الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وضروب الإيقاع، كان أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون من أعمال معرة النعمان، وتعلم بحلب وبغداد. وعاد إلى سورية، فولي نقابة الأشراف لعموم ولاية حلب، ثم نقابة أشراف دار الخلافة: النظر على نقباء أشراف عموم ولايات سورية وديار بكر وبغداد والبصرة. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد، فأكرمه وأغدق عليه وقلده مشيخة المشايخ. ثم وظف (سنة 1300 هـ) للنظارة على أفراد الأمراء من العائلة المالكة. إمتاز بالذكاء والدهاء الخارق، وحظي عند السلطان فكان من كبار ثقاته، ولعب في عهده دورا خطيرا، كما كان له شأن يذكر في سياسة الدولة العثمانية. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خدع السلطان على يد جمعية الاتحاد والترقي، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. من تصانيفه الكثيرة المنسوبة إليه "نفحة الرحمن في تفسير القرآن". (1)
(1) القول الفصل، لحسن حسني الطويراني. ومعجم الشيوخ 2: 144 وأدباء حلب 105 ومعجم المطبوعات 353 والأعلام الشرقية 3: 117 والحركة الأدبية في حلب 113 وفهرس الفهارس 1: 114 وأعلام الأدب والفن 1: 310 والمذكرات 1: 242 ومصادر الدراسة الأدبية 3: 88.
الزنجاني [1256 - 1340 هـ / 1840 - 1922 م]
محمد حسن بن قنبر علي بن محمد حسن الزنجاني:
فقيه إمامي، من العلماء، من أهل زنجان. من آثاره "تبيان البيان في قواعد القرآن"(1).
الحجوي [1291 - 1376 هـ / 1874 - 1956 م]
محمد بن الحسن بن العربي بن محمد الحجوي الثعالبي الفلالي:
فقيه مالكي، باحث، له اشتغال بالسياسة، من أهل فاس، سكن مكناسة ووجدة والرباط. تولى عدة وظائف في عهد الحماية الفرنسية، منها: رئاسة المجلس العلمي، ورئاسة الاستئناف الشرعي الأعلى، ووزارتي المعارف والعدل، كما أسندت إليه سفارة المغرب في الجزائر (1321 - 1323 هـ)، ونقم عليه مواطنوه وابتعدوا عنه، ثم مات بالرباط ودفن بفاس، فهجر أهلها المسجد المجاور لتربته. وفي عهد الاستقلال نقلته الحكومة المغربية إلى مكان مجهول بفاس. من آثاره
(1) علماء معاصرون 128 ومصفى المقال 136 وأعلام الشيعة 426.