الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الميرثلي [522 - 604 هـ / 1128 - 1207 م]
موسى بن حسين بن موسى بن عمران القيسي، أبو عمران الزاهد، المعروف بالميرتلي، أو المارتلي:
نسبة إلى بلدة "حصن مارتلة" من حصون باجه بالأندلس، أحد شعراء الزهد، عالم بالتفسير والفقه والحديث والأدب. قال ابن سعيد في "الغصون اليانعة": سكن اشبيلية، واشتهر بالزهد والانقطاع حتى كان في ذلك واحد وقته، يزوره الملوك ويتبركون به ويستوهبون دعاءه، وكان لا يقبل من أحد شيئا، وإنما كان له ما يقوم به من ملك ورثه من جهة طيبة". وقال الحميري: اشتهر باشبيلية بالصلاح، وله شعر "مدون منقول" ثم أورد خبرا لطيفا عنه مع المنصور الموحدي (1).
(1) انفرد ابن الأبار في كتابيه "التكملة 687ا""وتحفة القادم رقم 58" بتسميته موسى بن حسين بن موسى بن عمران، وتعريفه بالميرتلي، وقال: توفي في أول جمادى الأولى سنة 604، وهو ابن اثنتين وثمانين سنة". واتفقت المصادر الأخرى على تسميته موسى بن عمران، إلا أنها اختلفت بتعريفه وتاريخ ومكان وفاته. ففي "الغصون اليانعة" 135 هو المارتلي ووفاته باشبيلية سنة 604. ومثله في "المغرب في حلى المغرب" 1: 406 إلا أنه أرخ وفاته في آخر مدة ناصر بني عبد المؤمن. ومثله في "صفة جزيرة الأندلس 175 إلا أنه أرخ وفاته سنة 591 هـ. وعرفه مؤلف الذخيرة السنية بالمرتالي وقال مات بفاس سنة 603 =
ابن سيار [
…
- نحو 150 هـ /
…
- 767 م]
موسى بن سيار الأسواري:
أحد القصاص، عارف بالتفسير، له رواية ضعيفة للحديث، وذكر أنه كان قدريا. من أهل البصرة. روى عن بكر بن عبد الله المتوفى سنة 108 هـ، وعطية العوفي المتوفي سنة 111 هـ. قال الجاحظ:"كان من أعاجيب الدنيا، كانت فصاحته بالفارسية في وزن فصاحته بالعربية، وكان يجلس في مجلسه المشهور به، فتقعد العرب عن يمينه، والفرس عن يساره، فيقرأ الآية من كتاب الله ويفسرها للعرب بالعربية، ثم يحول وجهه إلى الفرس فيفسرها لهم بالفارسية، فلا يدرى بأي لسان هو أبين، واللغتان إذا التقتا في اللسان الواحد أدخلت كل واحدة منها الضيم على صاحبتها، إلا ما ذكرنا من لسان موسى بن سيار .. "(1).
= ودفن خارج باب الفتوح، وعنه أخذ صاحب دليل مؤرخ المغرب 2:386.
(1)
البيان والتبيين 1: 368 ولسان الميزان 6: 120 والأعلام 8: 272 والأنساب 37 وحركات الشيعة المتطرفين 209.