهُ عَلَيْهِ حَرَامٌ أَنْ يَخْرِقَهُ ، وَوَجْهُهُ عَلَيْهِ حَرَامٌ أَنْ يَلْطُمَهُ ، وَدَمُهُ عَلَيْهِ حَرَامٌ أَنْ يَسْفِكَهُ ، وَمَالُهُ عَلَيْهِ حَرَامٌ أَنْ يَظْلِمَهُ ، وَأَذَاهُ عَلَيْهِ حَرَامٌ ، وَهُوَ عَلَيْهِ حَرَامٌ أَنْ يَدْفَعَهُ دَفْعًا»
1668 -
وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَيْسَ عَدُوُّكَ الَّذِي إِذَا [إِنْ] قَتَلْتَهُ كَانَ لَكَ نُورًا ، وَإِنْ قَتَلَكَ دَخَلْتَ الْجَنَّةَ ، وَلَكِنَّ أَعْدَى عَدُوٍّ لَكَ وَلَدُكَ الَّذِي خَرَجَ مِنْ صُلْبِكَ ، ثُمَّ أَعْدَى عَدُوٍّ لَكَ الَّذِي مَلَكَتْ يَمِينُكَ»
1669 -
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الْفِتْنَةَ تُرْسَلُ وَيُرْسَلُ مَعَهَا الْهَوَى وَالصَّبْرُ ، فَمَنِ اتَّبَعَ الْهَوَى كَانَتْ قَتْلَتُهُ سَوْدَاءَ ، وَمَنِ اتَّبَعَ الصَّبْرَ كَانَتْ قَتْلَتُهُ بَيْضَاءَ»
1670 -
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " قَالَ اللَّهُ عز وجل: " ثَلَاثُ خِلَالٍ غَيَّبْتُهُنَّ عَنْ عِبَادِي ، لَوْ رَآهُنَّ رَجُلٌ مَا عَمِلَ سُوءًا: لَوْ كَشَفْتُ غِطَائِي حَتَّى يَرَانِي فَيَسْتَيْقِنَ وَيَعْلَمَ كَيْفَ أَفْعَلُ بِخَلْقِي إِذَا أَمَتُّهُمْ وَقَبَضْتُ السَّمَاوَاتِ بِيَدِي ، ثُمَّ قَبَضْتُ الْأَرْضَ ، ثُمَّ قُلْتُ: أَنَا الْمَلِكُ ، مَنِ الَّذِي لَهُ الْمُلْكُ دُونِي؟ ثُمَّ أُرِيهِمُ الْجَنَّةَ وَمَا أَعْدَدْتُ لَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ خَيْرٍ ، فَيَسْتَيْقِنُونَهَا ، وَأُرِيهُمُ النَّارَ وَمَا أَعْدَدْتُ لَهُمْ مِنْ كُلِّ سُوءٍ فَيَسْتَيْقِنُونَهَا ، وَلَكِنْ عَمْدًا غَيَّبْتُ [ذَلِكَ] عَنْهُمْ ، لِأَعْلَمَ كَيْفَ يَعْمَلُونَ ، وَقَدْ بَيَّنْتُهُ لَهُمْ "
1671 -
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ أَوْفَى كَلِمَةٍ عِنْدَ اللَّهِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي [وَأَنَا عَبْدُكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسِي ، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي ، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ، أَيْ رَبِّ] فَاغْفِرْ لِي "
1672 -
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَقُولَ إِذَا أَصْبَحْنَا وَإِذَا أَمْسَيْنَا وَإِذَا اضْطَجَعْنَا عَلَى فِرَاشِنَا: «اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ، وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ أَنَّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، فَإِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَمَنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَشِرْكِهِ ، وَأَنْ نَقْتَرِفَ عَلَى أَنْفُسِنَا سُوءًا أَوْ نَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ»
1673 -
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا نَامَ ابْنُ آدَمَ قَالَ الْمَلَكُ لِلشَّيْطَانِ: أَعْطِنِي صَحِيفَتَكَ ، فَيُعْطِيهِ إِيَّاهَا ، فَمَا وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ مِنْ حَسَنَةٍ مَحَى بِهَا عَشْرَ سَيِّئَاتٍ مِنْ صَحِيفَةِ الشَّيْطَانِ ، وَكَتَبَهُنَّ حَسَنَاتٍ ، فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَنَامَ فَلْيُكَبِّرْ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً ، وَيَحْمَدْ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ تَحْمِيدَةً ، وَيُسَبِّحْ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَسْبِيحَةً ، فَتِلْكَ مِائَةٌ "
1674 -
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِذَا وَلَجَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَلْيَقُلِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكُ خَيْرَ الْمَوْلِجِ وَخَيْرَ الْمَخْرَجِ ، بِسْمِ اللَّهِ وَلَجْنَا ، وَبِسْمِ اللَّهِ خَرَجْنَا ، وَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا ، ثُمَّ يُسَلِّمُ عَلَى نَفْسِهِ»
1675 -
وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ فَتَحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا قَبْلَهُ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ ، ثُمَّ إِذَا أَمْسَى فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ "
1676 -
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لِيَقُلْ أَحَدُكُمْ حِينَ يُرِيدُ أَنْ يَنَامَ: آمَنْتُ بِاللَّهِ ، وَكَفَّرْتُ بِالطَّاغُوتِ ، وَعْدُ اللَّهِ حَقٌّ ، وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ طَوَارِقِ هَذَا اللَّيْلِ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ "
1677 -
وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَيُبْعَثَنَّ مِنْكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى الْجَنَّةِ مِثْلُ اللَّيْلِ الْأَسْوَدِ ، زُمْرَةٌ جَمِيعُهَا يَخْبِطُونَ الْأَرْضَ ، تَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: لَمَا جَاءَ مَعَ مُحَمَّدٍ أَكْثَرُ مِمَّا جَاءَ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ "
1678 -
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى أَجْسَامِكُمْ وَلَا إِلَى أَحْسَابِكُمْ ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ ، فَمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ صَالِحٌ تَحَنَّنَ اللَّهُ [عَلَيْهِ] ، فَإِنَّمَا أَنْتُمْ بَنُو آدَمَ ، وَأَحَبُّكُمْ إِلَيَّ أَتْقَاكُمْ»
1679 -
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ حَبِّبِ الْمَوْتَ إِلَى مَنْ يَعْلَمُ أَنِّي رَسُولُكَ»
1680 -
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، وَالشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، وَالْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ ، وَيَوْمُ الْجُمُعَةِ ذَخَرَهُ اللَّهُ لَنَا ، وَصَلَاةُ الْوُسْطَى صَلَاةُ الْعَصْرِ»
1681 -
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " الْجُمُعَةُ كَفَّارَةٌ لَمَّا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الَّتِي قَبْلَهَا وَزِيَادَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، وَذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ عز وجل قَالَ:{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160]
1682 -
وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " الصَّلَوَاتُ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114]
1683 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّكُمْ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ مُعَافَاةٌ فَاسْتَقِيمُوا وَخُذُوا طَاقَةَ الْأَمْرِ»
1684 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاءِ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ قَزَعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدٍ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِي هَذَا وَالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى»
1685 -
وَعَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: زَعَمَ أَبُو حَكِيمٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَوْ لَمْ تَنْزِلْ عَلَى أُمَّتِي إِلَّا خَاتِمَةُ سُورَةِ الْكَهْفِ لَكَفَتْهُمْ»
1686 -
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: أَفْتَانِي جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ عَنِ الْغُسْلِ، مِنَ الْجَنَابَةَ: أَنَّ ثَوْبَانَ، حَدَّثَهُمْ أَنَّهُمُ، اسْتَفْتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ:«أَمَّا الرَّجُلُ فَلْيَنْشُرْ شَعْرَهُ فَلْيَغْسِلْهُ حَتَّى يَبْلُغَ أُصُولَ الشَّعْرِ ، وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَلَا عَلَيْهَا أَنْ لَا تَنْقُضَهُ ، لِتَغْرِفْ عَلَى رَأْسِهَا ثَلَاثَ غَرَفَاتٍ تَكْفِيهَا»